أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريما العمري - وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) !!














المزيد.....

وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) !!


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2638 - 2009 / 5 / 6 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن ابنة سجين عراقي أنقل لكم معاناتها بسبب مصير والدها المجهول في سجون مهلكة الإنسانية ، وصلت رسالتها وفيها من الآهات والحزن والدمع ما لو كان صنم لرق لحالها ، وليتها كانت الوحيدة ، بل لقد وجدت الطابور طويل . ما أرخص الإنسان في زمن اللا إنسان ، ولأني لم أجد ما من الكلمات ما استطيع وصف ما قرأت منها فالصمت عن هؤلاء أبلغ رد . لقد برد القلب لم يعد هناك ما يمكن قوله فلا إسلام ولا أخلاق ولا قانون ، لقد بردت المشاعر أيضاً فلم يعودوا يستحقوا حتى الكراهية ، فالكراهية مشاعر ولا تستحق أن تصرف لهم ( إقتباس ) " في الظلام و بين الشقوق، تعيش مخلوقات جائعة، ضباع شوهاء، لا تنمو و تتكاثر إلا على الجثث و الدماء، و لا تتجمع إلا على رائحة الموت. إنها تنتظرُ في الظلام، تنتظر ببطون جائعة و عيون عوراء، الضحية على الأرض، تركض مسرعة و جنون حيواني غريب يملأ أعينها، كي ترقص الرقصة الوحيدة التي تستعذبها: رقصة الكراهية و الموت .
هذه الضباع موجودة في كل الزوايا، في كل الطرقات، موجودة وسط السنة، موجودة وسط الشيعة، موجودة وسط المسيحيين، موجودة وسط اليهوديين، وسط العلمانيين، الليبراليين، الغربيين، موجودة في كل مكان يُمكن أن يعيش عليه انسانُ هذا القرن التعيس. و لو كان لي أن أختار مهمة ساميةً أسخر لها حياتي، فإنني سأختار محاربة هذه الضباع." ( علي الزييبق ).
لا أملك لك ( ياعيني ) التي وردت في رسالتك وتكررت كثيراً سوي هذا الإقتباس ، لا حيلة ولا قوة ، احمل نفس همومك ، ومشاعري هي مشاعرك ، لا فرق بيني وبينك إلا أنك استطعت بصوت عراقي مبحوح ونبرات حزينة أن تعبري بينما لم أجد سوي الصمت لأن جبانه. الدم الحالي هو نفس الدم من العراق أو من بلادي، هذا الجنون؟ هذه الحيوانية؟ ( جاوبيني ) لماذا يصرُ الجلادون على ذكر الشهادتين عند سقوط القتيل، و كأنّ جرم القاتل الذي استحق عليه الإعدام هو فقط وجودهم وهاهم مره أخري الضباع يتجمعون على جثة. هذه هي المناسبة الأفضل! هذه هي الضحية الأمثل لبدء رقصة الموت شعارات تجعل الدم يغلي في العروق، شعارات تجعل الكراهية تجري في الدماء، و الضحية هو الطفل الحنون في داخلك وداخلي ... أحسن الله عزائك . وهذه رسالتك وصلت

4 / 5 / 2009م

في خطوة استفزازية وفي زمن قياسي ترتكب السلطات السعودية حماقة أخرى وذلك بإصدار حكمين جديدين بحق إثنين من الأسرى العراقيين في سجونها وهما:
1- الأسير المعتقل عادي مخلف مطلك العنزي
2- الأسير المعتقل عطالله فرحان مبارك العنزي من أهالي النجف الاشرف
حيث قامت السلطات السعودية في الأيام الأخيرة من شن حملة مداهمات تعسفية على جميع المعتقلات كانت حصيلتها جمع عدد من أجهزة الهاتف النقال وكذلك اصطحاب المعتقل إياد مناع وناس المعتقل في سجن رفحاء الى جهة غير معلومة منذ أكثر من عشرة أيام. لقد ناشدنا الحكومة العراقية مراراَ وتكراراَ عبر الاعلام وقمنا بارسال الرسائل تلو الأخرى إلى كل من توسمنا فيه خيراَ لمساعدتنا في إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي تعاني منها هذه الشريحة من أبناء الشعب العراقي إلا أننا لم نرَ أي تحرك فعّال وجاد وملموس على أرض الواقع من قبل المعنيين بالأمر سوى الوعود بتشكيل وفود هنا وهناك وزيارات مكوكية لمستشار الأمن القومي لم تسفر عن شيء حتى هذه اللحظة.
ليعلم الجميع بأن الكرة الان في ملعب حكومتنا المنتخبة وهذا ما أكدّه لي العديد من المسؤولين العراقيين المهتمين بهذا الشان، وكذلك المعتقلين أنفسهم وكل من له صلة بهذا الملف، حيث وصلتنا الأخبار بأن هنالك إتفاقية أمنية قد أعدَّت وجهزت على قياس الحالة العراقية السعودية لعدم وجود إتفاقية مسبقة من هذا النوع وهي بانتظار عرضها على مجلس النواب العراقي ورئاسة مجلس الوزراء للمصادقة عليها ولا نعلم ماهو مصيرها الآن وفي أي درج ترقد ساكنة مطمئنة .
إننا إذ نستنكر عملية إصدار مثل هذه الأحكام الجائرة بحق معتقلينا نحذر في الوقت نفسه السلطات السعودية أشدَّ التحذير من مغبة ارتكاب أي جرم بحقهم سيما أننا كشفنا أمام العالم بأسره ومن خلال المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ووكالة غوث اللاجئين ومنظمة الإعتقالات التعسفية حقيقة هذه الأحكام وطبيعتها وماهيتها والغاية منها وماهية المحاكمات الصورية التي صدرت عنها تلك الأحكام التي كان ولا يزال أبطالها قضاة من شيوخ الوهابية وطبيعة العداء المستحكم بين عقيدة وانتماء المعتقلين وعقيدة وانتماء هؤلاء القضاة الذين يرون أن في قتل هؤلاء المعتلقين قربة الى الله وزلفة لديه، فلم تبق أي منظمة دولية لم نصل إليها ونطرق بابها فقد بات ملف هؤلاء المعتقلين محورياً في تحركاتهم واتصالاتهم، وهذا ما أكّده لنا مسؤولو تلك المنظمات، وكان آخرها الدعوة التي وجهت إلينا لحضور مؤتمر دوربان الثاني لمناهضة العنصرية لطرح ملف وقضية المعتقلين العراقيين على تلك المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر والتحدّث من على منبر الأمم المتحدة كي نسمع العالم صرخة هؤلاء وطلب المساعدة لهم لاجل انقاذهم من براثن تلك الذئاب وسجونها المرعبة.
كما نحمل السلطات السعودية سلامة المعتقل العراقي إياد منّاع وناس ونحذرها من المساس بحياته وكذلك بحياة جميع المعتقلين العراقيين في سجونها لأن أسماء هؤلاء جميعا قد وثّقت لدى تلك المنظمات الدولية...
مسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوربا

استغاثة سيدة عراقية محكوم زوجها بالإعدام ( وجدت كل هؤلاء في محركات البحث ) وإذا كان من كلمة لهم / لهن نابعة من قلب يؤسفني ما رأيت وأحرق قلبي . ونحن شركاء معكم في العذاب أعرف بأن هذا لا ينفعكم ولن يعيد الدماء المسكوبة ، ولن يشفي قلوبكم المغبونة علي أحبتكم فنحن في الهم سوا . وهذا ما لا يستطيعوا أخذه منا .
YouTube - ‫إعدام العراقيين في السعودية- قناة الفيحاء- الجزء الاول‬‎
YouTube - ‫إعدام العراقيين في السعودية- الفيحاء- الجزء الثاني‬‎

النماص - جنوب الجزيرة العربية




#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف آل سعود .. ( كل أمير بما فيه ينضح )
- هروب زوجة ملك السعودية لبريطانيا ،،، وتقسيم البلد تحت الإحتل ...
- ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم
- الإصلاح الموجود فقط ب أذهان آل سعود
- حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العر ...
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريما العمري - وزارة الداخلية السعودية دراكولا ( اعتادت مذاق الدم الحالي ) !!