أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - لا للحرب الرجعية في العراق..!















المزيد.....

لا للحرب الرجعية في العراق..!


جلال محمد

الحوار المتمدن-العدد: 801 - 2004 / 4 / 11 - 06:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حولت المواجهة الرجعية الاخيرة بين قوات الاحتلال الامريكية ومجموعة مقتدى الصدر الارهابية عدد كبيرا من المدن العراقية ومن احياء بغداد ومناطقها السكنية الى ساحة مواجهة حقيقية لحرب شرسة يتنافس فيها الطرفان على الاستهتار بارواح الابرياء من سكان تلك المدن من المدنيين العزل ومن النساء والاطفال . فالقوات الامريكية لا تتورع , كعادتها , عن ضرب المنازل والاحياء السكنية ودكها بالمدافع وقصفها من الجو بحجة وجود مقاومة مسلحة فيها او بكونها مركزا لتواجد اتباع الصدر والادعاء بعد كل ذلك بانها انما تعمل ذلك من اجل فرض سيادة القانون واخضاع مقتدى الصدر للعدالة بتهمة قتل الخوئي ....ومن جهة اخرى يتمركز جيش المهدي , جزار نساء العراق وقاتل مسيحيي البصرة في وسط المنازل والاحياء السكنية محولا اياها الى متاريس قتالية جاعلة بذلك حياة اطفال وعوائل تلك الاحياء دروع بشرية تحتمي بها .
هذه المواجهة رجعية ببواعثها , باهدافها ونتائجها ولاانسانية باساليبها واثارها من كلا طرفي المواجهة وبكل ما تعنيها تلك الكلمات من معاني . فالصدر يدعي بانه ضد الاحتلال ويطالب بانسحاب القوات الامريكية, هذا الادعاء كاذب ومخادع ولا يصدقه الا قلة قليلة من المخدوعين به, والقاء نظرة سريعة على ممارسات هذا الجلاد الارهابي منذ سقوط نظام البعث يثبت بانه ليس الا طامعا بالسلطة . منذ الايام الاولى لسقوط البعث قام جلاوزته باغتيال الخوئي ,احد الاقطاب الشيعية الرجعية الدائرة في فلك السياسة الامريكية , في محاولة لدخول دائرة الصراع على الزعامة السياسية الشيعية , قام باطلاق تصريحات رنانة بوجه قوات الاحتلال لاحراج مجموعة الحكيم و"المجلس الاعلى" العضو في مجلس الحكم والمؤيد للسياسة الامريكية واطلق كذلك عددا من التصريحات الاخرى بوجه زمرة السيستاني مطلقا عليها " الحوزة الصامتة" وقامت مجموعته بعدد من الحركات البهلوانية الفاشلة للاستيلاء على بعض المراقد " المقدسة " التي تعتبروسيلة لنهب الاعداد الهائلة من الزوار ومصدرا كبيرا لثراء امراء الشيعة وموردا ماليا لتمويل حركاتها السياسية الرجعية واطلق كذلك مهزلته الفاشلة بتشكيل حكومته التي ماتت في مهدها. الا ان الوجه الحقيقي لهذا الجلاد الارهابي يتبين عندما نتذكر ممارساته الوحشية بوجه الجماهير في المناطق التي تتواجد فيها قواته" جيش المهدي" فهو الذي فرض الحجاب الاجباري على النساء في مدن الجنوب وحرم النساء من كل حقوقها الانسانية و فجر العديد من محلات بيع الخموروالافلام والاغاني وقتل العديد من اصحابها واستولى جلاوزته عليها , ولنتذكر انه خلال اعياد راس السنة الماضية قتل هؤلاء الحثالة في مدينة البصرة لوحدها ثمانية اشخاص من المسيحين بتهمة بيع الخمور, لايمر يوم الا وتقوم عصابة المهدي باختظاف وقتل العديد من الرجال والنساء في العديد من مناطق جنوب ووسط العراق ورمي جثثهم وسط الاحياء السكنية لارهاب الاطفال والنساء , قام بالتعاون مع مجموعات اخرى بالترويج " لزواج المتعة" حتى تحولت الى مؤسسة ضخمة تروج لبيع الجسد, ولها سماسرتها وعملائها. منع كل اشكال حرية التعبير والتظاهروالتنظيم ويواجه رجاله بالحديد والنار كل اشكال الاحتجاج الجماهيرية اينما وجدوا وهو الذي اجج مع الاحزاب القومية الكردية الصراع القومي والديني في محافظة كركوك وارسل العشرات من اتباعه من اجل ذلك من مناطق العراق المختلفة للمشاركة في هذه النشاطات القذرة التي ذهب ضحيتها العشرات من شباب هذه المحافظة وهو الذي يروج من خلال جريدة " الحوزة " لكل ماعرفته البشرية من تعاليم وقيم رجعية وجعل من هذه الورقة الصفراء منبرا لتهديد كل الاحزاب والحركات والشخصيات العلمانية والتقدمية والمتمدنة , اجج الصراع الطائفي في جامعات العراق المختلفة من اجل ترسيخ اقدامه وتثبيت موقع له ولرجالاته فيها , وباختصار فان كل تلك الممارسات تصب في مجرى محاولاته لفرض نفسه على الواقع السياسي العراقي لانتزاع الشرعية من ادارة الاحتلال الامريكية من اجل الحصول على جزء من كعكة السلطة التي تجري الان عملية اقتسامها الدموية على قدم وساق بين اطراف الحركات الرجعية المختلفة في العراق واخر تصريح له يوجز ذلك بوضوح " تسليم السلطة الى العراقيين الشرفاء" اي ليس مجلس الحكم بل الشرفاء من امثاله..! ان ارتباطات الصدر المفضوحة والواسعة بالنظام الاسلامي الايراني وممارساته خلال العام المنصرم تجعلنا نؤكد بانه ليس الا اداة هذا النظام الدموي وخاصة جناحه المتشدد للتدخل في العراق وان مهمته ليست سوى العمل على جعل العراق جبهة خلفية او عمقا ستراتيجيا للنظام المهترىء والمترنح وذلك من خلال العمل على فرض نظام اسلامي مشابه له في العراق او على الاقل منع قيام نظام علماني متمدن فيه.
تدعي القوات الامريكية بان مقتدى الصدرمطلوب للقضاء العراقي بتهم قتل الخوئي والاعتداء والقتل والسرقة وهي تعمل على الامساك به وتحويله للقضاء . هذا الادعاء كاذب ومخادع كما هي ادعاءات الصدر فالاحتلال الامريكي الذي غض الطرف عن ممارسات عصابة الصدر, بل سهل له امر توسيع نفوذه الرجعي في العديد من مناطق العراق خلال العام المنصرم لايمكن ان يقوم بمواجهته بهذا الشكل الدموي لمجرد كونه متهما بقتل الخوئي , ان الادهى من ذلك ان ادارة الاحتلال لاتشيرلا من بعيد او من قريب الى الجرائم البشعة التي ارتكبها الصدر وعصابته بحق جماهير العراق من قتل واختطاف وتفجير وفرض قوانين رجعية في العديد من مدن العراق والمشاركة في الفتن القومية في كركوك وتحويل مدن الجنوب وخاصة البصرة الى محمية ايرانية تتكاثر فيها منظمات التجسس والارهاب الايرانية بشكل يومي الا انها تلجاء في هذه الايام الى اغلاق جريدة الحوزة وتصر على القاء القبض على الصدر. كاتب هذه السطور كان شاهدا في اواخر العام الماضي على توجيه الجريدة المذكورة لجملة من التهديدات والتحريض على ممارسة العنف وكذلك مجموعة من العبارات البذيئة الى اعضاء قياديين في الحزب الشيوعي العمالي العراقي وعلى عدم تحرك مسئولى الادارة الامريكية تجاه تلك التهديدات الصريحة والعبارات السوقية رغم اطلاعهم عليهاوتعهدهم بالتصرف ازاءها. ما الذي طرا حتى تتحول هذه الادارة الى العمل على القاء القبض على الصدر وتحويله الى محكمة "عراقية". ان وراء الاكمة ما ورائها. اذا كانت امريكا في بداية احتلالها للعراق بحاجة ما الى هذه العصابة, رغم علمها المؤكد بارتباطها بايران, بسبب دورها النشط في الحد من تصاعد الحركات والمطالب الجماهيرية وفرض اجواء الاستبداد والرجعية عليها, فان تازم السياسة الامريكية وفشلها في السيطرة على الاوضاع وتصاعد نشاطات الارهاب الاسلامي باسم " المقاومة" وعزمها على اجراء تحويل في شكل احتلالها للعراق من خلال ما يمكننا تسميته " فيتنمة" الحرب العراقية, اي ادارة الصراع مع الاسلام السياسي بالاعتماد على الجهود العراقية بقيادة امريكية, هذه العملية التي تطلق عليها امريكا وكل الراقصين على انغام سياستها بانتقال السلطة الى العراقيين, ان هذه المتغيرات جعلت من الضرورة بمكان وضع حد للتدخل الايراني في العراق والقضاء على اداة هذا التدخل اي حركة الصدر لان دورها الفعلي قد انتهى من وجهة النظر الامريكية, خاصة وان مقتدى الصدر ابدى خلال العام المنصرم ميلا طموحا نحو السلطة ولذلك يجب اسكاته و القضاء عليه بالقوة.
ان السياسة الامريكية الراهنة في العراق التي ابتدات باسقاط النظام واحتلال العراق والامعان في عدم الاكتراث بالمطالب الملحة والفورية لجماهير العراق المنهكة وكذلك مغازلة بعض احزاب الاسلام السياسي ومواجهة بعضها الاخرهي السبب المباشر لتوسع مقاومة الصدر والتحاق اعداد من شباب المناطق الوسطى والجنوبية اليها يضاف الى ذلك فان امتداد المواجهة الراهنة الى منطقة الفلوجة اي قلب ما يعرف بالمثلث السني وتوارد انباء عن التنسيق بين مجموعة الصدر والجماعات الارهابية التابعة لابن لادن تدفع بالاوضاع باتجاهات لايمكن التكهن بابعادها ونتائجها الماساوية الوخيمة.
ان النتيجة المباشرة لاستمرارالمواجهات الراهنة هي تعميق الاوضاع الكارثية لحياة الجماهيرحيث ستشكل توسع الحرب الطائفية والدينية والقومية وامتدادها الى مناطق اخرى , المجاعة والبؤس وانعدام شبه المطلق لكل الخدمات الضرورية والمستلزمات الاساسية لحياة الناس, انعدام الحريات السياسية والمدنية, معالمها الرئيسية . ان مدن العراق واحيائها السكنية معرضة للتحول الى ساحة حرب كما هي المناطق التي تدور فيها المواجهات الراهنة يضاف الى ذلك تراجع الحركات الجماهيرية المطلبية التي برزت خلال العام الماضي والتي بدات تشكل معالمها وتنظم صفوفها بوجه سلطة الاحتلال ومجلس الحكم وسلطة الاحزاب الرجعية المتنفذة وسيؤدي هذا الامر, ان تحقق , الى فرض اجواء من الاستبداد المطلق والضلامية الكالحة تحول المجتمع العراقي الى غابة موحشة تفقد كل اثار المدنية والتحضر وهذا لعمري هو ما تصبو اليه امريكا والقوى الضلامية معا .
ان المواجهة الراهنة هي مواجهة رجعية ولن يشكل انتصار اي طرف فيها اي مكسب لجماهير العراق بل نكسة اخرى تضاف الى ما سبقتها . يجب ان تتوقف هذه الحرب الرجعية . ان منع تلك الكارثة هو مهمة كل من ينبض قلبه لتحرر الانسان وصون كرامته وان ذلك يتطلب التعامل مع المجتمع العراقي بوصفه مجتمعا مدنيا حيا يصبو نحو التحرر والرفاهية والعدالة الاجتماعية وتحقيق نظام تحترم فيه كرامة الانسان وانسانيته ولايتم تعريف مواطنيه على اساس قومي , ديني , طائفي او جنسي. امريكا ليست قادرة على تحقيق هذه المهمة ولا تريد تحقيقها لان ذلك ليس من مصلحتها ولذلك تتعامل مع المجتمع العراقي بوصفه مجموعة من الطوائف الدينية والمجموعات العرقية والمذهبية وليس كما هو, اي ليس بوصفه مجتمعا مدنيا مثل باقي مجتمعات العالم , تركيبة مجلس الحكم , تركيبة الوزارات والدوائر , مجمل السياسية الامريكية وتعاملها اليومي مبني على هذا الاساس يضاف الى ذلك انها لا تنوي وليس من مصلحتها القضاء على الاسلام السياسي فهي تتعامل مع كتل منها تجامل كتل اخرى وتواجه بعضها الاخر.
قوى الاسلام السياسي سواء التي تتعامل مع امريكا في مجلس الحكم او التي تواجهها باسم المقاومة هي جزء من حركة واحدة تتغذى الواحدة منها على الاخرى وهي من وجهة نظر العامل العراقي وجماهيره الغفيرة احد اعدائها الرئيسين وان انتصارها انما يمر عبر دحرها .
ان الطبقة العاملة العراقية وقواها السياسية , اي الشيوعية العمالية , هي التي بامكانها وبحكم واقعها الاجتماعي والسياسي القضاء على هذه الاوضاع الماساوية وتحقيق بديلها الاني الذي يتمثل بتحقيق دولة علمانية مدنية غير دينية وغير قومية . ان جبهة جماهير العراق هي جبهة مستقلة ومنفصلة تماما عن الجبهة الامريكية والاسلامية انها جبهة الانسانية والتحضر وان دعم هذه الجبهة وتقويتها من خلال ولوج ميدان النضال اليومي المنظم من اجل السيطرة على مقدراتها وادارة امورها بنفسها هي من مستلزمات تحررها .

جلال محمد
8/4/2004





#جلال_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في استقبال يوم المراة العالمي .. الحرية ل - ليلى ردمان عايش- ...
- مجلس الاحزاب السياسية في البصرة
- حميد مجيد موسى : متفائل بالاوضاع القائمة ويدعونا للمزيد من ا ...
- حميد مجيد موسى : متفائل بالاوضاع القائمة ويدعونا الى المزيد ...
- مشردوا البصرة ضحايا السياسة الامريكية و.... معارضوها !
- نعم معقول.... جدا ! رد على توضيحات الحزب الشيوعي العراقي بشا ...
- القرار 137 هوحقيقية مجلس الحكم
- المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطي ...
- جريمة بشعة اخرى للنظام الابوي في السليمانية!
- بصدد انتقال السلطة ووهم الاستقرار في ظل الاحتلال هل تنهي الإ ...
- مجلس عمال شركة نفط الشمال...الشروع بطور نضالي جديد !
- ِما وراء الأكمة..؟ حول هجمة فصائل الحركة الإسلامية على مقر ا ...
- الطيور على اشكالها....تقع !
- الطالباني يستقبل، هذه المرة،الجيش التركي بالزهور...!
- وداعا……منصور حكمت


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - لا للحرب الرجعية في العراق..!