أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطية وواقع الاستبداد السياسي !















المزيد.....

المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطية وواقع الاستبداد السياسي !


جلال محمد

الحوار المتمدن-العدد: 721 - 2004 / 1 / 22 - 07:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اتفقت , في الاونة الاخيرة مجموعة من الاحزاب السياسية غير الاسلامية في مدينة البصرة , وبعد مرحلة من المداولات على تاسيس مجلس يضمها, المجلس الوطني للاحزاب والقوى السياسية لمحافظة لبصرة , الملفت ان معظم احزاب هذا المجلس, اعضاء فيما تسمى " لجنة تنسيق  الاحزاب السياسية" او لجنة المحافظة  التي تسيطر عليها الاحزاب الاسلامية المتنفذة التي تحكم بالفعل محافظة البصرة الامر الذي يؤدي بنا للقول بان تشكيل هذا المجلس انما هو محاولة للوقوف بوجه سيطرة احزاب الاسلام السياسي في البصرة وما تمارسة من سياسات رجعية تؤدي يوما بعد اخر الى توسع رقعة الاحتجاجات الجماهيرية وتعمقها . السؤال الذي يبرز الى ذهن المواطن والمتتبع لاوضاع البصرة هو : هل يجسد تشكيل هذا المجلس ردا مناسبا على استبداد الاحزاب الاسلامية وهل بامكانه انقاذ ما الت اليه احوالها من ترد وبؤس؟ هذا ما سنحاول الاجابة عليه من خلال مناقشة  موجزة للبيان التاسيسي الذي اصدره المجلس الوطني.  
بعد مرور اكثر من ثمانية اشهر على سقوط النظام الدكتاتوري تتعمق الاوضاع الماساوية لجماهير العراق على الصعيد السياسي والاجتماعي والمعيشي . تتجسد هذه الاوضاع باستمرار الاحتلال الامريكي البريطاني وتحويل العراق الى ساحة مواجهة حقيقية بين امريكا والارهاب الاسلامي واشتداد الازمة الاقتصادية والمعاشية وانحدار الاوضاع اليومية للمواطنين وما يمثل كل ذلك من اثار وانعكاسات سلبية تتجسد في كل اوجه الحياة اليومية لجماهير العراق التي يبدو انها تدخل نفقا مظلما في ظل السياسة المذكورة .
الواقع السياسي والاجتماعي السائد في مدينة البصرة رغم كونه جزءا من واقع العراق  الا ان خصوصيته التى تتجسد بسيطرة الاحزاب الاسلامية والتدخل المباشر للنطام الايراني وبعض الحركات الوهابية السعودية والكويتية من جهة , وكونها مدينة متميزة بوجود حركة ثقافية منفتحة على العالم وبتاصل حركة علمانية وعمالية , يسارية فيها من جهة اخرى  تجعل منه واقعا يتفرد ببعض السمات الي لابد لكل من يحاول فهمه اخذها بنظر الاعتبار.
ان الصراع الاجتماعي الدائر في الوقت الراهن, وبغض النظر عن دور وممارسات الاحزاب السياسية , الاسلامية وغير الاسلامية, هو بين الحركات الاجتماعية الراديكالية التي تتجسد في تطلع طبقات وشرائح اجتماعية واسعة كالعمال, النساء , الشباب , المثقفين , الفنانين....نحو تحقيق الامن و توفيرفرص العمل  للعدد الهائل من العاطلين وتوفيرالحرية السياسية التي حرمتهم منها السلطة الدكتاتورية والاستبداد الراهن, وبين الادارة البريطانية الامريكية والسلطة الفعلية لاحزاب الاسلام السياسي التي تتحكم باوضاع المحافظة تحت بصر وسمع القوات البريطانية وبمباركتها.
في سياق هذه الاوضاع جاء تشكيل المجلس الوطني للاحزاب والقوى السياسية في هذه المدينة علىامل " اشاعة الحياة الديمقراطية ووضع حد لمظاهر الاعتداء على الحياة المدنية المعاصرة واحترام كافة الاديان .. الخ " .
 كما اشرنا , هذه المحاولة هي الثانية من قبل مجموعة من الاحزاب غير الاسلامية ,  فقد سبقتها محاولة اخرى بعد سقوط النظام بعدة اشهر حيث اقترح تجمع الديمقراطين  الاحرار وعدد اخر من المنظمات غير الاسلامية تكوين لجنة لادارة امور المحافظة تمخضت عن تشكيل لجنة المحافظة من "28" حزبا تدير شئون المحافظة بالتعاون مع الادارة البريطانية , الا ان الاحزاب الاسلامية سرعان ما ابتلعت هذه اللجنة بعدد احزابها البالغ "20" حزبا لتصبح سيدتها المطلقة ولتمارس سياساتها المستبدة والرجعية .
جاء في البيان التاسيسي بصدد الاهداف الوطنية" العمل على بناء عراق حر ديمقراطي تعددي موحد و مستقل والعمل على اشاعة الديمقراطية في كل مفاصل الحياة باعتبارها تشكل الحل الطبيعي لكل المعضلات التي تراكمت نتيجة الاستبداد". ويدعوالبيان او يهدف " الى الوقوف بحزم ضد كافة مظاهر الاعتداء على الحياة المدنية وارساء تقاليد ديمقراطية في الحياة الاجتماعية واحترام كافة الاديان والمذاهب والدفاع عن حقوق الانسان والمراة ونبذ الارهاب والطائفية "   
بالقاء نظرة متفحصة على البيان التاسيسي يتبين بان هذه المحاولة يلفها الكثير من الغموض والميوعة السياسية وتفتقر الى الحد الادنى من مقومات الادامة والتفعيل . فهو يحدد اهداف المجلس على الصعيد الوطني ببناء عراق حر ديمقراطي تعددي موحدومستقل . اي بلغة ابسط عراق متحرر من الاحتلال تسود فيه الديمقراطية من خلال تجسيد التعددية الحزبية وغير قابل للتجزئة شمالا وجنوبا ومستقل عن نفوذ الدول الاجنبية.
 لو قارنا هذه السمات التي يعمل المجلس على توفيرها في النظام العراقي  القادم  باي من الانظمة الدكتاتورية المجاورة الا يمكننا الجزم بتوفرها في معظمها؟ . اليس النظام السوري, مثلا, مستقلا وموحدا وتعدديا او ليس النظام المصري نموذج لدولة ديموقراطية" تعددية" مستقلة و...؟ هل ظلت جماهير العراق تتحمل ظلم الانظمة الدكتاتورية والرجعية طوال السنوات السابقة لتسعد اخيرا بنظام كالانظمة المذكورة؟ . يستمر البيان ليؤكد على اهمية الديمقراطية ويدعو للعمل على توفيرها في كل مفاصل الحياة باعتبارها الحل الطبيعي لكل المعضلات التي تراكمت نتيجة الاستبداد!!. من حق المواطن العادي ان يتسائل,  بعد قرائته لهذه الفقرة , هل كان سبب دخول نظام البعث في ثلاثة حروب مدمرة هو غياب الديمقراطية , ومن حق العامل العراقي ان يسال, ساخرا, هل كان سبب تدني اجوره والبطالة المتفشية في العراق  منذ عشرات السنين وكل اشكال الحرمان الذي يتعرضون له , والعراق من اغنى عشرة بلدان العالم , هو غياب الديمقراطية , ومن حق المراة العراقية , التي ادت سياسات البعث الى جعل نسبتها تفوق نسبة الرجال , ان تسال هل ان سبب الظلم والاضطهاد الذي تتعرض له منذ عشرات السنين هو غياب الديمقراطية؟ من حق جماهير الشعب الكردي وكل الاقليات القومية الاخرى ان تسائل السادة اصحاب البيان المذكور هل ان سبب تعرضهم لاشرس سياسة  شوفينية هو بسبب غياب الديمقراطيةفي ظل نظام البعث القومي ؟ ان اجوبة النفي التي تحصل عليها جماهير العراق على الاسئلة السابقة تدعوها للتوصل الى نتيجة خطيرة مفادها بان النظام الذي تعمل او تحلم الاحزاب الموقعة على البيان باقامته لا يختلف كثيرا عن النظام البعثي السابق لان البيان لايرى في نظام البعث سوى وجهه الاستبدادي . ان الدكتاتورية " او عدم ديمقطراطية نظام البعث,  كانت احدى سماته السيئة والبغيضة وليس كلها.  البعث كان نظاما راسماليا شوفينيا للتيار القومي العربي المتطرف وكان نظاما مبنيا على السياسة الطائفية ويرتكز على الشريعة الاسلامية ويعتبرها دين الدولة الرسمي . انه كان نظاما للطبقة البرجوازية العراقية في بلد متخلف " احد بلدان العالم الثالث" وهذه الخاصية او الموقع تجعل منه ومن كل الانظمة الراسمالية في العالم المذكور, بالضرورة انظمة دكتاتورية.  الانكى من ذلك ان البيان لاينبس ببنت شفة عن الاوضاع الراهنة وما الت اليه بعد سقوط البعث نتيجة للسياسة الامريكية وسياسة الاحزاب الحاكمة في العراق . فقد مر اكثر من ثمانية شهور على ذلك الحدث وتبينت جوانب واسعة جدا من نتائج وممارسات السياسة الامريكية وانكشفت نواياها الواقعية وكذلك تبينت ممارسات معظم الاحزاب الاسلامية والقومية العربية والكردية وتبين ان كل ما كانت امريكا وتلك الاحزاب التي طبلت لسياساتها او التي كانت ترقص علىانغامها بشكل انتهازي , تؤيدها بشروط اوبتحفظ, انما كانت تضحك على ذقون جماهير العراق وتخدعها وتبين ان هدف تحرير العراق من الظلم والاستبداد وتحقيق نظام انساني تسوده الحد الادنى من المساواة  والتقاليد المدنية المعاصرة هي اهداف لاتعني تلك الاحزاب بقدر سعيهامن اجل نيل الحصة الاكبر من السلطة والنفوذ. ان السكوت عما الت اليه الاوضاع بعد سقوط البعث اورجاع كل البلاء الى سيطرة البعث هو محاولة ذر الرماد في عيون الجماهير واقل ما يمكن ان تؤدي اليه هو ان الحزب او الاحزاب التي تدعي ذلك ستفقد ما لديها من مصداقية في نظر جماهير العراق وستنظم الى الحركات والاحزاب السياسية التي تعتاش  على خداعها.
تتضح عمومية الاهداف المذكورة وغموضها اكثر عندما ينتقل البيان , على ما يبدو , الى الاشارة الى الاوضاع المحددة في مدينة البصرة ويدعو الى الوقوف بحزم ضد كل مظاهر الاعتداء على الحياة المدنية .....الخ.
من الواضح ان هذه الفقرة هي محاولة الاشارة الى الممارسات التي ترتكبها احزاب الاسلام السياسي في البصرة فالاعتداء على كل ما هو مدني وسحق ابسط الحقوق السياسية والمدنية كحرية العقيدة والراي والتنظيم وعمليات القتل العشوائية, سلب المواطنين وفرض الحجاب الاجباري والترويج لزواج المتعة وتشجيعه و...الخ صارت من الممارسات اليومية لتلك الاحزاب ولكن البيان لايذكراولا من الذي يعتدي على تلك الحقوق وهذا مايفقد البيان جديته ويكتفي بعرض عام للحقوق التي يطالب بالدفاع الحازم عنها . يضاف الى ذلك  ما هي الحقوق المدنية التي يجب ان ندافع عنها من وجهة نظر الاحزاب الموقعة على البيان ؟ هل هي حرية العقيدة والتفكير بما فيه حرية الالحاد مثلا؟ هل هي حرية الزواج الديني او المدني ؟ هل هي براءة المتهم حتى تثبت ادانته وحقه في المثول امام محكمة مدنية وعلنية مهما كانت التهمة الموجهة اليه ام في قتله ورمي جثته اينما كان ؟  ماذا تعني احترام كافة  الاديان ؟ هل تعني احترام  المسلمين , مثلا , للاديان الاخرى , اليست هذه الصيغة تعديلا انتهازيا لفصل الدين عن الدولة والتعليم واعتباره شانا سخصيا؟  ماذا يعني احترام حقوق المراة ؟ الا يدعي الاسلاميون بانهم افضل من يحترمون المراة ويوفرون لها حقوقها؟ اليست المساواة التامة في الحقوق بين المراة والرجل, بما فيه حق اختيار الشريك وحق الطلاق والمساواة في الميراث ...والخ,   من تقاليد المجتمعات المدنية ؟ فلماذ يتغاضى البيان عن ذلك ؟ واخيرا ماذا يعني نبذ الارهاب والطائفية بالنسبة للاحزاب المتنفذة في البصرة؟ اليست تلك الاحزاب مبنية اصلا على الطائفية والارهاب؟ فكيف تنبذها ؟
ان اهم ما يميز البيان المذكور من حيث عدم جديته هو عدم الاشارة الى الالية التي يدعو موقعو البيان للعمل من خلالها على تحقيق الاهداف المعلنة . فاذا تغاضينا عن كل ما سبق من ملاحظات من حقنا ان نسال : ماهي الوسائل التي يمكننا من خلالها تحقيق مايدعو البيان لتحقيقه؟ اهو بالوعظ والارشاد ؟ ام بمحاولة اقناع الاحزاب الاسلامية بالكف عما تمارسه من سياسات رجعية ولا انسانية ؟ ولكن الف باء السياسة تقول لنا بان تلك السياسات انما هي ممارسات واعية لتلك الاحزاب وان اهدافا سياسية واجتماعية تقف ورائها وتدفعها نحو ممارستها وانها تعمل بكل ما لديها من وسائل لتحيقيقها بل ولفرضها بالقوة , اليس واضحا بان تلك الاحزاب تستغل اكثر التقاليد والسنن الرجعية المتعفنة وتحييها من لحودها من اجل ذلك . ولذلك فان الامر لا يتعلق بالنصح والارشاد , بل بتعرية تلك السياسات وطرح بديل انساني ومتحضر لها وتعبئة الجماهير الواسعة حول تلك البدائل وتنظيمها في منظماتها الحزبية والجماهيرية للتحول الى قوة اجتماعية وسياسية منظمة حول اهدافها وبرنامجها لاستلام السلطة ا لسياسية , ذلك ان السلطة الاقتصادية والسياسية في المجتمع هي التي توفر للاحزاب ممارسة سياساتها وتحقيق بدائلها. ان التحول الى قوة جماهيرية واجتماعية واسعة هي الضمانة الوحيدة التي بامكانها تحقيق اهداف الجماهير المدنية والانسانية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. الا ان التحول الىمثل هذه القوة في المجتمع يستلزم اولا صياغة الاهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في برنامج واضح وشفاف , دون اي لبس او مراوغة.
  واخيرا فان مايخيب امال المواطن هو كون  معظم الاحزاب الموقعة على البيان لها تجربة مريرة مع الاحزاب الاسلامية في " لجنةالمحافظة" بل ان العديد منها لا تزال اعضاء فيه , فكيف توفق الاحزاب المذكورة بين هذين الموقعين ! علما ان عضوية هذه الاحزاب في اللجنة المذكورة  ليست الا الخضوع الذليل للاحزاب الاسلامية, اليست تجربة ( لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) وموقف الاحزاب المذكورة تكفي لكشف مدى جدية معظم الاحزاب المشاركة في مجلس الاحزاب السياسية؟  فلتحكم جماهير البصرة بذلك.                    
 ان واقع العراق الراهن يتمثل في تحول العراق , نتيجة للسياسة الامريكية الى ميدان لصراع قطبا الارهاب العالمي , الامريكي والاسلامي والى سيطرة مجموعة من الاحزاب الاسلامية والقومية العربية والكردية الرجعية التي تحاول استغلال هذه الاوضاع واستغلال النقمة الجماهيرية ضد النطام البعثي لاقامة نظام رجعي واستبدادي لايختلف عنه, بل ان كل ممارسات تلك الاحزاب تؤكد  بانه سيكون اسرش منه وانه سيكمل ما توقف البعث عنده ولم يتمكن من انجازه, هذه السياسة ادت الى الى حرمان المواطنين من ابسط مستلزمات ومقومات الحياة والى تحول مناطق سكن وحياة الجماهير الى ساحة حرب حقيقية الامر الذي ادى الى فقدان الامن وتوسع البطالة وفقدان الحريات السياسية , ان الامن والخبز والحرية هي المطالب التي يجب العمل على تحقيقها بالنسبة لكل حزب سياسي جدي يرى نفسه مسئولا تجاه الاوضاع الراهنة ويعمل على تجاوز المحنة من وجهة مصالح الاكثرية الساحقة من جماهير العراق . وان اقامة نظام علماني ومدني لا يعتمد الاساس القومي , الدينى , الطائفي او الجنسي في تعريف المواطنة ويضمن الحرية السياسية غير المقيدة ويحقق المساواة الكاملة بين المراة والرجل هي على راس الاولويات التي يجب ان تعمل الاحزاب الجدية التي تدعي المدنية والتعلق بهموم الاكثرية الساحقة من جماهير العراق , على تحقيقها.  

   
جلال محمد
20/1/2004



#جلال_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة بشعة اخرى للنظام الابوي في السليمانية!
- بصدد انتقال السلطة ووهم الاستقرار في ظل الاحتلال هل تنهي الإ ...
- مجلس عمال شركة نفط الشمال...الشروع بطور نضالي جديد !
- ِما وراء الأكمة..؟ حول هجمة فصائل الحركة الإسلامية على مقر ا ...
- الطيور على اشكالها....تقع !
- الطالباني يستقبل، هذه المرة،الجيش التركي بالزهور...!
- وداعا……منصور حكمت


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطية وواقع الاستبداد السياسي !