أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!














المزيد.....

ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 799 - 2004 / 4 / 9 - 10:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سيق العشرات من العراقيين ألأبرياء الى حلقات الموت ؛بسبب شعارات وهمية أراد بها المنتفعون من إشعال الفتنة التي كان وراءها ثلة من البعثيين والفارسيين ؛الذين اندسوا بين أتباع الصدر لكي يؤدوا دورهم المرسوم بكل مهارة وحرفة عملية ؛ ونتيجة لأغلاق صحيفة الحوزة ؛ الناطقة بأسم جماعة الصدر ؛ وإلقاء القبض على أحد الرموز الذي ينتمي الى هذه الجماعة ؛ السيد مصطفى اليعقوبي؛ ألذي القي القبض عليه بعد إدانته بعمليات تحريضية عديد أراد بها الايقاع بين الطائفتين المسلمتين ( السنة والشيعة ) وأودع السجن ؛ وهذا ما أثار حفيظة السيد مقتدى الصدر.
أن هذه الفتنة التي أودت بحياة العشرات من العراقيين الابرياء ؛ كانت مغلفة بغلاف وطني ؛ أراد به الصدر ذر الرماد في العيون من أجل أن يساند أعلاميا بسبب هذا الموقف الذي صور للذين بعيدين عن الوضع العراقي ؛ على أنه موقف وطني .. في الوقت الذي ليس هنالك موقفا وطنيا يربط السيد الصدر في العراق؛ بقدر ما هو موقف نفعي إن لم تكن ورائه الجارة إيران الفارسية .وهذا ماهو واقع فعلا . أما ما أسماه إنتفاضة( الشيعة والشعب) ؛ نعم أنها كلمة حق ولكن أراد بها هذا المتطفل المغرور الباطل . وإلا لماذا حدث كل هذا بعد أن أغلقت هذه الصحيفة ؟!والتي كانت محور التحريضات التي تبث.. وتزامنا مع الاحداث أطلق :السيد الصدر كذبت أخرى أراد بها أن يجمع من حوله أكبر عدد ممكن من قمم الفساد والرعونه ؛ عندما أعلن تضامنه مع الرنتيسي ونصر الله . في الوقت الذي يقف مع الاول موقف العداء والبعد الآيدلوجي ؛ ومع الثاني موقف النقص ؛ حيث إن شخصية مثل شخصية مقتدى الصدر ؛ لابد لها أن تشعر بالنقص أمام واحد مثل سيد حسن نصر الله ؛ وظن الجميع الذين عاشوا سنوات الاحباط على أن هذه الانتفاضة سوف تكون الشعرة التي تقسم ظهر البعير ؛ ولكنهم متناسين الامر الاكثر أهمية من هذه الغوغاء الواقعة ألآن على رؤوس ألأبرياء من العراقيين الذين يطالعون الأمل من السماء بعيون متعبة بعد أن من الله عليهم بالخلاص من زمرة البعث المخصي .. ولكنهم لايتوقعون قدوم مخصي آخر يسير بهم الى مجازر الموت ليشكل وصلا تاريخيا بالرئيس العراقي المخلوع .
سبق لنا أن تحدثنا عن المواقف العربية من الموقف العراقي ؛ وأشرنا الى أنانية هؤلاء العرب المحبطين من حكامهم ومن ضعفهم أمام عدوهم .. ونتيجة لكل هذه الاحباطات نراهم يطالبون العراقيين المزيد من الدماء اراظائا لاحباطهم الذي طفى على السطح وعفن وفاحت رائحة التي أزكمت الانوف .. محللين ومنظرين بما يحلوا لهم عن هذه الغوغاء الحاصلة الان والتي سوف تحرق البساط الاخضر قبل موعده .
في الوقت الذي أعلن أحد وكلاء السيد الصدر قائلا : نحن ليس لنا مطالب كبيرة من الامريكان سوى مطلبين بسيطين . الاول هو السماح لصحيفة الحوزة بأعادة صدورها . والمطلب الثاني هو اطلاق سراح السيد مصطفى اليعقوبي .
إذن أين تحرير العراق من هذين المطلبين ؟! التي أعلنها ألسيد نزار ألتميمي ؟! أحد وكلاء السيد مقتدى الصدر؛ خاصة والسيد الصدر يتضح أن له وكلاء في كل حارة
أن الذي يريده هذا المتطفل وأتباعه المغفلين هو أراقة دماء العراقيين لكي يسجل أنتصارا لاطلاعات ايران التي تمركزت في العراق بعد أن فقد الامن فيه ؛ وأصبح هذا الغلام الدموي اليد الضاربة لهم في العراق . ليشكل تواصلا مع الحرب العراقية الايرانية التي توقف دمائها سنة 1988 ولكن الغريب في الامر هو هؤلاء المحبطين العرب الذين يتصورون أن الولايات المتحدة الامريكية سوف ترضخ لمطاليب هذا الارعن وتترك العراق وتخرج منهزمة على ايدي الظلام الفارسي الذي اصبح الصدر واحدا منهم !!
الكل يدرك أن ليس هنالك تكافئ حقيقي مثلما واقع الان من حيث الوقت او العمل العسكري أو السياسي ؛الذي تتفوق به امريكا على العراقيين؛ ويعلم البعض أن العراقيين الذين يعيشون الموت اليومي قدموا الكثير من الدماء في كل الساحات التي يعيشون فيها ؛والان من حق هؤلاء أن يعيشوا بسلام وامان ؛ وليس من المعقول أن يترك هذا المغرور الارعن أن يتصرف بارواح الابرياء مثل ما يشاء من دون رادع ؛ وإلا سوف يكون الامر خطيرا وبعدها لم ينفع الندم .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع
- شيخ دين سعودي يدعو لعبودية ألأنسان الرق ..الجواري !!
- المواقف العربية من القضية العراقية نفعية وأنانية مطلقة
- الطائر على بساط الريح الايراني دعوة للتخلف وقيادة للقمع ومصا ...
- حركات القذافي البهلوانية …!!!!
- لعنوا الحجاج وأستغفروا له المصالحة مع البعثيين مؤامرة جديدة ...
- حينما يتحول الروزخون الى السياسة ..!!
- فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد
- ألأرهاب بأسم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!