أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هرمز كوهاري - كم من أمثال الدايني تحميهم المحاصصة الطائفية














المزيد.....

كم من أمثال الدايني تحميهم المحاصصة الطائفية


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 06:01
المحور: كتابات ساخرة
    


النائب الدايني متهم بالإرهاب !! يا للعجب العجاب ! كيف يصح هذا ؟ هل هي حقيقة أم نكتة ! كيف يصح هذا في الجمهورية العراقية الديمقراطية الفيدرالية التصالحية ؟ كيف يتسرب الى البرلمان أو الحكومة أو الجيش أو الشرطة أو حتى بين الفراشين والرزامين إنسان غير شريف وغير نظيف من كل شائبة تشوه سمعته وسمعة هذه الدولة والحكومة النزيهة من الفساد المالي والإداري !والتي آلت على نفسها ألا تدخل الى حضيرتها إلا الشرفاء والنظيفين و من لم يرتكب خطأ حتى زلّلة لسان !!.

ما هذه الإستهانة والإستخفاف بعقلية المواطن العراقي وبالناخب العراقي يا حكام آخر زمان ويا يستهينون بحقوق الإنسان !
صدق د. المشهداني أبو التكيّات الذي إفتقده البرلمان العراقي الحر! عندما قال لنواب المحاصصة : " سكتوا .. ثلاثة أرباعكم إرهابيين...!!" لأنه يعرفهم بل ربما كان واحدا منهم ، ولأن قسم منهم أوصلوه الى هذا المركز وفرضوه وفق الديمقراطية الجديدة ، ديمقراطية المحاصصة الطائفية ، ! وربما يعتقد البعض إنه قالها بعصبية ، أي لم يقصد ما قال ، وأقول بالعكس ،فأصح الأقوال تقال في الحالات العصبية ، أكثر من حالات الهدوء والإستقرار ، لأن في حالة الهدوء والإستقرار يخفي الإنسان الحقائق بالمجاملات الزائدة والكلام الطيب الى درجة النفاق وبناء لمتطلبات الأصول والأخلاق وأحيانا إحتراما للموقف كما يقال ، ولكن في الحالات العصبية يكون الإنسان قد تحرر من النفاق والمجاملات و يخرج حقيقة ما يعرف بعيدا عن الأتيكيتات والمجاملات فلا يتكلم الإنسان الحقيقة إلا في الحالات العصبية عندما يتحرر من تلك العادات .

وصدق النائب ، صالح المطلق ، قائد جبهة عنيدة في بناء الديمقراطية بعد إعادة عروبة العراق الى عهد صدام الزاهر المزدهر ونشر الرسالة الخالدة ، قالها على شاشة إحدى الفضائيات : من منكم بلا جريمة ؟ أو من لم يكن منكم بلا جريمة فاليتهم الدايني ، وقال لنفتح الأوراق والسجلات ، وكأنه يقول كلنا مثل الدايني ! فلماذا تظلمون الدايني وحده ؟ وكلنا في الهوى سوا

فمن من قادة جبهة التوافق لم يكن مع المقاومة الشريفة النظيفة ؟ أو من منهم لم يرحب بعصابات القاعدة أوآواهم وأطعمهم ، أولئك المساكين! الذين جاءوا لم يحملوا معهم غير الملابس على أجسامهم وحماسهم لتحرير العراق وإعادة الى عهده الزاهر عهد العروبة والرسالة الخالدة أو حتى
كان قائدا أو عضوا فعالا أو مؤيدا ودليلا لها لإنجاز تلك العصابات مهمتها الشريفة !! بالتفجير وقتل الأشخاص الذين يستحقون القتل والإغتيال مثل كل من لا يؤيد عروبة العراق وأنه قطر وجزء من الأمة العربية وليس دولة وإنه حاملا الرسالة الخالدة .

وصدق صالح المطلك ، فمَن مِن قادة الأحزاب الدينية الشيعية لم يشترك من قريب أو بعيد في تهريب الأسلحة لمليشياته أو نهب وسلب المشتقات النفطية ،أو تبذير أموال الدولة ، حصة الأرامل واليتامى ، في مشاريع وشركات وهمية وعمولات أكثر من قيمة الصفقات الكاذبة والمشاريع الوهمية ؟ كل المسؤولين في الحكومات المحلية كانوا من الأحزاب الدينية الشيعية وكل تبذير وتهريب من والى إيران كانوا أولئك المسؤولين بموافقتهم بموجب حصص متفق عليها مقدما أو بالتستر عليها كأضعف الإيمان ولكن في كل الأحوال لم تكن مجانا وماذاا عن جرائم مليشيات أو جيش المهدي ؟ فعندما تنكشف ويعرف مصدرها يقولون هؤلاء منفلتون خارجون عن الطاعة وإذا بقيت مخفية فأولئك قتلة مجهولين وهكذا.

هذا ليس دفاعا عن الديني ، بل أن الكثير من أمثال الدايني ي يتبأون مناصب عالية في الدولة وأحدهم يعرف الآخر ، ويسكتون ، لأن السكوت من ذهبْ فهم لايحبون الشغب ولا التجسس ولا يتحملون العتب !! ويعرفون أنهم إذا إنكشفوا كلهم على حقيقتهم ستنهار الدولة ، فلسان حالهم يقول ليكن عندنا دولة من الحرامية والقتلة أحسن من أن لم يكن لنا دولة بالمرة ، وإذا إنتهت الدولة تحل الحروب الطائفية والقومية فأرضوا بالسخونة يا شعب الرافدين أحسن من الموت المحقق ، نعم ربما هذا منطق المسؤولين ويقولون ، خلوها الآن صنتا !

وبعد أكثر من خمسة سنوات ببناء قوة الشرطة والمخابرات بالجهود الجبارة التي بذلها الإستاذ موفق الربيعي مستشار الأمن القومي الذي أبلى بلاءا حسنا في مهمته في تأسيس هذا الجهاز وبالرغم من صرف عشرات المليارات من الدولارات لم يتمكن هذا الجهاز من حماية و نقل المتهم الدايني من المطارالى الشرطة أو التحقيق بل هرب الدايني لشطارته أوربما قال له الحراس عفا الله عما سلف ، ولسنا سيئين الى درجة أن نسلمك الى الشرطة ..إشلع !!

وإذا بدأوا بالكشف سيهرب واحد بعد الآخر أو يقال له " إشلع ..قبل أن تحرجنا ونرسل بإعتقالك " وسينتقلون تباعا الى الخارج مع ثرواتهم ويؤسسون هناك حكومة المنفى !! وقال لي أحد الأردنيين أثناء الحصار نصا وبصراحة :" يا ليت يستمر الحصار الى الأبد .." والآن قد يقولون يا ليت يستمر هروب النواب والوزراء بثرواتهم الى أخير واحد ..."
عيش وشوف وكل شيئ كان سابقا معروف .



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون صوّتوا للشعارات ..لا المبادئ
- الطائفيون يغيرون ثوبهم .. المالكي نموذجاً
- المشهد العراقي ..وقصة البستوكة
- لا تزعجوا المالكي والمسؤولين ، بذكر السلبيات
- ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : ماذا تعني
- الحوار المتمدن . معهد للديمقراطية
- هل يتوقعون إنقلابا عسكريا في العراق
- إضطهاد المسيحيين والأقليات ، سقوط في الأخلاق والسياسة
- حكام العراق تذكروا ، إن الفساد مفجر الثورات ومهلك الفاسدين
- بل إنتظروا المزيد - يا أحفاد كلدان وآشور والسريان
- الآلوسي نجح في تعريتهم ، وفشلوا في إخفاء نفاقهم
- نقد فكر اليسار العربي ، السيدة النقاش نموذجا
- مسؤولية الدولة عن الإرهاب
- عند المسؤولين الخبر اليقين عن القتلة المجرمين
- سجون ومعتقلات غير منظورة ...!
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- الحلول التوافقية ، صراعات مؤجلة !
- ثورة 14/ تموز 58 والدروس المستخلصة منها
- الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هرمز كوهاري - كم من أمثال الدايني تحميهم المحاصصة الطائفية