أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - هرمز كوهاري - الحوار المتمدن . معهد للديمقراطية














المزيد.....

الحوار المتمدن . معهد للديمقراطية


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:51
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


لتتفتح مائة زهرة ، ولتتبارى مائة مدرسة – ماو تسي تونغ -
بدءا نهنئ السادة ، كادر، الحوار المتمدن ، وكل من ساهم بإنجاحه وتقدمه
وتطويره .
كما نهنئ أنفسنا بهذه المدرسة المتمدنة ، الديمقراطية ، والصفحة المضيئة في عالم يسوده ظلمة االتخلف والإرهاب والطائفية والصراع الطائفي الذي أنهك الشعب العراقي بحجج وشعارات مغرضة ، العروبة الإسلام ، التي هي شعارات حق باطنها باطل وإجرام ، كما راينا ماذا تعني الرسالة الخالدة عند البعثيين وصدام حسين ،
إنه كوّة واسعة تهب منها رياح الحرية والديمقراطية والوعي الوطني والإنساني .

إن الحوار المتمدن ، حقا هو مدرسة عامة شاملة بالعلوم الإنسانية والأفكار السياسية والإقتصادية والحرية والديمقراطية إنه مدرسة تخدم هذا الجيل ونريده أن يخدم الأجيال اللاحقة لما فيها من أفكار نيرة هادفة ، إلا أن المدرسة أية مدرسة كانت و في اية دولة ديمقراطية لا تسمح أن يجعلوا منها منبرا للحقد والكراهية ، ومدخلا الى ثقافة القتل والنحر والتهجير بحجة حرية الأفكار والأراء والديمقراطية .
يقول الكاتب توماس فريدمان وغيره من الكتاب ، أن الإسلاميين يطالبون بالديمقراطية الى أن يأتوا الى الحكم ثم يكافحونها ويعلنون حكما دكتاتوريا رجعية متخلفا ، كما إستغلوا الحرية المنفلتة في العراق وتحولت الى حرية القتل والإغتصاب والتهجير والتفجير بحجة محاربة الدخيل أو "المقاومة الشريفة " و بداعي مقاومة المحتل بحجة الحق الذي تكفله الشرائع الدولية و الدفاع عن النفس !وإستغلوا الديمقراطية لتخريب الديمقراطية ،وهي ما يفعله الآن المنظمات الإسلامية المتطرفة في أوروبا .
هذا وإني لم ولن أقصد كتابا معينيين في حوارنا المتمدن الديمقراطي ولكن الكادر المحترم قد يشخصهم بين حين وآخر .

هذا الخزين وهذه الثروة الفكرية والكم الهائل من الأراء والأفكار نرجوا ألا تمر مر الكرام على القراء ، بل ، براي ،أن تثبت موضوعاتها بارشيف في مجلدات سنوية مطبوعة بكميات وافرة وتوزع على المكتبات العامة ،و ستكون ثروة فكرية وثقافية لا تقدر بثمن ، واقدّر ما يحتاج المشروع من تكاليف باهضة وجهود ا مضنية ولكن يمكن أن تساعد جهات دولية ذات الإختصاص بهذا الحقل مثل منظمة حقوق الإنسان أو اليونيسكو وبمساهمة المتبرعين وأعتقد أن تكون أو حسب المواضيع .أو أي ترتيب آخر .

و تخفيفا لهذا العبء الثقيل يمكن أن يعوض الطبع الورقي لما فيه من التكاليف المالية وضخامة العمل والتوزيع ، بأن تطبع مواده على الأقراص ( سي دي )
أو ( دي في دي ) وبهذه الطريقة يمكن حفظه لعشرات السنوات ، كالموسوعة البريطانيا أوالقواميس ومئآت الكتب المحفوظة بهذه الأقراص .

وكنت أود أن يكون الحوار بإسم " الحوار الديمقراطي "كما سبق أن أشرت أعلاه ، لأن كلمة المتمدن غير كلمة " المدرن " وتعني الحديث أو الجديد كما يعرفها جميع القراء ، ولأن ليس بالضرورة أن أي فكر أو راي أو حوار حديث يخدم الديمقراطية ولا حقوق الإنسان خلافا لرسالة الحوار ، وهو أقرب الى الحوار الديمقراطي أي حوارنا المتمدن

هذا وحيث أن لكل نظام من حقه أن يحمي نفسه ، فكيف وإذا بالحوار الديمقراطي والحوار المتمدن ألا يحق له أن يحمي نفسه من أن يستغل من قبل الإنتهازيين والمتطفلين الذين يسعون مسخ وتشويه الأهداف الذي اسس من أجلها .

يقول الراحل نيكيتا خروتشوف :
" يجب ألا نكون طيبين الى درجة السذاجة " ! وحيث أن أعداء الديمقراطية يجدون فرصة في الحريات الديمقراطية وفرصة للتغلغل من خلال تلك الحريات الديمقراطية، وعليه على الديمقراطية أن تحمي نفسها من الإنتهازيين وماسخيها ومشوهيها للوصول الى أهدافهم وهي : تخريب الديمقراطية من الداخل ، وعليه على الديمقراطيين أن يحموها بنفس الجهود التي حصوا عليها .وكما يقال : الحليم تكفيه الإشارة .

وواثق أن الحوار له رسالة هادفة لخدمة الديمقراطية ، ومن حقه أن يبعد كل من يسئ الى الديمقراطية ، كالذين يخربون الديمقراطية من داخل الديمقراطية .

كما أني واثق أن ، السادة المحترمون ، الكادر الذي يدير الحوار ويشرف عليه مع السادة الكتاب غير غافلين عن هذه الحالة وتلك التصرفات الخبيثة .

نتمنى لحوارنا المتمدن ،أو الديمقراطي ، كما اريده بهذا الأسم ، نتمنى له النجاح الدائم والتطوير المستمر بما يستحقه من عناية وإهتمام .
وكل عام والحوار وكتابه بالف خير .

=============








#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتوقعون إنقلابا عسكريا في العراق
- إضطهاد المسيحيين والأقليات ، سقوط في الأخلاق والسياسة
- حكام العراق تذكروا ، إن الفساد مفجر الثورات ومهلك الفاسدين
- بل إنتظروا المزيد - يا أحفاد كلدان وآشور والسريان
- الآلوسي نجح في تعريتهم ، وفشلوا في إخفاء نفاقهم
- نقد فكر اليسار العربي ، السيدة النقاش نموذجا
- مسؤولية الدولة عن الإرهاب
- عند المسؤولين الخبر اليقين عن القتلة المجرمين
- سجون ومعتقلات غير منظورة ...!
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- الحلول التوافقية ، صراعات مؤجلة !
- ثورة 14/ تموز 58 والدروس المستخلصة منها
- الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!
- اليوم الثاني..!
- لماذا نجح الأمريكان ... وفشل العراقيون ؟
- لماذا نجح الأمريكان ...وفشل العراقيون ؟
- على المالكي ، أن يكون ر. حكومة ودولة أو لايكون
- البطل الذي لم يمت !!
- من يخرج العربة العراقية من أوحال الطائفية ؟


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - هرمز كوهاري - الحوار المتمدن . معهد للديمقراطية