أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - عبد الله حيتوس الرئيس السابق لمنظمة تاماينوت يتحدث عن المؤتمر الأخير














المزيد.....

عبد الله حيتوس الرئيس السابق لمنظمة تاماينوت يتحدث عن المؤتمر الأخير


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 09:34
المحور: مقابلات و حوارات
    


ما هو الجديد الذي حمله المؤتمر العاشر لمنظمة تاماينوت ؟ وهل التشكيلة الحالية قادرة على مسايرة التطور الذي وصلت إليه تاماينوت اليوم؟ ولماذا تم رفض مطلب تقريب أعضاء المكتب الوطني على المستوى الجغرافي؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها الناشط عبد الله حيتوس، الرئيس السابق لمنظمة تاماينوت وعضو مجلسها الوطني حاليا، في الحوار التالي:

ـ ما هو الجديد الذي حمله المؤتمر الوطني العاشر لمنظمة تاماينوت الذي انعقد الأسبوع الأخير باكادير؟

لا بد في البداية من التذكير بأن المؤتمر الوطني العاشر يأتي في إطار مسيرة حافلة دامت 30 سنة، و هو بالإضافة إلى ذلك تتويج لست سنوات من الاشتغال بآليات وبمقاربات جديدة أبدعها فريق عمل متجانس أمن و لا زال بأن الانتماء إلى تاماينوت ليس بالصفة ولكن بالعمل الميداني اليومي حد التضحية والالتزام بالمبادئ.
إن الجديد الأساسي الذي أتى به المؤتمر هو الانخراط الجماعي للمؤتمرين الذين يمثلون القواعد، في الفلسفة الجديدة لتاماينوت والتي قوامها التدبير المعتمد على النتائج والتنظيم الفدرالي المرتكز على استقلالية الفروع، وأيضا الانتقال من التمثيلية المتمحورة على الصفة إلى أشكال أخرى من التمثيلية تعتمد على الانخراط الفردي و لجماعي في ميدان النضال، بغض النظر عن الصفة أو الموقع داخل الهياكل. وفي ما يتعلق بآليات الشفافية والحكامة الجيدة، فيجدر القول بأن المؤتمر الوطني العاشر كان بالفعل نموذجيا، حيث توصلت الفروع بتقرير أدبي من 23 صفحة شرح فيه فريق العمل الذي سهر على مختلف الاوراش المنجزة فلسفته في العمل والمقاربات التي اعتمد عليها.
كما قدم منجزاته بشكل يسهل معه تقييمها ومعرفة التأثير المحتمل لها من زاوية الأهداف التي من اجلها أسست تاماينوت. كما قدم التقرير المالي الذي استحق عليه أمين المال السابق المصادقة بشبه إجماع، خصوصا و أنه تمكن من تدبير غلاف مالي قيمته مليون وأربعمائة ألف درهم.
الجديد الآخر الذي لا يقل أهمية هو الحيوية التي أظهرتها بعض القيادات من جيل الأوائل أثناء المؤتمر، والتي نتمنى أن تستمر طيلة الثلاث سنوات المقبلة، إضافة إلى انضمام أطر مشهود لها بالكفاءة إلى تاماينوت وتحملها المسؤولية في المكتب الوطني، فضلا عن انتخاب امرأة كرئيسة للمنظمة.

ـ لماذا رفضتم التمثيل داخل المكتب الوطني الذي افرزه مؤتمر أكادير؟

لقد اشتغلت رفقة فريق عمل متجانس طيلة ست سنوات، وحققت معه لفائدة تاماينوت ما لم يتم تحقيقه مند تأسيسها. ونجحنا ليس فقط في انقاد تاماينوت من الزلزال التنظيمي الذي خلفه مؤتمر 2002 ومن أزمة الهوية التي سببها تعيين احد أطرها ومؤسسيها في المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية والتي أصبحت في خبر كان بفضل إستراتيجية وفلسفة العمل التي أبدعناها، بل أصبحت تاماينوت بتضافر جهود الفروع والمتعاطفين أكبر منظمة امازيغية بشمال إفريقيا بشهادة الجميع.
أظن أنه بعد كل ذلك يجب ترك المجال لفريق عمل آخر يعمل على تجاوز السقف الذي أوصلنا إليه تاماينوت لأن المستفيد الأول والأخير من هذه المنافسة هو الامازيغية وتاماينوت.
إضافة إلى ذلك يجب أن اعترف بأنني ساهمت في إنهاك فريق العمل بإصراري على المحافظة على نفس الوتيرة، و أغلبهم فضلوا ترك الفرصة للآخرين والتفكير في أساليب أخرى للعمل اقل إرهاقا و أكثر مردودية لفائدة الامازيغية. وشخصيا لا يمكنني أن أحقق شيئا دون فريق العمل الذي اشتغل معه و فخور بالانتماء إليه. و فريق العمل هذا لا يعني بالضرورة أعضاء المكتب الوطني السابق، بل اغلبهم خارج المكتب و بعضهم بفرنسا وأمريكا.

ـ هل تعتقدون أن التشكيلة الحالية قادرة على مسايرة التطور الذي وصلت إليه تاماينوت اليوم؟

أظن أنه بإمكان المكتب الحالي القيام ببناء إستراتيجية واضحة (كما فعلنا سابقا) وتوفرت لدى أعضائه القدرة اللازمة على التضحية. ويكفي أن أقول لك بأنه خلال الولاية السابقة غالبا ما كنا نعمل لمدة أسبوع دون توقف خصوصا أثناء اللقاءات الإقليمية و الإفريقية التي استضفناها، وغالبا ما يضطر بعض أعضاء فريق العمل للسفر ليلا ودون سابق تخطيط حينما يكون هناك طارئ يجب معالجته.
و حتى لو افترضنا جدلا استحالة اشتغال المكتب الحالي بنفس الوتيرة، فلا خوف على تاماينوت لأنها تنظيم فيدرالي ويمكن لأي فرع أن يقوم بكل ما من شأنه تقوية الإطار وسد الفراغات الممكن حدوثها.

ـ لماذا تم رفض مطلب تقريب أعضاء المكتب الوطني على المستوى الجغرافي؟
و هل لهدا الرفض علاقة بعدم تمثيل بعض النشطاء بفرع آنفا بالمكتب الوطني لتاماينوت؟

توجد تيارات داخل كل تنظيم، وفي بعض الأحيان أطر لا يهمها سوى الصفة التي تستمدها من المؤتمر لتغيب إلى حين انعقاد مؤتمر آخر. ما حصل في المؤتمر العاشر هو نتيجة منطقية لتفعيل آليات العمل الديمقراطي، وكما تعرفون فإن الديمقراطية لها ثمنها من مفاجئات وكفاءات تهـمش و أطر لا يرد الاعتبار لتضحياتها وهذا ما حصل خلال المؤتمر الوطني العاشر.
بالنسبة لأطر فرع أنفا، في اعتقادي، يكفيهم كون أربعة منهم يشكلون النواة الصلبة لفريق العمل الذي اشتغل طيلة الثلاث سنوات الأخيرة. وما أذهلني شخصيا هو عودتهم إلى الاشتغال فور الرجوع من مدينة أكادير، و نحن جميعا منكبون على دراسة تفعيل إحدى أهم توصيات المؤتمر، وسنعلن عن نتائج دراستنا أواخر شهر مارس.



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسبانيا تترك المغرب وحيدا في مواجهة شبكات المخدرات
- الخفي والمعلن في قرار إبعاد أحمد لخريف من الحكومة
- وأخيرا قانون خاص بالنقابات العمالية...
- تاماينوت تراسل وزير التربية الوطنية حول موضوع الأمازيغية في ...
- لونيس بلقاسم.. سأقاضي من اتهموني باختلاس أموال الكونغرس
- أحمد بوكوس يتحدث عن ملف إدماج الثقافة الأمازيغية بالمغرب
- من المسؤول عن أزمة ملف الأمازيغية بالمغرب؟
- رموز -وطنية- الأمس و-الظهير البربري-
- المغرب الحقوقي يتعرض لضربة جديدة
- التناقض بين الاتحاديين والاستقلاليين يطفو من جديد على سطح ال ...
- الصحافي جمال براوي يؤكد أن الإرهاب مسألة بنيوية والمغرب لم ي ...
- جدلية السياسي والتقني في قضية تعليق بث -النشرة المغاربية-
- مريم الدمناتي ناشطة امازيغية وباحثة في مجال التربية والتكوين ...
- !! السي عباس الفاسي و-المهام-
- مصطفى عنترة يتحدث في حوار للمشعل حول الإشاعة التي تنسج حول ا ...
- مصطفى عنترة يتحدث في حوار لجريدة -المشعل- حول الإشاعة التي ت ...
- متى تتصالح الأحزاب السياسية مع المكون الأمازيغي؟
- الإعلامي والباحث مصطفى عنترة يتحدث في حوار مع جريدة -ازطا- ح ...
- إعلان عن قرب تأسيس مجلس علمي للجالية المغربية المقيمة بالخار ...
- تدني صورة الأمريكان في عيون المغاربة


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - عبد الله حيتوس الرئيس السابق لمنظمة تاماينوت يتحدث عن المؤتمر الأخير