أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هرمز كوهاري - العراقيون صوّتوا للشعارات ..لا المبادئ















المزيد.....

العراقيون صوّتوا للشعارات ..لا المبادئ


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 2560 - 2009 / 2 / 17 - 05:28
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


على هامش إنتخابات المحافظات- مرة ثانية

الشعارات الخادعة .
قيلت نكتة عن جوزيف بروز تيتو ، الرئيس اليوغوسلافي الأسبق ، وتقول النكتة :.
أن الرئيس تيتو كان في سيارة مع السائق وصلا الى طريق ذو فرعين قال السائق : سيدي أي طريق نسلك ؟ قال تيتو: " أشرعلى اليسار وإطلع على اليمين " !

العراقيون في الإنتخابات السابقة صوتوا للمرجعيات واليوم صوتوا
للشعارات و فاتهم أن يتأكدوا أو يقارنوا بين تلك الشعارات و من يرفعها !ولماذا يرفعونها الآن ؟ هل إستيقظ ضميرهم ؟ هل لم يكون لهم علما بها ؟ هل ممارساتهم اليومية تتطابق مع تلك الشعارات ؟
لم يدققوا ويتفحصوا كل هذا ، بل أن هذه الشعارات خدرتهم وأسكرتهم ولتعطشهم لها ورغبتهم للتخلص من الشعارات الطائفية والصور والعمامات ، و قبل أن يتراجع رافعوا تلك الشعارات !! ولو عرف رافعوا الشعارات القديمة أي الشعارات الطائفية والمذهبية تدر عليهم أصواتا أكثر لأستمروا عليها ، المهم عندهم الوصول أو البقاء على العروش والإمساك بالصولجانات والفرمانات ..،
والمعروف عن الشعوب العربية والإسلامية وخاصة الشعب العراقي أنهم أسرى العاطفة ، ونلمس ذلك من هيجانهم عند إتهام إمام ما أو ذكر أي شيئ يسيئ الى التاريخ الإسلامي وإن كان حقائق منقولة من البخاري وغيره ، كما فعلوا بشهيد " الحقيقة الغائبة " د. فرج فودا وهدروا دمه ولم يعمل شيئا إلا كتب عن حوادث من التاريخ الإسلامي نقلا من مصادر إسلامية !! ، ويقتلون الأشخاص ويفجرون المعابد الذين ليس لهم علاقة بتلك الأقوال أو التصرفات ، يريدون من المتكلم أن يتكلم ما يريدون أن يسمعوه وإن كان خلاف الحقيقة والواقع . وهل أن رافعي تلك الشعارات لديهم إستعداد لتطبيقها كلها أو جزءا منها على الأقل ، وذلك بأن يبدأوا بداية صحيحة توصلنا بالنهاية الى ممارسة وتطبيق تلك الشعارات ؟

كثير من دساتير الدول العربية والإسلامية تتضمن مبادئ جيدة في الديمقراطية ، كأنتنص "... المواطنون سواسية أمام القانون " أو "لا شخص فوق القانون .." الخ .، ولكن هل حدث أن أقيل رئيس وزراء أو رئيس دولة عربية بتهمة الفساد أو القتل ، وبالعكس راينا ماذا فعل الشعب الأمريكي برئيسه نيكسون بقضية ووترغيت ، وبرئيسه الآخر كلينتون ، رئيس أقوى دولة تتحرك الأساطيل الجوية والبحرية والبرية بإشارة منه ، جر جرته فتاة نكرة الى القضاء وفضحته أمام شعبه وكل شعوب العالم بتهمة التحرش الجنسي !!، وكم رئيس إسرائيلي أو رئيس الوزارة إزيح أو إنسحب بمجرد كشف أنه مرتشي أوراشي ، وزيرة سويدية في الحكومة اليمينية الجديدة التي شكلت قبل ثلاثة سنوات ، ثم إكتشفوا أنها متخلفة عن دفع رسوم التلفزيون وحاول زوجها ملافاة الخطأ لكنها أصرت وإنسحبت ولم تتعين . القانون لا يفصّل على الأشخاص والمناسبات ، القانون هو الميزان كالميزان لا يخجل ولا يستحي من أطول لحية وأضخم سدارة أو أفخم عكال أو أكبر عمامة وأرقى ربطة عنق و وأكثر الياخات المشّاة .أناقة .

و قلت في المقالة السابقة بصدد الموضوع نفسه تحت عنوان:
[ الطائفيون يغيرون ثوبهم ... المالكي نموذجا ] ،إن هؤلاء الساسة هم أ نفسهم الذين أسسوا وإستغلوا ولا يزالون يستغلون ويتعكزن على الدين و الطائفية والقومية الشوفينية ( ... المنصب الفلاني من حصة السنة أو الشيعة أو الأكراد ....) هل ينص الدستور العراقي الحالي على هذا ؟ أن يفر ض شخص على منصب ما وإن كان ذلك الشخص معتوها مثلا !! هذه الحالة موجودة في ظل الدستور الديمقراطي التعددي العراقي ، والآن رفعوا شعارات غير دينية وغير طائفية مع بقاء أعمالهم و ممارساتهم وتصرفاتهم ومناهجهم السياسية دينية طائفية مذهبية أو قومية شوفينية دينية أو عشائرية تسلطية التي لا زالت قائمة .وليسوا أول من يسلك هذا السلوك .

فقد سلكه نوري السعيد بتشكيل حزب الإتحاد الدستوري وهو أكثر واحد خالف الدستور ، فأطلق يد الشيوخ لإستغلال ملايين الفلاحين أبشع إستغلال أشبه بالعبيد ، وهوالذي إعتبر السجناء السياسيين سجناء عاديين وأسقط الجنسية العراقية عن الوطنيين ، وهو أكثر من كان يزوّر الإنتخابات ويحل البرلمان ويعطل الدستور ويصدر
أحكاما خلافا لأبسط قواعد الدستور ، ومع هذا شكل حزب الإتحاد الدستوري !!!.
وكذلك تلميذه النجيب المطيع ، صالح جبر ، الذي أزاحته الجماهير الوطنية بكافة توجهاتها ومبادئها سنة 48 ، وتحمل الشيوعيون والإشتراكيون وا الديمقراطيون مئآت الشهداء ،وبعد سنوات فقط أسس حزبا من شيوخ الإقطاع والملاكين والإحتكاريين وسماه : (حزب الأمة الإشتراكي ) والإشتراكية نقيض الإقطاع والشيوخ والملاكين .!!
ولكن الشعب كان يعرف من هو نوري السعيد وصالح جبر ولهذا أصبحت شعاراتهم وأحزابهم موضوع سخرية وإستهزاء وتنكيت في المجالس والمنتديات .

وعبد الناصر سلك الطريق نفسه وبعد أن ألغى الأحزاب ، قال ،
" حانعمل ديمقراطية " ورفع شعار العزة والكرامة ، وسمعت نكتة حكاه لي في المعتقل سنة 63 أحد العراقيين وكان مدرسا في مصر كان يتداولها المصريون عن عزة وكرامة عبد الناصر لا مجال لذكرها قد تخدش الأخلاق !، لأن هؤلاء كانوا يعرفون عبد الناصر من أعماله وسجونه وتآمره على العراق وزعيمه عبد الكريم قاسم ولهذا كانوا يستهزؤن بشعاراته ، العزة والكرامة ، لأن العزة والكرامة لا تتحق إلا في ظل الحرية والديمقراطية وهوالذي ألغى الأحزاب والحرية والديمقراطية .

وأكثر ممارسي الدجل ومسخ المبادئ وترديد الشعارات الخادعة الكاذبة وعلى مبدأ غوبلز " أكذب ..اكذب حتى يصدقك العدو .."! هم البعثيون والقوميون الذين يعرفهم الشعب العراقي أكثر من أي شعب آخر فرفعوا شعارات ديماغوغية مثل الوحد ة والحرية والإشتراكية ، والرسالة الخالدة ! فلم يتمكن صدام حتى من توحيد إسرته ، وحريتهم كانت تعني حرية القتل وإشتراكيته ربما كانت تعني إشراك كل الفئات في الظلم والتعسف و في المقابر الجماعية .

وفي اليوم الأسود المشؤوم يوم 8/ شباط الذي أعتبرته ولا زلت وسابقى ما بقيت ، أكره وأتعس يوم في حياتي وحياة أكثرية الشعب العراقي . بعد أن أذاع المتآمرون بيان التآمر خرجت دبابات وإنتشرت في الشوارع رافعة شعارات بحياة الزعيم عبد الكريم قاسم ومزينة جوانبها بصوره ، كي لاتضايقها الجماهيرفي الوصول الى النقاط المخصصة لها ، وكما توقعوا نجحت الخدعة فأخذت الجماهير تصفق لها وتهتف بحياة الزعيم عبد الكريم قاسم وجيشه الأمين المخلص !! ولكن بعد أن أخذت تلك الدبابات مواقعها التي كانت تقصدها وجهت مدافها الرشاشة الى صدور الجماهير. لم يكن للتك الجماهير الطيبة المناضلة وقت لتمييز الوجوه ولا تصورت أن جيش الشعب وجيش الزعيم الذي كانت تهتف بإسمه في 58 ، و59 " جيش وشعب يحييك .. الجيش يد الشعب االقوية لضرب الأعداء والمتآمرين ... " الخ لم يسعفهم الوقت ليحللوا ويدرسوا الموقف .بل أسكرهم و خدّرهم حب الزعيم الذي إفتدى الفقراء والمعدومين والفلاحين والعمال والمرأة ، بأن ضرب الإقطاع وحرر الفلاحين من نير أولئك الشيوخ الظالمين ، وإنتزع أكثر من 99. % من أراضي العراق من قبضة الشركات الإحتكارية فكان له شرف التأميم الحقيقي لا الدجالين البعثيين واسس شركة النفط الوطنية ، فصفقوا لتلك للشعارات والصور ليس إلا.

وخدع البعثيون الأكراد ، بل أن الأكراد تسكرهم كلمة الحكم الذاتي ولا يهمهم من يطلقها وهي ككلمة السر عندهم !! ، بحيث ذهبوا الى عبد الناصر بعد نجاح مؤآمرة 8/ شباط ( بإعتراف فؤاد عارف ) بل أن ذهابهم الى عبد الناصر مع البعث لأخذ موافقته على منحهم الحكم الذاتي!! كان إعترافا منهم بوصاية ناصر على العراق !! بإعتبار العراق جزء لا يتجزء من الأمة العربية أي أنه ولاية ناصرية !! ونسوا أن الفيلسوف المشعوذ عفلق أو حجي أحمد لاحقا قال عن الأكراد :
" نجعلهم ،أي الأكراد ، يعتقدون كأنهم عرب قوميةً وأكراد عنصريةً "!! أي يرفعونهم الى مستوى العرب !!! وبهذا تحل المشكلة القومية في العراق ، كما حل القذافي مشاكل العالم كلها بكتابه الأخضر !! ولم تمر أشهر حتى كانت حربا شرسة بينهم وبين البعث. كما خُدعوا في البيان 11/ آذار بالحكم الذاتي وكلنا نعرف كيف طبق صدام حسين ذلك الحكم الذاتي بالتفجير المرعب .وكلمة السرعند الأكراد هي " الحكم الذاتي " كما ذكرنا أعلاه ! كما كانت
" القضية المركزية " كلمة السر لدى الأمة العربية .

وفي بداية السبعينات أصدر حزب البعث كراسا أكثر ماركسيا من ماركسية مولوتوف السوفيتي وديمتروف البلغاري وماركوس اليوناني و جيفارا الكوبي !!!: بعنوان " خندق واحد لا خندقان " وكانوا يقصدون أنهم والشيوعيون في خندق واحد ضد الرجعية والإستعمار !! حتى توهم بعض الشيوعيون بأن هؤلاء شيوعيون غير مكشوفين جاءوا بحجة القومية وسيتحولون لاحقا الى الماركسية !!!

الحكومة والقرارات التي تصدرها :
في بداية السبعينات عندما بدأ البعث يتودد الى الشيوعيين للإشتراك في تشكيلات المؤسسات والمنظمات وبإلحاح من بعض الأصدقاء وقادة حزبيين إشتركتُ وزميل لي في مجلس إداري نقابة المحاسبين وخلال فترة سنتين قدمت عدة مرات الإستقالة من المجلس وكان يتودد الي نائب الرئيس – مدلول ناجي المحن مدير المؤسسة
الإقتصادية العامة ، بدرجة الوزير ، و قلت: أن سبب الإستقالة أننا نصدر قرارات في المجلس وفقا لقرار حكومي بمنح المخصصات المهنية للمحاسبين ، ولم ننفذها بعض الدوائر الحكومية ، ويعاتبوني كثير من المحاسبين االزملاء ، وقلت إنتفت حاجة لوجودي ، قال لي مدلول نصا وعلى إنفراد " الأخ هرمز .. الدولة التي تصدر قوانين وتشريعات ولا تنفذها أو لا تتمكن من تنفيذها لا تحترم نفسها " !! وبعد مدة سمعت أن السيد" المحنّة " أبعد من الحكومة وعين سفيرا في المغرب ثم طرد من الحزب وعرفت من إبنه أن الحزب أتعبه أي طرده أو...!!

هذا بالضبط ما أريد قوله في هذا المقال والذي قبله ، إن الحكومة ، التي تصدر قوانين وتشريعات سواء من رئيسها مباشرة أو بقرار مجلس الوزراء ،إما تصدرها لا للتنفيذ بل للدعاية والإعلان !!! أو تصدرها وتعرف مقدما أنها لا تتمكن من تنفيذها لسبب ما وكثيرا ما يتحجج رئيس الوزراء " بسبب المحاصصة "! لا تحترم نفسها ! والأجدر بها أن تنسجب أي تستقيل .وهذا ينطبق على الشعارات التي يطلقها أحد الأحزاب لا بقصد الإلتزام بها إما بسبب عدم تمكنه أو عدم إيمانه بها لايحترم نفسه ذلك الشخص أو الحزب .

هكذا في الدول الديمقراطية والحكومات التي تحترم نفسها ، فتعرض أحيانا مشروعا أساسيا من برنامجها وتضعه أمام البرلمان مقابل إستقالتها فإذا ا لم توافق عليه أكثرية البرلمان إستقالت ، أما إذا وافقت أكثرية البرلما تباشرالحكومة بتنفيذها بمتابعة من البرلمان وإذا فشلت بتنفيذه تستقيل فعلا وتجرى إنتخابات جديدة وهكذا .

إن التاريخ خير معلّم ، حتى قال أحد القادة " أن الذي يقرأ التاريخ قد لا يخطأ في السياسة " [ يتبــــع ]



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفيون يغيرون ثوبهم .. المالكي نموذجاً
- المشهد العراقي ..وقصة البستوكة
- لا تزعجوا المالكي والمسؤولين ، بذكر السلبيات
- ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : ماذا تعني
- الحوار المتمدن . معهد للديمقراطية
- هل يتوقعون إنقلابا عسكريا في العراق
- إضطهاد المسيحيين والأقليات ، سقوط في الأخلاق والسياسة
- حكام العراق تذكروا ، إن الفساد مفجر الثورات ومهلك الفاسدين
- بل إنتظروا المزيد - يا أحفاد كلدان وآشور والسريان
- الآلوسي نجح في تعريتهم ، وفشلوا في إخفاء نفاقهم
- نقد فكر اليسار العربي ، السيدة النقاش نموذجا
- مسؤولية الدولة عن الإرهاب
- عند المسؤولين الخبر اليقين عن القتلة المجرمين
- سجون ومعتقلات غير منظورة ...!
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- السيادة الوطنية والسيادة الشعبية ، والعلاقات العراقية الأمري ...
- الحلول التوافقية ، صراعات مؤجلة !
- ثورة 14/ تموز 58 والدروس المستخلصة منها
- الديمقراطية ، بطون وأفواه ..!
- اليوم الثاني..!


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعود إلى القاهرة بعد عقد اجتماعات مع مس ...
- إسرائيل تهاجم وزيرا إسبانيا حذر من الإبادة الجماعية في فلسطي ...
- تكريما لهما.. موكب أمام منزلي محاربين قديمين في الحرب الوطني ...
- بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على -الأنشطة الخ ...
- في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة ع ...
- معارك في شرق رفح تزامناً مع إعادة فتح إسرائيل معبر كرم أبو س ...
- لماذا لجأت إدارة بايدن لخيار تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل؟
- بوتين يشيد بقدرة الاتحاد الأوراسي على مجابهة العقوبات الغربي ...
- كشف من خلاله تفاصيل مهمة.. قناة عبرية تنشر تسجيلا صوتيا لرئي ...
- معلمة الرئيس الروسي تحكي عن بوتين خلال سنوات دراسته


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - هرمز كوهاري - العراقيون صوّتوا للشعارات ..لا المبادئ