أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي النجار - قراءة جديدة في الرسول الكريم















المزيد.....

قراءة جديدة في الرسول الكريم


مهدي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2550 - 2009 / 2 / 7 - 03:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" وما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمينَ "
[الانبياء:107 ]

قِلة من الناس يأخذون زمام المبادرة لاحداث انعطافات حادة وحاسمة ومتميزة في تاريخ مجتمعاتهم ليظل هذا التاريخ مُلتصقاً، بل ومتشابكاً بين حياة تلك الشعوب وحياة اصحاب المبادرات الافذاذ، كان الرسول الكريم محمد نبي الاسلام واحداً من القلائل الذين خرجوا من التاريخ البشري الخامل الاعتيادي ليتصدر التاريخ البشري الحيوي النادر فشغلت شخصيته حيزاً شاسعاً من العقل الانساني باتجاهات افقية وعمودية، وفي مجالات التنقيب والتحليل والفحص والتخمين وكان حظها وافراً بالكم الهائل من المؤلفات التي اهتمت وانشغلت بها حتى اخترقت هذه المؤلفات المكتبة الكونية وزاحمت امهات الكتب بلغاتها المتنوعة واساليبها المختلفة ، وبالطبع شأن محمد الرسول شأن كل الفريدين الذين شغلوا الدُنيا وسَهرَ الخلق جراء حياتهم وتعاليمهم سواء من الروحانيين او الدنيويين، سواء من المثاليين او الماديين، سواء من المتدينين او اللادينيين، شأنه ان ينال قسطاً جماً من المحبة او البغض، من القبول او الرفض، من التبجيل او الاستهانة، من الاستسلام او النقد، من الذم او المدح.
حين نقرأ النبي محمد معاصرين، نقرأه قراءة مُسترخية لا شأن لها بالتعصبات والتحزبات، قراءة تبذل جُهداً استثنائياً كي تتخلص من عواطفها الذاتية وحاضنتها العقلية البكر، بمعنى تحاول التخلص من سطوة ماضيها الذهني وأفكارها الطفولية، كذلك، وهذه اهم الاشتراطات في القراءة الجديدة، هو ان نقرأ النبي محمد قراءة ارضية وعقلانية تنتزعه من وهم الاساطير والخرافات والتهويلات، وهذا الفعل العقلاني سيزعج البعض ويثير غضبهم ويجعلهم يزعمون بأن هذه القراءات الخاضعة للفهم والتساؤل تُسئ الى المقدس وبالتالي الى الرسالة المحمدية بالذات!! لا نعترض على مثل هذا الانزعاج والانتفاض لاننا نفهمه من باب الاندراج في هوس العاطفة الدينية، وهي عاطفة قصمت العقل الاسلامي وضيعت على المسلمين فرصاً كثيرة لأن يندرجوا في مسارات الحداثة والمعاصرة والتمدن. لذا أول ما تحاوله القراءة الجديدة هي استبعادها للكم الهائل من المرويات والاحاديث التي صنعها المخيال الديني بشقيه الشعبي والنخبوي، ذاك الكم الهائل الذي حجب نفسه عن استفهامات العقل بعصمة المقدس الذي لا يُسأل، أخرج الرسول الكريم من بشريته التاريخية وصيره كائناً خارج الصيرورة التاريخية ، كائناً اسطورياً وخارقاً،فعلى سبيل المثال قام الامام البخاري رحمه الله بجهد كبير فأستخرج من بين ستمائة ألف حديث حوالي سبعة آلاف حديثاً صحيحاً وحول هذه الاحاديث الصحيحة تدور الشكوك وتكثر الظنون وتقام الطعون فالاجدر بالمسلمين أن يُخضعوا كل الخطابات النصية والمرويات التراثية لغربلة عقلية صارمة بعيدة عن الأهواء؛ فيستبعدوا منها كل ماهو لاعقلاني وغير خاضع للتصديق والتمحيص وينبذوا الترهات التي تصصطدم مع كشوفلت وقناعات المعارف العصرية وهذا يتطلب إلغاء دَور الحراس والمراقبين لكل حرف يكتب حول ما يعتبرونه "مقدساً" لأن كل النصوص والخطابات جاءت من أجل الفهم وإعادة الفهم المستمرين عبر التاريخ بهدف التصحيح وإغناء الصيرورة التمدنية والحضارية ، إن اروع الخصال التي امتازت بها الشخصية المحمدية هي طبيعتها البشرية التي لم تختلف عن طبيعة سائر البشر (ونستند بصحة هذه النتيجة الى التعزيزات التي وردت في مرجعية ورقتنا الاساسية وهي القرآن الكريم، الكتاب التأسيسي للاسلام) من حيث: ولادتها/ فترة الرسالة/ مماتها، وهنا نؤكد ايضاً بأن هذه الطبيعة البشرية السوية التي امتازت بها حياة الرسول الكريم تختلف عن سائر حياة الرُسل الذين سبقوه فعلى سبيل المثال كانت ولادة الرسول عيسى ابن مريم ولادة استثنائية من امرأة عذراء:" أمَّا يَسوعُ المسيحُ فَقد تمتْ ولادتهُ هكذا: كانت أمهُُ مريمْ مخطوبةً ليوسف؛وقبل أنْ يجتمعا معاً، وُجدتْ حُبلى من الروُّحِ القُدُدُسِ" [لوقا1:5-8 ]. وكانت فترة رسالته اعجازية تقمصت قُدرة الله فهو يُحي الموتى ويُشفي المرضى: "فهو يجعلُ الصُّمَّ يَسمعُونَ، والخُرسَ يَتكلمونَ، والمشلولينَ أصحاءَ، والعُرجَ يَمشونِ، والعُمْيَ يُبصرونَ" [مرقص7 : 37ب]، وكان موته خارقاً استثنائياً فقد صُلب وقام من موته بعد ثلاثة ايام. بينما نلاحظ إن ولادة النبي محمد كانت ولادة طبيعية مثلما يولدُ سائر البشر ، ولد في مكة من ابوين هما عبد الله وآمنة بنت وهب (سنة 570) ، كذلك نلاحظ انه مات (سنة632) مثلما يموت بقية الناس.لقد عاش منذ الصغر يتيماً،فقيراً، أستعصى عليه باديء بدأ فهم أوضاع "الجاهلية" وعلاقاتها القاسية، او كما يوجز القرآن الكريم:
" ألم يجدكَ يتيماً فآوى* ووجدكَ ضالاً فهَدى* ووجدكَ عائِلاً فأغنى" [الضحى:6،7 ،8 ]، كانت البداية غاية في الصعوبة:
" يا أيها المدثر * قُم فَأَنِذر" [المدثر1 ،2 ]
كانت الرسالة تتلخص في انذار القوم، قوم النبي بالذات، اي عرب الجزيرة وكان الانذار بلغتهم خصوصاً: "بلسان عربي مبين" /"انا انزلناهُ قرآناً عربياً "/" قرآناً عَربياً غير ذي عِوج" / "وكذلك أنزلناه حُكماً عربياً" /"كتاب فُصلت آياتهُ قُرآناً عربياً" كثيرة هي الآيات التي تتحدث عن خصوصية لغة الرسالة "اللسان العربي" وكذلك خصوصية المكان الذي تَوجب على النبي نشر الرسالة فيه:" وكذلك أوحينا إليكَ قرآناً عَربياً لتُنذر أُمَّ القُرى ومن حولها" [الشورى:7 ] وجوهر الانذار يتلخص في معنى التوحيد الإلهي: "ألا تعبدوا إلا الله انني لكمُ منهُ نذيرٌ وبشيرٌ " [هود:2 ]. ان هذه المهمة البالغة الثُقل التي أنيطت بالرسول الكريم، مهمة التوحيد والايمان بالبعث والغيب وما رافقها من تعليمات دينية، لم تكن كذلك صعبة وثقيلة وشاقة إلا لانها انيطت بشخصية بشرية غير متعالية او خارجة عن النطاق الواقعي والتاريخي بوصفها:
اولاً : شخصية واقعية ولدت من داخل رحم مجتمع معين ومحدد هو مجتمع الجزيرة العربية وانبثقت منه كحامل ثقافي جديد: " وَ عَجبوا أن جاءهُم منذرٌ منهمُ وقال الكافرونَ هذا ساحِرٌ كذابٌ " [ص:4 ] / "بل عجبوا أنْ جاءهُم منذرٌ منهم فقال الكافرون هذا شيءٌ عجيبٌ " [ق:45 ]/ "هو الذي بَعثَ في الاميين رَسولاً منهم يَتلو عليهم آياتهِ ويُزكيهم ويُعلمُهُم الكتابَ والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلال مبينٍ " [الجمعة:2 ] / "أكانَ للناسِ عجباً أن أوحينا الى رجلٍ منهم أن أنذرِ الناس" [يونس: 2 ].قال النبي عن نفسه يوماً حين دخل عليه اعرابي وقد اخذته الهيبة من محضره: "هوّن عليك إنما أنا رجل من قريش كانت أمه تأكل القديد". وفي نفس الوقت كان الرسول الكريم يُحذر اتباعه من غلو التعظيم والتبجيل: " لاتعظموني كما عظمت النصارى أبن مريم".
ثانياً : أمتازت الشخصية المحمدية بطبيعتها البشرية السوية كسائر البشر سوى اصطفائها من بينهم لحمل الرسالة التبشيرية ونشرها بين الناس: "قُل إنما أنا بشرٌ مثلكمُ يُوحى إليَّ"[فصلت:6]/ " قُل سُبحانَ ربّي هَلْ كُنتُ إلاَّ بشراً رَسولاً" [الاسراء:105 ] / "قُل لا أملِكُ لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاءَ اللهُ " [يونس:49 ] /" قُل لا أقولَ لكمُ عِندي خزائنُ الله ولا أعلمُ الغيبَ ولا أقولَ لكم أنيّ مَلكٌ إن أتبعُ إلا ما يوحى اليَّ" [الانعام: 50]/ " لو كنتُ أعلمُ الغيبَ لاستكثرتُ من الخير وما مسني السوءُ إن أنا إلا نذيرٌ وبشيرٌ لقومٍ يؤمنونَ "/ " قُل إنّي لا أملِكُ لكم ضَرّاً ولا رَشداً* قُل إنّي لن يجيرني من اللهِ أحدٌ ولن أجدَ من دونه مُلتحداً " [الجن:21 ،22 ]/ "وقالوا مالِ هذا الرسُولِ يأكلُ الطعامَ ويمشي في الاسواق" [الفرقان:6 ] / "هل هذا إلا بشرٌ مثلكمُ أفتأتونَ السِحرَ وأنتم تبصرون"[الانبياء:3 ].
ثالثاً : حُددت للنبي محمد مهام اساسية ورئيسية تلخصت في: الانذار/ التبشير / البلاغ / التذكير: "وقُل اني أنا النذيرُ المبينُ" [الحجر:89 ]/ " إنا أرسلناكَ بالحق بَشيراً ونَذيراً"[البقرة:119 ] / "وما على الرسولِ إلا البلاغُ"[المائدة:99 ] / " فهل على الرُسُل إلا البلاغُ المبين"[النحل:36 ] / " وما أنزلنا عليكَ القُرآن لتشقى*إلا تذكرةً لِمن يخشى"[طه:2 ،3 ] / "إن رَبَّكَ هُو يفصلُ بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفونَ"[السجدة:25].
رابعاً : حين تحددت الوظيفة النبوية بالانذار والتبشير والبلاغ والتذكير فقد فُصلت هذه الوظيفة فصلاً حاسماً وواضحاً عن القدرة الالهية ولم تُمنح للنبي الكريم غير صلاحياته الرسالية، لم تمنح له صلاحية المحاكمة والمساءلة ثم العقاب او الثواب فهو مثله مثل بقية البشر: "لن يجيرني من اللهِ أحدٌ"، هذا الفصل التام بين الوظيفة النبوية والقدرة الالهية يتجلى في قوله تعالى: "فإنما عليكَ البلاغُ وعلينا الحسابُ "[الرعد:40 ] / "فإنما عليك البلاغ والله بصيرٌ بالعِبادِ" [آل عمران:20 ] / "فما أرسلناك عليهم حفيظاً" [النساء:80] / "قُل لستُ عليكم بوكيل" [الانعام:66 ] /"وما أنا عليكمُ بحفيظ" [الانعام:104 ] / "فَذكِرْ إنما أَنتَ مُذكرٌ * لَستَ عَليهم بمُسيطرٍ"[الغاشية:21 ،22 ] / "نحنُ أعلمُ بما يقولونَ وماأنت عليهم بجبارٍ" [ق:45 ] / " فستذكرونَ ما أقولُ لكم وأفوضُ أَمري الى اللهِ إنَ اللهَ بصيرٌ بالعباد" [غافر:44 ] / "وما أرسلناكَ عَليهم وكيلاً"[الاسراء:59 ].
خامساً : تواصلت الرسالة التي حملها النبي محمد مع الرسالات النبوية السابقة لها وهي امتداد ذات خصوصية اسلامية لروح تلك الرسالات وتعاليمها وتشريعاتها ولم يكن الرسول الكريم نفسه بَديعاً لم يسبق له مثيل: "قُل ما كنتُ بِدعاً مِن الرُسُلِ وما أدري ما يُفعَلُ بي ولا بِكم" [الاحقاف:9 ] / "شرعَ لكمُ من الدينِ ما وصَّى بهِ نُوحاً والذي أوحينا إليكَ وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى" [الشورى:13 ] / "لا نفرقُ بين أحدٍ من رُسُله" [النور:54 ] / "ولقد بعثنا في كُلِ أمةٍ رسولاً أن أعبدوا الله"[النحل:36 ].
سادساً : كانت الرسالة التي كُلف بها الرسول الكريم في جوهرها رسالة تبشيرية تعتمد الحكمة والموعظة والجدال في دعوتها وتحقيق اهدافها: "أدعُ إلى سبيل ربكَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ وجادلهُم بالتي هي أحسن" [النحل:125 ] / " وإن كذبوكَ فقُل لي عملي ولكم عملكمُ أنتم بريئونَ مما أعملُ وأنا بريءٌ مما تعملونَ"[يونس:41 ] / "فتولَّ عنهم فما أنت بملومٍ"[الذاريات:54 ] / "أفأنت تُكرهُ الناس حتى يكونوا مؤمنينَ"[يونس:99 ] / "لا إكراه في الدينِ قَد تبينَ الرُشدُ من الغيِّ"[البقرة:256 ] / "فََمن شاءَ فليُؤمن ومَن شاء فليكفرُ"[الكهف:29 ] /" لنا أعمالنا ولكمُ أعمالُكمُ ولا حجة بيننا وبينكم اللهُ يجمعُ بيننا وإليه المصير"[الشورى:15 ] / "لكم دينكم ولي دينِ"[الكافرون:6 ].
سابعاً : جُوبه النبي محمد منذ الاعلان عن رسالته بالرفض القاطع لما يبشر به وتعامل الناس معه بضروب قاسية من الاكراه والاضطهاد والاستهزاء والسخرية واتهم بشتى النعوت والاوصاف، اتهم بالجنون/ الافتراء/السحر/الكذب: "وقالوا يا أيها الذي نُزلَ عليه الذِكرُ إنكَ لمجنونٌ" [الحجر:6] / " وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفكٌ أفتراه وأعانهُ عليهِ قومٌ آخرون" [الفرقان:4 ] / "وقالوا أساطير الأولين أكتتبها فهي تُملى عليه بُكرةً وأصيلاً" [الفرقان:5 ] / "وإذا رأوكَ إن يتخذونكَ إلاَّ هُزواً أهذا الذي بعثَ اللهُ رسولاً" [الفرقان:40 ] / "قالوا إنما أنتَ مِن المُسحَّرينَ" [الشعراء:153 ] / " وما أنتَ إلا بشرٌ مِثلُنا وإن نظنكَ لمِنَ الكاذبينَ" [الشعراء:185 ] / "ياحسرةً على العبادِ ما يأتيهم مّن رِسولٍ إلا كانوا بهِ يستهزءونَ" [يس:30 ] / "ثم تولوا عنهُ وقالوا مُعَلمٌ مجنونٌ" [الدخان:14 ] / "فكذبوا عبدنا وقالوا مجنونٌ وأُزجِرَ" [القمر:9 ].
على تلكم المحاور وعلى ضوئها يمكن قراءة النبي محمد وبالتالي يمكن استنتاج صورة واقعية وبهية للرسول المصطفى، صورة خالية من الخيالات والانبهارات الزائدة يتمكن المسلمون التباهي بها امام العالم، بيد ان هذه الصورة المشرقة لاينتجها الا العقل النقدي الخلاق المتصالح مع نفسه ومع الآخرين وينتمي الى فضاءات عالم اليوم، فالعقل المغلق، الشحيح بمعارفه الحديثة والذي ما زال محبوساً داخل اسيجة الازمنة السحيقة لا ينتج الا صوراً معتمة شوهاء تقع خارج الاطر العقلية والتاريخية وذلك بنزع الروح الانسانية منها وخلط وظيفتها البشرية التبشيرية الاساسية مع قدرة الله وشأنه في محاكمة العباد ومحاسبتهم ومن ذلك يحتكر المتشددون والغلاة لانفسهم وحدهم فهم القرآن والسيرة النبوية ويمنحون لذاتهم صلاحية محاكمة الناس ومحاسبتهم والقصاص منهم نيابة عن رب العزة الذي هو نفسه لم يخوّل حبيبه المصطفى تلك الصلاحيات!!. يذهب فقهاء التشدد الى ابعد من ذلك فيشطبون جملة وتفصيلا على معنوية الاختيار التي جاءت بها الرسالة ويحرضون على الاصطفاف في فصائل وفرق دموية تُكره الناس على الايمان بتفسيراتهم وشروحاتهم والامتثال لما يحللون وما يحرمون، فتشم من فتاويهم رائحة العدائية للآخرين ورائحة القتل والدمار والنهب والسلب فبدلا من ان تُضيء وتُجلي تلك الصورة فإنها عَتمتها وأعمَتها عن طريق الانئخاذ بها حتى العبادة. وفي هذا المقام ينبغي تحفيز القراءات التساؤلية والنقدية وتنشيط العقل على المناقشة والاستفهام خاصة فيما يتعلق بمركز المعارف التي تَحكْم المسلمين وتَحكُم عليهم .



#مهدي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء الجهالة وحديث الاإبل
- علماء الجهالة وحديث الذبابة
- مهزلة العقل في الاعجاز العلمي للقرآن
- هل يمكن التصالح مع اليهودي ؟!
- المسلمون وسؤال التنوير
- المسلمون وسؤال التخلف
- الاعجاز العلمي ورمٌ في عقل المسلمين
- هل الاسلام دين ام دولة
- الانفجار السكاني في العالم الاسلامي
- خيبة المسلمين في رحلة العلم والايمان
- صورة الرسول كما في القرآن
- المثقف والسياسي
- صناعة الوهم في الاعجاز العلمي
- لماذا الاساءةُ للإسلام
- عن ماذا سكت ابو هريرة!!
- من له عينان فليقرأ: أبوال الإبل!!
- هل أتاك حديث الذبابة!!
- مظاهر الاستبداد في الحكم الاسلامي
- اهتزاز القيم الاخلاقية في العالم الاسلامي
- نريد السماح لنا باحضار جواري!!


المزيد.....




- الجمهورية الإسلامية تعين قائما بأعمال جديد لسفارتها في لندن ...
- بأعلى جودة حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي وشاهدوا أروع الأغان ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات وا ...
- المقاومة الاسلامية تسقط أجهزة تجسسية للإحتلال
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الاقصى المبارك
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- الاحتلال يقتحم بلدات وقرى بجنين ويعتقل 5 فلسطينيين شمال سلفي ...
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- قوات الاحتلال تعتقل 4 مواطنين في سلفيت
- في سويسرا... -يمكن أن يُنظر إلى اعتناق الإسلام على أنه أمر م ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهدي النجار - قراءة جديدة في الرسول الكريم