أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صائب خليل - البلبل الثاني....يكمل أغنيته!














المزيد.....

البلبل الثاني....يكمل أغنيته!


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2549 - 2009 / 2 / 6 - 06:56
المحور: الادب والفن
    


أيتها العصافير، مالك صامتة منذ الفجر؟.....المطر يهطل...
ولماذا تصمتون أنتم أيها الشعراء؟....المطر يهطل..ونحن نستمع إلى صوته...

ودع منصور أخاه وقال "خلف هذا الباب الاسود تدفنون اليوم نصف منصور ويبقى معي نصف عاصي" ثم أجا الثلج....عشرين مرة، أجا وراح الثلج...وهاهو النصف الثاني يلحق نصفه الآخر!....

آي داي دالالاي دولالاي...ألأغنيات مفاتيح صناديق اللغة المحرمة!...آي داي دالالاي...آي دولالاي....

قال سيد الكلمة: "بكوخنا يا ابني..بها الكوخ الفقير...والتلج ما خلى ولا عودة حطب!
قال "تشردنا في منازل البؤس كثيرا.... سكنا بيوتا ليست ببيوت ...هكذا كانت طفولتنا"....
قال "الإنسان يستشهد لكي لا يذل الكائن الذي فيه"
وقال ابنه: "يا سيد الكلمة...اخذت كل الكلام!".
فقال سيد الأغنية...آي داي دالالاي...

إن كان يجوز للشعراء ما لايجوز لغيرهم، فما الذي يجوز للبلابل المغردة ياترى؟...آي داي دالالاي.....

آه...شايف البحر شو كبير....؟

ليتكلم البحر، أما أنت فالزم الصمت...لا تبد حزناً ولا فرحاً..دانتي العظيم كان يصمت في الليل حين كان البحر يزبد عند قدميه....وبوشكين، ذلك العظيم الذهبي الفم، كان يصمت دائماً حين كان البحر يغني....

بدي أشعل شمعة....وتخليني بحبك..........وشايف البحر...

لكن ألا يشعلون الشموع ليحبهم المحبوب؟ فلماذا تقول فيروز العكس؟....شششش... عندما تشدو الأغنية، ليلزم رأسك الصمت...آي داي...آي داي...آي داي دالالاي...

لكن.... لم أنت صامتة منذ الفجر أيتها العصافير؟.....
ولم تصمتون أنتم أيها الشعراء؟...




في القطعة اقتباسات عديدة من رسول حمزتوف
لقطات فيديو مع منصور الرحباني
http://www.youtube.com/watch?v=XN2Ug8Yc3cA&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=I_PoZ5uJRws&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=7MWNYKouoGo&feature=related



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت العقل لايحتاج إلى عقل
- الصراع بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل لتحديد -الشرعية الفلسطين ...
- كيف تكتب مقالاً مفيداً؟
- أثنان وعشرون انتصارا لسكان غزة
- قتل الأطفال، كناري الحضارة والمنبه الدقيق للمجمتع
- حكايات عن نساء في غزة
- إيميلات من غزة
- السفارة كتعبير عن الصداقة
- نحن مدينون بالكثير لهؤلاء الحمقى!
- المسير في تظاهرة ساخنة في شوارع أمستردام المثلجة
- ال.... قائداً
- شارون العربي
- الحرب على غزة والخيار بين البراغماتية والكرامة
- قصتان قصيرتان عن الغزالة والجرذان وعشيرة الشجعان
- وهاهي فضيحة الفصل السابع تعرض امامكم....
- مابعد الإتفاقية - 2- الخيار الصعب بين إغراء الإستسلام للراحة ...
- لماذا يرموننا بالأحذية؟
- الإحساس بالدونية وراء الهجوم على منتظر وليس الحرص على التهذي ...
- قصة حذائين
- الوطن المصاب بداء الشك بجدوى الكلمات


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صائب خليل - البلبل الثاني....يكمل أغنيته!