أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جنان فرج - المعاناة ..














المزيد.....

المعاناة ..


جنان فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2548 - 2009 / 2 / 5 - 03:40
المحور: الادب والفن
    



كنت انا قد تركت الوطن منذ سنين طوال ارغمت على تركه في ليل اسود مازال طيفه كابوس حياتي ومازلت احلم بالعودة .. مازلت احن الى كل شي هناك اعيش بهواء الوطن اتنفسه قليلا قليلا حتى لاينفذ لاني سوف اموت من بعده...
الوطن ذاك الوجع الذي لايعرف الهوادة.

كلمته ذلك الغريب .. ثار وهو يشرح الحال الذي وصل اليه الوطن من خراب وقتل ودمار وغربة ...يشرح كيف فقد اغلى اصدقاءه دون كلمة وداع... ذلك صديق الطفولة والصديق الكردي الذي يعشق العراق اكثر من روحه وانتهى بيه الامر بالانتحار حرقة على الوطن و الاخر وووو كنت ارى الحيرة والشوق في عينيه الجميلة لم يسعني الا ان قبلته بحرارة بعد ان كانت الدموع قد تجمعت فرحة بعيني فلقد حان من جديد وقت انهيارها لتفضح شوقي الدفين للوطن.

كم من مرة قد عاهدت هذه الروح المسكينة التي تسكن جسدي باني سوف اقتل الحنين ولقد جربت فعلا لكني في كل مرة اجد الروح تسخر مني ومن محاولاتي اليائسة لقتل روحها التي تسكن قي ذرات كلمة الوطن..
من يسخر من من؟؟؟ ومتى سوف تنتهي محاولاتي اليائسة لقتل الشوق ,,,,

الغريب باني بعد كل محاولة اصبح اقوى من قبل واحن اكثر واضعف اكثر واشتاق اكثر ..

اريد ان اصرخ من وجع الشوق والحنين امد يديه اليه لذلك الغريب احاول ان المس اطراف اصابعه احاول ان اسرق بعض الشجاع التي يملك ... ذلك الغريب الذي لازالت انفاسه عراقية.... مازالت الشرايين التي تسقي جسده النحيل تضخ بداخله القلق الذي عاشه في لحظات الموت القريبة والتي عاشها الالاف المرات في وطن الموت الذي قدر القدر ان يكون وطني ايضا ...
اريد ان اتقمص روحه كيف يقدر ان يحمل معه كل هذه المعانات ..
عيناه تبحث عن الامان تريد ان تلمحه لكن الامان يهرب منه في كل مرة وكانه يلعب معه ...يالها من لعبة قذرة لايريد لها القدر اي النهاية ..

ساتوقف هنا لاجمع انفاسي فانني اعترف بانني ضعيفة ولا اطيق كل هذا الالم الذي يحمله معه ...
احتظن راسي بيديه بمحاولة يائسة مني لجمع افكاري المتناثرة كيف ؟ كيف ؟ وكيف ؟




#جنان_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن بلا اسوار
- لن تكون.....


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جنان فرج - المعاناة ..