جنان فرج
الحوار المتمدن-العدد: 2542 - 2009 / 1 / 30 - 07:15
المحور:
الادب والفن
سوالي يتردد ان نكون او لا نكون
اشلاء بشرية
بلا روح
او ارواح مفعمة بالحب
طرقت الابواب
الحيرة كانت حليفي في محطات العمر الغابر
وانت..... صنعت لك بين العيون دار
علني اكون قريبة منك
اعرف بان الحب ملاك صغير
لايرضى لنفسه القسوة والنار
الحب احلى مرحلة في العمر الممتد بين البحار
فلا تهرب من الابحار
كون عضيدي
كون ضوء النهار
الطغاة تبا للطغاة
قتلوا الحب فينا قبل الاوان
زرعوا الحقد فينا ونحن صغار
فهل مازلنا احرار ؟؟
ونحن لانملك وطننا فيه ننام
ولا وسادة ناعمة تغفو عليها الاحلام
واي احلام
كوابيس تطادر وجهك الجميل
فهل مازلت حرا ؟؟
وهل مازلت فيك رغبة الابحار ؟؟
هيا لنهرب اذن
بعيدا الى اقصى الارض
لنرسم وطننا فيه نختبي ...... ونحلم
نسميه كما نسمي الاطفال
ونكبر باسم الله
كلما حان الاوان
ونرسم نهرا ....... لا بل اثنين
ونترك الروح بينهم لتنام
هناك اريد
حيث تموت الغربة بالاوطان
حيث تلمع عينيك بالحب
ونرجع اطفال نلعب
تقترب مني وتسرق قبلة
انه الصلح
انه الامان
لم اعد اخاف البوح باسراري
فلقد اعلنت فرحي بك
وطننا بدون اسوار
بدون طغيان
نعشق شمسه
نشرب ماءه
لتكبر بنا الاشجار
وتقف ضد التيار
لاحرب لا اسلحة ...... لا دمار
لتنضج بارواحنا النخيل
رطب يهل علينا مثل المطر
عينيك
لاتمل النظر لي
انه الحب
نقترب من بعضنا اكثر
واكثر
واكثر
اسمع اصوات تنادي
اصوات حبيبة
اصوات اعرفها جيدا لكنه من هي ؟؟؟
انها امي تنادين في الصباح
لقد كان حلما
..........
ها هي الاسوار
والطغاة مازالوا هنا
كيف لي ان اعود للحلم من جديد
وانا لا اجيد لغة الاحلام
عينيك تبقى قبلتي
وسوف اعود
لكي اضيع باقي العمر
وانا انظر لعينيك
جنان فرج _ السويد
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟