أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار صبري - تراجيديا الصمت والذكريات














المزيد.....

تراجيديا الصمت والذكريات


انتصار صبري

الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 04:15
المحور: الادب والفن
    


-1-

هذا العالم
أصغر من إبر الضوء المغموسة في قِدر الشمس
هذا العالم
شرنقتي الكبرى
وأنا مثل الخطوة فيها ، تتبع آثاري أخرى.
كـم يتبقـى
كي اسكب زخات نشيجي في شارد أحلامك ؟
كم يتبقى وقصيدي ملغوم بحروف من نار
لا يمحوها وجعٌ عرّش فوق شفاهي منذ غيابك ؟.



-2-

ياأنت رحيق فجري يشبه وطني
كن قانونا آخر للضوء وللرؤية
واجعلني امرأة من وجهك
أخرى لا يجرحها الليل
امرأة تحرق عينيها كالفحمة ... كي تُبرئ من لون الليل دروبك
مترفة بجذا إنسان وتلافيف ضياء


-3-

لي من صمتي بضع كلوم ينجبهم كقصيدة.
لي بعدُ
أقاصيص قلوب ، يربطهن حبيب .
لا أدري
هل تقوى الأحرف أن تبني في دمنا جسرا للضوء ؟

-4-
العالم
صمتٌ .. وقصيدة .
وخيالات حبيب
لهذا كلما نسيت صوتك تسكنني ترنيمة سهو ؟

-5-

أتورط عند دخولي دمي
فأغسل نفسي بالشعر تارة
بأصداء صوتك تارة
لأعرف كم يتبقى لصمتي
من أحرف مستعارة

-6-

أتمرغ في الصمت
حتى إذا نزف الحرف
أصغيت للقلب
وهو يلطخ بالدم من كل جانب
يرسل أمنية كالصغار
"لو أن في الدم حرفا"
ويقضي.
وأتـورط في صمـتي من جديد .


الأديبة انتصار صبري /مصر



#انتصار_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضيع على جسر الانتظارات
- عاشقة اسمها حواء قصة قصيرة
- كيف أبدأ شهريار ؟
- امرأة جديدة بلا أحزان
- قوافل الشهداء
- قَطَرَات مِنْ رَوْحِيِ
- روحٌ أنا من ألف ليلة


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انتصار صبري - تراجيديا الصمت والذكريات