أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - لعنة العروبة














المزيد.....

لعنة العروبة


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16 - 07:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة" هذه العبارة وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون عند اكتشافها في 6 أكتوبر عام 1922 وسميت لعنة الفراعنة مات بها أربعون عالماً شاباً جراء البحث في أسرار هذا الملك، وبعد مرور الوقت فسرها العلماء أنها خرافة وليست لعنة ولكن هناك لعنة حقيقة لها تأثير مدمر وخطير يعرفها الكثيرين ويصرون على إنكارها!!
إنها لعنة لا تميت عشرات، أو مئات الأشخاص بل لها قدرة مدمرة على الدول إنها لعنة العروبة وإليك تأثير لعنة العروبة على مصر.

التخلف والتأخر:
ثمرة من ثمار العروبة فمصر بدأت عصر الخطط الاقتصادية مع اليابان والتصاقها بالعرب والعروبة خلَّفها عن ركب التحضر والتقدم فأصبحت عالة على المجتمع الدولي، وحصدت مكان لها ضمن دول العالم الثالث للتجميل " دول العالم المتخلف"، فدولة مثل كوريا بدأت عصر الخطط الاقتصادية مع مصر ومجموع دخلها القومي يساوى مجموع دخل الدول العربية بما فيها عائدات البترول.

ضياع ثروات البلاد
بسبب وهم العروبة ضاعت ثروات البلاد في محاولات دونكى شوت العرب في الجزائر واليمن والسعودية، بالحروب الناصرية الفاشلة فأصاب وهم العروبة مصر ودول المنطقة في مقتل وضاعت ثروات البلاد ووهنت اقتصادياً بسبب حروب دونكى شوت .

الخصوصية
لقد أطلقوا على جموع المنطقة اسم المنطقة العربية وخصصوها بخصوصية سياسية خاصة أطلقها الحكام الديكتاتوريين مع أذنابهم من الكتَّاب والمثقفين لضمان استمرار قمعهم لشعوبهم ولاستمرار الحكم الديكتاتوري فأصبحت الخصوصية شماعة رئيسية لقمع ولقهر لشعوب المنطقة وحصن منيع ضد شمس ديمقراطية الدولة المدنية.

القنابل الحنجورية النووية
هناك جيش جرار من العربيين والقومجيين يمتلكون قنابل حنجورية للنيل من كل شخص يفضح العرب والعروبة وتأثيرهم المدمر على مصر التي أخرتها وأصبحت ريادتها فقط في الأمراض والأوبئة ولها مراكز عالمية في انعدام الشفافية والرياء والنفاق الاجتماعي والفساد الإداري والأخلاقي والوصف الدقيق للعرب أنهم (العرب) ظاهرة صوتية وحروبهم حروب كلامية التي قيل عنها "ما قتلت ذبابة" .

وهم الأخُوة الكاذب
وهم الأخُوة في العروبة وهم كاذب أضاع كرامة الشعب المصري فها المواطن المصرى يهان ويذل وتطرح كرامته أرضاً من العرب الاخوة اسما والأعداء فعلا فعلى سبيل المثال
سأذكر على سبيل المثال لا الحصر أمثلة للوهم الكاذب:
النعوش الطائرة 5000 نعش طائر في عهد صدام حسين..
انهيار مكانة مصر في المنطقة لتلعب دولاً أخرى صغيرة دور مصر الريادي..
فريق وكر العصفورة والتهكم على شعب مصر والطعن فيه بألفاظ نابية..
قتل السفير المصري إيهاب الشريف وضرب وزير الخارجية بالحذاء من الأخوة في العروبة والتهكم وتحريض الجيش المصري للتمرد والهجوم السافر على السفارة المصرية في لبنان..
امتصاص الكفيل العربي لدماء العامل المصري وجلد الأطباء المصريين وقتل المصريين في عقر دارهم من سيدات سعوديات علاوة على سرقة عرقهم وحقوقهم.. بسبب لعنة العروبة الأخُوة الكاذبة ولم تستباح حياة المصريين من عرب الخليج فقط بل استباحتها كلاب أمرائهم أيضا!! .

أخيراً أصابت لعنة العروبة مصر في مقتل فضاعت مكانتها في المنطقة وتأخرت اقتصادياً، وسياسياً، وأمنياً واجتماعياً، وما زال الكثيرون من العرب والقومجيين يرفعون شعار "سنقاتل حتى آخر جندي مصري" ويتطاولون على مصر بالسباب والشتائم .

ومن الغريب انه مازال هناك القومجيين والعروبجيين يرفعون حناجرهم النووية مؤيدين العروبة الخائبة المؤخرة والمخربة للمنطقة التي فاقت في دمارها القنابل النووية فمدينتي هيروشيما وناجازاكى قائمتان بمجد اقتصادي بارع ولعنة العروبة أسقطت دول المنطقة سقوطا عظيما ونالت لقب " النامية المتخلفة " .
ترى متى يفيق المصريون من لعنة العروبة المدمرة؟



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء الكشح
- أخطاء اليوم السابع
- العام الجديد والوحدة الوطنية
- إسلام الذي أدمى قلبي
- الحذاء الطائر والملوك والرؤساء بالشرق
- اتحاد المنظمات القبطية بأوربا وذكرى الإعلان العالمي لحقوق ال ...
- هل من الدين؟!!
- مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وإسقاط الإسلاميين
- بساطة وسذاجة بعض الأقباط
- المشاركة بفاعلية
- الكواليس الخلفية لمؤتمر وحدة المنظمات القبطية بأوروبا
- اتحاد الأقباط
- صورة هزت الضمير العالمي
- القرضاوى والأسلوب الإخواني
- حواري مع زغلول النجار -1-
- ضمير الشرق والكود الأخلاقي
- رسالة لكل قبطي
- نرجسية أهل الشرق
- رقة الإخوان رداً على النابلسي أيضاً
- النابلسى والإخوان والأقباط


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - لعنة العروبة