أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد خليل عبد اللطيف - وشهد شاهد من اهلها...الحقيقة الغائبة في غزة














المزيد.....

وشهد شاهد من اهلها...الحقيقة الغائبة في غزة


محمد خليل عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 08:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لدينا مشكلة وهذه المشكلة تبدو ازلية فاليسار قابل للتشظي على الدوام عكس اليمين والرجعية والقوى المتاسلمة فهم متضامنون على الدوام..اليسار قابل للكسر بسهولة اذ ليس هناك تضامن او توافق بين مكوناته..قد يقول قائل بان اليسار له مكونات كثيرة وهو مصطلح عام وشامل وهذا صحيح ولكن الا ينطبق ذلك على اليمين؟

لاادعي بانني امتلك حلا لهذه المعضلة فليس غرضي هنا معالجتها وانما الاشارة اليها فقط وعلى المختصين القيام بذلك افضل مني الف مرة.

مقالي هنا هو حول وقوف اليسار مع او ضد القوى الاسلامية والمتاسلمين..ولاانكر ولاينكر معي الكثير بان افكار هذه القوى هي افكار مضللة سلطوية شوفينية لاتصلح لقيادة مجتمع نحو التقدم..الا ان بعض اليسار تحالف معها كحركات واحزاب وافراد في مناسبات غير قليلة في اوقات الشدة والصراعات ضد عدو مشترك وهناك امثلة عديدة وخصوصا في لبنان اثناء الحرب الاهلية واثناء النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي للجنوب بل وحتى خلال تموز 2006 وخير مثال حي هو مثال غزة لنجد اليسار قد انقسم الى قسم يقف مع حماس وقسم اخر لم يجد بدا من مهاجمة حماس وتحميلها مسؤولية مايجري بسبب فكرها الظلامي المحدود.

انا لست هنا حكما بالرغم من موقف حماس المساند لطاغية العراق ضد شعبه الا انني اجد من الواجب والضروري ان انظر للامور بتجرد وبدون تاثيرات مسبقة والا بماذا ساختلف عنها بل ساكون عندئذ كوفاء سلطان..انا انطلق من الحقائق الموجودة على الارض ومن يساريتي التي اعتز بها لاتعاطف واقف مساندا لشعب اكثر من نصفه اطفال..شعب شبه اعزل تقوده حكومة انتخبها ـمع اقتناعي بسوء اختياره واتفهم سببه ـ مقارنة بالة التدمير الوحشية الهمجية العنصرية الصهيونية.. اما مشكلتي مع حماس فلها زمن اخر.

انا لااقف ولاادعو للوقوف مع حماس وفكرها الظلامي ولكني اقف ضد الفكر الصهيوني العنصري واقف مع مبادئي اليسارية والتزامي وضميري وحسي الانساني وهذا ماسوف يحاسبني في قادم الايام وليس اي بشر او غير بشر والامور ليست بالابيض والاسود في المواقف السياسية ولكنها كذلك في المواقف الانسانية.

يكفي الة الدعاية الصهيونية ماتملكه لتجد من يزايد عليها من المحسوبين على اليسار ويبرر لاسرائيل ماتقوم به ويغض الطرف عنه...هل هذا هو الوقت المناسب للهجوم على حماس والادعاءات الموالية للصهاينة وطلب ود صهاينة كخادم الحرمين ومبارك وعباس الكذابين؟ اما حماس فلي معها شان اخر في وقت اخر.


السؤال الملح الان من خرق اتفاق التهدئة؟ لن اعود لاناقش مايدعى بانقلاب حماس لانني لااجده انقلابا منها وانما انقلابا عليها ادواته ثلاثي الشر السابق ذكره ولكن ماعلي الان هو اتفاق التهدئة ومن خرقه

الرواية التي صمت اذاننا من الاعلام العروبي القومجي هو ان حماس انهت اتفاق التهدئة ولكن تعالوا معي لنسمع الرواية الحقيقية ومن افواه محايدة ان لم تكن يمينية وانا هنا ارفق مقطعين للمشاهدة ليطلع عليها من هدفه الحقيقة وليس الدعاية الصهيونية الاعرابية.

الرابط الاخير الذي اضعه هو لقاء لممثل الاونروا في 25 تشرين الثاني الماضي ويقول من ضمن كلامه "هناك وقف لاطلاق النار منذ خمسة اشهر لم يستفد منه الفلسطينيون شيئا. لم يستطيعوا العيش خلالها بكرامة. حتى ان امداداتنا ـ الامم المتحدة ـ حددها الاسرائيليون خلال هذه المدة لدرجة اننا اصبحنا في وضع حرج ومقلق للغاية وتركنا في بعض الاحيان بلا طعام نقدمه".

سننتظر لنر كم سيزداد التطرف والارهاب والاسلمة نتيجة هكذا اعمال وهكذا مواقف.
1. http://uk.youtube.com/watch?v=SILJxPTqjAM
2. http://uk.youtube.com/watch?v=qEwzmJQD8eA&feature=related
3. http://uk.youtube.com/watch?v=eHC1GTvbh3g



#محمد_خليل_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير الغارديان عن الوضع في العراق
- هل ما يجري في غزة عدوان اسرائيلي؟
- ردي على مقال سعاد خيري الاخير 25/12
- هل كل منا يغني على ليلاه...دعوة للمصالحة
- لن يجردوا مني عراقيتي
- كافكا له منافس..وزارة الخارجية البريطانية تعطينا درسا عن حقو ...
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه.. وقفة وتأمل
- ماالذي تعلمه المسلمون منذ 11/9


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد خليل عبد اللطيف - وشهد شاهد من اهلها...الحقيقة الغائبة في غزة