أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خليل عبد اللطيف - لن يجردوا مني عراقيتي














المزيد.....

لن يجردوا مني عراقيتي


محمد خليل عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 03:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لايزال مثقفونا وكتابنا بعمومهم يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير عن الرأي...الا انهم سرعان مايصدموننا بمقالاتهم وافكارهم واراءهم وردودهم التي تصادر وتلغي حق الاخر وانتهاجهم فكر القطيع المؤدلج فاما انك مع الفكرة والنهج او انك على الضد فما اشبههم بجورج بوش وهم اللاعنين له ليلا ونهارا...سرا وجهارا.

لامجال للاختلاف الجزئي فاما التوافق الكلي او التضاد الكلي...كلامهم هو القران بحذافيره...فلا اجتهاد بما يخالف النص.

البعض يصف المطبلين المهللين للمقاومة العراقية الشبحية المختلقة بازلام البعث فاعطوا البعث مالايملك ولايستحق وهو الجبان الهارب من ساحة المعركة...هو الخائن المبلغ عن مكان رفيقه مقابل دولارات الامبريالية الاميركية...هو الذي سلم العراق على طبق من ذهب لقوات الاحتلال...وتناسى ذلك البعض التحالف المجرم الوهابي القومجىالبعثي المتاسلم.
البعض الاخر يصف العاملين بالدولة العراقية باذناب واتباع المحتل وخدمه ونسوا او تناسوا ان منهم اناسا جل همهم هو خدمة شعبهم ووطنهم واسرهم مهما صغر وقل عددهم فوضعوا الجميع في بوتقة واحدة ليرموهوها في البحر كما ارادوا ان يفعلوا باسرائيل.

دنياهم لاالوان فيها...لافهم لديهم سوى للاسود والابيض فعمى الالوان الذي اصيبوا به نتيجة ثقافتهم الدكتاتورية الاتية من الاسرة والمجتمع الاعرابي المتاسلم لم تفلح معه فرص العلاج التي توفرت لهم في منافيهم التي فروا اليها من جحيم بلدانهم فضربوا بتلك الفرص عرض الحائط وجلبوا جحيمهم معهم ليكتوو ويكوونا به.

المطبلين المهللين لمنتظر الزيدي وحذاءه اصطفوا صفا يساريا واحدا والقادحين الذامين له اصطفا صفا يمينيا واحدا...البغدادية المدعية انها تدافع عن مراسلها لم تتبرأ من فعلته بل يشم من برامجها التأييد كما لو كانت هي المسؤولة عن فعلته...عدنان حمد ربيب عدي يعرض مائة الف دولار مقابل حذاء منتظر...محامي الطاغية الهالك يطلب الدفاع عنه...وعلى الصف المقابل يخرج علينا احد الكتاب مدعيا ان منتظر قد راوده عن نفسه!!! حتى لو كان ذلك صحيحا أما كان الاجدر به ان يحتفظ بذلك لنفسه حفظا لكرامته وكرامة منتظر...اي مستنقع نغوص به؟ الا يجدر بنا ان نسحب نفسا ونتامل مايحدث؟
اعلن هنا ان كان المقياس القندري هو مقياس اليمين واليسار فانني كافر بكليهما كما كفرت بيسار اصطف مع البعث الفاشي وكفرت بيمين اصطف مع البعث العنصري ايام حرب ايران العبثية البعثية.

اين العراقي البسيط من كل هذا؟
انا لاامثل العراق باكمله..الا انني امثل نفسي يتفق معي من يتفق ويختلف معي من يختلف واحترم الطرفين..الا انني الانسان العراقي البائس المهجر منذ سنوات طويلة الملئ بالالام والامال الحالم بالعودة منذ زمن بعيد ويرى الحلم وقد تحول الى سراب...انا المحتج والمتظاهر ضد حرب بوش ـ بلير على العراق الا ان ذلك الموقف لم يجعلني بعثيا وقد سلب البعث مني وطني وبيتي وعمري..انا العراقي الذي هلل وفرح ورقص وبكىعند القاء القبض على طاغية العصر واعدامه الا ان هذا لم يجعلني يمينيا امبرياليا..انا العراقي الذي شفي غليله بحذاء الزيدي الا انني بقيت متحفظا على الاسلوب وعلى عواقب الفعلة واستغلالها من قبل قوى معادية للعراق بعضها يسمي طاغية العصر بالشهيد!!!

مواقفي هذه لم تعطني شيئا سوى تاكيد هويتي وانتمائي للعراق...وهويتي لايحددها مثقفي وكتاب العالم بل تحددها بوصلتي المضادة لكل ماهو بعثي..قومجي..عنصري..متاسلم..وانا اكيد بصواب بوصلتي...

والوطن والشعب من وراء القصد.



#محمد_خليل_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كافكا له منافس..وزارة الخارجية البريطانية تعطينا درسا عن حقو ...
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه.. وقفة وتأمل
- ماالذي تعلمه المسلمون منذ 11/9


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خليل عبد اللطيف - لن يجردوا مني عراقيتي