أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خليل عبد اللطيف - هل كل منا يغني على ليلاه...دعوة للمصالحة














المزيد.....

هل كل منا يغني على ليلاه...دعوة للمصالحة


محمد خليل عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 00:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الانتخابات قادمة...فلترتفع عقيرتكم بالغناء...ومن كان الغناء في عرفه حراما فليغلق المذياع ويعتكف في داره او في مسجده او في دار ابي سفيان فهو آمن...
هي ليست استفتاء على القائد الضرورة الرمز...الخ ليخرج العراقيون زرافات ووحدانا واضعين ابهاماتهم على كلمة كلا لخوفهم حتى من رؤيتها...

انها الديمقراطية ايتها السيدات والسادة...
ديمقراطية منقوصة في بلد منتقص السيادة؟...نعم هي كذلك
ديمقراطية يساء استخدامها؟...بالتاكيد يحدث ذلك
ديمقراطية في ظل الاحتلال؟...لاريب في ذلك
ولكنها بوادر ديقراطية ايها الاحبة ينبغي الاستفادة منها واصلاحها والبناء عليها والخلاص من الاحتلال بواسطتها...هي كالطفل الصغير المحتاج الى الحنو والرعاية والتقويم والمحبة لا الزجر والتانيب والصراخ و الاهانة.

عقود طويلة مرت علينا...طويلة بحجم عذاباتنا وجراحنا ومنافينا ومعتقلاتنا وخوفنا...كنا ننام ونصحو على دكتاتورية البعث المقيت.
عقود طويلة مرت ونحن نتقيأ على البعث في السر داخل الوطن المغتصب وفي العلن خارجه...والاغتصاب اشد من الاحتلال برغم كل قبح الاحتلال.
عقود طويلة مرت ونحن نحلم بعراقنا وهو ينعم بجزء من ديمقراطية منافينا حتى الراسمالية منها.

هل كنا على ضلال؟...لا ياسادتي انه ابو سفيان راس الضلال والفساد واتباعه الطلقاء..نحن لم نطلقهم ولكننا قادرين على عدم انتخابهم..

اذن هل ننتخب؟...وان فعلنا فمن ننتخب؟..
من يرد ان يقاطع فليفعل...الم نقل انها الديمقراطية؟...وانا احترم خيارك مادمت تحترم خياري.
ولكن في الانتخاب مسؤولية يابني وطني...انتخب من تشاء...ولكن...تذكر فقط انك عراقي.

لاتنتخب عروبيا قوميا يقدم مصلحة العربي على مصلحة العراقي...فتذكر دائما ان في وطنك اكرادا وتركمانا لاينتمون للعروبة والاعراب.
لاتنتخب فارسي الهوى...يضع مصلحة ايران والطائفة فوق مصلحة العراق.
لاتنتخب اسلامي الهوى يقدم مصلحة المسلم على من سواه وتذكر ملح العراق وترابه من اخوانك المسيحيين والصابئة والايزيديين وغيرهم.
لاتنتخب على اساس طائفي او عرقي فقد رايت ما صنعوا بام عينك.
لاتنتخب بعثيا قد تلطخت يداه وامواله بدماء ابناء شعبنا الطيبين الشرفاء...فكلنا ذقنا الويلات منهم ابناء الداخل الصابرين المظلومين والمنفيون المهجرون المغيبون.

ياابن وطني قد تحسدني انا المغترب على يسر حياتي..وصفو بالي..وحسن ظني ولكن تذكر يااخي في داخل العراق باني احسدك لانك تصنع مستقبل وطني ووطن اطفالي..واني احسد صبرك وجلدك وقدرتك على التاقلم والتكيف.
ودعنا كلانا نتذكر اخوة لنا يحسدوننا لما نحن فيه...هم اخوتنا واخواتنا المهجرون المهضومة حقوقهم والمغيبة اصواتهم...فليكن صوتك من اجلهم.
ياابن وطني هي دعوة للمحبة والتآخي والتضامن من اجل العراق وحريته واستقلاله وتقدمه...فالامم تنهض بالمحبة لابالحقد والكراهية.

والشعب والوطن من وراء القصد.








#محمد_خليل_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يجردوا مني عراقيتي
- كافكا له منافس..وزارة الخارجية البريطانية تعطينا درسا عن حقو ...
- الجيش العراقي في ذكرى تأسيسه.. وقفة وتأمل
- ماالذي تعلمه المسلمون منذ 11/9


المزيد.....




- ترامب يعرض المساعدة في تهدئة التوتر بين الهند وباكستان: الوض ...
- فيديو – عائلات تنتشل جثث الضحايا بعد قصف إسرائيلي على سوق في ...
- هجمات صاروخية هندية على مناطق في كشمير وباكستان تخلّف أكثر م ...
- ترامب: سنعلن عن مقترح بشأن غزة في الساعات القادمة وأرجو أن ي ...
- برلين تشدد مراقبة الحدود وتأمر برفض دخول مهاجرين غير نظاميين ...
- الشرع يؤكد من باريس إجراء -مفاوضات غير مباشرة- مع إسرائيل
- ترامب: حان الوقت لاتخاذ قرارات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية ...
- قتلى وجرحى بقصف على مدرستين بالقطاع
- في أول لقاء منذ مغادرته البيت الأبيض.. بايدن: أخشى أن يكون م ...
- إسلام آباد: دور موسكو مهم لإنهاء الأزمة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خليل عبد اللطيف - هل كل منا يغني على ليلاه...دعوة للمصالحة