أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - الإسلام والعنصرية الإلهية














المزيد.....

الإسلام والعنصرية الإلهية


طاهر مرزوق

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 00:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصبحت أخبار العنصرية والطائفية الإسلامية فى عالمنا العربى شبه يومية ، فالقتل والخطف والتهديد والتعذيب والتهجير الإجبارى لأتباع الديانات المسيحية والصابئة والأيزيدية والمندائية وغيرها من الديانات والطوائف الغير إسلامية سواء فى العراق أو فى غيرها من بلدان العالم العربى هى من أساليب التعبير الإسلامى عن الحب والتسامح الدفين فى قلوب تابعيه.
وأصاب الجميع الخرس الوبائى ولم نسمع من يشجب أو يدين تلك الأعمال الإجرامية وأبواب الفضائيات العربية مفتوحة ليل نهار لفتاوى النجاسة ورضاعة الكبير والتشفى بجناحى الذبابة وغيرها ، ألا يتسع وقتهم الذهبى هذا فى إدانة تلك الأعمال ؟ أم أنهم يعرفون رضى إلههم عن القتلة وأنه سيدخلهم جنات عدن؟
فالعنصرية جاءت من العداء العقيدى للآخر ، ذلك العداء الذى زرعته النصوص الدينية وهى كثيرة مثل : "لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما" الراوي عمر بن الخطاب سنن الترمذي حديث صحيح
ماذا فعل محمد باليهود من بنى النضير ؟ لأنهم تآمروا على أغتيال محمد يتم طردهم من وطنهم وأرضهم ، وهل قوانين الله أو البشر تقول بذلك ؟
ويهود بنى قريظة الذين نقضوا عهداً مع محمد قام رسول " الرحمة " بأسرهم وحفر لهم مقابر جماعية ذبح سبعمائة يهودى وأخذ النساء سبايا وأستولى على أموالهم وممتلكاتهم ...!!
وأجاب أحد الشيوخ عن "السؤال الشبهة : لماذا يمنع الإسلام المُسلم من إلقاء السلام على الكـافر ( وثني , مسيحي , يهودي , إلخ ) حسب الحديث النبوى ” لا تبدؤوا اليهود ولا النصـارى بالسلام ” رواه مسلم حديث صحيح ؟
الــرد : أراد النبي إثبات حقيقة وإظهارها لأمته حتى يعيشوها وهي عزة المسلم وعلو شأنه الذي ينبغي له أن يكون , وهذا بالحري يضع المسلم في نطاق ٍ يأبى إلا أن يكون له التفوق واليد العليا في إدارة هذا الكون فيسعى المؤمن دائما إلى الريادة " .
كيف يمكن لمسلم يقرأ تلك الأحداث التاريخية الإرهابية العدوانية والمجازر الجماعية التى صنعها محمد وأعوانه زوراً بأسم الله الرحيم ولا يفعل مثلها فى عصرنا الحديث ؟ هل نستغرب قيام المسلمين بكراهية وإضمار الحقد فى قلوبهم لغير المسلمين ؟ ويكفى أن نذهب إلى المنتديات الألكترونية لنقرأ أمثال ذلك الدعاء المعجزة : "اللهم زلزل الأرض من تحتهم اللهم فجر البراكين من فوقهم .. اللهم اغرقهم بالفيضانات والاعاصير ... اللهم أرسل عليهم الصواعق ... اللهم أنزل عليه الأوبئة والأمراض ..
اللهم إخرج المسلمين من بينهم سالمين .... آمين يارب العالمين " .
أى إله يرضى من عبيده المؤمنين أن يكون لهم مشاعر هكذا غير أخلاقية ؟ هل يوجد إله عديم الأخلاق ؟ هل نحن نتكلم عن الله أم عن الشيطان الذى أزاغ عقول وقلوب غير المؤمنين ووضع فيها أحقاد لا حصر لها ضد المؤمنين المسالمين الأبرياء من بنى البشر ؟
المشاهد السابقة هل يعتقد عاقل أنها تقوم بتحسين صورة المسلمين والإسلام وإله المسلمين بين البشر؟ هل هذه الصورة العنصرية لهذا الإله ستجعلنى أقبله إلهاً شخصياً أتعبد له ؟ هل يمكن أن يخطر على بالى ولو فى لحظة جنونية الإيمان وتطبيق تعاليم إله الإسلام ؟ أين حقوق الإنسان فى ظل تعاليم إله فعل ويفعل القتل والإرهاب حتى لحظتنا هذه بأيدى من يتبعونه؟



#طاهر_مرزوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهاد بالأحذية يا خلفاء صدام
- هل من يعتذر عن الأكاذيب ياعرب ؟
- الإعجاز القرآنى الوهم الزمانى
- متى يتصالح المسلمين مع خلق الله ؟
- حماس الوجه الحقيقى للإسلام
- رضاعة الكبير والعقل المستنير
- أسطورة آدم
- الحرية للفتاة القبطية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طاهر مرزوق - الإسلام والعنصرية الإلهية