أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التلبيسي عبد اللطيف - مبتدأ الوجع














المزيد.....

مبتدأ الوجع


التلبيسي عبد اللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 05:49
المحور: الادب والفن
    


مبتدأ الوجع
في قاعة تصوفت تخملت
فارغة إلا من مقاصل ندف تواريخ
مقصية وكتب نحيلة خرساء
مع عظام من نبق النسيان
وقفت عكاظ أمام الملا
ملثمة دعر السبايا
ثم جثث تحكي عن عشائر
وقبائل سكنوا البلاط
وحكموا بأزيز اللدائد
شرائع الوجه المخدد
وحاكموا أقمارا خرجت من خرم المدن
اغتالوا
وجبو متاع المريد
زوروا أنفاس السلف
ملامح القرابين
كما تناكحوا وتطاحنوا وأرسلوا الوفود
فوق مطايا غطرسة
سكبوا شتلوا زرعوا حدائقهم
الفتنة و الخضوع
لكم مرة تخاذلوا تناقوا
توضئوا شربوا
خانوا ثملوا
تصافحوا قبلوا
صنم الخيانة
وهم على سنم عير
الإدانة
تناهشوا تدهسوا اقتسموا
ارتعاشة الغنائم
فوزعوا رعاف المناوئ على مناديل الاقيان
ونحروا العقول خلف قبب السجون
على مرأى من نذالة الغلمان
حتى ولوج تواريخ البذخ و الغثيان
واندثار إمارات قبلت أبوابهم
أياديهم أرجلهم الذهب
كيفما صافحوا الغدير
بيد متعفنة صبوا النار على وجه
من لا يمشي وراء الذي يسوق العير
ولما تعبت سائلتها
أسواق قد مرت منها قوافل
وجثت على رملها عسس
تلثمت وابل الذعر/
لما أنت مستنفرة بمبادل العبيد
تقئن صمت ضمور الطرد
تسردين ببداهة
صلف الطائف
وصمت قرى برياء الطهر
كما ترسمين حنحنة لكل خطايا
يعاسب التصحر ?
مبتدأ الوجع
استكنت عكاظ إلى ربوة مثخنة
اعتراها خراج ندوب الهياكل
فاشتعلت كسمق السبايا
ونفشت برائلها للقتال
كما حشدت براثنها تحت لواء جرح
قديم نازف مر
وقالت وهي تهاجم أطياف
تعنتت وعتت فرقصت الحروب
بمعاطفها –
والذي فرخ الحصى
والهم حضني عناد العقول
عتاد الوهج ورشحت بقدومه
غيوم المنفلت وجعلني شاهدا
من موتي و على موت عناكب
قد صنعوا رصصوا التاريخ
من العار و الوهن



#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشيد الإنشاد
- أنباء بارجة
- مفاتن الاركاح
- تراثيل الغنائم
- جدل
- من صهيل الأرق
- نصوص شعرية


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التلبيسي عبد اللطيف - مبتدأ الوجع