أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - بدر الدين شنن - - الحوار المتمدن - .. أكثر من موقع .. وأكبر من منبر .














المزيد.....

- الحوار المتمدن - .. أكثر من موقع .. وأكبر من منبر .


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 09:57
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


جاء إطلاق " الحوار المتمدن " قبل سبع سنوات في وقته .. في محله .. في قلب العاصفة الكبرى التي اجتاحت الوطن العربي .. جاء مبادرة ذكية مطابقة لحاجة راهنية وتاريخية في آن ، تلك الحاجة التي كانت علامتها الفارقة ، انهيار أبراج نيويورك تحت ضربات الإرهاب ، الذي أطلق الوحش الإمبريالي من أي عقال أو عقل ، وانهارت معها معايير القانون الدولي ، وابتدأت أبشع الحروب وأكثرها نفاقاً ، ذريعة وأدلجة وسياسة ، في التاريخ .. التي سميت بالحرب على الإرهاب . جاء في مرحلة يكتنفها الغموض وضياع الدروب وضبابية النهايات .. حيث تحول فيها " الفكر " إلى خدمة خيارات العنف والحرب والإرهاب ، وطغى الرمادي على ألوان وألق التعددية ، وحلت ثنائية القهر .. الأسود والأبيض .. بل الأسود والأكثر سواداً .. وقام " مفكرون " .. !! بارتكاب إثم تسويغ انحرافات وتحولات معاكسة لحركة التاريخ ومتطلبات العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها الوطني والديمقراطي والاجتماعي ، بإدانتهم التعسفية لكل الماضي " الأيديولوجي " السلبي والإيجابي فيه ، لكل التيارات السياسية التي لعبت دوراً أساسياً ، وخاصة تيار اليسار الماركسي في صنع تاريخنا المعاصر ، لغطية وطمس جرائم القوى الاستعمارية والصهيونية ، التي اجتاحت بقواها ، المافوق التوازنات ، أرضنا وكبرياءنا وأحلامنا ، حيث انزلق " الفكر " من مستوى التحليق لاكتشاف المساحات الأوسع للوعي وللحركة من أجل حياة إنسانية أكثر حرية وعدلاً وحضارة ، إلى مستوى الزحف الخدمي للنمط " الليبرالي " في الاقتصاد ، لإطلاق أيدي الوحوش الرأسمالية في استغلال الطبقات الشعبية والشعوب المستضعفة ، ولإطلاق الشرعية " الليبرالية الرأسمالية السياسية " على عملية اقتحام الحدود الوطنية والتحكم بمصائر الشعوب .. و تحولت فيها السياسة إلى سلعة رخيصة ذليلة تجري على الدروب التي حرثتها جنازير دبابات الحروب وحرائق الإرهاب وتشرعن قتل وتشريد الملايين من الأبرياء .

من هنا كان " الحوار المتمدن على مدار سنواته السبع موقعاً سياسياً مميزاً ، بل أكثر من موقع إعلامي سياسي لحراك قلمي ساخط متمرد . وكان منبراً بل أكثر من منبر لكل الأفكار والرؤى والأقلام المعترضة على طغيان الظلام .. وا ستباحة الحرية وهدم اليسار . وكان بامتياز منصة حرية إطلاق الصرخات والاحتجاجت ضد الحرب والعدوان الصهيو - أميركي وقتل وتشريد ملايين الأبرياء .. وضد الأنظمة الاستبدادية المفوتة .. وضد الاعتقال السياسي التعسفي لنشطاء الرأي .. حيث أصبحت صفحات " الحوار المتمدن مقلقة .. مربكة .. ومزعجة للغزاة والجلادين ، الذين يكابرون بحجبه عن شعوبهم لمنعها من متابعته والاستقواء به في قضاياها العادلة .. وأصبحت الكتابة " لهذا كله" في صفحات " الحوار المتمدن " تحمل دلالة لافتة .

وعلى مدار السنوات السبع لمسار " الحوار المتمدن " تشكل في موقع الحوار كنز ثمين من الإبداعات الفكرية .. والمقالات السياسية المواكبة لإيقاعات الأحداث التاريخية المتسارعة في المنطقة ، والأنماط من الاحتجاجات والنداءات الإنسانية المتضامنة مع الناس المقهورين ، والمحاولات الوجدانية الشريفة الباحثة عن آفاق وحلول لمآسي إنساننا المعاصر وإخراجه من حالة التشييء والإذلال والاستعباد ومن أطر الخرافة والأسطرة والاستلاب الروحي ..

وفي اعتقادي ، أن التطور الموضوعي ل " الحوار المتمدن " ، الذي جرى في غمرة الأحداث التاريخية الهامة في المنطقة وفي العالم مابين 2001 - 2008 ، قد لعب دوراً هاماً في المرحلة الماضية ، في شكل وفي تطوير العمل وفي بلورة التوجهات على خلفية إلتزامه اليسار والعلمانية والديمقراطية معاً ، ووضعه في مقدمة المواقع الأخرى ، بل وميزه عنها ، بأنه فضلاً عن إلتزامه بتعددية وترابط الأبعاد ، هو رحب الاتساع حتى لبعض الطروح النارية أو المغالية في تجاوز اللغة السجالية إلى اللغة الثأرية .. لم يغلق بابه أمام أحد كما تفعل بعض المواقع حتى لذوي القربى ، أو إذا حاد هذا أوذاك عن معاييرها أولم يراع سقوفها السياسية والفكرية .

وذلك يعود أولاً للجهود العظيمة التي بذلها مؤسسو الحوار والعاملون فيه الرفاق الأعزاء رزكار وبيان وحميد وشاكر وجمال وغيرهم ، الذين وظفوا بذكاء جدلية الوعي السياسي والوعي العلمي التكنولوجي وفتحوا المجال ، لتجاوز الجغرافيا والنفوذ ، إلى دواخل المساحات الوطنية المسيجة بالاستبداد والتخلف ، وإلى دواخل عقول وضمائر الشعوب العربية المضطهدة ، ولتأمين تواصل الكتاب والسياسيين في المنافي مع شعوبهم وأحبتهم لعل بضع كلمات صدق وحب تفتح نوافذ الأمل بالعودة والحرية ، تلك الجهود التي ستبقى محفوظة لهم في ذاكرة السياسة الإعلامية اليسارية العلمانية الديمقراطية في المحيط العربي والإنساني . كما يعود ذلك للمشاركة الرفاقية المتواصلة العالية الشعور بالمسؤولية من قبل مئات الكتاب على اختلاف ألوان الطيف اليساري والعلماني والديمقراطي ، والتي بمجملها أكسبت " الحوار المتمدن " طابعه المميز من ناحية أخرى .

وهذا ما يجيز التفاؤل ، بأن " الحوار المتمدن " بإدارته وكتابه وقرائه سيكون على مستوى ا ستحقاقات المرحلة القادمة ، التي بدأت تتحدد معالمها تحت عناوين .. مابعد إفلاس الليبرالية الاقتصادية واقتصاد السوق الحر .. ما بعد إفلاس الليبرالية السياسية الرأسمالية المتوحشة .. ما بعد بروزالتوجهات العالمية نحو بدائل جديدة توفر العدالة والسلام والوفرة للجميع .. وبالتالي هي ا سحقاقات تستدعي آليات واساليب جديدة في التعاطي معها . لاسيما على مستوى الأنشطة السياسية والفكرية .

في الذكرى السابعة .. نذكر بالود كله والاحترام كله ، في أ سرة كتاب " الحوار المتمدن " ، نذكر الراحل الشاعر كمال السبتي والكاتب نور الدين بدران

معاً متمدنين نتحاور .. معاً متحدين نناضل .. من أجل اليسار والعلمانية والديمقراطية ..



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين الجوع والقرصنة والعولمة
- يوميات امرأة من غزة ترفض الهزيمة
- الديمقراطية والشرعية الدستورية
- أوباما والتغييرعلى الطريقة الأمريكية
- أزمة المعارضة وخيارات التجاوز ( 2 - 2 )
- أزمة المعارضة وخيارات التجاوز - 1 -
- - الرأسمالية والأخلاق - .. !! ..
- ثورة أوكتوبر واللحظة التاريخية الراهنة
- العودة إلى الشعب .. مرة ثانية
- ذئاب اقتصاد السوق يهاجمون الحقوق العمالية
- صناعة القمع الخارجة عن القانون
- دمشق قبل باريس وموسكو
- من - النقابية السياسية - إلى النقابية - الليبرالية - .. !! . ...
- حول العدل والشرعية وحقوق الإنسان
- ضد جدران الفصل العنصري الدولي
- في أن ا ستعادة الجولان مسؤولية كل مواطن
- المعارضة والمنعطف الجديد
- سيدي إفني أكثر من قضية وطنية
- الاستبداد والتحولات الاقتصادية الاجتماعية
- شيء لايصدق .. حدث .. وقد يحدث بصورة أخرى


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - بدر الدين شنن - - الحوار المتمدن - .. أكثر من موقع .. وأكبر من منبر .