أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحد سوكارنو عبد الحافظ - فى انتظار جامعة أسوان














المزيد.....

فى انتظار جامعة أسوان


أحد سوكارنو عبد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 05:26
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ورغم أن فرع الجامعة بأسوان بات يضم خمس كليات ومعهدا فإن هذا العدد لم يعد كافيا لإنشاء جامعة مستقلة وقد يقول قائل: لماذا لا يتم إنشاء كليات جديدة فى منطقة صحارى بأسوان ولماذا لم يتم حتى الآن إقامة مبان لتلك الكليات القائمة ككليتى الخدمة الاجتماعية والآداب؟ وقد يجيب البعض أن أهل أسوان الطيبين قنوعون بما لديهم ولا يطالبون بالمزيد، وليس لديهم سوى ستة نواب تحت قبة البرلمان مقارنة بمحافظة قنا التى يمثلها 22 عضوا أو محافظة سوهاج التى يمثلها 24 عضوا فى مجلس الشعب. وفى ظنى فإن هذا الطرح لم يصب كبد الحقيقة. فمن الواضح أن اختيار الموقع المزمع للجامعة يعتبر من أهم أسباب النجاح فى إقامة الجامعات الحديثة فى الصعيد. تجدر الإشارة أن هذه الجامعات الحديثة التى خصصت لها مئات الأفدنة فى مواقع ملائمة لم تكتمل مبانيها وكلياتها إلا بعد أن استقلت وفازت بميزانية مستقلة. ربما لم يدرك المسئولون فى السبعينيات أن موقع كليات صحارى أسوان الذى يضم الآن كليات العلوم والخدمة الاجتماعية والآداب غير قابل للتوسع وغير مناسب لإضافة مبان جديدة. والسبب ببساطة هو أن هذه المنطقة تحاصرها أبراج الضغط العالى من كل جانب مما يحول دون إجراء توسعات أو إقامة منشئات جديدة. وبالإضافة إلى ذلك فإننا لا ندرى مدى تأثير الموجات الكهرومغناطيسية التى تنبعث من هذه الأبراج الشاهقة. والجدير بالذكر أن العاملين يتحملون وعثاء السفر اليومى لمسافة 20 كيلومترا ذهابا ومثلها إيابا. كما أن المركبات والأتوبيسات المخصصة لنقل الطلاب والعاملين صارت متهالكة وتفككت أوصالها جراء صعود الهضبات التى تعترض طريقها إلى الجامعة. وهذا الوضع دفع بعض القيادات الحزبية والشعبية بالمحافظة للتقدم بطلب للمحافظ السابق لتخصيص 650 فدانا لإقامة منشئات الجامعة فى أسوان الجديدة وهذه المساحة تقع على الجانب الغربى للنيل ويمكن الوصول إليها عبر الكوبرى الجديد غير أن المحافظ لم يسعفه الوقت لتحقيق هذا المطلب. ومن الواضح أن المحافظ الجديد اللواء مصطفى السيد لا يعوزه الحماس والإيمان بأهمية الجامعة ودورها فى نهضة الأمم إذ لم تمر سوى بضعة شهور لتسلم مهام عمله حتى اقتنص موافقة وزير الإسكان الذى خصص 98 فدانا ووعد بتقديم المساحات المتبقية إذا قامت الجامعة باستغلال المساحة المخصصة.

لا يساورنى الشك قيد أنملة فى أن مسئولى الجامعة فى قنا حريصون على تطوير فرع الجامعة بأسوان. ومن المؤكد أن توفير المساحة المناسبة لإقامة الجامعة فى موقع ملائم أشعل الحماس فى نفس رئيس الجامعة الدكتور عباس منصور الذى أعلن فى أكثر من لقاء مع أعضاء هيئة التدريس عن رغبته فى تطوير الحياة الجامعية فى أسوان من خلال إنشاء مبان حديثة للكليات القائمة وللكليات المزمع إنشاؤها فى المستقبل. لقد أعلن رئيس الجامعة فى لقاءاته فى شهر سبتمبر وأكتوبر أن عجلة الإنشاءات فى الموقع الجديد سوف تبدأ خطتها الخمسية بمبنى لكلية الآداب وآخر لكلية الخدمة الاجتماعية. أما فى لقاء رئيس الجامعة مع أعضاء مجلسى الشعب والشورى والقيادات الحزبية والمحلية بمكتب محافظ أسوان يوم السبت 18 أكتوبر 2008م فقد فوجئ رئيس الجامعة بالأعضاء وبالأمين والأمين المساعد للحزب الوطنى يطالبونه لأول مرة بإنشاء كليات جديدة كما فعل فى الأقصر حيث بدأت الدراسة هذا العام فى كلية السياحة والفنادق فوافق على الفور على إنشاء ثلاث كليات هى السياحة واللغات والتمريض. ويمكن قول إن هؤلاء الأعضاء يدركون كل الإدراك بأن كلية السياحة والفنادق بالأقصر لم تأت من فراغ بل هى محصلة جهود مسئولى الجامعة والقيادات التنفيذية والشعبية لهذه المدينة التاريخية. وهذا ما حدث أيضا فى سوهاج حيث كان أعضاء مجلسى الشعب والشورى بسوهاج على اتصال يومى ومباشر مع أساتذة سوهاج مما أفادهم كثيرا فى معرفة جوانب القصور التى تعرقل قيام الجامعة ولم يهدأ بالهم إلا بعد أن استقلت جامعة سوهاج.

ومما سبق يتضح أن السبيل الوحيد لإقامة جامعة تنير لنا الطريق وتبدد الظلام من حولنا هو تضافر جهود كل المسئولين فى كافة مؤسسات الدولة. روز اليوسف، عدد1028، 25 نوفمبر 2008م، ص9.



#أحد_سوكارنو_عبد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحد سوكارنو عبد الحافظ - فى انتظار جامعة أسوان