أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كريم عاتي - هناك من يستذكر للملك















المزيد.....

هناك من يستذكر للملك


حسن كريم عاتي
روائي

(Hasan Kareem Ati)


الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
تقدمت سنابك خيل الملك الهاشمي لتطأ أرض الشام مجدداً، مثلما فعل الخليفة الهاشمي لإسقاط دولة الخصوم فيها. قادمة جيوشه من حجاز الأصل الذي نبت من أرضه لحم أجساد أجداده متجهاً نحو شمال الجزيرة لإسقاط دولة تربعت باسم الخلافة نفسها على كرسي الأجداد قرون عديدة. مبتدأة ببغداد عاصمة نقلت إلى إسلام بول أو استانبول أو اسطنبول . لأفرق بين أن تكون بأية تسمية، ومن دون أن تنتاب الملك الجديد في الدولة المتجددة معضلة العاصمة أو الدولة الفتية المجتزأة من دولة الأجداد. فالدولة المنهارة لم تكن بها قوة رد غائلة اصطفاف مهول لقوى خارجية عديدة اتفقت إرادتها على إعادة تشكيل العالم من جديد، مثلما فعل الخليفة الهاشمي الجد في إعادة تشكيل الدولة، التي لم تكن بها حاجة لاصطفاف احد معها. شتان ما بين الخليفة وبين الملك، وان انتميا إلى أصل واحد.

كانت مقدمة الجيش قد دخلت دمشق الشام معلنة دولة العرب، التي رام الملك الأب في الحجاز جعلها مترامية الأطراف، يحدوه الأمل بإعادة مجد القرون السوالف ، التي اتخذت من بغداد عاصمة الإمبراطورية التي تحالفت الطوالع السيئة لنجوم السلاطين في اندحارها، حين أعلن هولاكو في رسالة بعثها إلى أخر السلاطين الأسلاف، يقول فيها:

((فإذا جهزت العساكر وغضبت عليك فأعلم انك لا تنجو مني لو صعدت إلى السماء أو اختفيت في باطن الأرض فلا واقٍ لك..)).

فترنحت بغداد بين غرور التاريخ الذي يمنحها عزة النفس، وبين ذل الواقع الذي لم يترك لها غير وهم المنعة من خصوم يتربصون السقوط ويخشونه في الوقت نفسه. فلا حاجة لإسقاط ما أسقطه الزمن بهدوء وبطول تاريخ امتد قرون تقل قليلاً عن عمر المدينة التي أسسها الخليفة الجد، من دون فرق بين عاصمة دولة انقرضت لتُبنى دولة أخرى على أطلالها في محل آخر من دولة الجد الهاشمي الذي كان يعتريه الخوف حد الأرق، من أنتكون عاصمة إمبراطوريته قد اعتراها الوهن، أو سيعتريها. فالخشية ليس لزمن يقضيه فيها، بل لقرون حُسبت إلى يوم الدين ، فوهنت المدينة وتحولت الإمبراطورية إلى ولايات تأتمر بأكثر من والٍ أو خليفة أو سلطان. غير إن دمشق الشام التي انتزع منها
الجد الهاشمي زعامة الإمبراطورية ، انتزع منها الملك الحفيد زعامة الولاية لتسلخ من اتساع إمبراطورية الغرباء عليها.لتكون بداية إمبراطورية الزمن الجديد للرجل الجديد القادم من ارض الصقيع الذي يستنطق الحديد دوياً، وحواراً، وطيوراً عملاقة تلقي بذروقها قنابل كحجر السجيل فوق رؤوس الناس. فلقد أتى بالجديد الذي لم يكن الجد الهاشمي قد تبادر إلى خياله أن تكون الأسوار التي بناها لمدن ومنها بغداد غير ذات فائدة في زمن يليه. ولم يكن نهر المحول أو الصراة أو الدجلة أو الفرات بحاجة إلى قناطر تبنى بجذوع النخيل... فدواب الحديد القادمة بهديرها من بلد الصقيع تملك قدرة اجتياز الأنهر من دون حاجة إلى قنطرة أو جسر.

انتشى الملك الهاشمي بانجاز اللبنة المزخرفة في جدار المملكة الجديدة التي رسمها الأب في مملكة الحجاز على أمل الزحف المبارك على الولايات القريبة بمعونة الاتفاق المسبق مع قوة الرجل القادم من ارض الصقيع. والذي اختلف مع نفسه ، فأنشق الرأي لديه على إخراج الملك الهاشمي الجديد ، حفيد أخر الخلفاء الهاشميين من أرض الشام ، ليسبق الملك الأب في قبرص منفيين عن مملكتين هاشميتين أسقطتا في عقد واحد بمشيئة رجل الصقيع.. فترك لفكره المتربص بفرصة مؤاتية حرية الافتراض لمتغيرات قادمة تجود واحدة منها بمملكة على جزء من إمبراطورية الأجداد، الذين تساقطوا زرافات ووحدانا على كرسي عقيم لا يولد غير أمل البقاء بقطف رؤوس الخصوم، أضاحي سلطان يدوم أو لا يدوم. فلم تقعد به الهمة ، رغم رؤيته صدور خيول جيوشه تمزقها قنابل الإمبراطورية الجديدة التي ولدت بعد قرون من موت إمبراطورية الأجداد، بجيوش قادمة من الغرب، لتكون لجيوش الشمال دورة جديدة على مساحات الأرض التي دانت بالولاء لأولئك الأجداد الطموحين بجميع أطراف الأرض تحت رايتهم المرفوعة ساريتها في بغداد، لترفرف مع اتجاهات الريح أنا اتجهت أو امتدت ، لتزحف به الأماني العريضة إلى قاع صفصف من إفلاس ، لم يكن يظن يقوده إليه زمن تهالك فيه القاصي والداني لابتلاع أجزاء ولو بحجم كف اليد من دولة الأجداد الواسعة، ليقيموا عليها أوطاناً بمسميات الممالك والولايات والدول.. ليقوده فيما بعد إلى جوار الأب في قبرص بعد أن فقد مملكته الأخرى في حجاز الأجداد العظام ، الذين تدافعوا بالمناكب لبناء مجد أثيل. لحمته وسداه دماء أبناء وأشقاء وعمومة وخؤولة وصحاب، ونفوس ارتضت الصعاب طريق سعادة للقادم الأصعب . فتمترس الجميع خلف ضلوع ارتضت الكسر حفاظاً على تاج الخلافة ، العاصمة، ودرتها الفريدة الخليفة.

فلم يكن تدبير رجل الصقيع مدارياً لحليف الأمس الذي جرأه على اجتياح أرض الرجل
المريض ، الذي شاخت ذوائبه ، واستعصت مفاصله على مرونة حركة أو تنقل. فبات
التيبس يعرف طريقه بيسر حد انفصال أجزاءه منه دون رغبة منه، وان ادعى الاستماتة في استردادها. فكان جيش الملك الهاشمي قد دخل دمشق لإسقاط جزء منها وضمها إلى دولة الأماني الواسعة لرجل يمتطي صهوة الحكم في حجاز اليوم مستذكراً حجاز الأمس دافعاً لتوحيد الممالك والإمارات ، وانتهى بهمٍ مميت في جزيرة تحيطها سفن الخصوم من كل ناحية، تاركيه إلى أمد يطول أو يقصر من دون فاعلية التأثير في الممالك الجديدة التي انبثقت من ولايات الأمس بدافع مساعدة الشعوب المتخلفة على بناء نفسها، وعلى وفق أسس عصرية تناسب الجياد الجديدة من حديد ونار التي تجتاز الفيافي والقفار ، من دون ابل تسقى ماءً قبل قطعها ، كما كان يفعل الأجداد، لتشخر في جري وفي وقوف، وتطلق ما شاءت من أصوات يشبه الضراط عند رغبة التنبيه، أو زلزلة الأرض عند رغبة التدمير. تدب بأرجل من حديد أو مطاط، لا يمكن لجميع جياد العرب الأصيلة أن تجاريها سرعة وقوة.

أدرك الملك الهاشمي مأزق الانهيار ورضي بصبر وجلد لعبة الخصوم الذين ارتدوا ثوب صديق وبأعصاب لم يكن يظن هناك من يمتلك برودتها، وارتمى في حضن أمل بعيد بمملكة جديدة جزءاً من إمبراطورية الأجداد التي فقدوها منذ قرون ،وان بدت بعيدة ، غير إنها تكمن في الضلوع حياة قائمة بقصور وضياع وولاة وقادة وجيوش ووزراء ورياض غناء وإماء وغلمان من كل جنس ولون وينابيع مياه في وسط القصور للسباحة أو في المساجد للوضوء ، وأضواء تنير دياجي الذكريات، وطيور وطواويس وزواجل لنقل البريد السريع الذي يأتي بأخبار الثغور ، قبل أن يشاع خبر عصيان أو تمرد أو سوء سلوك والٍ. أو اشتطاط الولاة في أمانيهم لتسلق درب المجد القائم في عاصمة الدولة، أو أستار نوافذ تطرز بخيوط الذهب ، أو جلباب لا يمكن ارتداءه من غير الخليفة ، أو عمائم تتوسطها جواهر العز والأبهة والهيبة، بأنتظار طوابير شعراء ينتظرون لحظة البوح بما تجود به آلهة الكلم، بمفردات تفقد قدرتها على البوح من دون السياق في مدح الحضرة العظيمة للخليفة العظيم في الإمبراطورية العظيمة، لتجود تلك اليد المهيبة بما يُغني عن الناس والشيطان معاً في مؤامرة متفق عليها للوصول إلى سبل عيش رغيد، أو طوابير الرواة لنقل ما فاه به الأسلاف بما يمجد النسل النبيل للأسرة الهاشمية، والتي لم تتوان عن بذل وعطاء لروايةًً أو نكتةٍ أو بيت شعرأو التفاتة ذكية لرجل ذكي يؤكد الهيبة لأسرة تستحق الذكر لقرون عدمت جل العامة اعتقاد صلاح غيرها لدست حكم اعتاد مؤخراتها الطرية، واعتادت هي فرشه الوثير. فلا يظن بصلاح غيرها على سياسة الدولة والناس. فلا يكون الحفيد المخلوع من مملكة الشام قد أصابه القنوط من
رحمة رجل الصقيع في البحث عن كرسي وثير يليق بمؤخرة ملكية يمتد نبلها إلى خمسه عشر قرناً قمرياً من المُلك أو ادعاء الصلاحية له. فحين اُرغم على ترك الشام ، كان قد حقق ،أصلاً، ما حققه الجد الهاشمي الخليفة بإسقاط الدولة السابقة عليه،ليقيم إمبراطورية
جديدة، وليزيح أصلُ المُلكِ من الشام إلى غيرها، بانتظارٍ قلق على استقرار عاصمة
الإمبراطورية الفتية. وهو ما فعله الحفيد الملك الهاشمي المخلوع، حيث أسقط جزءاً من إمبراطورية أسقطت المُلك الأثيل للخليفة الهاشمي الأخير في الإمبراطورية الممتدة من شرق الأرض حتى غربها. فكان ذلك الإسقاط غير كامل لدولة خصوم الأجداد. غير انه يشفي غليل مرارة امتدت لقرون تلت على الانهيار المروع لمُلك الأجداد العظام، وينذر بدوران فلك الأيام لتأتي بأعذب الأماني من صور توحيد الولايات والأمصار تحت الراية العصرية الإمبراطورية المنقرضة بفعل قرون تلت الانهيار ، حين اُطعم أخر الخلفاء بأواني من ذهب ، فاكهة من ذهب لا تهضم. ويخير من بين سبعمائة محظية ، مئة منها له، لتوزع البقية منها بين قواد وأمراء جيش الخصم، لإذلال الخليفة الأخير.

يعرف الملك المخلوع ذلك. غير إن زمن الرق لم يكن قد تواصل مع عنفوانه السابق. فأرتضى السفر بما تبقى له من قواد جيشه الذي دخل به الشام على أمل أن يلتئم الشمل في أقرب مملكة تمنح له بعد فك مفاصل الرجل المريض المتربع على أطلال إمبراطورية تمكث تحته كبيض مسلوق، غير القادر على التفقيس، وان طال وقت المكوث فوقه. فقد قتلها منذ أمد بعيد برغبة جعلها جميعاً تنطق بتفرده وانتمائها له. فلم يفلح بالانتماء إليها حقيقة، أوادعاء انتمائه لها. فتوزع قادة جيشه بين جيوش الخصوم ، مستشارين أو معتقلين أو منفيين أو يمكثون في خيال الملك الذي غادر الشام إلى قبرص منفياً. وفي ظنهم المُلك القريب الذي يمكن أن يعلن بتاج تبرق أضواءه من هناك. لتقوده الباخرة إلى البصرة في أول اعتقاد..

فلم ينس الملك المخلوع ما أفادت به الأخبار ، حيث أتت المغل برسالة هولاكو إلى أخر خلفاء الأجداد للملك المطرود من أرض الشام والذي يعلن الغضب ، الذي لن تقوى السماء بارتفاعها أو الأرض بعمقها من رد غضبه عن أخر خلفاء الهاشميين... فكان الجد الخليفة قد أبدى الوهن في الإجابة، حين قال:
((...أما تعلم إن أهل الشرق والغرب، من غني وفقير، وشيخ وشاب ممن يدينون بدين الله يذعنون لي بالطاعة، وإذا أشرت عليهم أن يجمعوا شملهم فعلوا واستولوا على إيران وتوجهوا من هناك إلى توران فاكتسحوا ممالككم . إلا إني لا أرغب في إيجاد البغضاء ولا أذى الناس....)).

ولو كان ذلك الجد كما يقول لفعل مثلما فعل من سبقه من أباء استنزلوا الغضب مدراراً على خصوم الثغور ومناوئي الحواضر، وطموح القادة والأمراء. لكنه الوهن، مثلما
الوهن الذي أصاب الملك الحفيد.. لتتحول عاصمة الأجداد من رأس البلاد وقطب الأرض إلى مدينة في الشرق ، شأنها شأن غيرها من الأمصار. فيتقرر ولاتها من خارجها، بعد أن كانت ، بما يزيد على خمسة قرون ، تعين ولاة الأرض على اتساع أطرافها.
يدرك ذلك الملك المطرود من ارض الشام للرجوع إلى عاصمة التاريخ وقطب الأماني، في استحداث عاصمة بعد عاصفة الثورة التي عمت أرض السواد ، مطالبةً بملك يحمل الدم النبيل في عروقه.



#حسن_كريم_عاتي (هاشتاغ)       Hasan_Kareem_Ati#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر مناهج التعليم في المدارس العراقية على ثقافة المتعلم
- كرة صوف في خوذة
- اثر الزمن في خلق البنية الدلالية في رواية سابع ايام الخلق
- وجوه حجر النرد
- الملكية الخاصة في الدساتير العراقية
- ميليشيات متعددة الجنسيات
- المحتل في عون المستبد
- اثر القص
- سلاماً… افتتاح القتل طبعاً
- دائرة الرمل
- التنافذ
- التنقيب في غرفة
- بكتريا المتاحف
- عزف منفرد
- مناهل الظمأ
- تخوم الماء
- الرتيمة *
- ليل الذئاب
- تبادل الأشلاء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كريم عاتي - هناك من يستذكر للملك