محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 06:35
المحور:
الادب والفن
طالما تغنـّى"ظـافر غريب":
بيتي العراق، ما أجملُهُ
أرضي السـَّواد، تـُضللُهُ
. . أنا يا مُنى أرى دربُنا؛
نقـَّلتُ في روضُهْ الحُلو !.
**
. . و لطالما تغنـّى"ظـافر غريب":
ثلاثونَ عاماً . . وجيلُُنا
، ملايينُُ ثـُُلثَ نفوسنا!
، كجيل ٍ يجولُ على الطّوى
ودنيا الشـَّتات مداها دَنى
أجيل ٌ يقولُُ لأهلِه ِ :
بـِجـِلدي عِراق ٌ، دِماهُ أنا؟
، وطني العراقُُ، و لا بديلَ سِواكَ أبتغي موطنا
أ ُُمنـّى لأبقى مُُضَيَّعاً!
إلى مَ أظـَلُُّ على المُُنى؟!
أنا لم أضلّ بــِحقيَ
لأنــّي أظـَلُُّ لا أذهلُُ
أنا أحْلُمُ إذا أستفيقُُ بغُُربة ٍ تتواصلُُ
أنا لنْ أذوبَ بغُُربَتي
إذا كنتُُ حُلْميْ . . أحْمِلُُ
وسأغمِض أجفانيَ
على وصْل ِ . . لا يُُفصَلُُ
وشُُعاعُُ شمسِك ِ - يا بلاديَ - كماء ِ دَجلة َمَـنهَلُُ
**
وسيرقصُُ فجريَ كالغُُبار ِإذا يَمورُُ مع السـَّنى
أنا لنْ أكونَ غُُبارهُُ
، ذرّاتُُ أضحتْ دُُمَُّلُُ.
مع أطيب مُُنى ناشر شعر"ظـافر غريب" المُُعنـّى المُُغنـّى.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟