أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - مظاهر وآليات الغزو الثقافي في الفكر العربي المعاصر















المزيد.....

مظاهر وآليات الغزو الثقافي في الفكر العربي المعاصر


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 2419 - 2008 / 9 / 29 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كنا سادة العـالم والقوة العظمى فيه، استطعنا أن نفرض ثقافتنا في العصر الأموي والعصر العباسي على باقي شعـوب العـالم التي دانت لنا. ولم يقم من بيننا من قال لنا أننا نغزو العالم ثقافياً، وعلينا أن نكف عن هذا الغزو المُشين، وتصدير الفكر- وكان أيامها متمثلاً بالإسلام وعقيدته - المُهين إلى الآخرين. كمـا لم يجـرؤ أحد من البلدان المفتوحة على أن يُطلق على الإسلام وشرعه آنذاك "الأفكار المستوردة".

فهل أصبحت الثقافة العربية ثقافة واهنة هشَّة كقلاع البسكويـت بحيث تتهاوى أمام أرق الضربات الثقافية وأكثرها نعومة؟



وضع مترهل لا يصدُّ غزواً

يبدو أن الأمر كذلك باعتراف كثير من المفكرين العرب الذي قال أحدهم بأن "الوضع الراهن لثقافتنا وضع مترهل، لا يصمد أمام مثل هذا الغزو" ( محمد عابد الجابري، إشكاليات الفكر العربي المعاصر، ص 76). ويبرر بعض الباحثين كالمنجي الكعبي هذا بقولهم، أن وسائلنا الإعلامية آنذاك كانت أكثر إقناعاً وحُسنى، وأكثر خيراً من وسائل الغرب في نشر ثقافته. فلم تكن – كما هي الحال في الثقافة الغربية – تقتحم البيوت دون استئذان، ودون حوار. (وسائل الإعلام الغربية والاستلاب الثقافي، ص98). وردنا على هذا: لو كان في صدر الإسلام وفي العهد الأموي والعباسي تلفزيونات وفضائيات وأقمار صناعية وشبكات إنترنت وبريد إليكتروني لفعلنا بالشعوب المفتوحة ثقافياً ما يفعله الغرب فينا الآن. وعلينا أن نقيس دائماً الأشياء بمقاييس العصر الذي تأتي فيه.



هزالنا الثقافي يُطلق صيحاتنا العالية

ولولا هذا الهُزال الثقافي الذي نحن فيه لما كـانت صيحاتنا وردود فعلنا على هذا النحو من العلو والعنف والاستكبار والتعالي ونفخ الذات والظهور دائماً بمظهر الطواويس الثقافية التي تختال في الخمائل نافشةً ريشها، مطلقةً صيحاتهـا التي يرددهـا بعض المفكرين دائماً على نحو: " نحن سليلو أمجاد ثقافية كبرى. نحن مركز إشعاع حضاري إنساني، نحن الذين نقلنا الحضارة الإنسانية إلى أوروبا ونحن أساتذتها. نحن الذين نتكلم اللغة العربية المقدسة الجميلة الغنية. نحن الذين احتفظنا دائماً في مجتمعنا للشاعر والمثقف وللعالم بأرفع مكانة. ونحن الذين طلبنا العلم ولو في الصين"، كما يقول الباحث السوري حسام الخطيب (الثقافة العربية الراهنة وآفاق تطورها في مواجهة أشكال الغزو الثقافي، ص 65).



ما سرُّ فرادة الثقافة العربية؟

ويتساءل بعض المثقفين العرب المعاصرين عن سر هذه "الفرادة" في الثقافة العربية فيما يتعلق بتعاملها مع الثقافات الأخرى، ورفضها الانفتـاح الآن على هذه الثقافات الأخرى. ويجيبون بقولهم على لسان المفكر السعودي تركي الحمد: " نعتقد أن الثقافة العربية تعتقد العلوية في ذاتها، وإن كانت تدرك حسياً أنها ليست كذلك في هذه المرحلة من التاريخ على الأقل. والإحساس بالعلوية يجعلها تتقوقع على ذاتها وعلى أصولها المُدَّعاة الثابتة خشية الاحتراق ومن ثم الذوبان في الثقافات العالمية الجديدة مما يفقدها أصالتها وبالتالي أحقيتها في العلوية وقدرتها على السيادة والصدارة. إنه هاجس العلوية والصدارة والسيادة العالمية للثقافة العربية هو ما يعيقها عن الاندماج في العصر والاستفادة من منجزات الثقافة الحديثة والمولّد لتلك الإشكاليات الشكلية التي لا نجدها إلا في الثقافة العربية بشكل مركَّز ومبالغ فيه مثل إشكالية الأصالة والمعاصرة، والقديم والجديد والدين والدولة وغيرها من الإشكاليات" ،(الثقافة العربية أمام تحديات التغيير، ص 47-48). وهذا ما سبق وقلناه قبل قليل عن ظاهرة الطاووسيّة في الثقافة العربية، والمتمثلة بهذا التعالي والتكابر والتفاخر والاستكبار والسيادة العصبية.

صياح الثقافة الأوروبية

فأوروبا عندما أخذت منا في القرن الرابع عشر والخامس عشر، وترجمت إلى اللغة اللاتينية التراث العربي – الإسلامـي والتراث اليونـاني الذي كان محفوظاً لدينا بالعربية – بعد أن ترجمناه في العصر العباسي – وفتحت آفاق ثقافتهــا للثقافة العربية، لم يصح مفكروها، ولم تصح نخبتها صيحاتنـا. ذلك أن الثقافـة الأوروبيـة كانت واثقة من نفسها وتحضِّر نفسها لكي تصبح سيدة الثقافة العالميــة، بعد أن كنا نحن في القرن العاشر الميلادي وما قبل ذلك سادة الثقافة في العالم.

وهذا ليس حال الثقافة العربية فقط، بل هو حال بعض الثقافـات الأوروبية التي أحست بالخطر أمام الثقافة الأمريكية كالثقافة الفرنسية مثلاً. فقد بدأت صيحات المثقفين الفرنسيين تتعالى أكثر وأكثر لإيجاد طريقة لإيقاف هذا الغزو الثقافي الذي يدخل البيوت والغرفات، دخـول الهواء والنور.



مظاهر الغزو الثقافي في القرن العشرين

في فترة النصف الثاني من القرن العشرين كانت مظاهر الغزو الثقافي الغربي للعالم العربي وآلياته تتمثل في فساد القيم الفكرية والاجتماعيـة التي انتشرت مع الاستعمار، وإضعاف الشعور بالقومية وانحلال الحاسة الوطنيـة عند بعض الأدباء والمثقفين، حيث تسرّب الغزو الثقافي عن طريق غزو اللغة إلى الأدب وكان أثره خطيراً على أصحاب المواهب الأدبية، كما يقول المفكر المغربي عبد الكريم غلاب (الأدب والغزو الثقافي، ص 37).

ولقد أعطى الفكر العربي معنىً للغزو الثقافي متمثلاً بالهيمنة الثقافية بواسطة الإعلام ووسائله المتطورة التي غدت لا تعرف الحدود والحواجز كوسائـل البث التلفزي عبر الأقمار الصناعية، فضلاً عن الإذاعات والأفلام السينمائية والتلفزية ومسجلات الفيديو.

العيب فينا والخطأ منّا
ألم نستطع تحدي جانباً من الإعلام الغربي بقناة واحدة (الجزيرة) أنشأناها في قطر، وهي قناة إخبارية استطاعت في فترة قصيرة أن تخطف من القناة الأمريكية الإخبارية CNN ملايين المشاهدين في العالم العربي وخارج العالم العربي، لا لشيء إلا لأنها تمتعت بقسط من حرية الإعلام المحرومة منها باقي محطات التلفزيون العربية الرسمية.

وما بالنا ومنذ الخمسينات، لا نصدّق ولا نثق بأخبار أية إذاعـة عربيـة غير إذاعة واحدة أجنبية وهي القسم العربي في الـ BBC البريطانية؟

وكيف لنا أن ننصرف عن الفيلم الأمريكي وقد وصل إلى قمة صناعـة السينما، في حين وصلت السينما العربية والمصرية على وجه الخصوص أدنى درجات الإسفاف والانحطاط. وأصبح من النادر جداً أن تجد فيلماً عربياً يستحق المشاهدة؟

فمن المعروف أن السينما المصرية على وجه الخصوص قد انحطت بعد السبعينات من النصف الثاني من القرن العشرين انحطاطاً كبيراً، وظهرت موجة إنتاج سينمائي تُدعى بـ "أفلام المقاولات" وهي مجموعة من الأفلام الهابطة جداً التي لا تصلح للمشاهدة إلا من قبل طبقة متدنية جداً اجتماعياً وثقافياً.

إذن، فالعيب فينا وفي ضعف ثقافتنا الهشَّة الهزيلة، وليس العيب في الثقافة القادمة الغازية والمطلوبة في الوقـت نفسه، والتي غدت كطعام البخيل: مأكول مذموم.



ذم الثقافة الغربية

وعلينا أن نلاحظ أن هذا الـذم، يأتي دائمـاً من فئتين اثنتين فقـط، وليس من عامة المتلقين والمستهلكين الحقيقيين لهذه الثقافة. وهاتان الفئتان هما: رجـال الدين، والمثقفون القوميون المتعصبون للعروبة. وهو ما عبَّر عنه تركي الحمـد في كتابه السابق، بقوله: "إن الموقف الثقافي العربي من الثقافة الغربية العالمية هو موقف أيديولوجي، ينطلق في تعامله معها من مفاهيم الرفض والشك المطلقين وطلب السيادة والصدارة لذاتها، أي للثقافة العربية"، (ص 48).



الاستعمار والغزو الثقافي

يميل بعض المفكرين إلى القول، أن لا علاقة للاستعمار السياسي والعسكري بالغزو الثقافي. ويقولون بأن الغزو السياسي والاستعمار الحضاري لا يفرض بالتبعية عملية احتلال ثقافي. فالاستعمار العثماني لم يفرض ثقافته بقدر ما سادت في هذا العهد الثقافة الأوروبية. أما في مصر فرغم الاستعمار الإنجليزي الذي دام من العام 1882-1954، إلا أن الثقافة الغربية السائدة في مصر كانت الثقافة الفرنسية في الدرجة الأولى. (أنظر: حامد ربيع، الثقافة العربية بين الغزو الصهيوني وإرادة التكامل القومي، ص11).

لقد اعتُبرت الاستجابة لدى المواطن العربي إلى رنين الأجراس الآتية من كل جهة أو مكان تتواجد فيه الظاهرة الاستعمارية من مظـاهر الغزو الثقافي. ذلك أن مخططاتها تقوم في الأساس على خلق الاستعداد لدى الإنسـان العربي للانسلاخ عن جذوره وتقبُّل وضعه المستلب الجديد بعد مرحلة طويلة من غسيل المخ المتواصلـة، وفق برامج تسهم فيها كل أجهزة الاستعمار الثقافية والسياسية، كما يقول فوزي البشتي (الثقافة العربية الراهنة وآفاق تطورها في مواجهة أشكال الغزو الثقافي، ص 110).

الغزو الثقافي ليس خارجياً فقط

ويلفت نظرنا بعض المفكرين العرب كالمصري محمود أمين العالم، إلى أن الغزو الثقافي ليس غزواً خارجياً فقط، وإنما هو غزو ثقافي يأتينا من داخلنا أيضاً. ويعتبرون أن محنـة الثقافة لم تتأتَ من الغزو الثقافي فقط، وإنما هي متأتية "من بُنيتنا الثقافية الخارجية. وتفرزها الهياكل السياسية والاقتصادية والرجعية التابعة والسائدة. وهي الُبنية الثقافية التي تمهد لاستقبال الثقافة الصهيونية والإمبريالية، بل واستنباتها"، (مساهمة في التمهيد لوضع مشروع استراتيجية ثقافية، ص 10).



لا غزو ثقافياً وإنما غزو الاستهلاك والانحلال

ويقول بعض المفكرين العرب الليبراليين كإلياس مرقص، أن الغـزو الثقافي الغربي لا يتمثل بالثقافة الغربية التي تمثلها رموز الفلسفة والأدب والفكر الغربي، ولكن هذا الغزو يتمثل "بالويسكي والسيارات وأفلام الفيديو الخلاعية. فالذي يغزونا هو مجتمع الاستهلاك والانحلال والتغرُّب. وهذه قضية سياسية واقتصادية واجتماعية، ناتجة عن حضارة السيادة في الغرب التابعة لإنتاج النفط"، (الغزو الثقافي في الوطن العربي وخلق أدوات المقاومة، ص 20). ومن خلال ذلك يتبين لنا أن الأجواء الاجتماعية والاقتصادية العربيـة تتقبل مثل هذا الغزو وترحب به وتستهلك مظاهره. وأن المحتجين على هذا الغزو هم كما قلنا سابقاً فئتان: المؤسسة الدينية ، والمؤسسة الأيديولوجية.

في حين يعتبر بعض الباحثين كعماد حاتم، أن انتشار المدارس الأجنبية وخاصـة في بلاد الشام قد ساعد على الغزو الثقافي للعالم العربي. كما يعتبرون أن دعم الدولـة لهذا النوع من المدارس وإهمال المدارس الوطنية التي كانت تقوم بتثبيت الهوية الوطنيـة كان عاملاً آخر لاشتداد الغزو الثقافي، (الغزو الثقافي الممهد والمتوافق مع الاستعمار الحديث في الوطن العربي، ص 59).



هل الغزو الثقافي هو الاستعمار الجديد؟

في حين أن الغزو الثقافي يأخذ في أحيان كثيرة شكل ومظاهر الاستعمار الجديد، أو عودة الاستعمار بعد أن كان قد رحل عسكرياً. ويقول بعـض الباحثين إن الغزو الثقافي حين يأخذ شكل الاستعمار الجديد فإنه يلجأ إلى طرق مختلفة لضمان تأثيره الأيديولوجي، ويستخدم لذلك منظمات مختلفة لعل أطرفها ما يسُمّى بـ ( فيلق السلام) الأمريكي الذي يتجه نشاطه إلى صياغة الصورة الفضلى عن أمريكا. كذلك فإن الغزو الثقافي يتخذ لنفسه حديثاً مظاهر مختلفة، كما يرصدها عماد حاتم، منها:

1. تقديم المساعدات والبعثات الثقافية من قبل الغرب لطلاب العالم العربي.

2. تشجيع الطلبة العرب الذين يدرسون في الغرب على القيـام بأبحاث عن العالم العربي لصالح الغرب.

3. قيام الغرب بإنتاج وسائل الثقافة المختلفة من كتب ونشرات وأفلام، وإقامة المحاضرات والمؤتمرات والندوات وخلاف ذلك.

4. قيام الغرب بإغراء الأدمغة العربية على الهجرة إلى الغرب، وبتشجيع من الدول العربية نفسها لطرد المعارضين خارج الحلبة السياسية العربية.







#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ازداد الإرهاب بعد غزو العراق؟
- هل سيدفع أوباما دول الأوبك لتشرب نفطها؟
- الشيخ فركوس وتحريم الزلابية
- ماذا استفدنا من دروس كارثة 11 سبتمبر؟
- المثقفون المعذبون في الأرض
- عودة الوعي للعرب بأهمية العراق
- بنوك الإرهاب في مزارع الحشيش
- هل نقل بوش مكتبه من البيت الأبيض إلى الكنيسة؟
- لكي لا تحترق أصابعنا في كركوك
- علاج الإرهاب في -ثلاثة فناجين من الشاي-
- هل ستنجح إستراتيجية أوباما تجاه العراق؟
- مورتنسون وابن لادن نموذجان للخير والشر
- ماذا سيبقى من -بوش- للتاريخ؟
- هل يُصلِح أوباما العطّار ما أفسده بوش؟
- لماذا انتشرت صورة الأمريكي القبيح؟
- مذبحة التراث في الثقافة العربية المعاصرة
- هل تخشى أمريكا من الثروة الخليجية؟
- التركة العراقية في الإرث الأمريكي
- كيف تقتل أمريكا إسرائيل بدم بارد؟
- الإرهاب: طبولٌ فارغةٌ تُقرع للضجيج والإثارة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - مظاهر وآليات الغزو الثقافي في الفكر العربي المعاصر