أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد المدلاوي المنبهي - أين يوجد كنز المغاربة وأين تميل قلوبهم -2 (الغرباء والمغتربون وحدهم يهتمون بزلزال اكَادير)














المزيد.....

أين يوجد كنز المغاربة وأين تميل قلوبهم -2 (الغرباء والمغتربون وحدهم يهتمون بزلزال اكَادير)


محمد المدلاوي المنبهي

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:32
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر قبل أسابيع (صيف 2008) عن منشورات "مؤسسة بن-تصفي للأبحاث حول الجماعات اليهودية الشرقية"، كتابٌ باللغة العبــرية من فئة 320 صفحة للكاتبة الإسرائيلية، المغربية المولد، أورنا بازيز، بعنوان "حكاية أكادير؛ المدينة وخرابها".
ويتضمن الكتاب مجموعة أصيلة من الصور والوثائق والشهادات مما استطاعت الكاتبة جمعه من خلال عمل ميداني ومراسلات في أوساط أفراد جالية اليهود المغارية في الخارج من الناجين من زلزال أكادير. وإذا كان الكتاب حافلا بالوثائق من صور ومستندات ورسائل وروايات شفهية وكتابية، فإن المؤلفة - وهي التي عايشت في طفولتها ذلك الكابوس الأليم بما أنها من مواليد أكادير - لم تحرم نفسها من التعبير في قسم من الكتاب عن مشاعرها الشخصية انطلاقا من تلك المعايشة. وفي ما يلي ترجمة لمضمون ما جاء في ظهر غلاف الكتاب:
.
حكاية أكَــادير؛ المدينة وخرابها
للكاتبة أورنا بازيز.
مع مستهل شهر مارس، في ليلة ما بين 29 فبراير والفاتح من مارس 1960 (الليلة الثالثة من رمضان، وعشية عيد Mardi Gras) على الساعة 23:40:14 زلزلت الأرض بدرجة 6,7 على سلم ريشتر. كانت اثنتا عشرة ثانية كافية لمحو معالم مدينة كاملة وتقويضها على سكانها. ولقد قضى على إثر ذلك ما بين 12 ألف إلى 15 ألف نسمة أُقبـِـرَ جلـُّـها حيا. ووجد حوالي 20 ألف شخص أنفسهم في العراء لا سقف يؤويهم. الجماعة اليهودية التي كانت تناهز 2300 نسمة فقدت من جهتها حوالي 1500 من بنيها.
------
أكادير، مدينة مولدي ومدينة صباي ذات الرمال الذهبية؛ مدينة أحلامي؛ المدينة التي تسطع فيها الشمس 365 يوما في السنة؛ المدينة التي تستحمّ مستــشـمسةً على طول واحد من أجمل شواطئ الدنيا؛ مديينة يمتد شاطئها البحري على طول تسعة كيلوميترات يعطّــرها عبيرُ الصنوبر، والطرفاء، والكاليبتوس؛ مدينة حديثة وعصرية؛ مدينة للراحة والاستجمام رحبة الشوارع، ومزهرة الحدائق؛ فنادقها حافلة بالسواح؛ مدينة الوفرة الكبرى للخيرات السمكية والفلاحية. العالم بأسره يتحدث اليوم عن مظاهر طيب الحياة في أكادير. إنها مدينة التحديات المقبلة للبناء والتحديث، المدينة التي بـُـعثت من جديد من ركام خرابها، مدينة باركها الله. أكادير، مدينة أحلامي، ومدينة كابوسي.
------
ولدت أورنا بازيز بمدينة أكادير المغربية. وهي أم لأربعة أبناء، وتعمل أستاذة محاضرة بالمعهد الجامعي دافيد يلين لعلوم التربية بمدينة القدس. في سنة 1996 تـُـوِّج عملها للدكتوراه بميزة "مشرف جدا" بجامعة السوربون بباريس. كتابها الأول حول حياة وإبداع الروائي دافيد شاحار كان قد صدر عن دار الكرمل.
انتهى ما ورد في ظهر غلاف الكتاب

تعلـيـــــــــــق
وتجدر الإشارة إلى أنه باستثناء كتاب اورنا بازيز هذا، وهو باللغة العبربة، وباستثناء الدراسة ذات الطابع العلمي المحض للمعهد الأمريكي للحديد والصلب سنة 1962 بالإنجليزية:

The Agadir, Morocco Earthquake, February 29, 1960. New York. 1962. First edition. American Iron and Steel Institute, Committee of Structural Steel Producers.

وباستثناء العمل الإبداعي لرواية "أكادير" باللغة الفرنسية على يد كاتب آخر اخترقته بدوره أبعاد المنفى الاختياري والغربة، المرحوم محمد خير الدين، لا نعرف عملا آخر يتناول هذا الحدث التاريخي الذي ألم بالعاصمة الاقتصادية الثانية لوسط وجنوب البلاد؛ وذلك يدعو إلى التأمل والاعتبار في الوقت الذي يشرف فيه زلزال أكادير على ذكراه الخمسين في مستهل سنة 2010.
وكل ما تحلم به أورنا بازيز وأمثالها في هذا الصدد هو أن تهــبّ الجهات المعنية لإعلان سنة 2010 سنةً لاسكتمال انبعاث مدينة أكادير بفك العزلة المواصلاتية عنها على الخصوص، وذلك من خلال برنامج سنة كاملة يتوسطه تنظيم ملتفى علمي دولي متعدد الاختصاصات العلمية (جيولوجيا، تعمير وعمران، اقتصاد، سوسيولوجيا، هجرة، سياحة) للقيام بدراسات متكاملة حول مختلف أوجه وقع خراب ذلك الزلزال على الجهة اقتصاديا وثقافيا، وحول آفاق استكمال الانبعاث على كل المستويات.



#محمد_المدلاوي_المنبهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل في المغرب نظام امتيازات؟ (على هامش أطلاق أحد الأعيان النا ...
- أين يوجد كنز المغاربة وأين تميل قلوبهم؟ (سؤال بمناسبة واقعة ...
- الكرامة الوطنية والمواطنة في ثقافة الشخصية المغربية
- إصدار نوعي جديد حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين (فرانسوا ديل ...
- هل سيُقْدم عميدُ معهد الإركام للأمازيغية على تسريحات جديدة ؟
- الحكومة المغربية الجديدة وخطة التعامل مع الاختلالات الجهوية
- -المنهجية الديموقراطية- في المغرب، ما بين الجد واللعب
- تطور مفهوم المواطنة عند المغاربة (مقياس الملة والمعتقَد)
- الشادية، زبيدة الإدريسي، صوتٌ فنّي من المغرب بلسان التعدد
- نزاع بين مملكتي بريطانيا والمغرب ... حول الشُقرة
- المغرب واليونيسكو ... ومصر
- الذيل والتكملة في صفات وزير أول مغربي تقديري مقبل
- على هامش حديث البرلماني الاستثنائي، فؤاد عالي الهمة، بالقناة ...
- من تجربة -التناوب التوافقي- إلى فرصة التناوب الديموقراطي بال ...
- ثلاثة أعمال فنية ومدرستان لتدبير الخلاف (تذكير بمناسبة عودة ...
- عن تقاليد الموسيقى الأمازيغية لدى اليهود المغاربة
- انتخاباتٌ تشريعية بالمغرب بدل -قومة- 2006 التي لم تقع
- من برج بابل إلى برج مانهاتان ومن التتر إلى الطالبان
- بذل المجهود لرسم ما بين العلم والرأي من حدود(1*)
- التسونامي والله Tsunami and God (بقلم الربي بنيامين بليخ)


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد المدلاوي المنبهي - أين يوجد كنز المغاربة وأين تميل قلوبهم -2 (الغرباء والمغتربون وحدهم يهتمون بزلزال اكَادير)