صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 - 05:01
المحور:
الادب والفن
أرسمُ خفقةَ الوردةِ
على مروجِ القلبِ
أحفرُ أسرارَ العتمةِ
على خدودِ الجليدِ
سنابلُ روحي هائمة
فوقَ غمامِ اللَّيلِ
عبرتِ القصيدةُ طراوةَ الطِّينِ
تغلغلتْ في عذوبةِ الموجِ
تناغي حيتانَ البحرِ
الشِّعرُ شهيقُ الأرضِ
رسالةُ عشقٍ
إلى ضياءِ السَّماءِ!
حرفي ومضةُ فرحٍ
في جلافةِ القبحِ
مباركةٌ دموعُ الغيثِ
شرخٌ عميق
في أجنحةِ الرِّيحِ!
تصَلَّبَتِ الصُّخورُ
في صدغِ الجبالِ
تاهَ النَّسيمُ عن مذاقِ الأزاهيرِ
عن ضفائرِ عاشقة
تحلمُ في تينِ النَّعيمِ!
دخلَتِ الغريبةُ إلى متحفٍ
يزدهي بأرقى الحضاراتِ
شاهدَتْ ثوراً مجنّحاً
شموخَ جلجامش
حروفاً من وهجِ الملاحمِ
منقوشةً
على صدرِ الغزالِ!
.... ... ... ...!
ستوكهولم: 20 ـ 8 ـ 2008
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟