أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي الطائي - قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها














المزيد.....

قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 07:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


كانت قضية كركوك قنبلة موقوتة حان موعد انفجارها بسبب التصارع بين النخب السياسية التي لا يجمعها قاسما مشترك سوى الاستحواذ على السلطة وهذة النخب نفسها كانت تشهد اجتماعتها قبل 9/4/2003 صراعات وخلافات لا حد لها
وبعد 9/4 حكمت هذة النخب والوجوة العراق وحاولت لملمت خلافتها بشكل توافقي وعلى قاعدة ( نفعني وانفعك ) فتقاسموا الوزرات والمناصب والمصالح وعند كتابة الدستور وضعت المادة 140 حول ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها والكل كان يعرف ان الهدف من وضع هذة المادة ( القنبلة ) هو كركوك مدينة النفط ( وما ادراك ما النفط ) انة الذي يسيل لة لعاب الساسة واصحاب المصالح
حاول الكل تجاهل قضية كركوك حتىجاء قانون انتخابات مجالس المحافظات فوضعت العقدة في المنشار ونحن نعرف جيد ا كيف تم التصويت على هذا القانون وقانون العفو وقانون الموازنة حيث تم التصويت عليهم دفعة واحدة بسبب انعدام الثقة بين الساسة ( اعضاء البرلمان الموقر !!!!!!!) ولم نسمع في العالم ان برلمانا صوت على القوانيين دفعة واحدة ( بالجملة )
علية يجب ان يتم ادراج اسم برلماننا الموقر في موسوعة غينس للارقام القياسية
المهم ان مجلس الرئاسة صادق على القانونين الاخرين ورد قانو انتخابات مجالس المحافظات
والان اصبحت القنبلة الكركوكية قابلة للانفجار باي لحظة فالاكراد يعتبرون كركوك قدس الاقداسبالنسبة لهم وانها عاصمة الاقليم ولن يتنازلوا عن ذلك لان هذا الحلم عمرة عشرات السنوات وقدموا في سبيلة انهار من الدماء والان الفرصة مواتية لهم لتحقيق الحلم
والاخرون من العرب والتركمان لان في ذلك ضياع مصالح وضياع لحقوق العرب والتركمان حسب قولهم
ثم ان التركمان تقف وراءهم تركيا وهم يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة ولن يقبلوا الانضمام الى الكرد وما هو مصير العوائل العربية التي جاءت الى المدينة ايام حكم البعث
اذا انضمت المدينة الى الاقليم
هناك اجيال ولدت وعاشت وتربت في كرؤكوك وهم لا يعرفون ارضا لهم سواها فما هو مصيرهم
ان المشكلة تكمن في الدرجة الاول بفقدان الثقة بين قادتنا الافاضل الاكارم
برلماننا لا يحل للاسف ( رجل دجاجة ) لان لاالامر يحل في الكواليس والغرف المغلقة بين قادة الكتل السياسية وباقي الاعضاء (البيادق ) ينفذون ما يطلب منهم القادة لان هذا هو دورهم الذي من اجلة جاءوا بهم الى البرلمان همهم استلام الرواتب والمخصصات والامتيازات
يالهة من برلمان رائع وديمقراطي ( رئيسة لا يعرف الا لغة القنادر )
سيحقق امال وطموحات واماني الشعب العراقي المظلوم !!!!!!!!!!
البرلمان فشل في التصويت على القانون لاننا في نظام فئوي وطائفي ومناطقي
والان ماذا فعل رئيس البلالمان ( عفوا السيرك ) قرر تشكيل لجنة ( رائع وجميل وحل ممتاز ) من قادة الكتل السياسية ( المتحابة والمتفاهمة ) للتوصل الى اتفاق حول القانون ورفع جلسات البرلمان ( السيرك ) حت شهر ايلول
اتسال من هم سبب الخلاف اليس قادة الكتل انفسهم ( اعضاء اللجنة المباركة )
بالمناسبة لا احد يعرف على وجة الدقة كم لجنة شكل البرلمان لحد الان لحل ودراسة اوضاع المواطن العراقي المظلوم والعمل على حل مشاكلة ورفع المعاناة عنة لان كل موضوع يطرح علية لا يحل الا بتشكي لجنة لدراستها بدقة وعناية واللجنة تحتاج الى استشارات والى مخصصات تدفع من اموال الشعب حت تتمكن من تقديم تقريرها الى المجلس وحل المشكلة
والى الان بحمد الله مازالت معاناة العراقيين ل تتغير بل تزداد كل يوم سوءا
والله اساعد اعضاء رلماننا الموقر وقادتنا الافاضل على هذا الشعب الذي لا يشبع ويطلب كل يوم المزيد من الامتيازات والمخصصات
وكل لجنة وانتم بالف خير



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15
- زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
- الخمار هل هو ظاهرة دينية ام مودة فرضها الواقع العراقي
- فتيان الجنة والبراءة أم فتيان الموت الانتحاري
- عمليات فرض القانون زئير الأسد وواقع المواطن الموصلي
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /14
- كوابيس الليل العراقية
- ساحة باب الطوب وساحة السجن وما بينهما من مفارقات
- لمن يلجأ المواطن في ساعات منع التجوال اذا تعرض للمرض ؟؟
- المليشيات لمن تعمل ومن يجرؤ على حلها
- انتهاء شهر العسل بين المليشيات الطائفية والصراع من اجل النفط
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /13
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /12
- بعد خمسة سنوات ماذا حقق الانسان العراقي
- محكمة الثورة
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي الطائي - قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها