أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود العراقي - فلسطينيو العراق..هل من مجير؟نداء عاجل














المزيد.....

فلسطينيو العراق..هل من مجير؟نداء عاجل


محمود العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلتني رسالة على بريدي الالكتروني من موقع فلسطينيو العراق.وقد هالني وافزعني ما تعرض اليه اخواننا الفلسطينيين من مأساة تكشف حجم الانحطاط الذي وصل اليه عراق الطوائف بكل المجالات .فالفلسطينيون الذين عانوا ما عانوا من ظلم وتشريد على ايدي المغتصبين الضهاينة وجد قسم منهم الامن والامان في العراق عندما استضاقهم قبل سنوات ومنذ ان كتبت عليهم الاقدار ان يتشردوا في بقاع الارض.وعاش هؤلاء معززين مكرمين بظل رعاية الحكومات العراقية المتعاقبة.الى ان جاء الزلزال المدمر في التاسع من نيسان عام 2003 الذي اقتلع كل شيء بمافيها قيم النخوة والشهامة واكرام الضيف التي كنا نتفاخر بها.وتحول هؤلاء المساكين الى اهداف مشروعة للكلاب المسعورةالتي راحت تنهش من لحوم الابرياء مستحضرة كل خسة ودناءة الوحوش.وراحت تعمل قتلا وتنكليلا بهم وكأن ما اصابهم على ايدي العصابات الصهيونية لم يشفي غليلهم.

لقد تعرض فلسطينيو العراق الى ابشع حملة ابادة منظمة من قبل العصابات الطائفية المرتبطة بالاحزاب الدينية والمرتبطة بدورها بايران.ايران التي اقضت مضاجعنا بكلامها العقيم عن تحرير فلسطين وبيت المقدس ومحو اسرائيل من الخريطة .فيما تركت كلابها تقتل وتعذب ابناء فلسطين المقيمين في العراق.بأسلوب لم تستخدمه حتى عصابات الهاغانا والشنيرن الصهيونية.الامر الذي اضطر قسم منهم الى الهرب طلبا للنجاة وخلاصا من هذه المحنة التي فاقت كل التصورات.ولجأ القسم الاخر الى دول الجوار العربية عله يجد من يفتح له باب الامن المفقود في العراق.ولكنهم جوبهوا برفض هذه الدول قبولهم على اراضيها بحجج واهية.الامر الذي اضطرهم الى البقاء على الحدود في خيام تفتقر الى ابسط مقومات الرحمة والانسانية في مشهد يذكرنا بنكبتهم قبل ستين عاما.ورغم ذلك لم يجدوا من يفتح لهم باب الرجاء الا دولا بعيدة مثل البرازيل التي وافقت على استقدام قسم منهم واستضافتهم على اراضيها فيما لازالت السبل مقطوعة امام الاخرين.

انني اشعر باالخزي والعار لما قامت به هذه الزمر المتمرسة بالغدر والجريمة من جرائم يندى لها جبين العروبة والاسلام بل وحتى الانسانية وأؤكد ان هؤلاء لا يمثلون الشعب العراقي العربي الاصيل الذي لم ولن يتخلى عن اخوانه الفلسطينيون.فالعراق العربي الذي قاتل ابناءه دفاعا عن فلسطين الحبيبة وصارت قضيته الاولى على امتداد ستة عقود من تاريخ النكبة حيث لا زالت شواهد قبور شهدائه الابرار في جنين تنطق بالحق الذي يحاول الطائفيين طمسه ضمن ما يسعون اليه من سلخ العراق عن محيطه العربي والحاقه بجارة السؤ والنفاق ايران الفارسية.

انني اناشد اهلنا ابناء العشائر العربية الاصيلة في العراق الى العودة الى جذورهم العربية واخلاقهم الاصيلة الجميلة التي طالما تفاخروا بها واولها اكرام الضيف واغاثة الدخيل وحماية من يلوذ بهم وعدم ترك اخوانهم الفلسطينيين نهبا للذئاب الطائفية.كما اناشد الحكومة ان تصحح هذا الوضع المأسوي الذي الحق الضرر بسمعة العراق شعبا وتاريخا .وانادي المنظمات العربية والدولية الى مد يد العون لهؤلاء الناس الذي عانوا من الظلم والاضطهاد ما تنؤ به الجبال.ولمن يريد ان يطلع على تفاصيل هذه المأساة احيله على موقع فلسطينيو العراق لبتأكد من حجم المعاناة والظلم الذي لحق بهؤلاء الناس وليرى خسة ودناءة من يقوم بهذه الافعال الدنيئة والتي لا يقبل بها شعبنا العراقي الاصيل.بل ليطلع على المستوى الذي وصل اليه هؤلاء الذين طالما تمشدقوا بالظلم الذي لحق بهم فعادوا يمارسون ظلما وعدوانا افضع واكبر.اتمنى ان ان يحد صوتى هذا صدى لدى محبي الخير والسلام

.http://paliraq.com/site/






#محمود_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتورية الدينية..رأس البلاء
- هل تحول العراق الى عراقستان؟
- التاريخ..هل اصبح عبئا على مستقبلنا؟
- الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود العراقي - فلسطينيو العراق..هل من مجير؟نداء عاجل