أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - جراح من عباب المحنة ...















المزيد.....

جراح من عباب المحنة ...


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


مع رمـــــــوز قوافل الفجـــــر الصادق كانت جـــــولتنا ، وعلى مياه دجلة والفرات رسى زورقنا - حيث اللألىء المنضودة على شواطئها المنسية .... وما أكثرهـــا ...... أنهم أبناءنا .... جرحــــى ديارنا ... فهلم معي - يامـــن لـــك ... رحمــــة يقال عنها .... انها بين البشــــر .... لنُبحـــر في أعماق الايام الجذيبة حيث عجاف السنين المُتلفه وصليل الجراح النازفـــه ..... نذكـــر قســوتها ونستعيـــد شقوتهــــا .... تعــــال معي لنشـــمٌ عبير أبنـــاءنا من قافــــلة الضحايا ..... أبطـــال عشقوا النهـــار ، لــم يأبهوا لبعــــد المسافات ... يأخذوك الى غير مكان وزمــان .... يرفعــون رايـــة الصبـــر .... يسقــطون على مذابــح الظــــلم ... ســـنابل تسقي تُراب العـــراق بدم الحياة الذي أستحالة شعلة تضيء الدرب لأبناء الغــــد ...
أنهـــا حكايا جديرة بأن تٌطـــاطــا لها الرؤوس إجــــلالاً .... ابناء العــــراق نشـــؤا في زمـــن الجذب وكبروا في سنين الظـــلم .... لـــم يكونوا عن عباب المحنـــة بعيدون بل هم أبناءها الذين أكتوا بنارهــــا وتغـــذوا من آلآمهــــا .... لديهم شجاعة فريدة تدعوا الى الاعجــاب والانبـــهار .
لــــــكنهم الان.... أخذ الخــــوف والرعـــب منهم مأخذاً ، فلــــم يستطيعـــوا المـــواجهـــة ، فأستــــداروا يصـــرخون .. متوســــلين محاولين الهرب من جــــروحــــهم لتســــتقر الرصـــاصة فــي أحــــلامهم وآمـــالهم ... لتحمـــل لهم تذكرة المـــــوت ثمنـــاً ( لابـــن العـــراق ) .... يهــرعون بِخُطـــى ســـريعـــة ... بيد أن الرصاصة أســـرع ....
نـــــعم وربــي .... أنهـــا رصاصــة غــاصت بالجهــــل والظــلم ..... فــأستحال عليها ... رؤيـــة الحــــق ...
فتنـــازعــــت أحشــــاءهم حِرق الجـــــوى ............. وتــــجـــاذبت أيـــــدي العـــدو أجســــادهم
عجـــــباً لحـــلم اللـــــه وهـــم بعينِــــه ................... بــــــرزوا يطيــــل نـــواحــــهم وبكـــــــأئهم
ويــــرى مـــــن الزفــــرات تجمــــع أحشــائهم............بيـــــــــــدٍ ، ويدفـــــــــعون في يدٍ أعدائهم
عندمـــا نتحـــدث عن هذه الـــرصاصة ، أنما نتحدث في الحقيقة عن أحـــــلام مزقت وآمـــال أنتهكــــت وأعمـــــار دفنـــــت .... نتحــــدث عن خنازير وأوباش لايرعوون عن قتل أبناءنا أو تمزيق أجسادهم .... أجـــلاف شداد غِلاض ، ماتت الرحمة في ضمـــائرهم وأندثرت الحيــاة في أصـــلابهم وعشعشت الرزيلة في قلـــوبهم ....ذوي نزاعات لا أنسانية إنحـــدرت بهم الى صفوف الوحوش الضـــارية .... وأن مانذكــره - في هذه العجــالة - عن مجرمـــي التفجيـــرات والمفخخـــات البشــرية إنــما هو بعض من أفعـــال أولئك البرابرة ورثــــة أكـــلي لحـــوم البشـــر ، الذين كانوا وما زالوا يمــــارسون القتـــل والتشـــويه بأبنــاء شعبنا الأبـــي الذي لــم ولــن ينســـى جـــرائمهم ومــاجنت أيديهــم ، ولـــعذاب الآخـــرة أخـــزى وأمـــر ...
ومن بين هذه الايـــام يوم كمثيلــــها فجـــروا المجــــرمين حياة أخـــرى بصــــورة جديدة قادمــــة من خلف ستار الموت .... فكم من اجساد خطفتهـــا سحابة المــــوت في هذا الانفجـــار ....؟؟!!! وكـــم من صرخات تتهــادى فيها أصواتهم الموجعـــة ؟؟!! حقيقـــة تشغلنـــي صورهم ، التي تزاحمت على عيني ... شغلتنــي عما يجري حـــولي ... حينهــا لم أعـــد أرى صور الذين أستشهدوا في الانفجـــار ، ولكــــن جسدي كـــان يرتعــــش لمـــا رأيت من أجســـاد مزقـــها الانفجـــأر ... صواعق أرتجف منها حتى الجنون .. بيد أن صـــورهم تـــزول وتـــزول كلما أبعدتنـــي الايام عن الواقعـــة . هذه المآســـي تتكرر كل يوم وربما كل ســاعة بقســـوة ووحشية ... وتكــرر صمـــود ابناء العراق قـــوة وعـــزماً ...
كانوا المجرون ... يعربدون بحياة أبناءنا وهـــاهو اليوم نرأه ... ابن وطنـــي الجريح .... يذوق أبشع أنواع العذاب والآلم .. أنه يستقبل جراحـــه بنظرات صامته ســاخطه ... لقد فشلـــوا في أنتزاع روحه كالأخرين .... لكنني أرى الايـــام كفيلة بأنتزاعهـــا فالسموم التي تناثرت من جراء الانفجــار كانت تؤدي واجبهـــا تجاه المـــوت على أكمـــل وجه .، هـــو نجــا من المــوت !! لـــكن الحياة تــرفض الاحتفاظ به ... ترفض... التمسك به !!! لـــمــــــــــــــــــــاذا ؟؟ لمـــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟ هذا حــــــــأل أبناءنا ؟؟؟؟ لماذا تتأكــــــل أجســـادهم أمام أعيننا ؟؟!! ولا معين ولا من ينتشلهم ؟؟أصبحــت الاشجار في العراق ليست مثمره .... وأبناء العراق يغرقون في صفحات الالم والدماء والدموع والاكاذيب ....هــذه رؤية جميع العراقيين المتضررين من ذلك الواقـــع الاليم ، لكنها مع الاسف ، روية مُصادرة ، لايريد الكثير الاعتراف بها ... أو الالتفات اليهـــا !!!!..
وهكذا بكل بساطة فنحن أمام .ضحايا صامتون، أشبه بأجساد بلا أرواح، لا أحلام لهم سوى الموت لعجزهم عن تحمّل الخوف ومواجهة الالم والجوع الذي يصطادهم بالمئات دون أن تحرك المنظمات الإنسانية ساكنًا لإنقاذهم.....وفضلاً عن هذه المعاناة المريرة يواجه أبناء العراق مشكلة توقفهم عن متابعة الحياة بسبب هذه الانفجارات التي يتعرضون لها في طريقهم من وإلى مدارسهم ،أو الى أعمالهم ..... أو بسبب الموت الموزع على الطرقات من تفخيخات بشرية ، جعلتهم يترقّبون الموت حتّى أصابتهم الاعتلالات الجسدية والنفسيّة والاضطرابات السلوكيّة .....فقدوا الشعور بالامان والامل ، خائفون على انفسهم وأهلهم ، ومن الجوع ومن الاصابة بمرض او علة نتيجة هذه الانفجارات والمفخخات التي قد لايستطيع اهلهم دفع تكاليف علاجهم ! وثمة أناس يضحكون وأناس يبكون ، وجميع أسباب المفارقة وعدم تجانس الأحوال مخفية ومعتمة تماماً.........
أبناؤنا - فلذة أكبادنا ، يقبعون في الطرقات بحثاً عن من يـــــداويهم ؟ ينتشـــل جراح أجســـادهم ، التـــي لاذنب لهم فيهـــا سوى أنهـــم يعيشـــون في أرض العراق ...
مَنْ يصدق ذلك؟
أبناؤنا - فلذة أكبادنا ، منسيون ، يا خسارة .... أنهم يتوجـــعون ولا جــــهة أو منظمـــــة ترأف لحالـــــهم .... يطــــروقون الابـــواب ويتوســـلون !! هل من يداوينا ؟ هل من يعطينا مـــال لنداوي جروحنا .... اراهـــم بسطاء صادقون ، مـــرميون خارج مساحة الحظور في عين الوطـــن .... وصغار محرومون ، هكـــذا وبكـــل بساطة ترميهم أيادي المحبين والأيادي البيضـــاء... ولا تحنوا عليهم .... ولا تنظــــر لجراحهم ، التي باتت سرطانات مبهمـــة تأكـــل أجسادهـــم .....
هم اليوم فتية مصابون بالحيرة والعتب والأسئلة ، التي تدين الجميع دون استثناء ، وتوجّه أصابع الإدانة ، لكل مَنْ له الحول والقوة ، الذي كفّ عن تخليصهم ممَّا هم عليه ، وتشاغل عن إنقاذهم أشهراً وسنوات ، من ظلم الدنيا والجائرين ، بمسائل أخرى ليس فيها خير ولا بركة........
تذكرت قول مظلوم : سأدعو ربّيَ كي يهبَ لظالمي ظلمي ......
وبأسى بالغ أقــــول إنّ أحدًا لم يأخذ بعين الاعتبار.....لمعاناتهم .... لو لم يكونــــوا ابناء الوطـــــن كان من الممكن أن لا يصابوا بهذه الاصـــابات ، لو لم يكـــونوا خلقــــوا من العـــراق .... لكان أرحــــم اليهم من هـــذا ؟؟؟ لـــو رأيتم دمــــــــوع أمهــــــاتهم ... وهـــــي تنحـــني تقبيلاً لاقدامنــــا ، من أجــــل أبنائهـــم .... بغيــــة أهــــداء حياتهم بعض النـــور ....معالجتهم من أصابات عجزن من تداويها ، يصرخن هل من معين ؟؟ هل من يداوي جراح أبنائنا ؟؟؟
فلقد تراخى الجميع ، الحكومة والوزارات المعنية ورجال الدولة ورواد السياسة وعلماء الدين والجهد الإعلامي ،عن تفعيل دورهم الإنساني في هذا الجانب ، وأخفقت المنظمات والجهات التي تدعي انتسابها إلى المجتمع المدني وحقوق الإنسان ، مما أسهم في تطويل معاناة أناس قُصّر ، ولقوات الاحتلال الأمريكي الدور الأول في إمضاء مثل هذه الحالات السلبية ، التي تخدم مسيرتهم الاحتلالية ، بعيدا عن ضوابط المسئولية الأخلاقية.
أبناؤنا - فلذة أكبادنا ، مع شديد الأسف هاهم محشورون في سبل ضيقة ، تكبس عليهم شهقات الأنفاس الخائرة بالتلوي والضياع والعزلة والمرض ومن ثم الموت ، أبناء منكسرون وضحايا يؤكدون عمق الجراح ، التي اشرأبت بها حياة العراقيين ، مُذْ ادلهمَّت سماء العراق بالاحتلال الأمريكي الأسود.
لقد فرضت ظروف الاحتلال على العراقيين ، العيش في دوامة الطوفان ، والاهتزاز تحت شتى أنواع الفجائع ، والتأرجح المستمر في خضم المأساة اليومية ، وحتّمت عليهم أن يكونوا أمام الأزمات المفاجئة ، التي تلامس خبزهم اليومي ودفاتر أطفالهم وعكازات شيوخهم ، وأحلامهم في المستقبل.
فمن التحارب والبغضاء والصراع والتهجير والقتل ، إلى الأمراض المتنوعة كالسرطانات ، وأصابات التفخيخ والانفجارات الذي شق عنان الجيوب ، وصولا إلى كلّ شيء قبيح ، شهده العراقيون من إنجازات الاحتلال ، هاهو التاريخ المعاصر يدون في صفحة أخرى مخزية ، صورة شـــاب عراقي في ريعان شبابه تآكـــل جسده من أثر أصابته في أنفجـــار ( الباب الشرقي )
لقد أثبتت معطيات السلوك العشوائي كـــــل الامور سطحية ، وليس هناك أمتلاك لحسّ التعاملات الإنسانية أو الأخلاقية ، ليأذن هكذا يكل صفاقة القرار والشعور ، انهم يمثلون شريحة طبيعية مهمة من شريحة الجيل العراقي المُعدّ للمستقبل ، فلذة أكبادنا ، الذين يفترض أن يكونوا مشمولين بحصانة الترتيبات الأمنية ، وبتأمين الحاجات المعنوية ، التي لا تمسُّ مشاعرهم وعزتهم وأنفتهم ، بأي شكل من الأشكال ومهما كانت الأسباب .
إنِّ تحصين الجيل، يُعدُّ عملاً مطلوباً وواجباً لازماً على كلّ العراقيين ، ومن أول هذه ، ينبغي الوقوف إلى جانب أبنائنا العاجزين المرضى المصابين الجرحــى ، والعمل على تخليصهم من ظلما بغير حقّ ، ليعودوا إلى مقاعد الدراسة والقلم ، بعيداً عن تشوهات الرصاص الأعمى ، الذي يحاولون نشره بين أبناءنا ، ليطعنوا أنفسهم بأيديهم ، ويدقوا بين فصيلة دمهم ، إسفينا من التباعد والتطاحن والصراعات الحارقة للجميع.
فأبناؤنا - فلذة أكبادنا ، أكل لحم أجسادهم الأسيّد والسرطانات جرثومية لا علم لنا بها ، وهذا لا يليق بنا فنحن نصنع عراقاً جديداً ، لا يليق بنا ان نكون أباءهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم ، فهؤلاء ضحايا ينتظرون الفرج ، وأحوالهم المشينة على أعيننا ، توخز فينا وتلسع ضمائرنا ، ولا بُدَّ من التحرك العاجل لنجدتهم ، وإخراجهم من شؤم الجراح والموت المظلم ، إلى نور الله الفسيح في العلم والمعرفة ومواصلة الحياة ، وإلاّ فالجميع مشارك في الظلم ، وربَّما سيدعو المظلوم ربَّه كي يهبَ الظالم مثل ظلمهم........
في أحتراق الحرائق ... آخيت عاصفة ً
رحت أبحث عن لون حزنك يابني ...
في ظلها ......
وحكايا من الامس بعثرهـــا العاشقون هنا .....
في محطاتهم .... ذكريات جنون ......
أنت خبئت بين الشرايين ، نبضة عطر / وحبة قمح ...
فكيف أشاطرك يابني ...لون أحتراق المرايا ...
وهذه الكلمات تمطرني ... برذاذ عواصفها الميته !
قبل أن تلتقي بالغمامة ..
كنت الحياة التي ايقضت جثتي ...
نفضت عن ملامحها ، كل شيء ينكرها ....
وحين التقيت بالغمامة ... كنت جنازة ورد ...
يطوف بها الاصدقاء !
هكذا .....
عشت عمراً من الاحتراق .... بلا دمعة ساخنة
هكذا ....
حاصرتك الحرائق ... حين تأهبت ....
صممت
أن تستحيل الى دمعة .....
فوق خد اليتيم ،
انت جسد ملغم بالالم ...
انت ... تئن خلف أنكفاء الصحارى
ولكنك .... تتشظى ...
بوحي النور من الله



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق بين الرصاص ...
- أين هي التفاحة ؟
- فقدان الاخلاق والمبادىء
- الحلم الواعد


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتهال بليبل - جراح من عباب المحنة ...