أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-














المزيد.....

-المرجعية تفضل القائمة المغلقة-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 10:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أمس قرأت للنائبة شذى الموسوي مقالة رائعة شفافة وصريحة حول إدخال المرجعية في كل صغيرة لاسيما عندما يصر العرافة إن الشعب العراقي غير مؤهل لانتخاب ممثليه مباشرة ربما بسبب نقص في وعيه ولذلك يزجون المرجعية في كل موقف يراد منه فرضه على مناصيريهم أو مخالفيهم, وأصبحت كلمة المرجعية "فزاعة" للمخالفين ويعني عدم الامتثال لأوامرها الكفر بالمقدسات وغيرها من الأمور التي قد تقود إلى ما يحمد عقباه!والمسألة هنا هي حصرا حول القائمة المفتوحة أو المغلقة لانتخابات المحافظات القادمة, والتي عرضت مسودتها على البرلمان لمناقشتها .لقد عرضت في أول الأمر,كما تقول النائبة,القائمة المفتوحة , وهذا ما عزز تفاؤلها بالعملية السياسية بالرغم من تجربتها المريرة خلال ال3 أعوام المنصرمة, ولكن ما أن مرت مدة قصيرة حتى أتي بالمسودة الثانية التي أرجعت عقارب الساعة إلى الخلف , كالوضع العراقي العام, وهي القائمة المغلقة, وتخلل الفترة ما بين المسودتين اجتماع رؤساء القوائم مع ممثلي الأمم المتحدة للتداول بهذا الخصوص للوصول إلى أفضل الصيغ والإطلاع على أنظمة لدول أخرى. وقد ابعد عن الاجتماع ألتشاوري أعضاء البرلمان وحصر المعلومات برؤساء القوائم,لأنهم سوف يقدمون التعليمات إلى أعضاء كتلهم وما على النائب الخائب إلا رفع اليد بالموافقة على ما تطرحه كتلته.وتقول السيدة الموسوي:كيف يمكن لمن يستكثر على عضو منتخب حضور جلسة نقاشية, أن يسمح للناخب الاختيار بإرادته؟
إن الخوف من أن البعض الذي وصل إلى قبة البرلمان بواسطة القائمة المغلقة واعتمادا على تاريخه النضالي دون الالتفات إلى الكفاءة,أدى إلى ما نحن فيه من تخبط في مجمل العملية السياسية , الفساد الإداري والمالي وجعل من الكثير من أعضاء هذا المجلس منتظرا الراتب الضخم الذي لم يستطع حتى أن يحلم به, وان تمادى البعض في المطالبة بالقائمة المفتوحة يقابلهم"عزرائيل" ويخبرهم إن (المرجعية ترجح القائمة المغلقة),و هكذا رجعت حليمة لعادتها القديمة,كل ما يحدث يجب أن يطمغ من قبل اسم المرجعية,حتى إن المالكي ذهب إلى النجف ليباركوا صولاته , وألا لا نجاح لها, ولا اعلم أنا ولا غيري ما دخل المرجعية في العملية العسكرية البحتة والتي هي من اجل الناس جميعا لاستتباب الأمن,فما عسى المرجعية أن تقول؟إن تهميش الإرادة و الوعي العراقي عبر فرض القائمة المغلقة سوف يفعل فعله بجلب المعممين والغير مؤهلين إلى قبة البرلمان مرة أخرى بحجة إن المرأة سوف لا تحصل على ال25% من المقاعد.إن البرلمان الحالي المشلول , كما تسميه السيدة الموسوي, جاء نتيجة ما أفرزته القائمة المغلقة,جاء بنواب متورطين في أعمال العنف الطائفي أو نواب غير موجودين في العراق, وتذهب إلى القول بجرأة:تعودنا على سماع.احنه اللي جبناكم وأوصلناكم إلى هذا المكان!
وتشير إلى في البرلمان أعضاء من الذين يفتقرون إلى الكفاءة ومعممين يرأسون لجانا أمنية في مجالس المحافظات وهم يأكلون لفات الكباب أثناء التصويت على القرارات المهمة.والمحزن إن البعض من القوائم الأخرى بدأت تسير على نفس النغمة في اعتبار القائمة المغلقة هي الحل الأوحد لبقائهم في البرلمان , لإبل التلويح بتأجيل انتخابات المحافظات لقصر الوقت, والمقصود هنا القائمة الكردستانية, حيث قبل أيام صرح احد أعضاء القائمة إن لا انتخابات لمحافظة كركوك إلا بعد الانتهاء من المادة 140.
إن الشعب العراقي مطالب اليوم أكثر من أي وقت أن يعي بان ما أفرزته الانتخابات السابقة ان لا يتكرر و ليثبت إن الطائفية والمحاصة أتت بأشخاص غير كفؤ يين وقد صودرت إرادة هذا الشعب عبر القائمة المغلقة.إن التباكي على حق المرأة في ال25% لهو ذر الرماد في العيون لان الملالي لا يعترفون بحق المرأة مهما رفعوا من اصواتهم النشاز, لان من يدافع عن حقوق المرأة هي المرأة الواعية لحقوقها وآدميتها وكرامتها والقوى التقدمية التي ما انتظرت قانون بريمر لان تضع المرأة في قوائمها
أن بعض الطائفيين من القوائم التي لها الكلمة الفاصلة اليوم, فاليوم 27 مايس ومن على العراقية قال عباس ألبياتي إن الفرز الطائفي هو واقع العراق,مبروك لهذا الفكر الذي لا يعيش مع الواقع وإنما يعشش ويتعكز على طائفيته فقط ويدعي إن صندوق الاقتراع سوف يحسم من هو المؤهل للبرلمان.وأنا أقول دعوا الناس تصوت لمن هو أهلا لان يكون ممثلا للشعب تحت قبة البرلمان دون تهديد أو وعيد,وقد حسم الشعب أمره من الجهلة وهذا ما سوف يذهل الطائفيين والقوميين المتعصبين الذي لا هم لهم سوى المناصب و سرقة قوت الشعب ويوم حسابهم قريب لما اقتروفه بحقه ولم يتعظوا من ما وصل إليه أقطاب العهد السابق.
______
النائبة شذى الموسوي,عضوة في
كتلة التضامن, الائتلاف العراقي الموحد,
نشر المكتب الاعلامي مقالتها في 26 مايس بعنوان : العودة الى القائمة المغلقة.




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-