أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - فلتذهب أنظمة المساومة إلى الجحيم، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبادئنا الوطنية














المزيد.....

فلتذهب أنظمة المساومة إلى الجحيم، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبادئنا الوطنية


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 03:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعلق البعض : مالنا ومال الفلسطينيين ، وهل سنكون ملكيون أكثر من الملك !!
ويقول آخرون : الفلسطينيون هرولوا إلى اسرائيل ، وقال البعض : أعلام اسرائيل غزت العواصم العربية ، وليس لنا إلا أمريكا تحمينا ، مالنا ومال اسرائيل ؟ هاهو النظام " راح لعندن " ، وبكرا الجبهة الوطنية التقدمية " رح تصفق له و تؤيده .. !!
وآخرون قالوا : فخار يكسر بعضه ..
أما أنا فأقول : موقف حركة التحرر الوطني الكردية غير تابع لنظام ، أو دولة ، موقفنا نابع من إيماننا بأن سندنا في نضالنا من أجل الديمقراطية في بلادنا هم الوطنيون العرب السوريون قبل غيرهم ، ليس النظام .. وليسوا المراهنين على أمريكا والغرب ، إنما القوى الوطنية التي دفعت ضريبة نضالها سجونا واعتقالات .
نحن الذين رفعنا شعار الإخوّة ، والتضامن ، والتلاحم النضالي بين الشعبين ، لن نفرط بشعارنا ، سنحافظ على موقفنا الثابت والمبدئي وسنواصل نضالنا من أجل الديمقراطية والعلمانية في بلادنا من أجل تحقيق تقرير المصير وحل قضية شعبنا الكردي في سوريا حلا عادلا ، هذه القضية المسماة " بالسهل الممتنع " والتي هي بالأساس جزء أساسي من المسألة الوطنية في البلاد .
أما من يريد الذهاب أكثر " فألله والملايكة معو .. وسوريا بلدنا " .

إن حركتنا الكردية في سوريا بفصائلها المختلفة ، والموجودة على الأرض إنما هي حركة وطنية ، ليس من أجل عيون النظام ، فالنظام نظام استبداد لا يعترف أصلا بها ولا بحقوق الشعب الكردي .
ولا من أجل مدعي المواجهة في الخارج الذين لم يتخذوا (حتى الآن) موقفا مكتوبا من قضية شعبنا الكردي الوطنية ، بل إيمانا منها بأن هذا الشعب ، وأرض هذا الشعب هو جزء لا يتجزأ من الوطن ، ولذلك لا تزال وبكافة فصائلها تحمل صفة السوري ، فلا يوجد فصيل كردي في سوريا لم يضيف اسمه إلى اسم حزبه ابتداء بالبارتي وانتهاء بحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا .
وعلى رأي الأستاذ قهار رمكو الكاتب والناشط السياسي الكردي في مقال كتبه حول رمز الدولة فإنه يقول : " .. رفع العلم السوري في المناسبات ليس واجبا وطنيا فحسب بل هو دليل الانتماء الى العائلة السورية الكبيرة التي يرمز اليها .
كما يرى مثيله الأستاذ سليمان بارودو " أنه لا يتحقق التسامح وقبول الآخر، إلا بالحوار والتواصل، والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار، لأن إقامة حوار بناء، وخلق فضاء للنقد والفكر المستقل يسود المجتمع حالة من الاستقرار والسلام والتعايش مهما اختلفت أعراق ومعتقدات أبنائه.. " .
وقد كتبتُ في رد على أسئلة الأستاذ جهاد صالح عن العلاقة بين الديمقراطية في سوريا واستقلالية لبنان بقولي أنه : " .. من المؤسف جدا جدا أن ما يسمى المعارضة السورية هي في خبر كان عن كل ذلك ، وهي تتلهى بالقشور وليس بجوهر الأمور... الشعب السوري المظلوم سيبقى احتياطيا كامنا للقوى التحررية اللبنانية والفلسطينية والعربية ، أما النظام فقد كان وسيبقى احتياطا أميركيا ـ سريا - ولا شك أن الايرانيين، بالتنسيق مع المخابرات الروسية، قد فتحوا الآن "بازارا" كبيرا لشراء الضباط السوريين.
برأيي أن حلقة الصراع المركزية لجميع الفرق هي الصراع مع اميركا والصهيونية العالمية ، وبالتأكيد ستبقى أميركا دولة غير صديقة لشعوب الشرق ، وغير صديقة للحركة الكردية التي يجب عليها أن تفرق بين عدو ، وصديق ..
بهذا سيكون مصير الأكراد مرتبط بمسألة : مع من تقف حركتهم السـياسية .. " .
في قديم الزمان، حينما هاجم الرومانيون قرطاجة واشتبك الجيشان الفينيقي ـ القرطاجي مع الجيش الروماني في معركة زاما (201ق.م.) جند الأمازيغ فرسانهم الأشاوس وقاتلوا إلى جانب الرومان. وكان لهم، أي للأمازيغ ، الفضل الأول في سحق الجيش القرطاجي. ثم دمرت قرطاجة وبيع اهلها للنخاسين اليهود، الذين باعوهم عبيدا. ولكن... بعد أن "ارتاح" الرومان من قرطاجة، عمدوا إلى المملكة النوميدية الأمازيغية (أي: البربرية)، فمزقوها واستعبدوها مثلما فعلوا بأهل قرطاجة. وأصبحت كلمة بربري (barbar) في جميع القواميس الغربية تعني "المتوحش" أو "غير المتمدن". واذا عمدت بعض القيادات الكردية المقررة، وسارت مع اميركا واسرائيل، فحتى لو بإعجوبة خارقة انتصرت اميركا بعد 100 سنة، وبعد سقوط 100 مليون عربي، فإن الاكراد لن يكون مصيرهم أفضل من مصير العرب اليوم، أو مصير الأمازيغ بعد قرطاجة . " .
فبالرغم من تسلط السلطة السورية القوية على الشعبين السوري واللبناني ، وقمع أجهزتها للأفراد والجماعات في كلا البلدين إلا أنه يجب أن لا ننسى بأن العدو الأساسي هو أميركا والصهيونية العالمية عدوة شعوب المنطقة .
.. لقد شارك تنظيم حزبنا في لبنان الشعب اللبناني محنته وساهم في القرار السياسي من خلال تواجده في المجلس الوطني للحركة الوطنية اللبنانية التي كان يقودها الزعيم الوطني كمال جنبلاط آنذاك .
إن الحركة الوطنية الكردية تطمح ، وتناضل من أجل الديمقراطية في سوريا لأنها مفتاح الحل للكثير من القضايا لوطنية العالقة .
واعتقد أن لو أن حدث أي تغيير باتجاه الديمقراطية سيستفيد منه وبالتأكيد السوريون قبل غيرهم ، وستحل قضية الكرد (التي هي قضية وطنية بامتياز ) في الاعتراف بهم كشعب وقومية ثانية في سوريا ضمن الدستور والقوانين التي توضع للبلاد ، وسيفرج عن المعتقلين السياسيين وتلغى قوانين العسف وخاصة قانون الطوارئ السئ الصيت.
سيؤدي التغيير المرتقب الى استقلال لبنان وسيادته وحريته ، وستتوقف عملية تصدير مشاكل البلد إلى الخارج ..
أعتقد تماما با، فصائل الحركة الوطنية الكردية لها مواقف قريبة من هذا الطرح كثيرا ً ولا يوجدد فصيل كردي يعول انتزاع حق تقرير المصير للشعب الكردي على الغرب ، وأمريكا ، واسرائيل .
فلتذهب إذا ً أنظمة المساومة إلى الجحيم ، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبادئنا الوطنية .
= = = = = = = = =
* عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا .





#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأول من أيار - عيد وسيل من القوانين والمراسيم - تختص بمصادر ...
- سلطة ، حزب عشيرة ، ثلاثة أقانيم في اقنيم واحد
- نظام قمع وشعب أعزل، تعديه يصل حد الجريمة .. يقتل أبناء الوطن
- في آذار تضحك الدنيا .. إلا في بلدي ..!!
- كردي في بلد - قليل -
- نصيحتي إلى السيد الوزير
- تصريح أحمق ، سياسة خرقاء
- أصوليون يغتالوا امرأة ، علمانيون يعتقلوا نسوة ....!!
- تضامنا ً مع السيد سليمان يوسف يوسف
- مرايا السجن (7)
- في الذكرى التاسعة لرحيل المناضل أبو جنكيز ، أعترف بأني لم أف ...
- تدخل فظ في شؤون الجوار ، تضامنوا مع شعبنا من أجل وقف الحرب
- حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق 3/3
- حي الأكراد في مدينة دمشق 2/3
- حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق1/3
- أسباب الأزمة داخل فصائل اليسار الكردي في سوريا
- تضامن
- في أيلول نرفع إشارات النصر تمجيدا ً للثورة
- يوم في قطار
- تكرار جرائم القتل بحق الايزيديين في كردستان العراق


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - فلتذهب أنظمة المساومة إلى الجحيم، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبادئنا الوطنية