علي محمود خضير
الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 05:23
المحور:
الادب والفن
(1)
أتسمحينَ لدهشتكِ أن تبزغ
من النوافذ ِ المؤجلة ؟
...
وفي أي صباحاتٍ
- نُصلي لها -
تخرجين ؟
فلم يزل مجانينك ِ
يقبلونَ أجفانهم بالصلاة
بعد أن أودعوا شاطيء الحلم ِ
قارورة حبلى
بورق ِ الاعتراف
.....
تجمّدتْ أحداقهم
وهم يرقبون شتاتها في المدى
...
في عنق ِ الزجاجة ِ
تـُحشرج دموعهم
(2)
تـنساهم مواعيدك ِ
تهملهم الشرفات
كم نقشوا طرقاتكِ
بعطش ِ الانتظار ؟
(3)
غزيرٌ سكوتكِ بينهم
...
الواهبونَ
خلاصة العمر ِ، زهرة الوجود
يُشعلون مصابيح الحلم ِ
يتدفئون بالنسيان
يبللون َ أصواتهم بمائك ِ
...
فهل تذكرين َ أسماءهم ؟
أيتها اللائذة بالهروب.
#علي_محمود_خضير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟