أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - عمليات ام الربيعين تصب فى خانة الواجب الوطنى














المزيد.....

عمليات ام الربيعين تصب فى خانة الواجب الوطنى


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 07:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان العمليات الجارية الان فى محافظة الموصل والتى بدأت منذ اسبوع والتى سميت بعمليات زئير الاسد ومن ثم عملية ام الربيعين وباشراف مباشر من قبل السيد المالكى رئيس الحكومة العراقية لتنم عن اقصى درجات الشعور بالمسؤولية الاخلاقية لرجل فى قمة سدة الحكم فى العراق الجديد وهو واجب وطنى لابد من ادائه وخوضه لانهاء الاوضاع الشاذة التى شهدتها هذه المحافظة الجديرة بالاهتمام منذ ما يقارب الاربعة اعوام من تسلط قوى الظلام عليها وفرض اوضاع مليئة بالماسى والظلم والاستبداد وانتهاك الحقوق والمقدسات باسم الاسلام الذى هو بعيد عنهم بعد السموات والارض من حيث المبادئ الانسانية التى يحملها الاسلام . فالاسلام براء منهم ومن جرائمهم التى فاقت كل انواع الجرائم لاعتى طغاة التاريخ بدا من هولاكو وانتهاء بصدام حسين . ان هذه العمليات التى ينفذها القوات العراقية من الجيش وقوات الشرطة الوطنية وبالتعاون مع قوات المتعددة الجنسية قد حققت الكثير من الاهداف لاعادة الحياة والبسمة الى سكان هذه المدينة التى كانت قد فرض عليهم اوضاع ماساوية شنيعة كانت قد ادت الى تشريد العديد منهم الى مناطق اخرى بعد ترك ممتلكاتهم واعمالهم اضافة الى فقدان العديد من عوائل هذه المدينة لاعزائها نتيجة اغتيالهم وتصفيتهم من قبل هذه الفئة الضالة والتى تدعى بدولة العراق الاسلامية المزيفة وهم مجموعات مجرمة من جماعة القاعدة وبقايا النظام البائد وعصابات اجرامية ومرتزقة جندتهم مؤسسات دينية ومخابراتية لدول معينة من دول الجوار العراقى املا منها لتصفية حساباتهم السياسية مع امريكا على حساب الشعب العراقى المظلوم .
ويستغرب الانسان من مواقف بعض القوى والاحزاب والشخصيات التى تدعى بالسياسية العراقية من هذه الحملات والعمليات التى يراد منها فرض القانون وقطع دابر الارهاب المسلط منذ حوالى 4 سنوات على رقاب الشعب العراقى وهى تحاول تدمير البنية الاقتصادية العراقية من خلال استهداف كل ما يمكن استهدافه من بشر ومبانى ومعامل ومؤسسات تربوية وصحية وعلمية ، ان هذه القوى التى لايروق لها تصفية العراق من الارهاب والميليشيات المسلحة تعانى من عقدة النقص لسبب او اخر فان فان المواقف التى يدلى بها البعض من الساسة او الاحزاب السياسية كون محاربة وتصفية ميليشيات جيش المهدى فى الجنوب وتصفية الارهاب فى الموصل هى عمليات ذات مدلولات سياسية لارضاء اطراف سياسية اخرى ولجرهم الى العملية السياسية ما هو الا تحليل خاطئ وينم عن الجهل وعدم دراية بالامور والمصلحة العليا للوطن والشعب او انهم لايزالون يقكرون بمنطق البعث البائد عنما يذكرون بان حكومة الوحدة الوطنية لن تتحقق الا بعودة جميع من هربوا الى خارج العراق من كبار الضباط والوزراء ووكلائهم من ازلام النظام البائد وكانهم يريدون ان يعود كل المجرمين من النظام صدام حسين ويشاركوا فى استلام المراكز والمناصب الحساسة فى الدولة عندذاك سيتحقق حكومة الوحدة الوطنية لاعادة العراق الى سابق عهودها من الدكتاتورية والظلم واهدار الكرامات .
ان الحكومة الحالية وتكوينها من كل الاحزاب والقوى السياسية المشاركة فيها وخاصة بعد عودة جبهة التوافق ستكون حكومة وحدة وطنية اذا ضمت فى صفوفها اغلبية التمثيل العراقى، ام وحدتها الوطنية ستفتقد لان حزبا واحدا تتماشى مع الخط والاستراتيجية البعثية بقيت خارج الحكومة ، عجيب امر هؤلاء الذين يدعون بالوطنية والديمقراطية فاذا كانت نواياكم حسنة فلماذا لاتأتوا وتشاركوا فى الحكومة واخدموا شعبكم ووطنكم وحاولوا التغيير الديمقراطى لكل المسارات التى تتماشى مع المصلحة الوطنية . ان السيد المالكى قد اثبت جدارته ومؤهلاته فى قيادة دفة الحكم فى العراق اليوم بالرغم من ضخامة التحديات التى يواجهها شخصيا ومن هول الصراعات السياسية والمؤامرات الاقليمية العربية والغير العربية للنيل مما تحقق فى العراق والعودة به اى العراق الى ضروف الماضى الا ان المالكى وبفعل تعاون القوى المخلصة للعراق معه تمكن من صد كل هذه المحاولات التى تستهدف العراق شعباوارضا . ان عمليات ام الربيعين قد حققت اهدافا فى تصفية الارهاب فى الموصل والتى كانت فد باتت بمثابة قاعدة كبيرة للارهاب والارهابيين الذين جمعتهم الحقد وحب سفك الدماء العراقية من شتى الاصقاع اضافة الى العصابات الاجرامية التى رأت لها تربة خصبة فى ظل هذه الاوضاع التى سادت هذه المحافظة منذ فترة كى تعبث بامن وحرية وكرامة المواطنين الابرياء تحت غطاء ماسمى بالدولة العراقية الفاسدة والمجردة من كل القيم والاخلاقيات الانسانية والدينية .
فعلى هذه القوى الاتصطاد فى الماء العكر وعليها ان تعود الى صف الشعب وان تحل خلافاتها مع القوى الاخرى داخل المؤسسات الحكومية والبرلمانية لا فى فنادق العواصم لدول مجاورة وبعيدة وتجعل من نفسها معارضة لما يجرى الان فى العراق فلو كان فى مقدورها تقديم شئ افضل فلتأتى الى داخل الساحة ليرى الشعب العراقى افضليتهم والشعب عندها سيكون الحكم الاول والاخير , لا اوامر وتوجيهات الدول ومخابراتها التى توجه هذه القوى وفقا لما تقتضيه مصالحها السياسية فى ظل الصراعات الدائرة الان فى المنطقة برمتها .



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار البنات فى المجتمع الكردستانى بين التقاليد الاجتماعية ...
- الذكرة ال 60 لتأسيس دولة اسرائيل
- اندلعت الشرارة فى لبنان فمن سيطفئها
- مدينة الموصل العامرة امس والبائسة اليوم
- تعديل قانون رواتب موظفى الدولة العراقية
- هل تحولت اجهزة الأمن اللبنانى الى قراصنة ؟
- القانون بين النظرية والتطبيق فى العراق الجديد
- فقراء الامس واثرياء اليوم هل حقا يفكرون مثل ما كانوا بالامس
- الاحداث الاخيرة هل هى صراع مصالح ام صراع مرجعيات ام صراع سيا ...
- ها هى افراح نوروز تمتزج بدماء الكرد من جديد
- السلاح الذى تملكه وجيهة حويدر
- خمس سنوات من الاحتلال ماذا تحقق للعراقيين ؟
- أين وصلت خطط تطهير مدينة الموصل
- الذكرى ال20 لكارثة حلبجة
- المالكى والتشكيلة المقبلة لحكومته
- يوم المرأة العالمى
- القوات التركية تنهى عملياتها العسكرية
- الاجتياح التركى لحدود العراق الشمالية الاهداف والنوايا
- الانتخابات الباكستانية اثبتت ان تحقيق الديمقراطية لا بد من ت ...
- حلال لهم وحرام على غيرهم


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - عمليات ام الربيعين تصب فى خانة الواجب الوطنى