أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سالم حسون - بعض الأبعاد الإجتماعية للخلل السكاني في مدينة البصرة















المزيد.....

بعض الأبعاد الإجتماعية للخلل السكاني في مدينة البصرة


سالم حسون

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 06:47
المحور: المجتمع المدني
    


أفرز ضعف الإستقرار السياسي وإنعدام التخطيط البعيد المدى للمجتمع العراقي ، والهزات السياسية والإنقلابات والثورات ، وعدم وجود قوانين تحمي الفرد العراقي من الفقر والمرض ظواهر سياسية وإجتماعية عديدة أثرت بشكل سلبي على بنية المجتمع العراقي ومسيرة تطوره الإجتماعي والسياسي والإجتماعي والثقافي. ومن هذه الظواهر هي ظاهرة الهجرة الواسعة لفلاحيي الريف الى المدن واستقرارهم في مجمعات بائسة لا تليق بظروف السكن الإنساني .ولهذه الهجرة أسبابها ومنها التفاوت الطبقي الحاد بين ملاكي الأراضي من الإقطاعيين والجمهرة الواسعة للفلاحين الذي لا يملكون أية قطعة أرض، ويعملون بنظام السخرة لدى هؤلاء الإقطاعيين الذين هم في نفس الوقت رؤوساء العشائر المتنفذة وخصوصاً في مناطق الجنوب العراقي . وساعد على الهجرة الطلب المتصاعد على الأيدي العاملة التي كانت تتقاضى أجوراً متدنية جداً لكنها كانت أفضل بكثير مما كانوا يتقاضوه من عملهم في الفلاحة ، إضافة الى أن نمط الحياة في المدينة كان يشكل بحد أحد عوامل الجذب بسبب من وجود المرافق الترفيهية كالمقاهي والسينمات والساحات العامة والأسواق الشعبية والتجمعات الأخرى ، فكان الريفي يحلم بالنزول الى المدينة طمعاً بالحصول على جلسة رائقة في إحدى مقاهي المدينة الشعبية يرتشف فيها قدحاً من الشاي ويسمع الأبوذيات الريفية من المذياع القوي ، ويملح عينيه برؤية صبايا المدينة السافرات ، ويروي سليم إسماعيل في كتابه " الصراع " في معرض حديثه عن هربه من السجن في طريقه للبصرة ، وتوقفه في ناحية الخضر مختفياً كيف كان الفلاحون يقطعون مساحات بعيدة نحو الناحية كي يتلذذوا بأكل الكباب.
وفيما يتعلق بالبصرة فهي كغيرها من المدن العراقية الكبرى تعرضت الى الهجرة الريفية العشوائية القادمة من محافظات العمارة والناصرية التي سكنت في أحزمة للبؤس منذ الخمسينات في مناطق نهير الليل والطمامة والكزيزة والجبيلة وشط الترك والفيصلية " الجمهورية حالياً " وكان إنشاء هذه المدينة في عهد الملك فيصل الثاني قبيل ثورة تموز 1958 كأحد مشاريع إسكان الوافدين في مجمعات منظمة بدلاً من السكن العشوائي على تخوم المدينة في مناطق لم تكن مخصصة للسكن أصلاً . فالطمامة مثلاً فكانت منطقة " تُطم" أو تطمر فيها المخلفات والقمامة واتخذها بعض فقراء النازحين ملجأً لهم قد يجدون فيه بعض ما يسد حاجتهم بسبب فقرهم الشديد ، وكذلك الكزيزة التي كانت عبارات عن ساحات لرمي القزاز أو الزجاج تحولت بصورة عشوائية الى حي يسكنه البشر. وهناك حي سكني آخر أطلق إسم " البرغوثية" بسبب كثرة البرغوث فيه غير أن سكنته انتقلوا الى الحيانية بعد تأسيسها. ولا يفوتنا أن نذكر أن محلة التميمية التي يرد ذكرها كثيراً في الأخبار كمعقل للعصابات كانت تسمى حتى وقت قريب " أم الدجاج" بسبب كثرة الدجاج فيه لأن ساكني صرائف هذا الحي وبيوته الطينية كانوا متمسكين بعاداتهم الريفية التقليدية ومنها تربية الدواجن ، كالبط والديكة والدجاج التي تترك حرة طليقة لتتجول بين أرجل المارة ، وتتغذي في الشوارع المتربة لهذا الحي البائس.
في عام 1963 شرع محافظ البصرة محمد الحياني بتنفيذ مشاريعه العمرانية فخصص منطقة واسعة لأسكان سكان الصرائف الذين اكتظت بهم البصرة حتى وصلوا الى مركز المدينة نفسها فوزع قطع الأراضي في منطقة نائية قريبة من صحراء الزبير بأسعار رمزية فشجع بذلك إنتقال جزء مهم من السكان الوافدين إليها، وبعد إيصال الماء والكهرباء وفتح الشوارع وبناء المدارس تحول حي الحيانية الى حي منسجم بطبيعة سكانه العشائرية واستمرار ممارسة القيم الإجتماعية المرتبطة بهذه التقاليد التي تتنافى مع طبيعة الحياة الحياة الحضرية كالثأر والسلب والنهب والسطو الذي كان ومازال يعتبر مقياساً للرجولة والبطولة. دشنت الحيانية عهدها " المدني" الجديد بحادثة مشهورة يتذكرها أهل البصرة القدامى بمرارة ألا وهي قيام بعض النشامى منهم بمهاجمة قافلة من سيارات نقل ضخمة تقل حجاجاً أتراكا يقصدون بيت الله الحرام وقد قرروا المبيت على مقربة من الحيانية على أن تنطلق في اليوم التالي في طريقها نحو الأراضي السعودية، فسلب المهاجمون ركاب الحافلات كل مالديهم من مقتنيات ونقود بنفس الطريقة الكلاسيكية التي كانت فيها القبائل العراقية تهاجم المارين بأراضيها في القرن التاسع عشر حتى لو كانوا يحملون فرمانات من السلطان العثماني نفسه. ولم تُجدِ محاولات المحافظ محمد الحياني لإعادة المسروقات الى أصحابها رغم تطويق الحي بالدبابات والمصفحات وسيارات الشرطة المسلحة وقطع الماء والكهرباء عنهم لعدة أيام ، وانتهت الأزمة باعتذار المحافظ للحجاج الأتراك نيابة عن أهل البصرة ، ودفعه إياهم تعويضات مالية رمزية لتطييب خواطرهم. فكانت تلك الغزوة الحيانية وصمة عار في جبين أهل البصرة ، في حين لم تكن كذلك لدى الحيانيين لأن الغزو والنهب حسب العرف العشائري يُعتبر عملاً من أعمال الفخر والبطولة. وفي السنة ذاتها سجل التاريخ حادثة مخزية أخرى سجلها بعض سكان الجمهورية المنحدرين من نفس الأصول العمارية لسكان الحيانية ، وهي أن سيركاً عالمياً مشهوراً زار مدينة البصرة وخصصت له البلدية مكاناً كبيراً في العراء الفاصل الواقع بين فلكة الحكيمية ومنطقة الجمهورية ، وكان هذا السيرك العجيب بما لديه من حيوانت جميلة ومدربة وفعاليات مختلفة مصدر بهجة للزائرين من أهل البصرة الذين شاهدوا الفيل لأول مرة في تاريخ مدينتهم. وفيما كان أهل البصرة يستمتعون بهذا السيرك العجيب كان بعض الكسبة من أهل الجمهورية يخططون للإستفادة حيوانات السيرك فقد ساق لهم القدر رزقاً غير مسبوق وخصوصاً الحمير والخيول القوية أملاً باستخدامها في مصالحهم اليومية ، فقاموا بسرقتها أثناء الليل فثارت فضيحة مدوية في البصرة إثر هذه العملة المخزية التي لم تحدث للسيرك في جميع مناطق العالم التي زارها وحتى في بلدان الجريمة المنظمة ، فشنت الشرطة حملة تفتيش واسعة في الجمهورية للبحث عن الخيل والحمير المخطوفة ، وقد تم العثور على بعضها ومن بينها بعض الحمير البيضاء ذات الصنف النادرة التي صبغها الخاطفون الأذكياء بصبغ خاص كي تشبه الحمير العراقية البنية اللون لتضييع أثرها، أما الخيول المخطوفة فقد تم صبغها أيضاَ، وعلاوة على ذلك قام الخاطفون بعملية شيطانية للتمويه على أعمارها وذلك ببرد أسنانها بالمبارد الحديدية.
كان مظهر محلة أو منطقة الجمهورية بائساً كئيباً فلا شوارع مبلطة ولا مجاري للمياه الآسنة سوى مجار عشوائية تقطع الشوارع غير المبلطة الى قسمين تسير فيه المياه الآسنة الى جهة غير معلومة ، وحمل هذا المجرى إسماً شعبياً هو الخارور كانت النسوة تلقي فيه مياه البيوت الوسخة فيه ، ولذلك كان الخارور مصدر جذب للشباب والمتطفلين للتمتع بلقاء عفوي مع راميات الماء. وقد أعتاد الناس على التعايش مع الزبالة والقمامة بدون تذمر يُذكر بل كانت النفايات خير مصدر غذاء للأعداد الغفيرة من الدجاج والبط (البشوش) والماعز التي تعيش مع البشر وكأنها محمية بيئية، أما في الليل فينقطع تجوال البشر في شوارع الجمهورية بسبب إنتشار فيالق الكلاب السائبة المتوحشة لتمارس فيه غزوات (مانهاتن المباركة) ، وتتقاتل فيما بينها على الأزبال المتراكمة. وكانت بعض العوائل المتحدرة من الأهوار أو القريبة منها قد جلبت جواميسها معها ليسكن الجميع في بيت واحد لا تعرف من شدة رائحته إن كان ذلك ماوى للبشر أم زريبة للحيوانات.
ولكن بسبب القرب الجغرافي لمنطقة الجمهورية والتميمية من مركز البصرة أو العشار فقد اندمج الكثير من أهاليها وشبابها بالحياة المدنية للبصرة وتطبعوا بأخلاق أهل البصرة البعيدة عن سلوكيات العنف العشائري وقيم الريف المتخلف.
وبمرور الزمن كان التأثير العماري يزحف بشكل بطئ الى مركز العشار نفسها فبدأت منطقة ساحة أم البروم الشعبية والمقاهي القريبة منها تشهد اكتضاضاً بالعكل السوداء العمارية أو الفراتية الثخينة التي لاتُعتبر ملبساً نموذجياً تقليدياً لرجال البصرة الذين يفضلون اليشماغ الأحمر أو الأبيض أو يكتفون بشمرة اليشماغ على الرأس بدون عقال ، وبدأت تختفي من المقاهي الكبيرة القريبة من ساحة أم البروم ومنها مقهى مهنا للمرطبات الذي كان يقدم الدوندرمة بشكل رئيسي أصوات المغنيبن العراقيين المشهورين الذين يحب اهل البصرة سماعهم كحضيري أبو عزيز وزهور حسين وناظم الغزالي وغيرهم ليحل محلها غناء المنكوب والأبوذيات الريفية وداخل حسن والكاولية وسعدي الحلي وغيرهم من أعمدة الغناء الريفي تلبية لأذواق أصحاب العكل الثخينة ، فكسدت في مقهى مهنا الدوندرمة التي كانت أكلة محتقرة لدى الريفيين لأنها أكلة "مِدن" ، فاضطر صاحب المقهى إثر ذلك الى إلغاء الدوندرمة بشكل نهائي والإستعاضة عنها بالشاي الأسود كي يرضي أذواق الرواد الجدد للمقهى الذي تحول رسمياً من مقهى لتقديم المرطبات الى قهوة شاي عمارية كاملة الأوصاف ، ومرصوفة بالعكل بعد أن انسحب منها روادها البصريون من الأفندية مرتدي البنطلونات والقمصان. ومن المظاهر الدالة على الزحف العماري على مركز المدينة البصري لابد من الإشارة الى شخص لا يمكن تجاهل إسمه في البصرة ألا وهو شرهان كاطع العماري صاحب محل لبيع التسجيلات الموسيقية تحت فندق العروبة في ساحة أم البروم . وهذا الأسم عماري بحت لا تخطأه حتى الأذن غير المدوزنة ، حيث تشير مفردات الإسم الى نسق ثقافي ريفي ذي قيم تعتمد السطوة والقوة والعنف، فشرهان تعبير عن الشراهة ، أما كاطع فهو قاطع طريق أو قاطع رزق وفق أقل التقديرات تسامحاً ، والمهم في الأمر هو تمسك شرهان كاطع بلقبه العماري رغم أنه ولد في البصرة وترعرع فيها. ولا تختلف نشاة شرهان كاطع كثيراً عن أقرانه من أبناء النازحين الى البصرة فعاش طفولة بائسة في عائلة فقيرة وكبيرة العدد ، ولم يكمل المدرسة أما بدافع الإحتقار أو عدم القدرة فاستدعي للخدمة العسكرية الإلزامية ، لكنه لم يلبث فيها أن هرب منها ، وبدأ حياته المهنية بكسب الرزق بطريقة غير شرعية وتحدي القانون ألا وهي بيع السكائر الأجنبية القجق في ساحة أم البروم والمناطق القريبة منها، فتراه أحياناً كثيرة بقميصه المعبأ بعلب سكائر الروثمان يتجول بحذر في أم البروم ، أو تراه مطارداً أما من قبل شرطة الكمارك أو من الإنضباطية المكلفين بالقبض على الفرارية من الهاربين من الخدمة العسكرية. وبعد أن وصل شرهان كاطع الى مرحلة الإكتفاء الذاتي قرر أن يتحول الى الحياة المدنية ، وكسب الرزق بالحلال وذلك بفتح محل لبيع التسجيلات الموسيقية والغنائية جعله أشهر من نار على علم في االبصرة رغم أن الشك كان يحوم حول حصول شرهان على إذن وموافقة الفنانين الذي يبيع تسجيلاتهم للجمهور.
وتشير ظاهرة لقب شرهان العماري عموماً الى إعتزاز العماريين بأصلهم القروي والعشيري والجغرافي وتغليبه على مقومات الإنتماء الى البصرة كحاضرة مدنية تكون فيها مقومات الفرد وأركان شخصيته قد لا تعتمد على إسم القبيلة أو سطوتها وحده فقط بل يكون لعوامل كالتعليم والشهادة والصنعة والمهنة دور لا يقل أهمية عن الإنتماء للعشيرة ، ومن هنا كان العماريون يعانون من عقدة الشعور بالنقص فهم لا يستطيعون ممارسة مهنتهم الريفية في الزراعة في مدينة حضرية كالبصرة إلا في حالات البستنة المنزلية أو الحدائق العامة ، وهي ليست كثيرة ، ولا يمكنهم منافسة أصحاب الشهادات والمهن الحرفية من البصريين فلم يبق أمامهم سوى الكسب البسيط من خلال أعمال لاتتطلب دراية مهنية كعمال بناء غير مؤهلين ، وحمالين في الأسواق ، ومهربين وغيرها. وكان قطاع البناء المتطور في البصرة مصدر رزق لكثير من النساء العماريات "العمالات" اللواتي كن يتقاضين أوطأ الأجور علاوة على تعرضهن الى الإستغلال الجنسي من أرباب العمل " الخلفات" ، ولذلك فإن حالة الضعف الإجتماعي التي يواجهها العماريون في البصرة جراء عدم قدرتهم على التنافس في بيئة حضرية لاتعتمد فقط على الإنتماء الى قبيلة مرهوبة الجانب جعلتهم يتمسكون بالقاب عشائرهم القوية في العمارة كمحاولة لتعويض النقص الإجتماعي الذي يعانون منه بشدة في البصرة. وبينما يتمسك العماريون بالقابهم العشائرية كالبيضان والبهادل والمياح والسواعد والعبود غيرهم نرى البصريين رغم انحدارهم من أصول قبيلة لا يتمسكون بقوة بالألقاب العشائرية بل يستعيضون عنها بالألقاب العائلية كالفداغ والديوان والسريح والخضيري والبجاري والجلبي والمطير والفريح وعشرات غيرهم ، بل يلجأ الكثير منهم الى تجاوز البعد العشيري والعائلي في الهوية الإجتماعية الى إختزاله الى لقب البصري فقط.
وبعد ثورة تموز 1958 شهد الجيش العراقي نموا كبيراً في تشكيلاته فكان الطلب على الجنود المجندين حديثاً والمتطوعين كبيراً ففتح المجال على مصراعية لأبناء الجنوب من العمارة والناصرية وقبائلها لسهولة ضمهم الى الجيش بسبب إجادتهم لإستخدام السلاح المتوفر عند القبيلة . ولم يكن الإنخراط في الجيش يتطلب أية شروط تعلمية أو مهنية صعبة لا يقدر عليها الريفيون ومن بينها القراءة والكتابة ، بل المهم كان عامل الولاء والخضوع المطلق لقوانين الجيش ، ونفس الشئ ينطبق على جهازي الشرطة بمختلف أصنافها والأمن والمخابرات لاحقاً ، فامتلأت وحدات الجيش والشرطة والأمن بالريفيين من أهل الجنوب، وكان من قبيل المفارقات في فترة السبعينات وخصوصاً بعد أستدعاء خريجي الجامعات للخدمة في الجيش كجنود عاديين بعد أن كانوا يخدمون كنواب ضباط في العهد الملكي وما بعده بقليل أن ترى تناقضاً صارخاً في بنية الوحدة العسكرية إذ كان جل الجنود المكلفين من خريجي الجامعات أو المعاهد بينما يكون العريف أو رئيس العرفاء معيدياً (إذا جاز لنا التعبير)أمياً وجاهلاً ، وكان هؤلاء يستغلون سلطة الرتبة العسكرية ليذيقوا الخريجيين صنوف المهانة والإذلال بسبب الشعور بعقدة النقص التي تحدثنا عنها.



#سالم_حسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة غرائب
- الرفيق حميد مجيد .... ذاب جرش ويا علاوي.
- هل يوقظ المؤتمر الثامن النائمين من أهل الكهف
- الشيوعيون رؤية غير تقليدية 3
- 1الحزب الشيوعي العراقي ، رؤية غير تقليدية
- مشروع رد من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي على الرفيق ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سالم حسون - بعض الأبعاد الإجتماعية للخلل السكاني في مدينة البصرة