أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غفار العراقي - اقضوا على البطالة ومن ثم الصولات ...














المزيد.....

اقضوا على البطالة ومن ثم الصولات ...


غفار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 05:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


روي عن سيد الحكمة والبلاغة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) انه قال ( لو كان الفقر رجلا لقتلته ) وقال ( ان الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة ) ، وفي نفس الإطار وعن البطالة والفقر والفاقة قرأنا تحذير قائد الثورة الاشتراكية أبي ذر الغفاري الذي أعطاه لكل من يتسلم مهام الحكم ويكون مسؤولا عن شعب وجماهير كادحة في كل وقت وفي كل زمان حيث قال ( عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه) .
اعتقد انها مقدمة كافية لنعرف وتعرفون ان ابرز أسباب الإرهاب والعنف وتحدي سلطة الدولة والحكومة هو الفقر المدقع الذي يرزح تحت وطأته اغلب أبناء أغنى دولة بالعالم بسبب البطالة المتفشية وخصوصا في أوساط الشباب الذين يكونون عرضة للضغوط الكثيرة والكبيرة التي تمارس عليهم من المجتمع ومن الأهل والعائلة فالشاب غير المتزوج يعاني من الضغوط السيكولوجية والبيولوجية المعروفة والتي تدفع إلى اتخاذ طرق مختلفة للتخلص من تلك المعاناة المستمرة والقاسية ، أما الشاب المتزوج فهو وان أطفأ نار التوهج العاطفي فانه سيحترق بنار المسؤولية الأخلاقية والدينية والاجتماعية وهي كفالة العائلة التي تحتاج إليه أكثر مما كان (عازبا) خالي المسؤولية ومرتاح البال ولا هم يحزنون ..
إن هؤلاء الشباب على كلا الطرفين هم أدوات طيّعة بيد القدر وبيد الزمان الغريب العجيب الذي يحاصر أحلامهم وطموحاتهم ، فمن تتلقفه الأيدي البيضاء الكريمة ويحصل على إحدى الوظائف في دولة ( التوريق )يكون مواطنا من الدرجة الأولى يسعى لبناء العراق الجديد والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة لدولة رئيس الوزراء (حفظه الله ورعاه) ، أما الذي تدور له الدنيا ظهرها ولا يجد من يستلم منه الوريقات الخضراء فسوف يلعن التغيير الجديد ويلعن العراق العظيم ويلعن اليوم الذي ولدته فيه أمه المسكينة التي ما انفكت تدعو له بالخير ! وسيبقى يلعن ويلعن ويلعن حتى تتلاقفه الأيادي الحمراء التي تقطر من دماء الأبرياء لتجد له معها وظيفة (ببلاش ) ومرتب أفضل من مرتب ( المام جلال ) أطال الله بقاءه وكثّر من ابتساماته ..
وهنا أريد أن أسال القيادات العظيمة وادعوها لتحسب معي (حساب عرب) ، كم هي النسبة بين من تتلقفه الأيادي البيضاء ومن تتلقفه الأيادي الحمراء ؟
إن أجبتموني على سؤالي أرجو أن تحسبوا كم إرهابيا وكم خارجا عن القانون وكم قاتل وكم مشوه فكريا تصنعون ؟
معلومات مفيدة :
• حسب إحصاءات الجهات المختصة ثبت ان هناك أكثر من مليون عاطل عن العمل اغلبهم من محافظات الجنوب .
• هناك 192 منشأة صناعية متوقفة عن العمل بسبب الفساد والإهمال
• باستطاعة ميناء البصرة الكبير تشغيل ما يقارب (350000) عاطل لكنه لازال معطى منذ أيام مجلس الحكم مرورا بعلاوي فالجعفري فالمالكي والآن هو أمام مكتب برهم صالح رئيس الملف الاقتصادي في الحكومة الموقرة ينتظر الفرج.
• ثبت بالأدلة الملموسة وكما صرح بذلك القاضي وائل عبد اللطيف ان السعودية ومصر والأردن والكويت والإمارات وقطر تستخدم عملاء لها في الداخل لتخريب الاقتصاد العراقي في الجنوب من خلال زرع الفتن بين الكتل والتيارات السياسية ، فهلا انتبهت تلك الكتل لما يحاك ضدها ، وهلا نظرت إلى أبناء شعبها المسكين قبل ان تنظر لإعادة علاقات بالية لاتسمن ولا تغني.



#غفار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة المراد
- أسباب الوعكة التي أصابت رئيس الوزراء
- حوار مع الشاعر والسياسي والإعلامي العراقي راسم المرواني :
- حوار مع الشاعر راسم المرواني
- أعاده الله عليكم بوزير صادق...
- هل سيتقبل الله حجهم؟!!
- كاريزما نجاد وحماقة بوش
- يا قلبي تب عن الهوى
- يا قلب تب عن الهوى
- بعثرات
- انواع اخرى للحب
- مقال
- قصيدة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - غفار العراقي - اقضوا على البطالة ومن ثم الصولات ...