أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غفار العراقي - أعاده الله عليكم بوزير صادق...














المزيد.....

أعاده الله عليكم بوزير صادق...


غفار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2135 - 2007 / 12 / 20 - 11:41
المحور: كتابات ساخرة
    



كل عام والشعب العراقي بألف ألف خير وأمان واستقرار وراحة بال وصحة وعافية
أعاده الله عليكم وانتم متحررين من براثن الاحتلال الغاشم الظالم
وأعاده الله عليكم وانتم تنعمون بالحرية الحقيقية وليس بذر الرماد في العيون
وأعاده الله عليكم وانتم تمارسون حقوقكم بكل ديمقراطية وبدون تدخل الأحزاب والمراجع العظام في كل صغيرة وكبيرة مع فائق احترامي لهم
أعاده الله عليكم وانتم ترون الحق حقا وترون الباطل باطلا ولا تخافوا في الله لومة لائم
أعاده الله عليكم وقد اهتدى أعضاء مجلس النواب إلى فعل الخير وترك شهواتهم وملذاتهم الدنيوية الشخصية والتفرغ لقضاء حوائج من تجشم العناء والألم والخوف لإيصالهم لهذه المواقع
أعاده الله عليكم وقد ظهرت نتائج التحقيقات التي فتحت ولم تعرف نهاياتها ونتائجها
أعاده الله عليكم وانتم ترون أبناءكم المعتقلين الأبرياء وقد أطلق سراحهم وشاركوا في بناء العراق الجديد
أعاده الله عليكم وانتم ترون المجرمين وكل من اشترك في الإيغال بدمائكم وقد نال جزاءه العادل ونفذ فيه حكم القضاء العراقي الذي أتمنى أن لا يتدخل في قراراته العادلة احد
أعاده الله عليكم وقد انتهت المحاصصة والمحسوبية التي جعلت من القاتل والإرهابي عضوا في مجلس النواب وفي الحكومة العراقية
أعاده الله عليكم وقد انزاح كابوس الطائفية من على ارض الوطن وحلت بديله سمة الوطنية والمواطنة الحقيقية
أعاده الله عليكم وقد من الله عليكم بوزير أو محافظ ( صادق ) يفي بوعوده
أعاده الله عليكم وانتم تشاهدون برامج تتحدث عن المتنزهات والمسارح والمدن الإعلامية والمطارات والمتاحف التي انتشرت في اغلب محافظات العراق
أعاده الله عليكم وكهربائكم بلا انقطاع ومائكم بلا ملوحة وشوارعكم بلا (طسات) ونفطكم بلا تهريب ورواتبكم (بلا حسد)
أعاده الله وليس هنالك مهجر ولا مغترب ولا نازح في أي بقعة من العالم إلا وعاد إلى بيته وشارك في البناء
و
أعاده الله وقد أصبحت كل تلك الأمنيات من الماضي وقد بدأنا نحلم بالتطور والازدهار الأكبر والأكثر ، وكل ذلك ليس ببعيد على شعب تحمل نظام القمع البعثي وصبر على ظلم الإخوان فهو الشعب الذي علم الغرب معنى الإنسانية وعلم العرب الثقافة وأعطى البشرية سمة الخير ورسم للمجتمعات خارطة الانتصار .
غفار العراقي
كاتب وإعلامي
17-12-2007









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيتقبل الله حجهم؟!!
- كاريزما نجاد وحماقة بوش
- يا قلبي تب عن الهوى
- يا قلب تب عن الهوى
- بعثرات
- انواع اخرى للحب
- مقال
- قصيدة


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غفار العراقي - أعاده الله عليكم بوزير صادق...