أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غسان سالم - جراح (آدو) تُثمر سنتها الرابعة














المزيد.....

جراح (آدو) تُثمر سنتها الرابعة


غسان سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 05:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


ثمة اشياء عديدة تلوح في الافق.. افق ذاتي الراغبة بالانعتاق عن همومها اليومية، لتطرق الأبواب المسدودة، لربما تسجل على بطاقتها للسنة الخامسة، حلم وأمل. وتنصهر في الاستمرار بالعمل.. العمل اليومي المجهد والمتعب لجعل الزهرة تستمر، فهي تستمر لأنها جراح اله عاشق.
قد لا يعلم البعض ماذا يعني ان تكون صحفيا ذا هدف! فهذا يعني أمنيات كثيرة وخطط عدة تفوق أفق الذات المحدودة، والمضي قدما نحو هدف ، وفي كثير من الاحيان اللاهدف، او كما يسميه عشاق الحكمة (الفوضى الخلاقة).
لان التوقعات تضيق، وتجعل من أمنياتك وخططك وجعا يوميا يزداد باقتراب صدور ولادة الزهرة، وبالخوف المتنامي لعدم إمكانية استكمالها، او ذهابها احضان الطبيعة دون ان تكون بمستوى الطموح، اودون رغبات القراء، التي كثيرا ما تكون مزاجية ، ولا تثمن جراح (آدو) التي نضعها ازهارا بين الأكف.. وبمجانية!
وربما يسأل سائل: بعد اربع سنوات ما زال الخوف من اصدار عدد جديد حاضرا؟
نعم مازال ذلك الخوف قائما كأنها الزهرة الاولى.
ليس هذا الخوف فقط، فثمة آخر ينتابني كلما دخلت مكتب مجلتي.. ينساب ذلك القلق، رُهابي المستمر، بان كل ما افعله سيتوقف لأسباب خارجة عن أرادتي وارادة زملائي.
لكن ، يبقى ذلك الصوت يتردد في صومعتي، يقول لي لا تخف فثمة أمل بان تكتسح الخضرة ارض اليباب، وتروى الارض بدماء ذلك الاله العاشق (آدو).. وتثمر دماءه زهرات نيسان جديدة، تعلن عن تجدد الحياة واستمرارها رغما عن كل شيء.
تنويه:
يقصد بجراح ادو ، زهرة نيسان، وهي مجلة شهرية صدر منها - الى الان - 48 عددا والان تطرق ابواب سنتها الخامسة/ بعشيقة - نينوى - العراق



#غسان_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيار أربع وعشرين!!
- قرابين الحياة الجديدة في ذكراهم الأولى
- ازدهار وانتشار صحافة المجتمع المدني.. بلدة بعشيقة انموذجا
- الاجتياح التركي رسخ الأخوة العربية – الكردية
- علم جديد.. لكن!!
- الذكورة ترفض ان تتنازل عن عرشها
- القضايا الايزيدية زوابع في فنجان الكبار!!
- في المجتمع الايزيدي الديمقراطية حق يراد بها باطل
- راحلون
- (غانية) تساعد الاطفال المقعدين
- هوية الكترونية..!
- ليس هناك قضية كردية حين تظهر الحراب التركية* ..!!
- المطبوع الالكتروني يقضي على المطبوع الورقي
- القاعدة تلفظ أنفاسها الأخيرة في العراق
- الطريق إلى شنكال*
- هاجس سومري
- لقد قطعوا الاعناق والارزاق
- فلك ناز- عضو البرلمان الاوربي تطلع على اوضاع الايزيديين في ك ...
- كي لا نعود بِخُفَيِّ حُنَيْن!!
- الى عنقاء الرافدين نازك الملائكة.. ايتها العنقاء


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - غسان سالم - جراح (آدو) تُثمر سنتها الرابعة