أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - شكرا رئيس برلمان كردستان















المزيد.....

شكرا رئيس برلمان كردستان


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2257 - 2008 / 4 / 20 - 04:58
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نقدم شكرنا لرئيس برلمان كردستان العراق "عدنان المفتي"، لدعوته الى تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية الكلدانية والاشورية والسريانية لتتمكن هذه الجبهة من الحصول على حقوق أكبرلأبناء الطائفة المسيحية في اقليم كردستان والعراق" انتهى الاقتباس، كان هذا تصريح سيادته لوكالة (كي) الايطالية للأنباء - اربيل 17 نيسان 08 / عينكاوة كوم، هنا نشكرك سيدي مرتين : الأولى - ليس كون جنابكم رئيس برلمان وحسب، وانما جاءت الدعوة في ظرف دقيق جداً يمر به المسيحيين بشكل خاص، والعراق بشكل عام، مما يعني هناك قراءة سياسية نقدية للواقع كما هو، وليس كما يريده أن يكون، مما يعني تجاوزالخلافات الحزبية والقفزعلى المصالح الضيقة بإتجاه مصلحة الشعب ككل، وأقصد "الشعب المسيحي بجميع مكوناته"،،،،، ونشكركم ثانية - لأن سيادتكم أحْييتُم ما طرحناه في خمس مقالات متتالية "يا مسيحيوا العراقاتحدوا"، في نفس الموضوع بالضبط! بضرورة تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية،،،، وكذلك مقالنا "ثقافة الحوار وحوار المثقفين - 16 - اغسطس 06 - باقوفة كوم " انها ثقافة الحوار وحوار المثقفين , انه حوار المسيحي - المسيحي اولا , نعم لا بد من ذلك , قبل الحوار المسيحي - الاسلامي , اعبروا الوادي ايها الرعاة , تعالوا الينا نحن شعبكم , بدأت الذئاب تأكل واحدا بعدالاخر , ألا تخافون التاريخ"، ومقالنا "بين ياس الشمخاوي وحبيب تومي، يا مسيحيوا العراق اتحدوا مجدداً - 3 سبتمبر 07 " تشكيل جبهة مسيحية - مسيحية لخوض الاأنتخابات بقائمة موحدة، وضمان عدد ممثلينا في المركز وأقليم كردستان"
زرع الثقة بين أفراد البيت الواحد (الشيعي والسني والكلداني والآشوري والسرياني وكافة مكونات المجتمع) وذلك بممارسة ثقافة الحوار والنقد والنقد الذاتي والسماح والتسامح وتشخيص المرض" واعطاء الدواء المناسب لتقويم الأخطاء، بعدها يمكن تشكيل جبهة وطنية حقيقية لمواجهة قوى الظلام والموت والممنوعات والمفخخات،وإلا لا تقولوا السلام عليكم في صلاتكم وترحابكم الى حين" انتهى الاقتباس

نعم سيدي هذه نماذج من فقرات ما طرحناه سابقاً كمفتاح للحل، والتي تتطابق مع دعوتكم الكريمة، والتي جاءت من رئيس برلمان اقليم! وليس من رئيس برلمان دولة! لننظرالى موقف رئيس برلمان دولة "نبيل بري - لبنان" الذي هو جزء من الأقلية والمعارضة، انه يُقَدم مصلحته الحزبية والمذهبية على مصلحة الوطن، يتعامل مع الواقع وكأنه رئيس حركة أمل وموالي لأيران، وينسى انه رئيس برلمان دولة! فكيف يذهب ويشارك في مؤتمرات دولية بصفته الوطنية؟ وفي نفس الوقت قد وضع في جيبه مفتاح الباب الرئيسي للبرلمان، وكأنه ملك صرف لحركته أو مذهبه أو أفكارتلميذه الذي أصبح أستاذه ونصف، هنا يظهرالفرق بين فكر وآخر، فكررئيس برلمان اقليم داخل دولة وبين رئيس برلمان دولة الذي يستولي على أفكارالآخرين بالقوة، عليه يمكن أن نكرر بأن التاريخ ليس مسارفكرفقط، بل هو مسارأفكار، ان دعوتكم هذه سيدي هي الإيمان بالعيش المشترك وبالتعددية والتنوع والاعتراف بالآخر والحرص على حقوق الآخرين، وهذا ما نتمناه أن يتضمن دستوراقليم كردستان كامل حقوق شعبنا المسيحي بكل مكوناته، "إضافة الإشارة الى الأديان الأخرى كمصادر للتشريع - بحيث لا تتعارض الديمقراطية مع الدين كما هو حاصل اليوم في دستورنا العراقي" ليس كون دماء شهدائه ممزوجة مع دماء الكردستانيين فقط، بل كونهم من الأصلاء في الاقليم والعراق والشرق الأوسط، يضاف ما يحمله شعبنا المسيحي من صفات تؤهله أن يكون مصدرثقة جميع مكونات مجتمعنا العراقي، منها : الصدق، الأمانة، التواضع، الإيجابية الدائمة في التعامل، غفران، نسيان الماضي المؤلم، الصراحة، الشهامة، العمل المثمر،،،، وغيرها الكثير، وهذا لا يعني ان ليس هناك "لكل قاعدة شواذ"، نحن هنا نتكلم عن العام، عن المبادئ، عن القيم، عن الأخلاق المعروفة للجميع

النتيجة
هل نحن حقاً بحاجة الى جبهة مسيحية؟ الجواب نظرياً مليون نعم، وجميع الأصوات الشريفة التي نادت وتنادي من أجل الوحدة المسيحية - المسيحية هي دعوات من القلب والعقل وبما يفرضه الواقع، ولكن هذا الواقع يقول لنا شيئ آخر، يقول لنا هناك حواجز ومحطات وجسورووديان وهضاب، وجوب تجاوزها لنصل الى دعوات كل المخلصين والشرفاء والطيبين من مسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئة ويهود وكل مكونات الشعب، وان سأل أحدهم ما هي هذه العوائق التي يجب تجاوزها؟ نقول :
1- تجاوزالخلافات داخل البيت الواحد، (داخل البيت الكلداني - هناك سينوديسين) (داخل البيت الاشوري هناك 5 إتجاهات عدا التفرعات) (البيت السرياني هناك 3 إتجاهات وتفرعاتها)، والنتيجة 18 حزب ومنظمة ونادي تقريباً بين سياسي وديني وقومي وقطري ومستقلين، وهذا يعني بالضبط إختلاف في الآراء، وأحدهم سيقول : هذا الاختلاف في الآراء صحي، نعم جداً صحي، وموجود فعلاً في جميع الأحزاب والأديان والمنظمات، ولكن هذا الإختلاف اتجه الى : عدم الثقة، احتكارالحقيقة، تخوين الآخر، إقتناص الفرص، عدم تطابق القول مع الفعل،،،، كم نحتاج من الوقت كي نعبرالى الجهة الأخرى؟
2- أليس من المفروض ان نضع خلافاتنا جانباً، لمعرفتنا بإستحالة حلها اليوم،كونها تحتاج الى تواضع ونكران ذات وتضحية! إذن ما دام هناك نقاط إلتقاء رئيسية ومبدئية وعامة، لما لا نقوم وندعو الى / المائدة المستديرة / أي مائدة ليست فيها زوايا، فيها صراحة ووضوح وتواضع، فيها الواقع الذي يحكم، فيها الشعب الذي يتكلم، فيها ثقافة الحوار، فيها حوارالمثقفين، فيها النزول من الكراسي فمن له الإستعداد لذلك يكون من ضمن فرسان المائدة.
3- هناك تحذيرعال من جميع كتابنا ومثقفينا والذي يقول : حذاري من الآتي! انها عملية سياسية - دينية - مذهبية مدروسة بعناية، ومدعومة مادياً ومعنوياً وبشرياً، ومعتمدة على المقدس، والمؤله، والسيطرة على أفكارالآخرين نفسياً وعملياً، ولحد الآن ان خطتهم تسيربخطى حثيثة، ونحن نعم نحن نساعدهم في تطبيق خطتهم هذه، بدليل :
آ- عدم وجود خطة بديلة للرد وتقليل الخسائر بـ - استغلال التشرذم الموجود داخل السفينة ج - تعدد الخطاب المسيحي د - عدم إحتواء الأزمات بقدرخطورتها ه - دورأحزابنا ومنظماتنا وكنائسنا المختلف والضعيف
وكانت النتيجة الرسمية لحد الآن هي : إستشهاد أسقف "مطران" واحد، ثلاثة كهنة "قسس"، ثماني شمامسة ومعلم تعليم مسيحي، خطف اربعة كهنة وعشرة مدنيين واطلاق سراحهم مقابل فدية، هتك عرض واعتداء جنسي على ثمانية بنت وإمرأة ولحد الآن قسم منهن مخطوفات! تهجيرمئات العوائل والاستيلاء على اموالهم واملاكهم كونها حلال "كفار" ولحد الآن، هجرة مئات الآلاف الى شمال العراق والى دول الجوارخوفاً من الإضطهاد،،،،ألا تدعونا هذه النتائج الى إعادة حساباتنا، وفحص ضميرنا، ووضع مصلحة الشعب المسيحي فوق منبرالطائفة والمذهب والقومية، وهذا لا يعني إلغائهما، بل تجاوزهما كمرحلة تاريخية تتطلب ذلك، والا لماذا نكرر دائماً بأن "للتاريخ لسان طويل"، شكراً رئيس برلمان كردستان



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق المرأة في المسيحية
- حقوق الإنسان في المسيحية / دراسة
- البيت الإسلامي يحتاج الى نهضة جريئة
- الإسلام لا يقر قتل أي نفس إلا بالحق
- شهداء كرمليس يعانقون كني وشمامسته
- الاسلاميويون وضعوا الاسلام على المحك / ج1 و2
- أنا إنسان إذن أنا حر
- حقوق الانسان أداة لتقييم آدمية الدولة
- إسلامية القذافي ومسيحية برنابا
- قِيَمِكَ وطريقة تفكيرك تقول من أنت
- رسالة محبة
- البروفيسور كاظم حبيب / دلي والسيستاني وفتاوى عدوانية
- المرأة هي الروح
- المسلمون يفرضون العيش المشترك
- ذهب التعريب وأتى التكريد
- صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية
- نحن والحرية وعيد الاسلام
- اما أن تكون معنا والا أنت ضدنا
- دور منظمات المجتمع المدني في العراق الحديث
- الديمقراطية وحقوق الأنسان في طروحات المنبر الكلداني


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - شكرا رئيس برلمان كردستان