أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريسان الخزعلي - (عرس الماي) الشعر في ارتفاع النهار 3-3














المزيد.....

(عرس الماي) الشعر في ارتفاع النهار 3-3


ريسان الخزعلي

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


.. /السجن/- العقوبة السالبة للحرية، يواجهها الشاعر المبدع/ كاظم غيلان/بالغناء، والاصرار على العودة الى المساحة الاولى، مساحة الحرية/الضيّقة، هي الاخرى في سنوات مواجهته الحياتية/ الفنية، وقصائد مثل ”الليل.. وعجد.. والهور،


اغنية عن الشعر والناس، حرير “...، قصائد كتبت في/السجن/.. لكنها لم تكتب عن ”السجن “، وحيث ان ”الوحدة “ لم تأخذ من الشاعر/ حلمه/ لذلك يجيء الحلم في كل هذه القصائد، يجيء الهور ”وعجد “ والناس والسفر/الحرير.. يجيء الحلم رهاناً عالياً في الانفلات من طوق المحاصرة، في الرأس اولاً، والى ارتفاع النهار..، هناك خارج السور، ثانيا:

.. صرت العبك ياحبيبي
/بالحلم/ما بين اصابيعي
حرير..
العب، ابنص اللعب..
يوكع وزير
الخاطرك يوكع وزير..
الخاطرك حطيّت فختايه على الشباج الاخضر
انته صوفر.. وآنه أطير..
.. ان السجن كقيد جسدي/مرئي.. لا يفلت منه الشاعر الاّ بالطيران ”وآنة اطير“.. وتلك هي المواجهة الروحية/ الشعرية:
*.. تالي الليل.. يآخذنة التعب لبعيد وتنامين..
/طير/ البارحة لحد الصبح نوّاح
نوحي ابهيدة يمعودة الدمع فضّاح
لا تمشين..
كل خطوة رصيف ايذوب
كل خطوة - الحلم..
شاعر كتب حزن العراق..ـ،
اهنا ورا الشباج تكعد
والمذلة اعيون حارس
تصعد الحسرة وحلم ممنوع واكتاب ومدارس..
لقد حقق الشاعر انفلاته الروحي، في قصائده المكتوبة/ في السجن/.. وكلما كان السجن، يكون الحلم ويكون الطيران.. الى من؟.. الى المساحة الاولى..، ومثل هذا التدرج سواء كان شعورياً او لا شعورياً.. اوجد القصيدة التي تتدرج لمسك بناء القمة/ المساحة الضيّقة..، وهكذا هو الشعر، ما عليه الاّ ان يمسك بما هو ضيّق في الحسابات الفنية/الجمالية!!.
-2-
... خارج السجن الصغير، يكون السجن الكبير..، ويواجه الشاعر الوحشة الروحية الجديدة، يواجه الليل، ويتكئ على /سمير الليل/، ويبني اجنحة اخرى لطيران جديد، طيران غير ذاك الذي كان في قصائد السجن، انه الطيران/ الحلم النهائي، حلم الشاعر في المستقر الاخير:

*..ياسميري
المالي من بعدك سمير..
انزل ابهيدة على كلبي الحنون..
واصعد لراسي اغاني وخل اطير..

وفي مواجهة اخرى مع السجن الكبير، ومن اجل حلم جديد، يوقف الشاعر الزمني في قصائده/السنوية/..، القصائد التي تنتهي بها السنوات، وتنفتح على سنوات جديدة، قصائد ”1/1/... “..، قصائد”ملصقات ليلة 1/1، احتفالية “..ملصقات عن الحب، والحب القادم. احتفالية عن الحضور/ الغياب، والغياب/ الحضور.. تلك هي صبوات الشاعر، وهذا صوته:
*انفتح باب السنه ابروحي قصيدة
انفتح باب السمه ابعيني عشب
زاهي العشب
بالحزن.. عمري صهيل ”اربعطعش مهره“
ولعبني فد لعب..
عفية بيت..
اشما امسحك تنكتب!..
...،
* امراكض المهره ابساتين الصبح روحك
والمخازر لعب..
بيدك اميّة حياتي
وعطشت كل سنبله!
هجرك ابروحي امتحان..
وبالقصايد اسئله
طعمك ابطعم الشتة وامي وليالي المنقلة..

-3-
.. في الغياب القديم،والغياب الجديد.. يصحو الشاعر مندهشاً، يتطامن بالفجيعة، ويكثر النداء وحتى الصراخ المر في زمن الغيابات، غياب النواب، غياب رياض النعماني، غياب كاظم لاله، غياب كوكب حمزة، غياب/رحيل.. عزيز السماوي، ابو سرحان.. اسماء اختلطت في تجربته، وخطفتها الغيابات.. واشتعلت في ذاكرته قبل صحوة/العرس/.. في احالة لا شعورية.. ان يشاركوه هذا/العرس/الذي اصبح/عرساً مائياً/.. يتسلل من بين اصابعه.. ”غني الدهر ياعتبة النواب، وعزيز الحالم الملكاك.. ماجاك، والشعر رد ابذكرياته ايريد كاظم لاله، وجن ابو سرحان نص الروح يمتد، رياض النعماني.. حيث كل ما تبقى قاسمنا المشترك.. وطن في منفى ومنفى في وطن “...، هكذا تشكلت دهشته/الغيابات مع عرس مفقود/!!.
-4-
/تجربة المرأة/ في ”عرس الماي “.. تجربة ”اسرار “.. يقف الشاعر فيها متحسراً ”تنصه الدنية من تعلين..، فوك الفوك عليتي، وترستي العشك كله اسرار “..، وغيلان حينما يكتب تجربته في /مع المرأة.. لا يكتب غزلاً، وانما يكتب خلاصة التجربة، بأشتعالاتها الروحية والجسدية، وصفاً حاراً، وصفاً لدنيا من طراز خاص به وبتجربته..، في هذا الوصف يكون”.
النهر، الطيور، الحدائق، الباب، الصبح، السدرة، الورد، الطول، المزهرية “ و”العرس “- الدالة المفقودة.
* يل ماخذه اعيونج الوان الوان
ما تنطين..
بس لونين الي وعنوان
دجله..
ومزهريه ونايل ابطولج.
على كدج يكدر طوله بي سوله..
وسوله ابطولج اتعادل الف سوله!
..،
من الصبح
ريح الحدايق
والهوادج..
/والعرايس/، والفخاتي اتغار..
لن دورة اعيونج تشتيهيهه انهار..
ان التجربة الشعرية في /مع المرأة.. لم تعد ”الآن “ في شعر/ غيلان/ ملاذاً حسياً مجرداً، وانما صبوة في حلم الاستقرار الروحي والجسدي، بعد خسارات كبيرة.. كان رمادها الشعر، بل نارها ورمادها.

-5-
../عرس الماي/.. تجربة شعرية واسعة، تنوعت كثيراً، ورمت الملل الذي يلفحنا من تشابه في التجربة والاساليب، خارج اسوارها، وقدمت النوع والبناء، والحرارة التي ننشدها من الشعر..، انها مناخ سائل كالماء.. وكانت عرساً للماء، فبالماء جمرة البخار، وحركة
الغيوم ولسعة الثلج.. وصورة النهر..، هل اراني مسكت ذلك؟..، لقد حاولت وهذا يكفي..



#ريسان_الخزعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس الماي..الشعر في ارتفاع النهار2_3
- الشاعر والأعلامي - يوسف المحمداوي- وحرية الكتابة
- عرس الماي الشعر في ارتفاع النهار (1_3)


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريسان الخزعلي - (عرس الماي) الشعر في ارتفاع النهار 3-3