أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تحسين الشيخلي .. سلامات ..!














المزيد.....

تحسين الشيخلي .. سلامات ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1442
تحسين الشيخلي .. الحمد لله على السلامة ..!!
المثل البغدادي يقول : باب النجار مخلوع . هذا المثل ينطبق على الحالة التي وجد نفسها فيها خلال الأسبوع الماضي السيد تحسين الشيخلي الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون ..! فقد اختطف الرجل الذي كان يصرح في كل مقابلة تلفزيونية أن الوضع الأمني في بغداد قد تحسّن ..‍ !
أكبر دليل على تحسن الوضع الأمني أن الملثمين المسلحين اختطفوا الناطق الرسمي ثم أطلقوا سراحه حيا من دون أن يمسوه بسوء .. !
وأكبر دليل على تحسن الوضع الأمني أيضا أن المستر جميس هايدر مراسل صحيفة التايمز في بغداد أجرى مقابلة خاصة مع السيد الشيخلي حال إطلاق سراحه من " سجن الاختطاف " .. ليظهر من خلالها الوضع الأمني " الهش " ..!!
المقابلة التي أجراها المراسل مع المختطف جرت في فندق الرشيد، بالمنطقة الخضراء الحصينة جدا ، والذي انتقل إليه تحسين الشيخلي الناطق المدني باسم خطة أمن بغداد هو وأسرته بعد الإفراج عنه من قبل خاطفيه المسلحين بعد أن أصبحت الحياة في بيته غير آمنة.
عملية الاختطاف تمت بواسطة نحو 40 مسلحا مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق آلية وكما يقول الشيخلي انه هو وأولاده حملوا السلاح للدفاع عن حياتهم والى جانبهم بعض أفراد الحراسة. ولكن .. لعدم تكافؤ المعركة التي يشبه وصفها في الذاكرة مشاهد الاختطاف العنيفة في الأفلام السينمائية الأميركية والهندية ، لذلك فقد استسلم الشيخلي في النهاية.
لنتابع معا رؤية المختطف، وهو في نفس الوقت أستاذ جامعي وأكاديمي بارز، لخاطفيه وهم من مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وهم من جنود جيش المهدي عجل الله فرجه .
تنقل التايمز عن الشيخلي قوله " إنهم لا يؤمنون بأي شيء : لا قضايا إيديولوجية ولا قومية. أنهم فقط يتبعون أوامر " الشيوخ المعممين " الذين يستغلون جهلهم للحصول على القوة.
رغم المعاملة " الكريمة " التي وجدها الشيخلي على يد خاطفيه، الذين عرفوا أنفسهم بأنهم من عناصر " جيش المهدي " التابع لمقتدى الصدر، إلا انه كان على يقين أنهم قد يقتلوه لأنه تعرف عليهم وفي نفس الوقت لم يألوا جهدا في تغطية وجوههم.
يضع، الشيخلي الأستاذ الجامعي الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة كما يصفه مراسل التايمز، يده على احد أسباب الوضع المتردي الذي تعانيه العراق.
يقول الشيخلي في وصف منازل خاطفيه التي تنقل بينها" معظم المنازل التي رأيتها كانت بسيطة جدا جدا وفقيرة جدا جدا. ليس لديهم منفضة سجائر. ليس لديهم منضدة، ولا حتى منضدة من البلاستيك، ولا يشربون مياه نظيفة ". ثم يختصر الحالة الواقعية في بغداد ويقول : ان استراتيجينا كانت دائما تتطلع إلى الأمن وليس السلام . نحن في حاجة لسلام اجتماعي أكثر من الأمن .
يبقى أن نعرف ان الشيخلي اختطف، على خلفية المواجهات الحكومية الأخيرة مع جيش المهدي، وأفرج عنه بعد هدوء الأوضاع..!!
ورغم تعرفه على خاطفيه بشكل جيد فانه لم يبلغ عنهم خوفا على عائلته، وهو ما يشير إلى كم هو هش الأمن في بغداد ..!
***********************
• قيطان الكلام :
• قال الأصمعي : أول العلم الصمت ، والثاني الاستماع ، والثالث الحفظ ، والرابع العمل ، والخامس نشره ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة والمثقفون والحزب الشيوعي
- تفسير احلام بعض القادة العراقيين
- وزارة الثقافة العراقية ومهرجان بابل الفاشل
- الرواية البوليسية تغزو مطابع روسيا
- عن معاناة اللاجئين العراقيين
- عن المحروس المهموس المهووس مهرجان المربد
- عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي ..!
- هل يطلع من الحافي نعال ..؟
- عن بناء شاهق في امستردام
- قراءة في كتاب
- عن الموظفين والعمال العراقيين
- عن التنورة القصيرة في اندنوسيا
- عن فيلم سينمائي اسمه بابل
- عن وسائل الارهابيين في بغداد
- عن الحمير والفيلة ..!!
- عن حملة فرض القانون في الموصل الحدباء
- مدنيون
- حول العلم العراقي
- عن تكريم الرموز العراقية


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تحسين الشيخلي .. سلامات ..!