أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل جربوع - في ذكري يوم اليتيم -أطفال غزة بين حرمان اللعب وانتظار الجحيم !!؟














المزيد.....

في ذكري يوم اليتيم -أطفال غزة بين حرمان اللعب وانتظار الجحيم !!؟


ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 05:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كالعادة يحتفل العالم كل عام فى الخامس من نيسان بيوم اليتيم!! وكأن الأمر000 واليوم00 لا يعنى أطفال فلسطين المحرومين من أدنى معاني الطفولة والكرامة الإنسانية، فى ظل الحصار المتعمد الذي اثر على أطفال غزة بشكل واضح ،وحرمهم من ادني متطلبات الطفولة ومتعتها التى تحفر فى الذاكرة عبر السنين 00
إن الطفولة تعنى بمفهومها البسيط الانطلاق ومعرفة كل شيء جديد00 لذلك وفى هذا اليوم الدولي00 يصبح لزاما على المجتمع الدولي وبعيد عن الهرطقات السياسية، إزالة كل العقبات من إمام الأطفال الأيتام ، لتمكنهم من الحصول على أدنى متطلبات المعرفة والخبرات 00 حتى يتسنى لهم معرفة حقائق الدنيا وعلومها من زاويتهم الفذة 00 واعتقد أن إعطاء الطفل اليتيم مساحة من الحرية -- حتى فى لعبه – لا تقل أهمية عن الرعاية الصحية-- وتعتبر سيكولوجية اللعب عند الأطفال من ارقي الوسائل التربوية الحديثة التى تصقل شخصية الطفل وتسهم فى الارتقاء والنمو الاجتماعي والمعرفي والانفعالي لديه 000
--- أهمية العب فى حياة الأطفال ----
--- يساعد اللعب فى القضاء على سلوك الاستحواذ والتمركز حول الذات 00 ولاسيما فى ظل غياب فلسفة تربوية معاصرة فى رياض الأطفال التى تأخذ منحنى حزبي أكثر من تربوي ؟؟؟!!
---- اللعب يعتبر عمل الطفل -- فلا بد الا يحرم من عمله0000
----اللعب يساعد الطفل على العمل بروح الفريق وينمى لديه فكرة القائد وبناء الشخصية المستقلة 00 أفضل من أن نرضعه دروس فى مفاهيم الطاعة العمياء والولاء للحزب 0000
---اللعب ينمى القدرة على الإبداع والخيال ومعرفة واستكشاف البيئة المحيطة000
---اللعب يتيح الفرصة أمام الأطفال لتكوين علاقات وصداقات جديدة 000000
-----اللعب يساعد فى البناء الجسمي وتكوين وتنشيط العضلات الصغيرة منها والكبيرة000
-----اللعب ينمى مهارات التفكير الإبداعي، ولاسيما عندما يخترع الطفل ألعابه بنفسه ،كما هو الحال باختراع أطفال غزة ألعابهم الشعبية المألوفة 00
--- والنقطة الأهم لأطفال غزة بالذات ان اللعب يسهم فى تخفيف مستوى التوتر والضيق والقلق عند الأطفال 00 ويساعد على التنفيس الانفعالي، وتعديل السلوك العدواني، وخلق الراحة النفسية وتثبيت الكمون الانفعالي--
= تعمدت هذه المقدمة لأصف الواجب الذي يجب أن يكون--- ولكن الواقع فى قطاع غزة أسوأ مما نتصور 00 أطفال يعيشون حياة الرجال -- أطفال تسعى فى مناكب غزة بحثا عن لقمة العيش الصعبة 00 أطفال يعانون من الكبت والحرمان الذي أصبح صديقا حميما لهم فى غزة وخاصة أطفال المخيمات 00 أطفال اجبروا أن يكونوا أيتام وهم فى أشهرهم الأولى 00 أطفال حرموا من سماع وقول كلمة بابا – وماما -التى ينعم بها أطفالكم-- أطفال تعرضوا لعقاب نازي فريد من نوعه لم يمارس إلا عليهم منذ نشأة الخليقة !!!!!--- إنها كارثة الغارات الوهمية التى يشنها الاحتلال 00 فى فترات متفرقة غير متوقعة-- إنها كارثة إنسانية معنوية تساعد فى زرع ثقافة الموت فى وعى ولا وعى الطفل الفلسطيني فى غزة 000 تهدف مع سبق الإصرار لإغتيال الطفولة الفلسطينية بشكل ممنهج ومتزامن مع فلسفة التجويع المتعمدة 00
الآثار السلبية والكارثة التى خلفتها الغارات الوهمية على غزة عبر العام المنصرف وقبل الاحتفال بيوم اليتيم العالمى/////
---بقاء ذهن أطفال غزة مشغولا مع الخوف الدائم الأمر الذي يؤثر على كفاءته وتحصيله الدراسي 00
---تدمير المستوى المعرفي والسلوكي والجسدي والانفعالي -- وإصابة الطفل بحالة من الانكماش والضمور00
---الإصابة بحالات من الفزع والهوس وتضخيم مخاطر الانفجارات وهذا يترجم فى الكوابيس الليلية00000
---التعلق الزائد بالوالدين وفقدان المقدرة على التركيز والنوم - وجعلهم أكثر التصاقا بأمهاتهم ( خط الدفاع الأول)- فما بالكم ان كان الطفل يتيم الأبوين بفعل قصف عشوائي،، او اغتيال ،،او سقطوا ضحية المرض وانعدام الدواء فى غزة ؟؟؟!!!
---ضعف الشهي00فمن لليتيم من يفتح شهيته ؟؟؟؟!!!!
---النكوص - وهو الرجوع إلى حالة قديمة كان يمارسها لشد الانتباه إليه مثل(
مص الأصابع وقذف الأظافر والتبول اللاارادى)
-- إصابة أكثر من 60% من أطفال غزة بحالات من ( الإسهال - ارتفاع الحرارة - الصراخ أثناء النوم)00000

-- ومن الأسباب العلمية التى تفسر وصول الطفل لهذه الحالات هي ( أن جهاز الطفل التنفسي ضعيف 00 وأيضا إن الطفل لا يمتلك القدرات المعرفية والانفعالية الكافية لتفسير ما يدور حوله 00 كما انه لا يمتلك وسائل التكيف الدفاعية)
--حيث انه ومن الملاحظ أن حدوث الهجمات الصهيونية، والغارات الوهمية على غزة تحدث فى أوقات لايمكن التنبؤ بها !!؟؟ وتكون أحيانا فى أثناء خروجه او عودته من- و- إلى المدرسة 00 وأحيانا أخرى فى وقت طعامه او لعبه او نومه !!!!----
كل هذا جعله فى خوف وترقب شديد أدى لخلق جو من التوتر والإحباط والتشنج لأطفال غزة—بشكل عام فما بالكم بالايتام-
==== هذا ما قدمه العالم لأطفال وأيتام غزة منذ نيسان الماضي وحتى نيسان الحالي،، وجاء يوم اليتيم العالمي من جديد،، ولا تزال المعانة لأطفال وايتام غزة هي المعاناة 00 بل زادت وطأتها وقتل العديد من الأطفال فى البريج وجباليا، واهدتهم امريكا توابيت جديدة يلهون بها مع الموت ، وإسهاما منها برفع نسبة اليتم فى فلسطين !!!!!!!00 والعالم ينتظر ويستهزأ بنا بمناسبات شكلية!!! وبروتوكولات مسخية تقدم بشكل مثير للسخرية عبر الفضائيات 0000 أطفالنا وأيتامنا فى غزة يتضورون جوعا !!؟ والمؤامرات تحاك،، و تقرصن طفولتهم،، والحليب الصافي من الملوثات أصبح معدوما00 والألعاب بكافة أشكالها مفقودة -- والأدوية شحيحة والموت يحصدهم من كل حدب 00 أفلا يحق لنا أن نقول ويشىء من الأسى،، سحقا لأطفال العالم إن لم يبتسم ويلعب أطفال وأيتام فلسطين 000
بقلم د- ناصر اسماعيل جربوع – الموجه التربوى لمبحث التاريخ والقضايا المعاصرة -وزارة التربية والتعليم – مديرية تعليم الوسطى



#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال غزة يلهون مع الموت !!
- فلسطينيو العراق بين الهجرة للبرازيل وانتظار عزرائيل
- مخيماتنا الفلسطينية بين الفقر القاتل وإلغاء النصف شاقل
- رحلة الى موسم -الولي عريش - !!!! ؟؟
- ايها العالم سنبقى فلسطينيون رغم الحصار !!!11


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر اسماعيل جربوع - في ذكري يوم اليتيم -أطفال غزة بين حرمان اللعب وانتظار الجحيم !!؟