أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - الطبقة العاملة تقود معركة التغير














المزيد.....

الطبقة العاملة تقود معركة التغير


الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2242 - 2008 / 4 / 5 - 12:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان الحزب الشيوعي المصري
في ظل المواجهة المتصاعدة بين الطبقات الحاكمة وبين الجماهير الشعبية الكادحة التى تزداد فقرا ويزداد مستوى معيشتها تدنيا ، تتأكد ضرورة الحزب الشيوعي بصفته الممثل والمنظم والمعبر عن مصالح القوى الشعبية وكل القوى المبدعة والمنتخبة فى المجتمع ... إن الأعداء الطبقين منظمين تنظيما راقيا ويمتلكون قدرات وإمكانيات جهاز الدولة ويسخرونه لخدمه مصالحهم... وما من سبيل تستطيع به الجماهير الشعبية مواجهة هذا الخصم الطبقي بغير طليعة طبقية حسنه التنظيم موحدة الإرادة تعمل على تعبئه الجماهير وتنظيمها وقيادتها من اجل تحقيق التغيير الثوري الشامل "
*" إن الطبقة العاملة المصرية وحزبها الشيوعي هما المنوط بهما مسئولية القيام بدور الطليعة فى هذه المعركة ، وتعتبر الطبقة العاملة المصرية القوة الاجتماعية الأساسية المؤهلة لخوض الصراع الطبقي وقيادة حلف الكادحين المصرين إذا توافرت (ظروف معينه) تجعلها أكثر تنظيما واستقلالا وو عيا "
( من برنامج الحزب الشيوعي المصري )
إن تغلغل الفساد والإفساد إلى كل أجهزة الدولة وإدارات الحكم المحلى والشركات والبنوك من قبل طبقه رجال الأعمال الكبار وحلفائهم فى السلطة التى تحقق إرباحها من خلال الاتجار فى شركات ومصانع وبنوك القطاع العام وخصخصتها والاتجار فى العقارات والمضاربات والسمسرة العقارية والعمولات والرشاوى والاتجار فى قوى العمل والتهريب والوساطة فى خدمة الرأسمال الاجنبى وتخلى الدولة عن ملكية مشاريع الإنتاج والخدمات وأخذت فى بيعها للراسمالى الاجنبى والصهيوني والمحلى ، هذه المشاريع التى تم انجازها عبر عقود من كدح الشعب وفى القلب منه الطبقة العاملة ... وطال ارتفاع الأسعار كل شئ الطاقة والمواصلات والغذاء ( خضر وفاكهة ولحوم ودقيق ) وأصبح الحصول على رغيف الخبز دون التعرض للاهانه والإصابة أو القتل هي أمنية اى مواطن ، ازداد الأغنياء غنا وازداد الفقراء فقرا وتجمدت المرتبات والأجور أمام غول الأسعار التى ارتفعت بجنون بلا اى ضابط وزادت نسبة التضخم فانخفضت قدرة الجنية على شراء السلع والخدمات مما أدى إلى مزيد من التدهور لمعيشة محدودي الدخل من أصحاب الأجور والمعاشات .
والمجلس القومي للأجور( لا بيهش ولا بينش ) واتحاد العمال مازال يعرض مسرحيته الهزلية حول مزاد (الحد الأدنى للأجور ) واحد يقول علية ب400 وأخر يقول عليه ب800 ومجاور يخرج عن صمته ويقول نعرض الأمر على الريس وهو يتصرف ...... ويخرج علينا وزير الاستثمار بزيادة بدل الوجبة الغذائية وهو ما يرفضة العمال ، فالطبقة العاملة تطالب الآن بزيادة الأجور مع ربطها بسلة السلع الأساسية .
أدى كل ما سبق إلى حالة نشطة من الحراك السياسي والاجتماعي ظهر بوضوح منذ تحرك عمال المحلة مع نهاية عام 2006 ثم ظهر بوضوح طوال عام 2007 الذي شهد سلسلة واسعة من الإضرابات والاعتصامات فى قطاعات عديدة ( الغزل والنسيج – السكة الحديد – قناة السويس – النقل البرى والبحري – الحديد والصلب والاسمنت والمطاحن وغيرها وامتدت كذلك إلى مناطق جغرافية عديدة ، هذه الاحتجاجات ذات الطابع المطلبى من خلال نضال اقتصادي واجتماعي يحمل إرهاصات سياسية ترفض الخصخصة وتطالب بربط الأجور بالأسعار ، هذه الاحتجاجات دخلت هذا العام بأساليب نضالية جديدة أكثر تطورا وبعيدا عن التعالي على الواقع ترفض الدعوات التي تقدس العمل العفوي وتسعى لتهيج الجماهير والدعوة إلى العصيان المدني دون نضوج المقدمات الضرورية لذلك وأولها تنظيم الجماهير ووحدة القيادة ووضوح الأهداف واستعداد الجماهير من خلال تجربتها الذاتية للسير فى الطريق للثورة حتى النهاية .. فعلينا أن نتوخى الحذر من تلك الدعاوى الصبيانية التى قد يستخدمها النظام كمبرر لإرهاب الجماهير وقوى العمال ، إن مكتب العمال المركزي الذي يفخر بتحركات العمال المنظمة والتي تعمل بشكل واعي مستفيدة من كل خبرات الطبقة العاملة ، هو واثق من انه لن تخدعها مناورات النظام بزيادة بدل الغذاء أو القروش القليلة التي يزيدها على الأجور ....
ويطالب الحزب الشيوعي المصري قوى اليسار بتحمل مسؤوليتها للتضامن مع هذه الحركات العمالية والمساهمة في ربط المطالب الفئوية بمطالب عامة " دون وصاية على العمال " وان علينا دورا هاما فى توعيه طلائع العمال وجماهير الشعب بان أوضاعهم لن تتغير ما لم تتغير سياسات وتوجهات هذا النظام المسئول عن هذه الأوضاع والمنحاز لصالح كبار الراسماليين وسارقي قوت الشعب.... فليكن هدفنا هو التغير الشامل الذي لابد وان تقوده الطبقة العاملة وحلفائها .
العمال المتحدون كل شيء ... والعمال المتفرقون لا شيء
30مارس2008
الحزب الشيوعى المصرى
مكتب العمال المركزي




#الحزب_الشيوعى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتنا .. امام صوت القتلة
- تقرير سياسى جديد للحزب الشيوعى المصرى - بيان عن انعقاد اللجن ...
- موقفنا من قضية الإصلاح الدستوري
- المقاومة هي السبيل لإسقاط المخططات الإمبريالية الصهيونية في ...
- معا من اجل : الحرية النقابية ؛ محاربة الفساد؛ انتزاع حقوق ال ...
- لا للهجمة الصهيونية .. لا للنظم الحاكمة المتخاذلة ..نعم لصمو ...
- كلمة الحزب الشيوعى المصرى فى تأبين الرفيقين نبيل الهلالى و ي ...
- عيدنا يوم تتحرر الطبقة العاملة
- قراءة أولية لنتائج الانتخابات التشريعية
- فلنعلن جميعا رفضنا لترشيح مبارك ولنقاطع جميعا هذه الانتخابات ...
- بيان اعلامى حول العمل الاجرامى فى شرم الشيخ
- حول عمليات لندن الارهابية و اغتيال الشريف
- بيان اعلامى صادر عن الحزب الشيوعى المصرى حول الاكاذيب التى ن ...
- فلنقاطع جميعا هذا الاستفتاء الذى يستخف بوعى وإرادة الشعب
- فالتتظافر الجهود للنضال من أجل التغيير الحقيقى
- حول تحركات الإخوان الأخيرة والتصعيد الأمنى فى مواجهتها
- حول الموقف من العمليات الارهابية الأخيرة
- حول الموقف من الإنتخابات الرئاسية وإعلان تعديل المادة 76
- أول مؤتمر جماهيري للحزب الشيوعي المصري
- لا لمبارك .. لا لنظام الأستفتاء ... تعديل الدستور ضرورة ملحة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعى المصرى - الطبقة العاملة تقود معركة التغير