أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - لِمَ يدافع أسقف عن تطبيق الشريعة في بريطانيا؟!















المزيد.....

لِمَ يدافع أسقف عن تطبيق الشريعة في بريطانيا؟!


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 2240 - 2008 / 4 / 3 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يجد الاسلام السياسي حلفاء جدد له في اوربا من قوى الكنيسة ورجال الدين الرجعيين. احد اكثر هؤلاء حداثة واهمية هو روان وليامز اسقف كانتريري. دافع هذا الاسقف عن مطالب الاسلاميين بتطبيق الشريعة في بريطانيا الى جانب قانون الاحوال الشخصية المدني المطبق هناك. لماذا يحاول رجال الكنيسة في بريطانيا وغيرها من دول الغرب، الدفاع عن تطبيق الشريعة الاسلامية؟ ماالهدف الحقيقي وراء مساندة رجال الدين المسيحيين للاسلام السياسي ومحاولتهم دفع مطالبهم للتحقيق؟ هل هي فعلا حماستهم لتحقيق الحرية الدينية ام لاهداف اخرى؟.

مطلب الاسلاميين في تطبيق الشريعة يتم في المجتمعات التي يسيطرون فيها على الدولة ( أي السلطة السياسية ) كما في ايران والسعودية والعراق وافغانستان والباكستان واندونيسيا ونيجيريا وغزة، او في الدول التي يكونون فيها جزءا من النظام السياسي كمعارضة، كما في معظم دول الشرق الاوسط والعالم العربي و"الاسلامي" وفي الحالتين باستخدام وسائل الارهاب والقمع الواسعين. الاسلاميين يقومون ببساطة بالسيطرة على السلطة واستخدام القوة القمعية للدولة كالجيش والبوليس وقوى الامن من اجل ارهاب المواطنين وخاصة النساء وفرض القوانين الاسلامية على المجتمع بالعنف.

الا ان وضع الاسلاميين في الدول الاوربية والامريكية مختلف كلياً. فتلك القوى لا تمتلك اي نفوذ او سلطة داخل تلك المجتمعات من جهة ، ومن جهة اخرى فان القوانين العلمانية الصارمة لتلك الدول لا تتيح لهم المجال واسعا لممارسة الارهاب والتخويف والاكراه على اتباع المعايير والقوانين الاسلامية. وبالتالي، فان الاسلاميين يلجأون الى نفس اليات وميكانزمات المجتمعات الغربية، اي الدعاية والتحريض وصلاة الجمعة واخيرا التحالفات والصفقات مع القوى الرجعية والدينية داخل المجتمعات الاوربية. ان قوى الاسلام السياسي وخاصة تلك في بريطانيا وفرنسا والسويد والدنمارك وهولندا وكندا، تحاول ترسيخ موقعيتها السياسية من خلال فرض قوانين تمنحهم "الحق" ( اي الحق القانوني) في تطبيق الشريعة الاسلامية على الجاليات القادمة من بلدانهم. في الدول التي يسيطرون فيها على السلطة فان الاقناع ومحاولة التحالف والدبلوماسية واللجوء الى القوانين غائب كليا. كل ما يحتاجه الاسلاميون هنا هو نصب اعمدة المشانق وحمل السيوف والتلويح بها داخل المجتمعات الخاضعة لهم - اي استخدام الارهاب السافر. اما في الدول العلمانية، وخاصة الاوربية فانهم يقومون بالتسلل خلسة، عبر التحالف مع قوى برجوازية ودينية. ان محاولات روان وليامز رئيس اساقفة كانتربري في تبني قضية الشريعة الاسلامية في بريطانيا تدخل في هذا المضمار.

وقد سبق ان حاول الاسلاميون في كندا تجربة حظهم في استغلال "التعددية الثقافية" الذي يمتلك في ولاية اونتاريو الكندية (وزارة ووزيرا)، الا ان محاولاتهم جوبهت باعتراضات قوية وشديدة من قبل القوى اليسارية والاشتراكية والعلمانية حيث كان الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي احد تلك القوى. وتم قبر تلك المحاولات واتخذ رئيس وزراء حكومة اونتاريو الليبرالي ماكنتي قراره برفض اقامة محكمة الشريعة الاسلامية. جدير بالذكر ان القوى البرجوازية الكندية التي تدعي اليسارية والتقدمية كالحزب الديمقراطي الجديد NDP لم يخالف تلك المحاولات قط، بل على العكس، كان هو نفسه متورطا حتى اذنيه في عقد الصفقات مع الاسلاميين في محاولة منه لحصد اصوات ”الجالية المسلمة“ في الانتخابات. وبالرغم من كل ذلك فان الانجاز المهم قد تحقق، وهو هزيمة قوى الاسلام السياسي وانتصار القوى المساواتية ودحرها لقانون الشريعة الرجعي المعادي للعمال والنساء والذي كانوا يبغون من خلال امراره امتلاك قدرة اعلى على احداث تغييرات سياسية في تلك الدولة من خلال القانون والتشريعات القضائية ( وليس القمع ) والسيطرة بالتالي على ما يسمى الجاليات المسلمة.

في نفس الاطار، تدخل محاولات روان وليامز الترويج لتطبيق الشريعة الاسلامية بهدف منح الاسلاميين نفوذا سياسيا اعلى وصلاحيات اوسع. ولكنه بطبيعة الحال يحاول الكذب بالادعاء بان المطالبة بالشريعة الاسلامية في بريطانيا تدخل في باب ممارسة حق حرية الاديان Freedom of Religion للمسلمين. ان روان وليامز يحاول ان يستثمر القوانين العلمانية التي يحاربها هو نفسه من اجل رفع النفوذ السياسي لحركة الاسلام السياسي داخل بريطانيا. الاسقف روان وليامز يقوم من اجل ذلك بحملة دعائية ركائزها تقوم على التالي:

1) الادعاء بان البشر الذي يعيش تحت سلطة الاسلام السياسي (في الدول العلمانية) هم مسلمون او جالية مسلمة. وهو( كرفاقه الاسلاميين ) يعرف البشر الخاضعين لسلطة الاسلاميين تعريفا دينيا. ولكي يصل الى ما يبغيه، فانه يقول ، ولانهم مسلمون، فهم يودون تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم!!. ذلك كذب وتزوير. فمجاميع البشر الهاربة من جحيم الاسلام السياسي وعصاباته وميليشياته وملاليه في افغانستان والعراق والسعودية وايران والباكستان ومصر وملايين النساء المظطهدات واللواتي يعاملن كالعبيد، لا يتحرقون شوقا لتطبيق الشريعة الاسلامية عليهم !!.

2) ولكن كلامه لحد الان ليس هراءا خالصا. فهو يريد ان يصل الى نتيجة في رأسه. انه يحاول احداث خلط متعمد بين كلمتي الاسلاميين والمسلمين (مفاهيم تلك الكلمات)؛ لكي يخلط في اذهان الناس بين القوى السياسية التي تريد فرض الشريعة الاسلامية من اجل الوصول الى السلطة السياسية (ألاسلاميين) وبين البشر الذي يعيش تحت رحمة وارهاب وبطش الاسلاميين (يسميهم مسلمين). ان خلطه بين هذين المفهومين مغرض لكي يقول ان "الناس" يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم ولا يوجد في الامر أي استبداد او استلاب لارادة هؤلاء. فهم اصلا ”مسلمون“. الامر طبيعي اذن!.

3) ليصل بعدها الى استنتاج نهائي مطابق كليا لما يريده اصدقاءه الاسلاميين، اي ان الشريعة وتطبيق القوانين الاسلامية على الجماهير الخاضعة لارهاب الاسلاميين هي تجسيد او تفعيلٌ لحق من حقوق الانسان كما نصت عليه الدساتير العلمانية وهو حق حرية الاديان. انه حتى يعتبر ان ذلك حقا من حقوق الانسان ويدافع عن ان الشريعة الاسلامية ستنصف المرأة ”المسلمة“ في بريطانيا. بنظره، فان تلك المرأة، ستجد نفسها في وضع اجتماعي داخل ما يسمى الجالية المسلمة ، حيث يتزوج زوجها عليها سراً (فالقانون العلماني البريطاني ضد الزواج المتعدد)، وبالتالي فانها ستعيش مهضومة الحقوق كزوجة ثانية او ثالثة او رابعة (ودائما بالسر)، مما سيفسح المجال واسعا لممارسة اظطهاد النساء!!. ولكنه بدلا من انتقاد احتقار الاسلاميين للنساء من خلال مبدأ الزواج المتعدد باثنين او ثلاثة او اربعة، فهو ينتقد واقع ان القانون الرجعي الذي يرسخ تلك الممارسة الحقيرة اي الشريعة الاسلامية، لا يسري في البلاد وبالتالي يجب تطبيقه. بدلا من ان يحرر المرأة من ذلك القانون فانه يقترح تأبيد خضوعها وعبوديتها للرجل من خلال التسريع بتطبيق القانون الاسلامي لكي يخلد الحالة ويشرع دونيتها بقوة الدولة. هذه هي الرجعية والانحطاط اللتان يبشر بهم روان وليامز النساء في بريطانياا!.

في كل تلك الحجج يكشف روان وليامز عن رجعية سافرة. ان الاسلاميين او قوى الاسلام السياسي قوى سياسية واقعية لانها مادية. اما من يسميهم بالمسلمين او ”المجتمع المسلم“ فهو وهمٌ لا وجود له الا في مخيلة وليامز ورفاقه الاسلاميين. لماذا؟ لان الناس لا يمتلكون تعريفات متعددة بل تعريفا واحدا مشتركا هو التعريف الانساني؛ اي انهم بشر او كائنات بشرية. لا يمكن بالتالي تعريف الكائن البشري دينيا دون سلبه لانسانيته او اسقاط تعريفه الانساني واحلال اخر تمييزي محله. ان المجتمع هو الشرط الاساسي لاكتساب الكائن البشري انسانيته. فلا الدين ولا الطائفة ولا العشيرة ولا المذهب ولا اللون ولا الجنس ولا العرق بقادرين على تحقيق انسانية البشر. المجتمع البشري اصبح بكامله اليوم مجتمعا واحدا قائما على العلاقات الرأسمالية في الانتاج. ومن حق البشر في كل مكان التمتع والمطالبة باقصى الحقوق الموجودة في مجتمع اخر رسم حدوده بالقومية والدين. ان مطالب انسانية عامة وعالمية كحقوق المرأة والمساواة بالرجل وحقوق الشباب والعمال هي بلا شك حقوق عالمية للانسان في كل مكان. ان الاسلاميين يعارضون ذلك بشدة بحجة الخصوصية الثقافية والدين والاخلاق والعادات والتقاليد وغير ذلك من الترهات. لذا تراهم لا يستطيعون تحمل فكرة المجتمع الانساني القائم على المساواة.

ان الانتماء الديني ( وغيره ) سمة تفرض قسراً على الناس من قبل القوى الحاكمة. يولد الانسان وينمو وينتج ( ضمن اطر معينة ) ويقاوم الظروف ويتطور على الصعيد الشخصي والعام داخل المجتمع، وبالتالي فان سمته الاصلية الوحيدة ككائن بشري هي السمة الاجتماعية والتي لولاها لما كان انسانا ولظل كائنا متوحشا بدائيا. ان السمة الواقعية الوحيدة للانسان هي الاجتماعية. وكل سمة اخرى غير اجتماعية ( اخلاقية او فكرية او ايديولوجية ) هي تزييف تفرضه القوى المتسلطة طبقياً داخل المجتمع لسلبه انسانيته واجتماعيته. وفي المجتمع الرأسمالي المعاصر فان البرجوازيين هم الذين يقومون بسلب الهوية الانسانية للبشر، لا من خلال الاستغلال الاقتصادي للمنتجين ( العمال ) فحسب ، بل وايضا من خلال فرض الدونية الاجتماعية على طبقات وشرائح باكملها وابراز تلك الايديولوجيات والافكار والاديان التي تجعل من تحقير ودونية الانسان دستورا دائما للبلاد. ولزيادة الطين بلة، فان الطبقات المالكة تقوم ببث هذه الافكار وجعلها مقدسة لتكون بالتالية ابدية وعابرة للتأريخ. ان ما نراه اليوم من التعريف الديني والقومي—الوطني للانسان هو اقرب ما يكون الى المفهوم المزيف وغير الاجتماعي للانسان.

ان التعريف الديني للانسان ومهما شاع استعماله، هو تعريف مهين ومحقر للانسان. انه يجعل منه، ودون ارادته، عبداً ذليلا وتابعا لمخلوق خرافي لاوجود له. ويصور الامر على ان لهذا المخلوق الفانتازي حماة وممثلين ومديري شؤون من ملالي ورجال دين وشيوخ. انهم الناطقين الرسميين بالارادة الالهية ومن حقهم فقط ان يقرروا كل شئ في المجتمع. انهم يدعون امتلاك الحقيقة الابدية. لقد وجد الاسلاميون ومجالسهم الدينية الرجعية في بريطانيا من روان وليامز صوتا قويا ونصيرا لاهدافهم المعادية للانسانية .

بعد ان يفرغ روان وليامز من محاولته نزع السمة الانسانية عن الملايين من البشر الذين يعيشون تحت سلطة الاسلاميين في بريطانيا واوربا، فهو يتوصل الى استنتاجه الاساسي وهو ان تطبيق الشريعة الاسلامية ممارسة ل"حق" الحرية الدينية للمسلمين. ولكنه يستعمل بالتحديد قانونا لم ليكن موجودا اصلا لولا العلمانية وفصل الدين عن الدولة الا وهو حق حرية الدين، لا من اجل ترسيخ حرية ومساواة المواطنين في المجتمع البريطاني، بل من من اجل ترسيخ النفوذ السياسي لقوى الدين نفسها !. انه يغطي ذلك بحقوق الانسان!!. ان روان وليامز لايأبه بحقوق المرأة او حريتها او رفع الدونية عنها وتحريرها من العبودية والرجولية فهي بنظره تستحق حقوقا اقل من المرأة البريطانية لانها ”مســلمة“!!. ولكن الم نقل ان وليامز يعتقد بان المسلمين متشوقين لتطبيق الشريعة؟!

قال وليامز كل شئ في سبيل الدفاع عن تطبيق الشريعة ولكنه نسي القول انه يحاول ان يدفع باصدقاءه الاسلاميين الى الوصول الى السلطة السياسية بالطريق الوحيد المتاح لهم في الدول الاوربية ذات الانظمة العلمانية - اي طريق التعبئة والتحريض لتغيير القوانين والتشريعات. ومن الطبيعي ان يحاول هذا الكاهن فك ارتباط الموضوع بالسياسة لان ذلك سيجعله متواطئا بشكل سافر لايصال حركة بربرية وكارهة للنساء الى السلطة السياسية. ولكن ايضا لانه يعرف ان خطواته تلك ستجابه باشد ما يمكن من قبل الحركة العلمانية والراديكالية البريطانية.

الحركة العلمانية البريطانية بدورها لم تتأخر في تلقيم وليامز ردها المفحم تماما كما القمت الاسلاميين في كندا، بما يجب !



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل الاسلاميين والقوميين في حل الاوضاع في العراق
- حفظ الامن والنظام وهدنة الصدر!
- في الدولة العلمانية اللا دينية واللا قومية ودور المرأة في ال ...
- الحزب الاسلامي وتحالف أمريكا الرباعي وحول تحالف اليسار
- حول الديمقراطية والانتخابات الرئاسية الأمريكية
- موسى حسين المضحي للاشتراكية
- حول الشيوعية العمالية والماركسية
- درس من اكتوبر
- نظام مدرسي واحد
- ملاحظات حول أفول النظام العالمي الجديد
- امنح العقل إجازة مفتوحة
- اجندة اليسار
- أفكار موجزة حول الأوهام -الثقافية- التي يشارك في إنتاجها بعض ...
- فوضى عارمة تجتاح قوى البرجوازية الاسلامية والقومية
- حول قانون النفط والغاز ومواقف القوى السياسية
- وهم ”الحضارة الإسلامية“
- الوضع الراهن وبناء الحزب
- بمناسبة الاول من أيار رسالة الى العمال والعاملات
- وقف النتائج الكارثية للحرب رهن بصعود يسار راديكالي مناهض لقط ...
- حول النداء الموجه -الى القوى والأحزاب الماركسية في الوطن الع ...


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - لِمَ يدافع أسقف عن تطبيق الشريعة في بريطانيا؟!