أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مؤتمر حرية العراق - حول الاحداث الدموية الدائرة بين مليشيات بدر والدعوة ومليشيات المهدي














المزيد.....

حول الاحداث الدموية الدائرة بين مليشيات بدر والدعوة ومليشيات المهدي


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 11:45
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


منذ يومين تصاعدت جرائم العنف والقتل والفوضى في مدن بغداد والبصرة والكوت والحلة...ولقد لعبت المليشيات التابعة لقوات بدر وحزب الدعوة تحت ستار الحرس الوطني وقوات الشرطة دورا كبيرا في الاحداث الدموية التي تدور رحاها حتى الان، مبررة اياها بمحاربتها للقوات الخارجة عن القانون والمقصود بها مليشيات جيش المهدي.
وردت مليشيات جيش المهدي بأعمال مماثلة على مليشيات بدر والدعوة بتهديد عدد كبير من اصحاب المحلات بالقتل في مناطق الثورة والشعلة والحسينية..اذا فتحوا محلاتهم، وكذلك قامت بتهديد ادارات المدارس بمواجهتهم أسوء مصير اذا ما سمحوا للطلبة في العودة لدراستهم. وقد سميت كل تلك الاعمال بالعصيان المدني الذي في الحقيقة اجبار الناس على ترك اعمالهم اليومية من اجل فرض اجندتها.
وشهد اليومين الفائتين جرائم قتل عشوائي في مناطق السعدون والبتاوين والزعفرانية وشارع فلسطين .. حيث هجمت مجموعات مسلحة وامام اعين قوات الشرطة على المقاهي ومحلات بيع الخمور والمستوصفات...وقاموا بقتل عشرات الأشخاص ولم تحرك تلك القوات ساكنا لمواجهة تلك العصابات ولم يعلن عنه في وسائل الإعلام. وفي نفس الوقت حرمت سكان مدن البصرة وبغداد من المياه والطاقة الكهربائية بشكل كامل، الأمر الذي فاقم من ازمة الملايين.
ان حكومة المالكي وسبقتها حكومة الجعفري القائمة على المليشيات مسؤولة بشكل كامل عن ما يدور من احداث دموية في مدن بغداد والجنوب. فبدلا من ان تعمل على حل المليشيات، قامت هذه الحكومة بتسليم وزراتي الداخلية والدفاع الى مليشيات بدر والدعوة والمهدي والتي تحولت الى كابوس يخيم بكل ثقله على المجتمع العراقي. ان أحداث اليومين الأخيرين بينت كيف انقسمت قوات الشرطة والدفاع الى جماعتين متحاربتين بعد الكشف عن هويتهما المليشياتية، بدلا من ان تجلب الامن والاستقرار الى المجتمع والجماهير التي ذاقت مرارة المليشيات وجرائمها خلال السنوات الفائته.
ان الصراع المسلح المحتدم اليوم بين هذه المليشيات الذي فرضت اجواء الرعب على المدن المذكورة وبثت حالة من الهلع والخوف في صفوف الجماهير وحرمت الملايين من مصادر رزقهم وذهبت ضحيتها عشرات من المدنيين الابرياء الذين ليس لهم اية علاقة بتلك المليشيات، هو جزء من تداعيات فشل مشروع الاحتلال وعمليته السياسية. انه جزء من صراع من اجل اقتسام السلطات والنفوذ والثروات بين المليشيات المذكورة. انه جزء من الاستعدادات الميدانية للاستحواذ على حصة الاسد في مجالس المحافظات التي تعد لانتخابها في شهر تشرين الاول القادم.
من جانب آخر بينت الأحداث الجارية صحة استنتاجاتنا حول استراتيجية بوش الجديدة التي دقت لها الطبول الدعائية ، حيث لم تجلب غير المزيد من المأساة والويلات والفوضى. فما دام الاحتلال قائم و سياسة الاحتلال قائمة على حكومة تستند على المليشيات لكسب الشرعية منها فلا امن ولا استقرار يرجى منه.
إن مؤتمر حرية العراق يوجه تعليماته إلى تنظيماته في المدن والقصبات، بتنظيم صفوف الجماهير بشكل مسلح لحماية انفسهم وحماية مناطقهم وبيوتهم وعدم السماح الى اية جماعة مسلحة بأن تعبث بأمنها وسلامتها. وعلى كوادر مؤتمر حرية العراق في اي مكان يتواجدون فيه اخذ زمام المبادرة لحماية المدارس واصحاب المحلات من عبث تلك العصابات وتشكيل قوة الأمان لحمايتها. ان مهامها تتلخص بتشكيل قوة الأمان في تلك المناطق وفتح بيوت الجماهير.
ياجماهير العراق.. انظموا الى صفوف مؤتمر حرية العراق ونظموا قواكم حول رايتها وشكلوا قوة الامان في مناطقكم ولا تدعوا تلك الجماعات المسلحة ان تعبث في مناطقكم. ان مؤتمر حرية العراق في مقدمة صفوفكم من اجل خلق مجتمع آمن تنعم فيها أُسركُم.



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب التصدي للقوات التركية الفاشية
- لا لقتل النساء.. لا لعصابات التطهير الجنسي.. نعم لعراق خالٍ ...
- اليسار ومؤتمر حرية العراق - حوار مع سمير عادل
- مؤتمر حرية العراق يعلن عن دعمه ومساندته للاضربات والاعتصامات ...
- ليس أمامنا إلا التصدي لعصابات قتل النساء
- حول اتفاقية المالكي وبوش
- التقرير السياسي المقدم إلى المؤتمر الأول لمؤتمر حرية العراق
- موقف مؤتمر حرية العراق من الاتفاقية المزعومة بين الأمن الوطن ...
- وقائع الندوة الخطابية لمؤتمر حرية العراق في البصرة و الجبهة ...
- حول الاقتتال الدموي بين مليشيات الصدر ومليشيات المجلس الأعلى ...
- بيان مؤتمر حرية العراق حول تخرصات جهات مشبوهة ضد قادة اتحاد ...
- جبهة المعتدلين تعبير عن تداعيات فشل المشروع السياسي للاحتلال
- فاقد الشرعية ليس بإمكانه منح الشرعية أو سحبها
- المليشيا الطائفية تغتال احد كوادر قناة سنا الفضائية
- فوز المتخب العراقي بكأس آسيا يفضح سياسة التقسيم القومي والطا ...
- اغتالوا عبد الحسين صدام لكنهم لن يتمكنوا من اغتيال شعب متعطش ...
- القوات الامريكية الخاصة تهاجم بيت مسؤول قوة الامان في مؤتمر ...
- بيان المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق حول الجبهة التي تشكلت ...
- لنقف جنبا إلى جنب مع قادة عمال نفط الجنوب
- المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق ينهي اجتماعه الموسع الدوري ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مؤتمر حرية العراق - حول الاحداث الدموية الدائرة بين مليشيات بدر والدعوة ومليشيات المهدي