أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن جميل الحريس - بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية …….. ج / 9















المزيد.....



بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية …….. ج / 9


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 2234 - 2008 / 3 / 28 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن أتناول الماسونية الوثنية بعناقيدها المتدلية من أول ظهور الوثنية قبل الطوفان وبعده إلى ما قبل ظهور التوراة المكتوبة أشير إلى أن مختلف عقائدها وأنظمتها تم دسها بعقول مريديها على شكل أساطير وروايات خرافية سأذكرها تباعاً في حلقات عدة على شكل سلسلة متتابعة ، وسأضرب على ذلك مثالاً توضيحياً وأبين فيه كيفية تجديدها مرحلياً كي يستطيع القارئ أن يدرك ما سأتناوله لاحقاً ، وكما تبين لنا بأن هدف الماسونية وربيباتها هو إنكار الذات الإلهية القدسية تدريجياً عبر دس شركاء له في الإلوهية المقدسة ولهذا كانت الروايات والأساطير البابلية والآشورية وغيرها من ممالك وإمبراطوريات أدب الشرق القديم والتي عاصرتها فتبعتها بذات منهاجها مثل اليونانية والرومانية والهندية والصينية والجاهلية كلها مليئة بتلك الترّهات الخرافية لشخصيات الآلهة وربيباتها مما شكل نبعاً وفيراً لمن خط التوراة بيديه على شكل رؤية أو وحي حمله إلى ما أراد أن يوحيه لنا ، فمنذ أول رواية خرافية ( أسطورة عشتار ) و ( أسطورة جلجامش ) مروراً بالإلياذة وهيروديت إلى سفر دانيال وصموئيل وحتى سفر الرؤيا ليهوحن اليهودي الوارد ذكره في كتاب العهد الجديد إلى أسطورة فيرجيل ومن ثم تلميذه دانتي وحتى دافنشي وملتون وأخيراً براون مؤلف رواية / شيفرة دافنشي / كلها لها ذات السمة في إظهار اليهودية العنصرية ( الماسونية الصهيونية ) على أنها صاحبة حق إلهي مقدس كشعب الله الخاص الذي لا مثيل له ، ولإظهار ذلك بصورة أوضح نأخذ مثالاً عليها :::: إذ ما زال كثيرون ممن وقفوا على رواية ( الكوميديا الإلهية ) لدانتي حائرون من التناقضات الكثيرة الواردة فيها ولهذا شاع عنها خبر مفاده أن قليلين جداً جداً ممن اطلعوا عليها قد عرفوا القصد الخفي منها ، إن رواية دانتي مرتكزة أساساً على هيكل رواية سفر الرؤيا ذاتها التي اعتمدت على حضور الوحي ومنها أخذ الكاتب روحها الفكرية ليبني عليها أسطورته فيما أراد أن يمليه علينا وسأتناولها كاملة في فصل لوحدها لأنها تعتبر كجرعة داعمة ومنشطة للماسونية الغربية المتمثلة بالأصولية المسيحية ولإيضاح بعض خفاياها العنصرية أذكر بهذا المقام نقطة تبشيرية هامة وردت فيها بمثابة عقدة عصية على تفسيرها (( من أسطورة دانتي وفي رحلته الثالثة / رحلة الدخول للجّنة / وفي المدخل الأول سرد علينا دانتي أنه صار أمام نهر جارٍ وعلى ضفته الأخرى ملاك وحوريات ( فقال له الملاك : لن تسطيع أن تدخل الجنة إلا إن عبرت هذا النهر ) //// أي أن تتعمّد //// فذكرها لنا ( كي تتطهر من ذنوبك في الدنيا ) لقد احتال دانتي علينا في قصده ذاك التعليل عينه إذ بيّنه لاحقاً على هذه الصورة //// فأغمي عليّ ولم أصحو إلا وكنت على الضفة الأخرى مبللاً بين يدي الملاك الذي أخذ بيدي إلى مدخل الجّنة ///// لنقف عند هذه الصورة التي نرى فيها أنه لم يعترف بذنوبه قبل أن يدخل الجنة لأنه أغمي عليه وقد زّلت قدمه فسقط في النهر ليتعمد ولأنه تعمّد فصار من حقه دخول الجّنة (((( إنها رؤية مسلوبة أساساً من رسالات التوراة التي نسبوها للنبي زكريا وللنبي يوحنا المعمدان )))) أي أن الجنة وفق رؤية دانتي هي من حق شعب التوراة فقط حتى وإن اقترفوا كل الذنوب والأخطاء ولم يفصحوا أو يتوبوا عنها ، فكانت رواية دانتي وفق رؤيته بمثابة تقليد نسجي لأحداث قالوا بأنه استوحاها من رسالة الغفران لأبي العلاء المعري إنما الصحيح الذي رأيته في نسجه أنه نسجها بصورة أشبه بقصة الإسراء والمعراج للرد عليها مع حرصه الشديد على تغيير هدفها وقد امتدت جذور أفكاره إلى بعض أوساط الأمة الإسلامية فنرى أيديولوجية أسطورته ظاهراً في مبدأ أهل المرجئة والقائل ( لا يفسد على الإيمان معصية ولا يصلح مع الكفر طاعة ) وهذه المقولة بمثابة قفزة نوعية لإستبدال مفهوم الغفران المميز والخاص لشعب دون الآخر وسأبين فصولها لاحقاً بإذن المولى تبارك وعلا ، وبعد زمنه بمئة وخمسين عاماً تأثر بأفكاره ليوناردوا دافنشي ولحق به فانبهرت عقول فارغة برواية عصرنا الحاضر ( شيفرة دافنشي ) التي استمدت إيديولوجيتها من روح الفكرة العنصرية لأسطورة دانتي !!! فأين نحن من تلك الروايات التي نتشدق بها حالياً !!!!!! بلى ... اليهودية دين سماوي طاهر وليس له أدنى علاقة باليهودية العنصرية الصهيونية التي امتهنت الديانة اليهودية وسخرتها لأهدافها الهمجية العابثة ولكننا نؤمن بأن التوراة والكتاب المقدس محرفان تماماً وسنبين ذلك عبر هذه السلسلة ، ولتقريب الصورة أكثر وأكثر نضع بين أيديكم نموذجاً حياً عن الصهيونية والماسونية عسى أن نتفكر بما سيحدث لنا كلنا كأمة واحدة آملاً ممن سيقرأها أن يتمعن بها جيداً وعلى وجه الخصوص أولئك الذين يتشدقون بالسلام والمحبة والتسامح بالدفاع عنها ... وهذا نص كتاب سري تمت كتابته بدوائر الصهيونية في تل أبيب عام 1985 وقد تم توزيعه ونشره في بلدان أوربا وهو مؤلف من ( 16 صفحة من الحجم الصغير كراحة الكف ) :
- الصفحة الأولى :
- (( رسالة داخلية يتداولها الصهاينة في بلدان أوربا / تل أبيب عام 1985 ))
- الصفحة الثانية :
- (( اقرأ هذه الرسالة وأعطها لقريبك كي يسلح بها روحه , ولا يهاب أمام الغويا من كل قوميات العالم / معدو الرسالة / )) والغويا في التوراة بالعبرية غوييم : دواب الأرض / اسم يطلق على كافة القوميات الغير يهودية / .
- الصفحة الثالثة :
- أيها اليهود أحبوا بعضكم بعضاً , ساعدوا بعضكم بعضاً , حتى لو كان أحدكم يكره الآخر , إن قوتنا في وحدتنا , وفيها كل نجاحاتنا , فيها خلاصنا وازدهارنا , كثير من الشعوب فنيت وتشتت , لأنها لم تكن تملك برنامجاً واضحاً للعمل , كما لم تملك حسن التعاضد , أما نحن فبفضل إحساسنا بالروح الجماعية , اجتزنا القرون ( الدهور) والشعوب , حافظنا على أنفسنا وازددنا قوة , الوحدة هي الهدف كما أنها وسيلة لتحقيق الهدف , هنا تكمن الفكرة , وإليها يجب أن نوجه كل مسعانا , وكل ما عدا ذلك ثانوي وسيتحقق بذاته , ولا توجد عند أية أمة أخرى من ( الغويا ) شعور بالروح الجماعية كما هو موجود عندنا , ساعدوا بعضكم بعضاً , ولا تخافوا أن يتهمكم أحد بالتعصب القومي , لا تخشوا الحماية والوساطة , فهي وسيلتنا الأساسية , إن تعصبنا القومي ذو طابع أممي , لهذا فهو أبدي , من خلاله نخترق كل الأديان ونفتح أمامنا كل الأحزاب والقوميات , الأممي الحقيقي هو ذاك الذي يرتبط بصلات الدم مع اليهودية حصراً , وكل ما عدا ذلك هراء وكذب , اجلبوا إلى صفوفكم , أقرباء الدم , وسيؤمّن هؤلاء لنا مجالاً حيوياً منشودا .
- الصفحة الرابعة :
- شكّلوا ملاكاتنا القومية والملاكات هي قدس الأقداس وهي , أي الملاكات , تقرر كل شيء , هي غدنا المقبل : كل مخبر , وكل قسم تدريبي , وكل فرد عامل , يجب أن يصبح مصنعاً لإعداد ملاكاتنا القومية ومصدراً للإضرار بالإتحاد السوفييتي , لا تتنابزوا وتتباعدوا كما يفعل ( الغويا ) من كافة القوميات الأخرى , فهم حيوانات زاحفة يتوجب إفناءهم عندما تسنح الفرص , في الزمان المناسب , انشروا الشائعات عن ملاحقة اليهود في الإتحاد السوفييتي وعن منعهم من السفر , ولكن تذكروا دوماً بأننا بحاجة إلى بعض اليهود الشبان لإبادة العرب , كما أننا بحاجة إلى بقاء القسم الآخر من اليهود في كل بلد وجمهورية , فهم الطابور الخامس الذي سيدعم قوتنا , ويساعدنا على إفناء ( الغويا ) والسير نحو بسط السلطة على العالم بأسره , أعدوا الشبيبة اليهودية كي نتابع مسيرة الأجيال فهم دفاعنا المنيع المفرز في الأعماق ضد الأجيال الأخرى من غير اليهود , وكلما غاب جيل قديم عن مسرح الحياة , يجب أن يحل محله رتل أقوى من اليهود الشباب المثقفين والمهيئين سلفاً , ومن أجل ذلك , يجب تقديم شبابنا في وقت مبكر إلى المراكز القيادية , مع الإشادة بنضجهم وعبقريتهم , وحتى لو لم يكن الأمر كذلك , فهم سيحققون هذا النضج على رأس أعمالهم , فمن يملك السلطة فهو الأذكى وهو المحق , يجب أن نورث أبناءنا أكثر مما أخذنا من أمهاتنا , وهؤلاء الأبناء سيحافظون على ما أخذوه , بل سيضلعفونه ويسلمونه بدورهم إلى أحفادنا , ففي تعاقب الأجيال قوتنا واستمرارنا وخلودنا , إن العالم قاس , ولا يوجد فيه مكان للمشاعر الخيرة , إن شعبنا هو صانع سعادته , وليس من مهماتنا العناية بالملاكات الروسية القومية , الجورجية , الأرمنية , الأوكرانية البيلوروسية , وخصوصاً التترية والدروفية أو احوفاشية أو غيرها من القوميات الناقصة في الإتحاد السوفييتي , ان كانت تلك القوميات لا تتدبر أمورها فلماذا نفكر بهم نحن , لا تقلدوا الروس أو القوميات الأخرى المشوهة والمتخلفة .
- الصفحة الخامسة :
- الأخرى , لا تقلدوا أية أمة من الأمم شرقية كانت أم غربية , من تلك الأمم التي تعيش حياة تأملية اتكالية معتمدة على الحظ , لا تنتظروا هبات الطبيعة , مهمتنا هي أن نقتلعها بأيدينا , العرب هم أول من تجب إبادتهم بشكل مبرمج , وأقوياء العالم من أزلامنا سيساعدونا في تنظيف الأراضي المتاخمة لإسرائيل , أسسوا تجمعاتكم الخاصة وبواسطة هذه التجمعات تصدوا لغير اليهود وأبعدوهم , تذكروا دوماً بأن المناصب الكبيرة وذات الريعية هي دخلنا القومي , اعلموا أن كل من يتوصل من غير اليهود إلى مستواكم يمكن أن يشغل مكاناً كان ينبغي أن يكون من نصيبكم أنتم , إننا نشكل تجمعاتنا الخاصة بنا ولكن ( الغويا) يزعجوننا ويعرقلون أن يكون جيشنا على الصورة التي نراها , وليحاول ( الغويا ) تشكيل تجمعات خاصة بهم , إنهم لن يتوفقوا بذلك , إذ سرعان ما يدب الخلاف بين صفوفهم وطبعاً من واجبنا أن نساعد على ذلك , الروس والأمم الأخرى حيوانات زاحفة , ( الغويا ) في الإتحاد السوفييتي , غير مؤهلين للتفكير العميق , أو التحليل والاستنتاجات المعمقة , هم أشبه بالخنازير وجوههم ( سحنتهم ) منكسة إلى الأرض دون أن يعرفوا بوجود شيء اسمه السماء فهم يفهمون الأمور بسطحية كبيرة , وبحثية فظيعة , هم لا يلمسون الوقائع بارتباطها وتسلسلها , فهم عاجزون عن التعميم والتجريد , والوقائع بالنسبة لهم هي وقائع وحسب , مهما كان تواتر حدوثها , وأيديولوجيتنا هي نقيض أيديولوجية ( الغويا ) هم يقولون : ( من الأفضل ) قل أنت 0 ومن نوعية أفضل ) نحن نقول : المزيد من الأفضل من نوعية أحسن , هم يقولون : أن تكون فقيراً وبصحة جيدة خير من أن تكون عنياً ومريضاً , بينما نقول نحن من الأفضل أن يكون المرء غنياً وبصحة جيدة من أن يكون فقيراً ومريضاً .
- الصفحة السادسة :
- هم يقولون كل شيء , نحن نقول : الأفضل أي شيء من لا شيء , هم يقولون : العطاء يحقق نفس متعة الأخذ , نحن نقول : قد يحقق العطاء متعة ولكن متعة الحصول على فائدة أكبر , هم يقولون : نفذ جوهر القانون ذلك من واجبك , ونحن نقول : اخرق القوانين ونحن سنجزيك على ذلك , هم يقولون : النصر أو الموت , نحن نقول : النصر من أجل الحياة وليس الحياة في سبيل النصر , وما جدوى الانتصار بدون حياة , يجب الانتظار حتى زوال مرارة الهزيمة , الذي يجيد الانتظار يحصل على كل شيء , كل الأشياء التي يعرفونها ويتقنونها نعرفها ونتقنها , ولكنهم غير مؤهلين للمعرفة والإحساس بالأمور مما يملكونه هو حدهم , أما نحن فما نملك هو وسيلة للحصول على الأكثر , وكل ما بحوزتهم اليوم هو ملك لنا قريباً , كل الأمم في الإتحاد السوفييتي هم من ( الغويا ) عنيدون كابهائم ولكنهم لا يملكون الجلد الكافي للوصول إلى الهدف , وبسبب نفاذ صبرهم هذا يستعجلون النصر , كما يحاولون حل كافة المشاكل في وقت واحد , وهم يركضون وراء انتصار كبير حاسم قد لا يحصل أو يتحقق , وحينها تبقى لهم خيبة الأمل , إننا نستعمل تكتيك الانتصارات الصغيرة ةهذا لا يعني أننا ضد الانتصارات الكبيرة , ولكن النصر الصغير هو نصر على أية حال , بالنسبة للروح البدائية التي كانت تميزهم كان يطلق عليها في العصور الخوالي اسم البربرية وفي القرون الوسطى سميت بالفروسية وفيما بعد سميت بالإباء وعزة النفس , كانوا ينفصلون ويتقاتلون لأمور تافهة , يقتل أحدهم الآخر في المبارزات , ومن أجل مبارزة تافهة كانوا ينهون حياتهم بالانتحار , وعلينا تشجيعهم كي يستمروا في عمل ذلك .
- الصفحة السابعة :
- إن إمكانياتهم محدودة لذلك يضعون حدوداً لكل شيء , أما نحن فنقول : ( إن إمكانيات الإنسان اليهودي بدون حدود لأنه يسلك سلوكاً منسجماً مع الظروف ) , تذكروا الحدود التي يضعها دوماً ( الغويا) لأنفسهم , حيث أن تفكيرهم عاجز ضمن تلك الحدود ولا يستطيعون تجاوزها , يمكن إبادة مدينة يقطنها عدة ملايين من الغويا خلال 24 ساعة دون أية طلقات نارية أو غازات سامة أو أي ضجيج ( مع تنبيه أهلنا عن الأشياء الواجب تخزينها والأشياء التي ينبغي تجنب استعمالها ) ولكن إفناء أمة ما موزعة على مساحات شاسعة دون تنظيم أمر عسير ولا ضرورة لها الآن , إن القرارات الخاصة والشعارات المتفق عليها ستذاع عبر أقنية الإعلام العلنية , في ذلك بؤسهم وفي هذا قوتنا وتفوقنا , تكلموا وتصرفوا بأسلوب مغاير لمفاهيمهم ومثله , قوموا بأعمال يتصورونها غير مقبولة , ومه لن يصدقوا أنكم قادرون على أعمال عاجزون هم عنها , تكلموا وتصرفوا في أعمالكم بثقة وقوة وعدوانية وبأسلوب يدهش ويفاجئ ويشعل , أكثروا من الضجيج والزخرف الكلامي ومن استعمال المصطلحات الغامضة التي تبدو كأنها علمية , أحدثوا نظريات وفرضيات واتجاهات ومدارس وفرضيات واقعية أم وهمية والأفضل أن تكون بأسلوب استعراضي مبتذل , لا تترددوا في فعل ذلك ولا يضيرنكم أن تلك النظريات لا يحتاجها أحد , وإن الغد سيطويها بالنسيان , ولكل يوم جديد أفكار جديدة , وفي هذا جبروت روحنا وإثبات لذاتنا وفي ذلك تفوقنا , وليدفع الغويا فواتير حساباتنا وليتعبوا رؤوسهم وتفكيرهم في البحث عن الجوهر المنطقي لأفكارهم , سيجدون فيها أشاء غير موجودة وفي الغد سنعطيهم غذاءً جديداً لعقولهم البدائية , ليس من المهم ماذا تقولون بل المهم كيف تتحدثون , إن ثقتكم الذاتية ستبدو قناعة وستظهر مقولاتكم الرنانة كأنها سمو تفكير , إن أسلوب تعليم وتصحيح الغير يحق لهم التفوق , ضللوا عقولهم ووتروا أعصابهم واقمعوا إرادة من يعارض أفكاركم , سوّدوا سمعة المبتزين والمشاغبين الذين يحاولون كشفنا , أثيروا حب الذات لدى العامة ضد أولئك المتنفذين في أحاديثكم ونقاشاتكم لا تتعدوا حدود الأدب .
- الصفحة الثامنة :
- استفسروا عن اسم ومكان عمل كل شخص يبدي تشككه ومعارضته لأفكارنا وهذا الأسلوب سيرعبهم ويصدمهم ويؤدي إلى انسحابهم وتراجعهم , اطلبوا الأجوبة وبعد حصولكم عليها لا تتعبوا أنفسكم بتحليل مضمونها بل تمسكوا بآرائكم مكتفين بالقول ( هذا غير صحيح , هذا غير صحيح أبداً ) قد يحاول بعض المتحذلقين فضحكم ولكن البقية لن تأبه لآرائه بل سيدينونه هو للتهجم عليكم , استندوا إلى الماسونيين في اللجنة المركزية ولجنة أمن الدولة ووزارة الداخلية ووزارة الصحة والنيابة العامة الخ .... أفهموا الغويا المعارضين بأنهم مرضى نفسياً , أخفوهم في المستشفيات تحت أسماء أخرى وعالجوهم تدريجياً حتى القضاء عليهم وإبادتهم , مع تجنب إثارة شكوك الأطباء الآخرين , يجب وضع خطط موضوعية بدءاً من الفحص الطبي إلى الانتقال إلى مسعى سري يشرف عليه منفذون موثوق بهم حتى الحفرة التي سيدفنون فيها , في هذه القسوة رحمة لشعبنا العظيم المدعو إلى حكم العالم , إذا حاول أحد الغويا البروز ولفت الأنظار إليه أثيروا في تلك اللحظة أكبر قدر من الصخب والضجيج , دقوا الأرض بأقدامكم , قفوا وتمشوا , حركوا الكراسي وزقزقوا بالكراسي , اضحكوا , تحادثوا بصوت عال , دمدموا بعض الأنغام , استعلوا , قاطعوهم بمداخلات مضادة والأحاديث والنكات ... الخ , اخلقوا للغويا جملة من المزعجات الاستفزازية الصغيرة التي لا تلمس للوهلة الأولى , ضعوا حوائجكم فوق حوائجهم , دوسوا على أقدامهم , تمادوا عليهم , تنفسوا في وجوههم , تكلموا بصوت عال , احشروهم أينما وجدوا ليشعروا دوماً أنكم في خاصرتهم , فالغويا لن يتحملوا ذلك لوقت طويل وخوفاً من الفضيحة سينسحبون مخلفين لكم المكان , وهم يعتبرون أنه من التصرفات الراقية الخروج مع صفق الباب , لا بأس اتركوا لهم هذه المنصة فالوقاحة المهذبة شعارنا , من يحاول فضحكم أو كشف أمركم أوسموه بوسم اللا سامية وسترون كيف أن الآخرين من الغويا سينجرون إلى وجهة نظركم ( بصورة عامة كل الغويا لا ساميين ) ولكن إذا نجحتم بإلصاق وشم
- الصفحة التاسعة :
- اللا سامية لأحدهم , سيصبح أعزلاً من السلاح وسيتولى الآخرون أمر فضحه والقضاء عليه بأيديهم هم أما نحن فسننصرف إلى التفتيش عن ضحية جديدة نمهرها بالوشم , تلاعبوا بطيبة قلب الغويا , صوروا أنفسكم كمسالمين تعساء , أثيروا الشفقة والحنان , انشروا الشائعات حول الشعب المعذب أبداً وحول الاضطهاد في الماضي والتمييز في الحاضر , إن تكتيك ( اليهودي المسكين ) مجرب منذ آلاف السنين , حتى لو كان الغويا يملكون أقل مما نملك سيساعدوننا ليكون عندنا أكثر مما عندهم لأن الغويا يحبون الظهور بمظهر المحسنين الكرماء , وكل شحاذ يجب أن يظهر بمظهر المعطاء لأن ذلك يمنحه الشعور بالسمو , ذلك الشعور الذي يتعارض تحقيقه مع الواقع , خذوا منهم كل ما تستطيعون إعطاءه فكل شيء منهم مكسب , انظروا إلى كل الظواهر عبر مصالحنا , وكل حادثة يجب النظر إليها من زاوية الإضرار بالغويا ونظامهم والفائدة التي ستعود على اليهود , تبادلوا الأخبار عن كل أمر ممكن أن يجلب لنا الفائدة والضرر فالإخبار هو قدس المقدسات , المال والملاكات والاستخبار هي الحيتان الثلاثة التي ستند عليها رخاؤنا وصحتن , إن الواجب المقدس لكل يهودي أن يخبر اليهودي الآخر كما ينوي الغويا فعله اليوم ( أنا أساعدك الآن وأنت ستساعدنا غداً ) في هذا تكمن قوتنا , اشتروا الغويا المرتشين وأبرزوهم اخضعوهم لطاعتكم كالماسونيين وبأفواههم وبأعمالهم وبأيديهم , ألحقوا الضرر بالدولة , أججوا حق الغويا من كافة القوميات على الدولة وعلى النظام , عند ظهور أي خطر يكشفكم اقتلوا الماسوني الذي اشتريتموه أو نسبتموه مهما كان منصبه , اخترعوا له مرضاً , دسوا له السم تحت شكل المعالجة , ولكن النتيجة يجب أن تكون الإبادة , ادهسوه بالسيارة , اقتلوه في مدخل البناء أو في البيت .. والأساليب كثيرة .
- الصفحة العاشرة :
- إن وصل أحد الغويا إلى السلطة بطريقه الخاص فهو يكون لفضحكم أو سيسير بطريق مغايرة لأهدافنا العالمية لذا يجب علينا إزالته أيضاً , ويجب أن يترافق ذلك مع نشر إشاعات وشبهات عنه , أدخلوا في الماسونية أشخاصاً مطواعين متعطشين للقتل والنهب وإلى الشراب , حمقى محدودين , ادعموهم وقدموهم إلى مناصب في الجنة المركزية ومجلس الوزراء ولجنة أمن الدولة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع وهيئة تخطيط الدولة والوزارات وشجعوهم على الثراء من خلال جمع الثروات الشخصية , ضعوهم تحت المراقبة والأماكن التي فيها تواجد أزلامنا في كل أجهزة التنصت على كل المنظومات بما فيها الأكثر سرية , يجب أن تعرفوا ما يعرفه هؤلاء عنا وعن الصهيوتية والماسونية وما شابه , أوصى الله بأن نملك العالم ونحن نملكه ومهمتنا الحفاظ على ما نملك , سيطروا على مقاليد وسائل الإعلام وأجهزة الدعاية كلها من صحافة وإذاعة وتلفزة وسينما , علينا أن نستمر في البقاء في الأجهزة الأساسية لإدارة الحزب والدولة , يجب تكوين الرأي العام حول أية مسألة من المسائل مع الأخذ بعين الاعتبار مصالحنا المحققة , ومن أية مسألة تافهة يمكن خلق قضية , وأية قضية يمكن تحويلها إلى مسألة تافهة , لا يجوز ترك أية عملية اجتماعية للعفوية , أية عملية لا تجلب لنا فائدة يجب كبحها وتوجيهها ضد الأعداء الغويا , يجب ترؤس المجالات الحيوية في الميادين المختلفة من طب وهندسة وفن والصناعات الغذائية والخفيفة والتجارة والخدمات العامة وذلك لتسييرها بالوجهة التي نريدها , والتأثير بشكل كبير على الغويا , إن رسالتكم في أن تكونوا رعاة ولكن يجب أن لا تطعموا الغويا حليب سبع , يجب إبقاء الاقتصاد والتموين والطبابة والخدمات على من تعرفون فيه جلّ وقتهم الخاص ( وجزء من وقتهم الإنتاجي ) في السيطرة على المواد الغذائية والتموينية اللازمة , أما البهائم الماسونيين الذين كنتم تنظمونهم وتقدمونهم إلى مختلف المناصب في الدولة , ادفعوا لهم أجوراً عالية من خزانة الدولة وأغدقوا عليهم أشكال الرفاهية بتغطية مصاريفهم , أبعدوهم عن الصلة المباشرة مع الغويا وامنعوا وصول الشكوى إليهم , عندئذ سيتظاهر الماسونيون من عملائكم .
- الصفحة الحادية عشرة :
- بالرضى عن الأوضاع الجيدة في البلاد وعن النظام الاجتماعي المتمثل بالاشتراكية ( المتطورة ) في زمن ليونيد المحترم / المقصود هنا ليونيد بريجينيف / كانت كافة المناصب بدءاً من أمناء الفروع والمدن والمناطق واللجنة المركزية ومجلس الوزراء والوزراء والمدراء العامون ومدراء معاهد البحوث والأكاديميات ورؤساء لجان الدولة والمعاهد الدراسية وغيرها ... نادراً ما كانت خارج رقابتنا ولا شك أنكم تذكرون من خلال الصور تلك الوجوه ( المعلوفة ) الخالية من الهم وانشغال البال , الراكضين وراء الإثراء وادخار الأموال لأولادهم وإشباع متطلباتهم الجشعة , ثقوا أيها الإخوة بأن من اشتريتموهم من الماسونيين والغويا سيصبحون عبيدكم المسيرين ولكن احذروا كي لا يتعرف ابهائم من الغويا على خطتكم الجبارة التي تتمثل في بناء الهيكل العالمي لشعبنا , امنعوا طباعة ونشر الكتب والكراريس التي تفضح أهدافنا المقدسة والتي أوصانا بها الرب وأنبياؤنا وان لم تتمكنوا من ذلك اشتروها كلها وأتلفوها , أما مؤلفاتكم اخفوا وموهوا كل صلة تربط الماسونية بالصهيونية , املئوا المطابع ودور النشر بكتب وموضوعات جميلة الإخراج ولكن دون معنى ( تخدير وعي الغويا ) يجب وضع المؤلفات بشكل مدروس وجماعي والتي تطرح موضوعات تشغل اللجان الحزبية والاقتصادية والإدارية وتدخلهم في دوامة تبعدهم عن الحلول الاقتصادية العلمية الملموسة ذات البعد الاستراتيجي , وفي الصفوف القيادية العليا يجب الإكثار من اللقاءات والمآدب الفخمة فالقادة من الغويا المؤيدة لنا يحبون تلك المظاهر كما يجب القيام بتغطية صحفية مما يرضي غرورهم , خذوا لهم الصور العديدة قدموا لهم هذه الصور , اكتبوا لهم خطبهم وانشروها بملايين النسخ وسيتولى الماسونيون شراء ما تنشرون , كونوا زعماء في كل الميادين , والأوائل في كل المجالات , تدربوا على الأساليب القيادية كل ساعة وكل لحظة حتى في أبسط أمور الحياة اليومية , لا ينبغي التراجع في أي شيء وحتى في القضايا الصغيرة بدءا من وسائل النقل العام وانتهاءً بالطوابير أمام المخازن , خذوا زمام القيادة في أي تجمع كان لتوجهوا الأمور حسب مصالحنا , علينا أن نستلم الجزء الإبداعي والإداري في العملية الإنتاجية , وعلى الغويا القيام بالمهام الأخرى المادية والتكنيكية على أن لا يرقوا فوق .
- الصفحة الثانية عشرة :
- مستوى الحراس والأذّان ومراقبي النظافة ومن الممكن إشراك الغويا من غير الروس في بعض الأعمال الإبداعية ولكن حاولوا إبعاد الروس عن تلك المراكز كي يصبح ذلك مصدر مركب نقص دائم , لا تخافوا بأن يؤدي ذلك إلى وصمكم بالتعصب القومي , وحاولوا تمويه ذلك بتقديم بعض أبناء القوميات ذات الأصول المختلطة لإضفاء صفة الأممية على عملكم هذا , في حال وجود شاغر ما في العمل املئوه بأحد اليهود وإن تعذر ذلك يجب إلغاء المركز ذاته وإن لم تستطيعوا القيام بهذا أيضاً عندها يجب تقديم تتري أو أي حيوان آسيوي من الموردوف أو الجوفاس ,وإن لم يتوفر حتى أحد هؤلاء فلا بأس من أخذ بولوني أو أوكراني أو حتى بيلوروسي أي من أولئك الذين لهم حسابات سابقة مع الروس , وبعد إعداد بسيط ( بعد تطبيقهم ) سيغدون حلفاءكم , إن من سبق ذكرهم معادون لليهود في بلادهم فقط أما في روسيا فمن صالحهم أن يظهروا بمظهر الأممية كي يؤمّنوا لأنفسهم وسائل العيش لذلك يجب إتباع الاختيار المدروس لهؤلاء الحيوانات , لا تهدموا علناً المعالم التاريخية والأثرية للغويا بعامة والروس بخاصة ولكن أحجموا عن ترميمها أيضاً فهي ستتداعى تلقائياً بعد فترة من الزمن , والغوغاء من هواة الآثار سيفككون هذه المعالم حجراً حجرا , عليكم أن تتظاهروا بعد مشاهدة ذلك , لانشغالكم الكبير بالقضايا الاقتصادية فالشعب بدون تاريخ كطفل دون أبوين وحينها يبدأ كل شيء من أوله وهذا سيساعدنا أن نصنع منه ما نشاء وإدخال مفهومنا للحياة ونمط تفكيرنا في عقله وبهذه الطريقة يمكن أن تفقد شعوب كاملة لوجهها الحقيقي , في البداية يجب أن يفقدوا تاريخهم وتقاليدهم ومن ثم سنقوم نحن بتكوينهم من جديد حسب شكلنا ونمطنا , ينبغي مراقبة أولئك الروس من ذوي النفوذ والتأثير والذين يملكون آفاقاً للتطور , لا تتركوهم يتوحدوا وينعزلوا عنا كما لا تمكنوهم من إقامة صلات وثيقة فيما بينهم , يجب أن تمر كل صلاتهم عبرنا ومن خلالنا حيث يسهل التأثير ووصول المعلومات في كل مكان يتواجد فيه الروس ’ يجب أن يتواجد واحد من اليهود على الأقل .
- الصفحة الثالثة عشرة :
- كونوا في كل مكان إذا لم يتمكنوا من محاصرة وتحجيم الشباب الواعد من الروس والآسيويين ينبغي تطويقهم وجلبهم إلى مجتمعاتكم وأحيطوهم بدائرة محكمة من الوسط اليهودي ولا تدعوا لهم فرصة إقامة الصلات أو التعارف عن طريق غير طريقكم , أجبروهم على التزوج من اليهوديات وعندها فقط أضيئوا لهم الضوء الأخضر ولا تخشوا من ذلك ففي كل الأحوال سيكون أولادهم ملكنا وفي أي اتجاه سار الثور سيكون العجل لنا , وسيكون راتب أولئك جزءا من دخلنا القومي من أجل أطفالهم ( سيفقدون حسهم الوطني ) ولن يصبحوا في أي حال من الأحوال معادين لليهودية , إن معاشرة امرأة يهودية هو أحد الأساليب لجلب الغويا الجاحدين إلى صفوفنا وإدخاله في دائرة نفوذنا ومصالحنا , ينبغي لأن نؤمّن لكل فرد من الغويا مهيأ لإشغال منصب هام صديق أو صديقة يهودية , قدموا للغويا الرشاوى والهدايا والكونياك والفودكا أو حتى ( السبيرتو" الكحول الطبي " ) الحكومي , ومقابل ما ستقدموه لهم سيبيعون كل شيء بما في ذلك الإتحاد السوفييتي ذاته , وآخر نصيحة منا لكم : - كونوا يقظين وحذرين فلا ينبغي أن تتكرر محاكم التفتيش أو الفاشية الألمانية واقضوا على أية محاولة لوضعكم في موقع معاد للمجتمع , واقضوا على الميول المعادية لليهود منذ ظهورها وبأي شكل من الأشكال , والفاشية ظاهرة غير عفوية وهي تنمو عندما نعجز نحن عن القضاء على طموح الشعوب المحلية بأن تصبح سيدة لأرضها , والفاشية تنضج بشكل سري عند كل الشعوب ولكن من حسن الحظ أننا نصل إلى مختلف البلدان في أوقات مختلفة وكسب أسماء متباينة , اشتروا , أسرفوا , احرقوا , وامنعوا نشر كل ما يفضح تكتيكنا وإستراتيجيتنا من المطبوعات وعامة الغويا يجب أن لا تعرف ما هي الأسباب الحقيقية للملاحقات والإرهاب ضد اليهود أو أن يعرفوا فقط وجهة نظرنا نحن , يجب ايلاء اهتماماً خاصاً لأولئك المشاكسين العنيدين الذين يرفضون احناء الرؤوس أمام تفوقنا ويرفضون العمل من أجلنا ويعرقلون عملنا وسياستنا وسيتحول هؤلاء إن عاجلاً أو آجلاً إلى معادين لليهودية , ولا تتركوا الفرصة لمعادي اليهودية الصغير كي يتحول إلى سفاح كبير .
- الصفحة الرابعة عشرة :
- يجب إبادتهم ودفنهم مع أفكارهم المشاكسة عن العزة القومية , افضحوهم وسّدوا ماضيهم وسمعتهم تحت أية حجة وبأية وسيلة , اضربوهم بكل الأساليب التي نملكها , وهم طالما كانوا وحيدين فلن يستطيعوا الصمود أما روحنا الجماعية وأمام شدة هجومنا ولو كانوا ألف مرة على حق فهم مدانون لأنهم يضايقوننا , انشروا الشائعات حول خصومنا وتصدوا لهم وكونوا لهم بالمرصاد , وفي النهاية سيتجنبهم كل أولئك الناس المحيطين بهم والذين يغرفونهم جيداً وسيفقدون أولئك علاقاتهم وصلاتهم بالآخرين وسنسد أمامهم أبواب الرزق وأشيعوا الشكوك حول جدوى عملهم وأهليتهم لمناصبهم , حرضوا الأمة ضدهم كي يفقدوا المواقع المؤثرة في المجتمع , استدرجوهم إلى صدامات , ذلّوهم , أهملوهم , امنحوهم الحوافز الغير عادلة , قسّوا عليهم العقوبات , اتهموهم بالتمرد وعدم الانضباط وعدم الانسجام مع الزملاء , استعينوا بالرأي العام وبالإدارة , جرّوهم إلى مقرات الأمن الحزبية والشرطة وإن أمكن إلى المحاكم ( حيث الماسونيين الذين يعملون لكم ) , إذا كنتم أكبر منهم سناً اتهموهم بعدم احترام السن وإن كنتم متكافئين سناً اتهموهم بخرق المبادئ الأممية والأخّوة , لقد ثبتت صحة هذه الأساليب على مر الأجيال , إن كل من يسعى لحث المستثمرين يدافع عن فكرة إبقاء الشعوب تحت السيطرة , يجب توجيه اللوم إلى هؤلاء ومن يأخذ موقع الدفاع عن نفسه يصبح نصف مدان , وان استطعتم أرجعوا سلوكهم إلى دوافع سياسية , ارفعوا بذلك تقارير مفصلة تدينهم بالتخريب ومعاداة المجتمع والتخريب الاقتصادي , كل شغلنا سابقاً لإزاحة عدد من البلاشفة النزيهين المقتنعين بالنظرية الغناء حول تحقيق المساواة الاجتماعية , استدرجوا أعداءنا إلى أعمال مناوئة للسلطة ومن ثم اكشفوا عنهم وأبيدوهم بمساعدة سلطة الدولة , لا تدعوا أحداً يصل إلى الحياة الهادئة أو يحصل على الامتيازات إلا أولئك الذين يدينون لنا إدانة كاملة , أما الذين يتبعون طريقاً مستقلاً فهم يشكلون خطراً كبيراً علينا ولهذا يجب حرمانهم من أي دعم أو وسيلة للبقاء .
- - الصفحة الخامسة عشرة :
- إما نظامنا نحن أو انعدام كامل للنظام , الأماكن التي يريدون الإنفراد بها يجب أن تسودها الفوضى المطلقة إلى أن يدّب اليأس في قلوب الغويا وينال منهم الإرهاق واليأس مما يدفعهم إلى اللجوء إليكم طالبين منكم أنتم استلام زمام الأمور وتأمين حياة هادئة لهم مثل البهائم , يجب أن تسير الغويا تحت أمرتنا وأن يحققوا الفائدة لنا ومن لا يجلب لنا الفائدة لا فائدة منه ويجب أن يهلك , فلا فائدة اجتماعية خارج مصالحنا نحن ومن ليس معنا فهو ضدنا , العين بالعين والسن بالسن , هكذا علمنا موسى وهكذا عاش أسلافنا وهكذا سنبقى نحن ( الثأر بشعور مقدس ) والثأر يعد شخصيتنا ويقوي الشعور بالذات عندنا , أزيلوا شعور الخنوع والخضوع تجاه من يغضبونكم ( إن روح الرحمة والشفقة ونكران الذات المسيحية والإسلامية وما شابه ... اطرحوها جانباً ودعوها للغويا الأغبياء ) فهم لا يستحقون إلا ذلك , انشروا بين صفوف الغويا ( المثل ) المسيحية أما أنتم فكونوا قساة قويي الشكيمة دون هوادة , لا تتهاونوا مع أعدائنا , إن أنتم غفرتم لهم اليوم إهانة صغيرة فسيكيلون لكم غداً إهانة أكبر , لا تتغاضوا عن الإهانات ولا تسمحوا لأحد بذلك وليقتنع الغويا بضرورة الحرص والاعتدال والليونة معكم وليفكروا جيداً قل التعاون معكم أما نحن فيجب أن نتصرف دوماً بسرعة وحزم لوضعهم أمام الأمر الواقع حيث سيغوصون بعد ذلك في نقاشات طويلة وغير مجدية , وحيث لا يملكون سلاحاً ضد أساليبنا وبينما هم يتباحثون في أمر ما يجب أن يقوموا به نكون نحن قد أعددنا وفي نفس الفترة أعمالاً أكثر أهمية , إن دفاعهم يشكل حافزاً لنا وليس كابحاً لأعمالنا , مقاومتهم تلزمنا للحفاظ على الروح القتالية والجاهزية لدينا ولا شيء آخر .
- الصفحة السادسة عشرة والأخيرة :
- لا يخيفكم شدة الهجوم فكلما كانت مقاومة الغويا أقسى تكون أتعابنا أكبر وعليه يترتب أن تكون أرباحنا أكبر وادخاراتنا أكبر , وكل ربح يجب أن يغطي الخسارة المحتملة في ملاحقات مستقبلية والتي تحصل من وقت لآخر في هذا البلد أو ذاك , علينا أن نكون على استعداد دوماً للرحيل هرباً من غضب وكراهية الغويا وإلى تلك الأماكن التي سنستقل فيها انطلاقاً من الحسابات بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية بمعونة رساميلنا , إن تبديل البلدان ضروري بشالشكل الدوري بحثاً عن الظروف الأفضل للبقاء هو جزء لا يتجزأ من تكتيكنا وإستراتيجيتنا ومن هنا أهمية الرمز اليهودي ( اليهودي التائه ) أولاً ثم ( أهاسفير ) اليهودي المتفائل بلا حدود والمسافر الدائم أو ( الرحال الدائم ) إذغ اقتضى الأمر رحلينا فينبغي أن لا نرحل مرضى وفقراء بل أصحاء وأغنياء ( فالمال هو أقدامنا ) وإننا نحول مركز ثقلنا إلى ذلك المكان الذي نكون فيه قد حولنا إليه أموالنا ورساميلنا مسبقاً , وبعدما نقوى من جديد في بلاد الشتات ونأخذ الجزية من تلك البلاد نجتمع من وقت لآخر على أرض الجدود بغية تقوية روحنا اليهودية ورموزنا وإيماننا ووحدتنا ,إننا نجتمع كي نتعارف بعد ذلك وهكذا عبر القرون والعصور . عبر الدهور والدهور إلى حين انتصارنا الكبير على هذا الكوكب الصغير .
تمت ......................يتبع



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ....... ...
- بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية ........ ...
- ناردين .....
- أرامل الزمن الحنون
- بذور التفاح ....سوريا ولبنان ... والبديل باكستان
- بوذا والعلمانية في زيارة مضاجعنا العربية .......... ج / 6 /
- أيها السادة تنعموا
- حجر الشيخ وليف القابلة ... 2/2
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ...... ج / 5
- تفسير الحديبية برواية أمريكية .... ح / 4
- حجر الشيخ وليف القابلة ......... 1/2
- لبن الأشجار الميتة
- يا سيدة القصر الموحش
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ح / 3
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ... ح / 2
- يا سيدتي ....
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ح / 1
- قادمات من الشرق / 2
- مجالس اللوردات العرب
- باركوا ل / بانة وهبي / وشارل / الجهلاني / ح - 2


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن جميل الحريس - بوذا والعلمانية والماسونية في زيارة مضاجعنا العربية …….. ج / 9