أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المجيد - لا تصدقنا يا رسول الله فنحن كاذبون















المزيد.....

لا تصدقنا يا رسول الله فنحن كاذبون


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 11:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خجِلٌ أنا منك ايها الحبيب المصطفى لأنني واحد من مليار ونصف المليار مسلم هم أتباعك قولا، وأكثرهم خصومك فعلاً!

قلتَ بأنَّ مَنْ كذَب عليَّ عامداً متعمِداً فليتبوأ مقعده من النار ، ونحن نكذب عليك عندما ندّعي بأننا نفديك بأرواجنا، ولو كنا صادقين لخرجت تلك الملايين تناهض طغاتها ومستبديها ومعذّبيها وسارقي لقمة الخبز من أفواه أولادها.


أليست كرامتنا من كرامتك؟
ألم تقل لنا بأنَّ من مات دفاعا عن ماله فهو شهيد؟
ألم تقل لنا بأن من غشّنا فليس مِنّا؟

كرامتنا، يا رسول الله، فرّطنا فيها كما لم تفعل أُمّةٌ من أمم الأرض ولو بلغ بها الضعفُ مبلَغه، والآن يمكن لأيّ جاهل أو متخلف أو معتوه أن يركب ظهورنا فنُطيعه كما تطيع الماشية عصا راعيها، بل نتبرع أحيانا بالعصا للراعي، فهو وليُّ أمرنا.

لا تصدقنا يا حبيب الله، فلو كنا نحبك لخرجت ملاييننا تطالب بالافراج عن المعتقلين والمسجونين ظلما وبهتانا وزورا، فكرامتهم من كرامتك، ونحن نقرأ ونسمع ونتابع ما تهتز له السماوات السبع والأرض وما فيهن، ولا تتحرك ضمائرنا قيد شعرة، فكيف ندّعي أننا نفديك بأرواحنا؟

خرج من يقولون بأنهم أحبابك يصرخون في كل الشوارع والميادين بأن دماءهم ثمن لإيمانهم بك، فلما قلنا بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عاتب عليكم لأن غضبكم هذا ينبغي أن يبدأ برفض كل صور المهانة والاذلال في السجون وأقسام الشرطة، ومن يحب النبي فلينضم فورا إلى حركة احتجاج دفاعا عن كرامة المسلمين وكرامة من يعيش معهم من شركاء الوطن، فينغضون رؤوسهم، ويديرون ظهورهم، فأرواحنا هنا تفكر سبعين مرة قبل أن تفديك.

مئات الآلاف يخرجون في شوارع السودان، وأكثرهم يتضورون جوعا وفقرا وعِوَزا، ويلهب ظهورَهم سوطُ طاغية فتح لهم بيوتَ الأشباح، وخدّرهم بالدين بدلا من أن يحرّرهم به، فيقولون بأنهم يدافعون عنك، ويتقدم المظاهرات لصوصٌ وأفّاقون ومستبدون وغشّاشون، وكان يجب أن يبدأ التعبيرُ عن حبهم لك بالتوجه ناحية السجون والمعتقلات واطلاق من فيها حتى يخضع ولي أمرهم صاغرا ومُلَبّيا نداء الكرامة الذي زرعتَه فينا.

لا تصدق الاخوان المسلمين والسلفيين والفضائيين وعلماء الأزهر وجمعية الدعوة الاسلامية وجماعات الاصلاح وكل من يدّعي حبك وطاعتك والالتزام بالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولو كنا صادقين في حبنا لك، يا نبي الرحمة ورسول السلام، لبدأنا برفض الطغاة، وأرغمناهم على احترام كرامتنا، وأخلينا كل السجون والمعتقلات من المظلومين الذين يدْعون اللهَ قياما وقعودا وعلى جنوبهم، فنصُم نحن آذاننا لئلا نسمعهم، وترتعش أوصالنا بملاييننا أمام بضع عشرات من زبانية ولي الأمر الذي فرض كفّه على أقفيتنا فصَمَتنا صمت القبور.

لا تصدقنا يا رسول الله فمئات الملايين من أتباعك لا يستطيعون أن يحركوا حجرة من أمام المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله ليرينا من آياته إنه هو السميع البصير، ويستطيع الذين يدنسون المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وهم قلة يقل عددها عنا تسعين مَرّة أو أن يرهبوا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فنأتيهم صاغرين، ونعقد مؤتمرات للتوسل والبكاء يقف على رؤوسها أولياء أمر المسلمين، فيرفض مدنسو الأرض التي باركها الله حتى الانصاتَ إلينا.

لا تصدقنا يا رسول الله ولو كنا نحبك ما أصبحنا فرقا وطوائف يقتل بعضها بعضا، ويأكل كل منها لحم أخيه حيّاً وميتاً، ويدعي أنه الأقرب لك ولآل البيت، والحقيقة أننا جميعا، بكل مذاهبنا وطوائفنا وفِرَقِنا الأبعد عنك في عالم الكراهية والتكفير الذي غرقنا فيه.

لا تصدقنا يا خاتم الأنبياء والمرسلين، فنحن نعلم أن محبتنا لك ليس لها طرق عدة للتعبير عنها فهو طريق واحد يبدأ سلوكا قبل القول، ومن يحبك حقا فهو عدو لدود وخصم عنيد للطاغية ولمن يهين كرامة الانسان وللغش والمخدرات والفساد وتهريب الأموال والتطرف والتشدّد والغلوّ والارهاب وتزييف الاقتراع وتوريث الحُكم عنوة واستغفالا.
لا تصدقنا يا من كان خُلُقُه القرآن ونزل عليه الروح الأمين، فنحن فرسان إنْ اقترب حاكم من الاستخفاف بتغطية شعر المرأة، ونحن فئران إنْ أمر نفسُ الحاكم باغتصابنا، وأدخل رجال أمنه العصا في مواضع العفة من أتباعك المخلصين.
ونحن أبطال في مصارعة البعيد، ونحن أرانب في مقارعة القريب.
لا تصدقنا يا خاتم الأنبياء والمرسلين فعالَمنا الاسلامي من نيجيريا إلى مصر، ومن الجزائر إلى سوريا، ومن الأردن إلى المغرب، ومن الصومال إلى قازخستان يعشعش فيه الفساد، وتزيد فيه الرشوة عن عدد مرات ذكر الله.
لا تصدقنا، طه الحبيب، فقد صنعنا دينا جديدا من دين أكمله الله وأتم علينا نعمته به، فنحن الآن نعيد عبادة الأصنام في عشرات الآلاف من الفتاوى الفجة والساقطة، وفي معممين فضائيين يُطِلّون علينا في بيوتنا، وينشرون الغث، ويحشرون في رؤوسنا أفكارا معوقة وتخلفات ذهنية ويقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا ضئيلا.
لا تصدقنا رغم أننا أكثر من ثلث سكان الكرة الأرضية، ولدينا ظلم وفقر وفساد وأميّة وتخلف وجهل وطغاة كما لم يشهد أي زمن اسلامي منذ بدء بعثتك النبوية الكريمة.
لا تصدقنا يا رسول الله فعشرات الآلاف من المواقع الاسلامية التي تناصرك وتتوعد راسمي الكاريكاتير المسيء لك تدعم في الواقع الارهاب والطغاة، وتغمض العين عن الظلم، ولا تقترب من القضايا الرئيسة للاسلام، وتقول لمن يطلب منها الدفاع عن حقوق الانسان .. خليفة الله في الأرض: اذهب أنت وربك فقاتلا، إننا ها هنا قاعدون.
كذبنا عليك جهرا وعلنا وصراحة عندما صدّقنا بأنك طلبت منا أن نسمع ونطيع ولي الأمر ما دام يقيم فينا الجمعة والعيدين، لكن الحقيقة التي أخفيناها أنك كنت ستقول: ما دام يحافظ على كرامتكم ويحفظ لكم أموالكم وأعراضكم وحرياتكم وأرضكم.
طريق واحد للتعبير عن حبنا لك يبدأ من أمام قصر أو خيمة الطاغية في أي مكان، في العراق وسوريا ومصر وتونس والأردن وليبيا والسودان وغيرها حيث يرتع الطواغيت ويرقصون على مقابر جماعية لأهلنا، وبغير هذا الطريق فنحن نكذب عليك عامدين متعمدين.
أرواحنا تفديك يا رسول الله وذلك بصناعة عالم الحب والتسامح والحرية والأخذ بأسباب التقدم والكتاب والثقافة ومعاهد البحوث والاعلام الملتزم واعطاء غير المسلمين نفس حقوق المسلم لا تقل عنها ذرة أو أصغر.

أرواحنا تفديك يا رسول الله عندما نقاتل الغش والفقر والبيروقراطية والتخلف، ويصبح كل مكان فيه مسلمون نموذجا للنظافة والطهارة ففيه تسجد جباه لله رب العالمين.

أرواحنا فداء لك يا من أدَّبَه ربه فأحسن تأديبه، فستخرج هذه الجموع الهادرة والمدافعة عنك ضد رسامي الكاريكاتير لتدافع عن كرامتها أولا، وترسم في أذهان الآخرين صورة جميلة ومشرقة ومتسامحة ونبوية لحبيب الله المصطفى، صلى الله عليك وسلم، وسنتوقف عن التكفير وعن إيذاء الآخرين وعن تحقير أي مذهب أو طائفة أو فرقة أو دين أو عقيدة، فالله هو الذي سيحاسب الناس .

لقد وضعنا نحن عنوة الصورة في أذهان رسامي الكاريكاتير قبل أن تسيء ريشتهم لحبيب الله، ومن ينظر إلى مشهد مسلمين في سوق أو مستشفى أو مدرسة او جامعة أو عشش صفيح أو تجمع للأثرياء أو عشوائيات بالقرب من قصور أولياء أمورهم لما تردد في أن يتهمنا بأننا رسامو الكاريكاتير.

نعتذر إليك يا رسول الله عما أصابك من أذانا قبل أذاهم، ونَعِدُك بأننا من الآن فصاعدا سنحميك بصدورنا وأرواحنا ودمائنا وسنبدأ من كرامتنا في رفض الطغاة،ولن نتأخر عن تلبية نداء الكرامة، ولن يبقى في سجون أولياء أمورنا مظلوم واحد، ولن ينتهك ضابط أمن جسد انسان أمام أعيننا وبصرنا أو حتى خلف الجدران والقضبان.

نَعِدُك بأنْ نحميك حبا وإيمانا بدعوتك وذلك بأن نكون جنودا ضد الغش والفساد والكسل والفقر والكذب والتحايل، وأن يصبح كل مكان يقيم فيه الموحدون بالله أنظف وأنقى وأطهر مما عداه، وأن يشهد غير المسلمين المقيمين معنا بأن مساواتهم الكاملة بنا هي شرط إيماننا بالله ورسوله وبالكتاب الذي أنزله الله عليك.

والآن صدّقنا يا رسول الله عندما نقول لك بأننا خصوم لمن يقف مع طاغية، وأنَّ من يصمت على الظلم لا يقل ظلما عمن دنس صورتك الجميلة بريشته، وأننا لن نتظاهر من أجلك قبل أن نرد إلى أنفسنا كرامتنا فهي من كرامتك.

الدفاع عنك يبدأ من مكان واحد نتجمع فيه أمام قصر الزعيم في أي بلد إسلامي يحكمه طاغية، ومن يتخلف أو يبرر معركة الدفاع عنك من مكان آخر فهو لا يختلف عن رسامي الكاريكاتير، ومن لا يحميك بروحه وصدره برفض توريث السلطة لابن الطاغية فهو رسام كاريكاتير ولو لم يمسك ريشة قط.
سيدنا وحبيبنا ورسولنا ونبينا..
نعتذر إليك فنحن الذين طلبنا، ضِمْنا، من مسيئيك أن يرسموا صورة كاذبة لحبيب الله، ولو كنا نحبك حقا ونؤمن بك رسولا ونبيا ورحمة للعالمين لخرجنا الآن في كل شوارع ومدن وأزقة وحواري وقرى عالمنا الاسلامي نطالب بالحفاظ على كرامتنا، أي بالحفاظ على كرامتك.
الآن أكاد أسمع همساً يسري بين قارئي كلماتي فأكثرهم يخشون طغاتهم أكثر من خشيتهم الله، والمعركة من بعيد سهلة كمن يسبح بجوار سفينة، والمسلمون جماعات وأفرادا وجمعيات وهيئات ومنظمات وقوى وطنية تخاف سيد القصر أكثر من خوفها عذاب الجحيم.
نحن، يا رسول الله، نضحك أمام المقابر الجماعية التي يدفننا فيها الطغاة، ولا نكترث أن تنتقل سلسلة العبودية التي في أعناقنا من زعيم كبير إلى ابنه، ونتابع معركة حجاب تلميذتين في فرنسا ولا نسمع صراخا في مخفر الشرطة المجاور.
لو رأيت أمَّتَك اليوم لبكيت على أحوالنا، وعلى ازدواج سلوكنا، وعلى ضعفنا وهواننا.
فلا تصدق، ياحبيب الله، موقعا أو فضائية أو مقالا أو كتِابا أو مظاهرة أو تجمعا احتجاجيا أو ندوة أو صراخا أو تدميرا لسفارة، أو مقاطعة أو دموعا تغرق وجوه المسلمين الغاضبين، فحبنا لك يبدأ من العصيان المدني والانتفاضة الشعبية.

نفديك يا رسول الله عندما ندافع عن كرامتنا فهي الدليل الوحيد على إيماننا بالله وبرسوله وبخلافة الأرض وبروح الله فينا، وأي طريق آخر سيؤدي إلى أن يحمل كل رسام كاريكاتير ريشته ويسيء إليك .. ايها الحبيب المصطفى، صلى الله عليك وسلم.
http://www.ahewar.org/m.asp?i=461
http://taeralshmal.jeeran.com
http://blogs.albawaba.com/taeralshmal
http://taeralshmal1984.maktoobblog.com



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء السودان في رقبة البشير
- سيدي الرئيس .. استحلفك بالله أن تستقيل
- الكوارث المنسية في الصحراء المغربية
- جوانتانامو .. العار الأمريكي والصمت العربي
- مبروك .. ليست هناك أماكن شاغرة في مسقط
- الحروب الصليبية العنكبوتية .. شروط النصر وعلامات الهزيمة
- حوار بين مواطن مصري و .. ضابط شرطة
- حقوق السوريين في خوف أقل
- المراحيض في خيمة العقيد
- هل هناك خطوط حمراء في الحوار المتمدن؟
- أقرأ عليكم رسالة لم أتسلمها!
- الخروف والزعيم والهلال
- عشرون خطوة لتحرير مصر من أسرة مبارك
- جدار الصمت أقوى من حاجز الصوت
- الجنرال يعتقل تونس، فمتى يغضب التونسيون؟
- حوار بين وافد و ... كفيل
- ماذا لو حقن العقيدُ الشعبَ الليبي بالإيدز؟
- حياتي في الجنة .. أمنيات وتساؤلات
- مرارة التَدَيّن وعالَم الكراهية
- تقسيم العراق مفاجأة للحمقى فقط


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبد المجيد - لا تصدقنا يا رسول الله فنحن كاذبون