أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد كوحلال - مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.















المزيد.....

مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 08:59
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


سوريا و إسرائيل كلاهما تلعبان لعبة قدرة داخل لبنان, الممزق لخلك الأوراق و تعفين الوضع. و نثر الملح على الجرح, لأجل استغلال الفجوات و ضرب كل الأطراف اللبنانية بعضها ببعض حتى صار لبنان برميل بارود. سوريا ترى في الفوضى و الغبار المتناثر من تحت أقدام الطوائف السياسية اللبنانية, فرصة للتغلغل و تأجيج الوضع اكتر.أما إسرائيل فهمها زرع الفتنة من تحت عمامات حزب الله ساعي بريد إيران العدو اللدود للإسرائيليين.و رد الاعتبار للقيادة العسكرية الإسرائيلية المنهارة. يقول حكماء إسرائيل..( كلما جرت الدماء انهارا, و استمر القتل و الفوضى في البلدان التي حولك كان أمنك مستقرا.) إلى هنا فكل طرف يقوم بدوره حسب مصالحه الإستراتيجية. إسرائيل تتحاشى الحرب مع حزب الله, و أمينه العام يحاول الرفع من وتيرة الصراع الخطابي. على شكل تسخينات تمهيدا لحرب مع الإسرائيليين, سوريا لا تريد الابتعاد عن الشأن الداخلي للبنان, بعدما تم طرد جيشها شر طردة. وصار الأسد شبلا اللهم لا شماتة.. و عليه فان اغتيال مغنية عمود المقاومة و البعبع الذي أرهق الأعداء كان في مصلحة الطرفين كما سبق الذكر أعلاه. لكن هناك أطراف أخرى خارج المنطقة المشتعلة لها مصلحة في اغتيال القائد العسكري الشيعي مغنية , الذي دوخ مخابرات العالم c.i.a و d.s.t المخابرات الفرنسية تم الموساد...الخ و الذي استولى علة أفئدة أتباع حزب الله ببوطالته الخالدة.
نقوم بإطلالة على أرشيف بطولات هادا القائد العربي و الذي اغتالته الأيادي العفنة في غفلة منا... دون توجيه الاتهام لأي طرف في غياب حجج دامغة, و بعيدا عن زغاريد الإعلام العربي الأحول..
التاريخ يعيد نفسه.. لرفع الإبهام, حتى لا يضل البعض من المحللين السياسيين و ثلة من الأقلام المصابة بالحمى, و التي سبقت المحققين في استخلاص النتائج.لطالما ضل العرب ظاهرة صوتية بامتياز. و لست هنا للدفاع عن إسرائيل لسبب واحد لأنها كيان استعماري مارس القتل و الذبح, لبناء دولة تجري من تحتها دماء الشهداء.
لقد تم إلصاق تهمة التخطيط لحادت تفجير معسكرات القوات الفرنسية, ببعلبك و تفجير السفارة الأمريكية, في بيروت أتناء غزو لبنان 1982.كدالك تفجير السفارة العراقية في بيروت سنة 1985.و اتهامه أيضا في حادة اختطاف الطائرة رحلة 847 التي أدت إلى مقتل احد ضباط البحرية الأمريكية الضابط..روبرت شيتم بالاشتراك مع اثنين من مساعديه. هما حسن عزالدين و علي عطيوي. اتهمته كدالك واشنطن بخطف مسؤول الاستخبارات الأمريكية وليام سنة 1984 . الانتربول دخل على الخط بعد الاشتباه في مشاركته في الاعتداء على جمعية الصداقة, الإسرائيلية الأرجنتينية, في العاصمة بوينيس ايريس. الذي تسبب في مقتل 85 شخص في تموز 1994. وكانت أصابع الاتهام أنداك تشير إلى إيران. و قد نشرت صحيفة ويب هوسنك راتن عن ضلوعه في تفجيرات مجمع الخبر السعودي. الدب أسفر عن مقتل 19 أمريكيا.في 2002 نشرت صحيفة ديفيلت الالمانية عن الدور البارز لمغنية في عملية تمويه كبيرة, بغية تهريب رموز القاعدة و على رأسهم الإرهابي بن لادن من أفغانستان, بإشاعة خبر دخول بن لادن إلى باكستان. كدالك اتهامه باختطاف الطائرة الكويتية من نوع بوينغ 747 عقب إقلاعها, من مطار بانكوك العاصمة التايلاندية. أو بورد يل آسيا للجنس,في رحلة اعتيادية إلى الكويت. فاختفت الطائرة من على شاشات الرادار.. باح.. و هي فوق بحر العرب, قرب سلطنة عمان.لتهبط الطائرة في قبرص تم حولت و جهتها إلى مطار هواري بو مدين بالجزائر, و قتل مواطنين كويتيين و ألقى بجثتيهما على ارض المطار.
تلك كانت نبذة موجزة للائحة الاتهامات التي وجهت لعماد مغنية أسطورة المقاومة من قبل عدد من الدول. يبقى السؤال مطروحا, عن الجهة التي قامت باغتيال مغنية, فإسرائيل تنفي ضلوعها في عملية الاغتيال, رغم ملامح الفرح التي كانت بادية على محيا اولمرت و هو يتناول قدح من القهوة داخل الكنيست, و يستقبل تهاني النواب. و سوريا تلتزم الصمت إلى جانب الأنظمة العربية. و السكوت علامة الرضى, مع أن الخطة التي وضعت لاغتيال مغنية كانت محكمة جدا, و لا تخلو من بصمات مخابراتية احترافية, رغم يقظة المخابرات السورية. خصوصا و أن العلاقات السورية الإسرائيلية يغلفها الهاجس الأمني و التشنج السياسي. و هنا مربط الفرس..
بعيدا عن التمويه الإعلامي و خصوصا أن إعلامنا دخل مختبرات وزراء الإعلام العربي.. ربك يستر.. اقول.. بعيدا عن سياسية خلط الأوراق..فلا اعتقد أننا سوف نتوصل إلى الحقيقة, في ظل صمت عربي غريب جدا و غير مفهوم.
اغتيال مغنية معادلة صعبة و يصعب فك رموزها, ربما أن الراحل استحوذ على اكبر عدد من الأعداء داخل الوطن العربي و خارجه.بل حتى من داخل لبنان نفسه. ئدا علمنا العلاقة المتينة التي تربطه بالقيادة الإيرانية, مع العلم انه سبق له أن كان عنصرا فعالا, داخل الحرس الثوري. و كان من بين أفضل القناصة المحترفين و بشهادة زملائه الإيرانيين. و كما يعلم الجميع داخل لبنان أن إيران تسعى جاهدة إلى إشعال الفتنة السياسية .. و أخشى ما أخشاه أن تتحول المنطقة إلى مدفع يقذف بالجميع ..لبنان حزب الله سوريا إسرائيل إيران إلى حرب ربما تكون نهاية العالم.
أقول قولي هادا.. لغرض وضع القارئ (ة) أمام حقائق تاريخية, و أملي بتقوية الدفاعات النفسية و إمساك فرامل التسرع و ضبط الأعصاب لجس نبض العقل في انتظار الإمساك بأول خيط حول حقيقة ما جرى.. طبعا الكلام موجه إلى حزب الله. و للقارئ واسع النظر في تقييم رأيه بعيدا عن السيرك الإعلامي و تناطح الأقلام المشبوهة , كل ما يمكن أن اختتم به.. أن القائد البطل مغنية كان قائدا في نظر المقاومة الإسلامية, و إرهابي في نظر بعض الأنظمة العربية و دول أخرى. و هنا استحضر حكمة أبراهام لنكولن.( عندما ينتزع الراعي عنزا بين براثن ذئب, تعده العنز بطلا, أما الذئاب فتعده ديكتاتورا.) .
هادا حديتي لا ملل فيه منطوق بلسان لا عظم فيه , و لا رأي لي إلا بعد نهاية التحقيق الجاري, و لو أنني اشك في جدية المحققين السورين..قد يكون هناك كسوف يغطي الحقيقة بحقيقة أخرى مفبركة.. من يدري ؟ ..الزمن كشاف.. و نحن في قاعة الانتظار..
حياكم الله و السلام عليكم.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد كوحلال - مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.