أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عمر أبو رصاع - لبنان إلى أين؟ -2-















المزيد.....

لبنان إلى أين؟ -2-


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 06:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بطبيعة الحال فعل المقاومة في أي مكان من العالم لمحتل هو عمل شرعي حتى في القوانين الدولية ، و عمل تحترمه الشعوب و تقدر صانعيه ، إلا ان المألوف في مقاومة الاحتلال ان تكون هناك جبهة وطنية عريضة لمقاومة الاحتلال ، جبهة تشترك فيها مختلف القوى الوطنية لتعبر عن مختلف قطاعات النسيج السياسي و الاجتماعي للمجتمع المقاوم و هذا امر تحرص عليه عادة قيادات المقاومة باعتباره ضرورة لسلامة بنائها ، اما اذا فشلت المقاومة في ان تمتلك الصفة الوطنية هذه بتحقيق شروطها فإنها تخل جوهرياً بالصيغة الوطنية كلها و تسقط عنها ، في الحالة اللبنانية الحقيقة لعبت سوريا و ايران دوراً مهما في تفويت الفرصة على المقاومة الوطنية ، فحركة المقاومة الوطنية اللبنانية الحقيقية هي تلك التي كانت تحت الجبهة الوطنية و الجبهة القومية و كانت تجتمع فيها مختلف القوى الوطنية اللبنانية من اليسار إلى اليمين و من مختلف الطوائف وكانت ترتبط بقوة بالفصائل الفلسطينية المقاتلة في لبنان ، لكن الدخول السوري العسكري حرص كل الحرص على تدمير كل هذا و بعد الانتصار الكاسح على فتح انشق عن حركة امل حزب الله ليتولى شبه منفرداً المقاومة في الجنوب ، يضاف عدة عناصر اسهمت في هذا الانفراد منها التمويل فالحزب الجهة الوحيدة التي لديها داعم مالي قوي و ثابت و سخي هو ايران ودعم و غطاء سوري يضع كل قدراته و سيطرته على لبنان في خدمة الحزب ، الحقيقة فرصة لم تكن لتتوفر للآخرين . المشكلة ان الحزب كان و لازال مصراً على هذه الصيغة الطائفية فهي شرط وجوده الايراني و قد اوضحنا ظروف نشأة الحزب قبلاً ، فقد جاء جزء من مشروع الخميني لتأسيس امبراطورية شيعية اثني عشرية ملتزمة بنظرية ولاية الفقيه التي انطلق منها ، و لا نعتقد ان مشروعه حقق انجازات عملية يعتد بها بمستوى ما حققه حزب الله بالذات كرأس حربة متقدم في هذا المشروع .

إلا ان هذه الصيغة المقاومة لا يمكن ان تجد قبولاً في دائرتها الضيقة لبنانياً و لا حتى عربياً ، و الدولة الشريفة المقاومة التي يتكلم عنها نصر الله و يريد ان يشيدها في لبنان جاعلاً منها خاضعة لولاية الفقيه الايراني خامنئي ليست مشروعاً سياسياً يمكن التصور انه مقبول لبنانياً و على احسن الفروض نسبة الشيعة في لبنان لا تتجاوز 30% هذا إذا افترضنا انهم جميعاً يوافقون على مشروع ولاية فقيه قم.

إن استمرار الصيغة الطائفية لحزب الله لا يمكن ان ينجحه في اي ظرف من الظروف بأن يحظى بتأيد لبناني من مختلف القطاعات و الطوائف و يبقيه ابداً حبيس صيغته الطائفية هذه ، و يضعف حجته كمقاومة فوحدها المقاومة الوطنية التي تستطيع ان تحظى بالدعم الوطني و طالما ارتبطت المقاومة طائفياً فلا يمكن ان تكون ابداً مشروعاً وطنياً في اي مكان من هذا العالم.

كان الوجود السوري يوفر تغطية ممتازة للحزب و يحميه لبنانياً من اي منافسة او مضايقة بحيث يتحرك في طول البلد و عرضه دون ان يجد معترضاً ، إلا ان هذا تغير بعد الانسحاب السوري بطبيعة الحال من يريد ان تكون الدولة اللبنانية هي صاحبة السيادة لا يمكن ان يقبل بوجود السلاح و المربعات الأمنية التي تجعل من الشيعة و مناطقهم دولة داخل الدولة لا تستطيع فيها ان تسير الدولة دورية واحدة او تدخل اي منطقة يبسط الحزب عليها سيادته ، اذن نحن هنا لم نعد امام صيغة مقاومة خصوصاً ان اسرائيل انسحبت عملياً من الارض اللبنانية و لا يعددو موضوع مزارع شبعا ان يكون مسمار جحا الذي يتعلل به الحزب ليبرر ممارساته العسكرية على الارض اللبنانية.

اما الاهم فهو ان صيغة التفاهم بين حزب الله و الجنرال عون ليست صيغة تفاهم على مشروع سياسي فمعلوم تماماً ان عون ضد سلاح المقاومة و اي سلاح خارج اطار الدولة اللبنانية و ضد الارتباط السياسي بسوريا و ايران و ان هذا التفاهم المرحلي لا يعدو ان يكون تفاهم مصلحة سياسية آنية مشتركة ضد فريق الاكثرية ، فعون كان يعلن في الصحف صراحة موقفه من حزب الله في بيان صادر عن التجمع من اجل لبنان عام 1996 على سبيل المثال اعلن : "إن حزب الله يعمل ضد مصالح لبنان بسبب خضوعه لسوريا و إيران" و هو نفس الكلام الذي كان يقوله ليدياعوت احرانوت الاسرائيلية ، بل ذهب ابعد عندما جدد الجنرال عون دعوة "حزب الله" في 27 شباط 2002 الى "ان يصفي وضعه العسكري وينضم الى الحظيرة السياسية اللبنانية، لأنني لا اعرف ماذا يفعل الأن وهو يؤدي حالياً دور الجيش بديلاً وهذا غير مقبول". وأضاف "حزب الله كيان مستقل ضمن الكيان اللبناني فهو يشتغل سياسة والدولة تلحق به. فالمقاومة تكون على الارض المحتلة، وليس على ارض محررة. ان حزب الله يؤدي دور الجيش، وهو ينشئ جيشاً بديلاً حالياً".

اما اعنف هجوم له على حزب الله فكان عام 2004 طبعاً تأيداً للقرار 1559 الذي كان هو بالذات عرابه الأول إذ قال :" انهم يحركون المشاعرالطائفية فقط ويعللون ذلك بأن القرار 1559هو تدخل أجنبي في شؤون لبنان، وكيف يقول حسن نصر الله أن من هم مع القرار1559 هم اشد عداوة من الاسرائيليين؟ ان ذلك تحريض طائفي وأثارة للمشاعر. انهم يسوقون الناس كقطيع الاغنام تحت ضغط العوز والحاجة والخوف ثم يتحدثون عن الديموقراطية، يريدون استخدام من يتقاضى رواتب من حزب الله ومن الأجهزة لأن كل الاحزاب والجمعيات لا تستطيع الحشد من دون الارهاب ..... السيادة اللبنانية يتقاسمها كل من حزب الله وسوريا، حزب الله في منطقة وسوريا في منطقة أخرى، وهذا أمر لا يجوز". وقال: "لا نقبل أن يبقى حزب الله مسلحاً. هذان الأمران أساسيان لأنه اذا لم يكن هناك سيادة للدولة اللبنانية فليس هناك دولة. ما الذي سيجمعنا مع حزب الله اذا كان له القرار الاستقلالي السياسي والعسكري ولا يعترف بسيادة الوطن، فعلى ماذا نتفق؟ على ماذا سنتفق اذا لم نكن نتشارك في الوطنية والهوية والثوابت نفسها؟ ".

هذا هو موقف عون الحقيقي من حزب الله ، إذن السؤال على ماذا توافق عون مع حزب الله و لماذا؟
اما لماذا فلأن عون تم تهميشه من قبل قوى الأغلبية عندما اصر على ان يتولى هو بالذات رئاسة الجمهورية و يحصل على القانون الانتخابي الذي يريده على اساس التمثيل النسبي و يوسع صلاحيات رئيس الجمهورية ، و هو الأمر الذي رفضت جماعة السلطة ان تعطيه له ، فماذا افرز اتفاق 8 آذار - مارس في مارمخايل ؟
بقراءة وثيقة التفاهم نرى انها ركزت على الامور التالية التي حصل عون على دعم حزب الله لها :
اولا قانون انتخابي جديد على اساس التمثيل النسبي و اتاحة الفرصة امام اللبنانيين في الخارج بالانتخاب (الجزء الثاني يزيد من قوة الصوت المسيحي طبعا)
ثانيا : عودة جماعة مليشيا جيش لحد الموجودة باسرائيل إلى لبنان.
اما ما اعطاه لحزب الله فهو:

1 - تحرير مزارع شبعا من الاحتلال الإسرائيلي.
2 - تحرير الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية.
3 - حماية لبنان من الأخطار الإسرائيلية من خلال حوار وطني يؤدي إلى صياغة استراتيجية دفاع وطني يتوافق عليها اللبنانيون وينخرطون فيها عبر تحمّل أعبائها والإفادة من نتائجها.

و النقطة الاخيرة هي المدخل الذي يمكن من خلاله لعون ان يفلت من موافقته على صيغة حزب الله ذلك انها صيغة مائعة ؛ فتوافق اللبنانيون على استراتيجية دفاع وطني صيغة مطاطة و لا يمكن ان يتوافق اللبنانيون على صيغة يحتفظ بها حزب الله بسلاحه و هذا امر معروف سلفاً ناهيك عن ان كل الكلام على المقاومة ينهار ببساطة لو جاء الاسرائيليون بصيغة تسلم مزارع شبعا و وبعض الأسرى الباقين فماذا سيكون الموقف اذن؟ اما من ناحية حزب الله فهو ايضاً يعلم انه لن يحصل توافق طالما انه هو بالذات متمسك منفرداً بسلاحه ، ان التكتيك المرحلي لكل من حزب الله و عون مختلف التوجه عون وجد نفسه معزولاً لبنانياً فقرر ان يضع يده في يد حزب الله ليضعف السلطة و يصل إلى ما يريده و الأهم بالنسبة له آنياً هو القانون الانتخابي النسبي و نيل حصة من السلطة و آلية تفعيل مشاركة اللبنانيين الموجودين في الخارج ، انه ايضاً و هو الأهم يقول لجماعة السلطة كما اعلنها على الشاشات لا حل إلا ان قبلتم برئاستي للجمهورية ، و لا يستبعد عند اذ ان يحول موقفه من حزب الله 180 درجة ، اما حزب الله فيهدف إلى تعطيل المحكمة الدولية و شل الحياة السياسية في البلد كلياً و الاحتفاظ بمربعاته الأمنية و سلاحه و فرض الثلث المعطل على فريق السلطة بحيث يتمكن من تعطيل قرار البلد متى شاء و على رأس ذلك المحكمة الدولية فيما لبنان كبلد هو الخاسر الاكبر من وجوده في هذه الحالة لا أمن و لا استقرار و لا تنمية و لا اقتصاد.

إلى أي درجة ممكن وثوق الطرفين ببعضهما ؟ هذا في الحقيقة رهن بوتيرة الاحداث إلا ان هذا الحلف لا يمكن اطلاقاً ان يراهن عليه خصوصاً عون فهو شخصية سياسية ليست مستعدة اطلاقاً لأن تجد نفسها في خندق واحد مع حزب الله فيما لو تطورت الاحداث ، كما انه احتمال وارد جداً ان يصل عون لصيغة توافق ما مع فريق السلطة في اي وقت على حساب حزب الله خصوصاً ان مواقفه السياسية من الأساس تتناقض جوهرياً مع منطلقات حزب الله فعون يحمل اجندة تتكلم عن لبنان الوطن الديموقراطي السيد المستقل الذي تكون فيه السلطة و الاحزاب على اسس سياسية و بالتمثيل النسبي لكل اللبنانيين و علاقات سياسية سلمية مع دول الجوار جميعاً طالما احترم سيادة و استقلال لبنان بما في ذلك اسرائيل نفسها و هذه اجندة ابعد ما تكون عن اجندة حزب الله.

فيما يخشى حزب الله من تصعيد السلطة لمواقفها و اصرارها عليها ان يجد نفسه مرغماً على استعمال القوة او متورطاً في استعمالها ، لانه عند إذ سيجد نفسه هدفاً للجميع من الداخل و الخارج تماماً كما حصل مع الفلسطينين في الحرب الأهلية اللبنانية و عندها لن ينفعه حلفاءه لا في سوريا و لا في ايران. في الناحية المقابلة ربما يكون هذا مطروحاً على الاجندة الامريكية لادارة بوش قبل ان تغادر السلطة تماماً قبل الصيف حيث تفقد قدرتها على القرار السياسي الدولي فهي ربما ترى ان مثل هذا السيناريو ضربة في وقتها لاجهاض الحلف الايراني امر لا نعتقد ان السعودية لها مشكلة معه فهي معنية تماماً في تفكيك هذا الحلف الذي يهددها و يمثل خطراً عليها و على دورها في المنطقة.

او ربما تكون هناك تسوية مع النظام السوري و عندها سيهوي حزب الله سريعاً و هو الآخر امر غير مستبعد فيما لو وجدت الادارة السورية امكانية لحل مع الولايات المتحدة يضمن لها الخروج من عنق الزجاجة بسلام عندها ربما تضحي بورقة حزب الله و المحور الايراني كله ، و رغم ان هذا احتمال وارد لكنه مستبعد.

اما فرص 8 آذار - مارس فتكمن في الرهان على خوف السلطة و قبولها بانصاف الحول و هو امر يبدو مستبعداً مع كل تصعيد و شعور بالقوة لتحالف 14 آذار – مارس ، او استمرار حالة اللاحسم الحالية و ربما عند نقطة معينة تفجير الوضع مع اسرائيل لتنفيس الازمة مرحلياً.

يبقى ان احتمال انفجار الوضع قائم و خطير و سينسحب فيما لو وقع على دول الجوار مفجراً المنطقة و هو سيناريو لا يبدو بعيداً عن الذهن في اطار الرؤية الامريكية لما يسمى بالفوضى الخلاقة و ربما كانت حرب تموز – يوليو مجرد بروفا اولية له فالاستعدادات الاسرائيلية للحرب على قدم وساق كما تشير التقارير التي تتكلم عن المناورات الاسرائيلية و لا ينكرها ايضاً مكتب رئيس الوزراء اولمرت ، و هذه المرة سيكون هناك ضرب في العمق السوري و ربما تدخل امريكي مباشر في لبنان ، حقيقة يصيبني القلق عندما يصل أحد زعماء المنطقة في خطابه الناري لدرجة القول انه سيقضي على اسرائيل ، فدائماًً ما نتعرض نحن بعد ذلك لهزيمة شعواء تدمر البلاد و العباد و تعكس حقيقة الفارق الهائل في الامكانيات و الاستعداد الذي يعكس بدوره حقيقة واقعنا المتخلف فهل حقاً صمود تموز الماضي كافياً كدليل يمكن ان نراهن عليه؟ ام انه من الخطأ ان نراهن على فشل جولة عسكرية تمهيدية لهجمة طاحنة في الوصول لاهدافها المعلنة؟ و بالتالي يتكرس ما قالته كونداليزا رايس من ان هذا الهجوم ما هو إلا مخاض جديد للمنطقة ، مخاض امريكي 100%.

ربما يعد هذا ضرباً من التشاؤم لكن تجاربنا الطويلة برهنت على صحته للأسف و على ان تعديل الموازين في واقع الامر يحتاج إلى تنمية حقيقية لشعوبنا فوحدها الشعوب المتقدمة تنتصر في الصراعات الطويلة ، في هذه الصراعات ليس المهم ان تكسب جولة او يكسب خصمك جولة بل المهم من يكسب في النهاية و من يكسب في النهاية بالتأكيد هو الحل الحضاري التنموي للشعب الأرقى و المتحضر و القادر على الوصول إلى تسوية عادلة و شاملة و حقيقية.

لقد قرأت مرة كلاماً لعون نفسه حقيقة انا اليوم من المؤمنين به مفاده ان صيغة الصراع العسكري مع اسرائيل لا تخدم الحق في هذه الحرب الطويلة بل ان المرحلة تتطلب ان يأخذ الصراع شكلاً حضارياً عماده التنمية و التطوير و النهوض بشعوبنا.

لقد مللنا الصراع العسكري غير المتكافئ و الدماء التي هي اغلى من اي ثمن يدفع ، مللنا القتل اسوء وسيلة يمارسها الانسان للتعبير عن نفسه ، نريد ان نبني لا ان نهدم ، نريد ان نكافئ هذا الخصم الحضاري و ان نبرهن له ان شعوبنا ارقى و اقدر على تدعيم مسيرة حضارة الانسان ، فالجهل و حشد التخلف و الخطب الرنانة و التضحيات الجسيمة مادياً و معنوياً كلها على رأسي و لها كل الاحترام لكن الشعوب لا تنتصر و لا تحصل على حقوقها بالمشاهد الجيفارية و الملاحم الحسينية ، بل بالاسباب المادية و بحسابات القوة و التي جوهرها التفوق الحضاري.

مرة أخرى و انا دوماً اكرر هذا المثال كلمات قالها طفل فلسطيني في بوابة مخيم برج البراجنة في لبنان عندما سألته المذيعة متى تستعيد حقوقك كفلسطيني؟ فأجابها الطفل : "عندما أصبح انا افضل من الاسرائيلي" فمن فعلاً يرى انه مؤمن بالحقوق العربية المشروعة و يريد ان يخدم هذه الامة و يساعدها في ان تأخذ مكانها اللائق بشرف و كرامة بين الشعوب و الامم عليه ان يرفع راية البناء و التنمية و يسهم في حركة النهضة .
هذا رأيي كانسان و كعربي فلازلت مؤمناً بأن هذه الأمة تستحق الحياة
و دمتم
*ملاحظة : لقراءة الجزء الاول من المقال اضغط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=125082



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان إلى أين؟ -1-
- سجنوه في رمضان
- هموم رمضان و خوف المواطن من النمو
- ابعاد انخفاض الدولار
- كهنوت الدجل العلمي
- ألم نقل هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القمع
- الطبقة الطفيلية و اشكالية النهضة
- فلسطين بين الدولة والثورة -2
- فلسطين بين الدولة و الثورة - 2
- فلسطين بين الثورة والدولة - 1
- المادية التاريخية : خامس عشر : خامس عشر : ظهور البلدات الإقط ...
- الأمانة بين البحث و الكهانة
- المادية التاريخية : رابع عشر : النمط الإقطاعي
- المادية التاريخية : ثالث عشر :النط الإقطاعي
- مقاربة جديدة لاشكالية التعليم
- المثقف موقف وليس عارض ازياء
- المادية التاريخية : ثاني عشر : النمط العبودي : العبودية والد ...
- طاعون العرب : العرب هم ملوك الأمية في العالم
- حادي عشر : نمط الانتاج الاسيوي
- عاشراً: المادية التاريخية : المشاعة البدائية


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عمر أبو رصاع - لبنان إلى أين؟ -2-