أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار موزان - امسية ثقافية وفنية للتجمع الثقافي العراقي في النرويج















المزيد.....

امسية ثقافية وفنية للتجمع الثقافي العراقي في النرويج


ستار موزان

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 07:42
المحور: الادب والفن
    


أمسية فنية وثقافية للتجمع الثقافي العراقي في النرويج
...................................................................

أُقيمتْ أمسية ثقافية وفنية للتجمع الثقافي العراقي في النرويج في العاصمة النرويجية اوسلو وذلك على قاعة ( Halrs skole ) عند الساعة الرابعة من بعد الظهر الذي صادف
السابع والعشرين من يناير وقد افتتحتْ الأمسية الثقافية بكلمة أجتماعية وتأريخية للكاتب حبيب تومي مرَ من خلالها بشرح موجز للمرحلة التاريخية المعقدة والمشتبكة في العراق والتحولات
التاريخية والسياسية والثقافية التي شهدتها بلاد النهرين على مدى اكثر من خمسة عقود خلت
كما وفصّلَ موجزاً الكاتب تومي بكلمتهِ عند بداية الامسية ضرورة العمل الجاد من أجل بناء عراق ديمقراطي متنوع يحتضن كل اطياف المجتمع العراقي وتكويناته الحضارية وثقافاته المختلفة والمتنوعة كما وقد اشاد الكاتب تومي بالمنجز الثقافي والفني المتواصل للفنان والكاتب والمبدع العراقي في هذه المراحل الاجتماعية والسياسية الصعبة ثم قُرأتْ أنشودة ( موطني )
في الامسية هذه أحتفاءً بالمشهد الوطني والاتحاد الثقافي العراقي رغم الظروف التاريخية وعواصف الارهاب والخوف ودعوات التمزق والانكسار التي تضرب الوطن العراقي .
على ضفاف الامسية الثقافية قدم الفنانان التشكيليان سمير طاهر وصفاء العتابي معرضاً فنياً مشتركاً انتقل اليه ولمشاهدته الحضور في معرض يقع في نفس الصالة التي اُقيمت فيها الامسية الثقافية وقد احتوى المعرض على اعمال فنية في التجريد والتعبيرية والواقعية والحداثة ايضا الى ذلك اكتنز المعرض المشترك على منحوتات وتصاميم واشكال نحتية قديمة وحديثة وبعد ان شُوهِدَ المعرض الفني بشكل عام قدم الفنانان طاهر والعتابي موجزاً وعرضاً فنيين عن منجزهما الفني والمعارض الفنية التي اُنجزتْ من خلال منجزهما فقد تحدث الفنان صفاء العتابي عن رحلته الفنية ومنجزه الفني قائلاً : لقد درستُ الفنَ مسرحاً وقد ذهبت ايضاً في روسيا فدرست الاعلام بدوافع فكرية وتصميمية لفهم وتجريب التصميم والملامح الفنية للمشهد التشكيلي برمته حتى يتسنى لي ادراك وفهم العمل الفني من موقع الخلق والابتكار والابداع في المشهد الفكري والفني على حد سواء وبعد ان اشتغلت في البنية الفنية كتشكيلي
قدمتُ عروضاً فنية وتشكيلية متنوعة في عالم التجريب والتجريد كمدرستين فنيتين حداثويتين وذلك من خلال المعارض الفنية التي اقمتها في روسيا والنرويج والسويد ومن المعارض الفنية التي اشتغلت وقدمت من خلالها تنوع في العمل الفني فهي ، معرض مشاعر في مدينة يوفيك النرويجية ومعرض خط عربي في مدينة مالمو السويدية ومعرض منتجات من الاعمال في سارلسبورغ في النرويج ومعرض حيرة في مدينة اربيل العراقية واعمال موزعة في بغداد وموسكو والمانيا وهولندا واميركا والنرويج . ثم قدم الفنان التشكيلي سمير طاهر موجزاً اجتماعياً وفنياً عن دراسته واعماله لفن الرسم والنحت في النرويج ويرافق الحوار الذي اقامه مع الجمهور عرضٌ في السلايدات الصورية من اعماله التعبيرية والبوسترات الفنية التي ترمز
للانسان الاجتماعي وهو يبحث عن مناطقَ اكتشاف للخلق والابتكار والحب كذلك العرض تخللهُ
عرض لوحات ترميزية وتشكيلية للمرأة والجذور والخيول الهاربة في البرية او في الحلم نفسه
الى ذلك تحدث الفنان سمير الطاهر قائلاً : لقد درستُ فن الرسم والنحت في النرويج لاقيم معنىً دينامياً متحركاً بشكل متواصل في تغذية التلاقح الفني والثقافي في حركة المخيلة والفهم التجريبي الفني لديَّ حيث حتما العمل الفني والدراسة الفنية ايضاً تعطيان تجريباً مستمراً ونحتاً ابتكارياً في مجمل العملية الفنية وذلك من خلال خلق مناطق الكشف او الصراع الفني في الجدران المتداعية او الارضيات التالفة او النجوم التي تتحرك بكونية عالية او حتى في الالوان المهملة او المتروكة في غفلة زمنية معينة . بعد ان انتهى العرض الفني الصوري والحوار الذي اقامه الفنان سمير طاهر ذهب الى القاء الضوء على لوحات في المعرض المشترك كان قد اشتغلها في ورشته في اوسلو فمثلا اللوحة التعبيرية بعنوان (صياد نرويجي من ترومسو) واللوحة التجريدية بعنوان ( حرب الافكار ) ولوحة الجدار الصرخة ) ولوحة (التداخل) وهي لوحة تجريدية ايضاً بُنيتْ على الواقع الحديث لكن بشيء من التجريبية المفتوحة وكل هذه الاعمال تختصر المسافة الزمكانية مابين الكُتل الملونة ومابين بناءها بشكل هيكلي لتعطي معنىً حديثاً في عالم الفن التشكليلي .
من ضمن برنامج الامسية الثقافية ايضا ً قدم الفنانان الموسيقيان العراقي صفاء الساعدي والنرويجي اسمان معزوفة موسيقية شرقية بعنوان ( سماء بغداد ) وذلك من خلال العزف المزدوج للفنانين الى ذلك قدما الفنانان الساعدي واسمان قطعاً موسيقية منوعة واغلبها شرقية من خلال العزف على الآلات الشرقية مثل الطبلة والعود والناي وقد قدما عملاً فنياً متميزا على
مستوى الاداء والسرعة والخلق النوتي والموسيقى النافذة في مسامع واحاسيس الحضور الفني
والاجتماعي وبموازة ذلك انفرد الفنان صفاء الساعدي بالعزف على الناي مصاحباً القراءات الشعرية التي جاءت بعد العزف الموسيقي ووفق البرنامج الثقافي والفني للامسية حيث قرأ الشاعر طارق حربي قصائدَ مختارة من شعرهِ حيث أنشد : ( لي طفلان ألعبُ معهما لعبةَ جر الحبل ، بينما هما يمسكان النرويج من منتصف الطريق ، بين الثلوج وبيني ، يفلتُ مني طرف العراق شيئاً فشيئا ) . في قصيدة اخرى من قصائده المختارة قرأ الشاعر طارق حربي ايضاً ماهو آت : ( أنا زارع الكروم في حدائقكم ، أنا صيحات المتعبدين في معابد ديونيزوس ) . بينما في قصيدة اخرى ذهب الشاعر لينشدَ : ( تلك هوايتي المفضلة هذه الايام : أقفُ على جسر اوسلو
أطعمُ طيورَ بلادي المهاجرة ) . ثم قرا الشاعر نجم عذوف قصديتهُ التي حملت العنوان ( انكسار المدن ) حيث انشد : (ماذا بقى لهلوساتنا لقد مات ( مجيد *) ,
ولم يترك خلفه ارث قيصر
مات ولم يترك خلفه سماوات متأرجحة ,
أو معابد لآلهة حناءها دم الضحايا.
مات ولم يترك رقما للوحه الطيني على أسوار أوروك
أوروك التي ارتضت أن تنام على أمل طوفانٍ آخر
ثرثرة النخيل التي تستفز الفرات تذكره بالشرود
أيتها الطفلات اللاتي أسدلن سنواتهن على السرير المجعد
متى يشعر الحلم بالكفاف عن اللحظة اليقظة .
أن نتذكر سنواتنا الوقحة نبصق على أجسادنا التي يرهبها الموت
قف أمام مرآتك المتحجرة أفاجئك بأنني أرى عينيك الغائرتين ,
وقميصك الممزق بالشرود
وجه آنو الذي طوحت به الطرق ,
كان يتلاشى حزناً ، ألماً
لم يبصر العراف الشمعدان المتكئ على حزن الأكواخ ،
وهو يذرف أنينه لحظات التعمد
كان في ( عجد دبعن *) تلتقي عشتار بدموزي للإخصاب ،
لكن الآلهة السفلى وضَعتْ حرسا سرياً كي لا تتكاثر الطرق
إذاً من يسفح الدمع على انكسار المدن العقيمة ؟
الأعوام الآتية رعشة الزوال وغريزتنا البدائية موجعة
يا صاحبي صوتك مازال يؤذن في مخيلتي القديمة
لا تخذل عزلتي المتهورة وجموحي الفائت ، ومسراتي الحزينة
فأنا مغرم بعذاباتي الأنيسة وسنواتي الموحشة
آه السخرية الفقيرة تهز كينونتي
تحرك أشيائي الخرافية
أفكاري التي ترسو على شواطئ السنين الجذلى
تسطع فوق هيامك الانفرادي
وحين تتجمع الرياح الضبابية أبصر ذهنك المترع بالبركة
على حافة الطبيعة يتدفأ الزمن الغارق في وجودنا ) .

ثم قرا الشاعر هادي الحسيني قصائد مختارة من شعره حيث انشد في قصيدة (الزمن المشلول ) : ( مثل ريش ينام الثلج فوق اطياف المدينة ، الكنائس تمارس طقوسها خلسة ،
وتوقد الشموع عند العتبات ، لم يكن هذا الليل النرويجي قاسٍ إلا من حركة البشر ، الاشجار مكفنة ومشهد الثلج ...... كم من نزل القبر تواً ، المدينة يرثى لها ، واكش الوحيد تجمد وهمَ في سباته ... ، لم يكن في شارع ( كارل يوهان ) غير السيدة العجوز التي بادرت بسؤالي :
في بلادكم يتساقط الثلجُ بهذه الكثافة ؟ ، نظرتُ لها قائلاً : الاموات فقط يتساقطون عندنا كما يتساقط الثلج عندكم ، اطلقتْ ضحكتها عالياً حتى تلاقفتها الجبال ) . بينما في قصيدة اخرى حملت العنوان ( الاحمق ) قال الشاعر هادي الحسيني : ( كان الليل والشعراء يدمدمون بكلمات افيق عليها ، يخبئون خلفها امجادهم ، حينها رايتُ أحمقاً على عرش الملك ، يستغيث مرعوباً ، القلوب الناظرة اليه تذوب بوجده ، هذا الاحمق يملك عروشاً لكن الزمن انقلب عليه
فصار ينهب ويسرق ) . الى ذلك قرا الشاعر ستار موزان قصيدة حملت العنوان ( رموز على سطح الاحتمالات النافرة ) حيث قال فيها : ( ماذا بقيَّ من العُمرسوى قطراتِ مطرٍ قديم ،
قطراتٌ تزحفُ على جسدٍ رقيق
بانتظارِ ريحٍ خفيف ،
ماذا بقيَّ من الريح سوى هبوبٍ اخرس
هبوبٌ يغزلُ صدىً غريباً
ونسيجَ وردةٍ لفَها نهرٌ غريق ،
ماذا بقيَّ من اسمِ الوردة
سوى شفةٍ حمراء ذابتْ في حلمٍ عميق ،
ماذا بقيَّ من الحُلم
سوى دمعةٍ سُكبتْ في وعاءٍ مظلم
والطُلسمِ الذي بقيَّ في مربعٍ عتيق
ماتنهدَ عند شريان التاج
ولا خفَ في الزيغِ نفاذ
والحروفُ التي تشكلتْ في دائرةِ البعاد
نوّرَتْ الوعاءَ فسَلّسَلّتهُ ،
فرجرّجَتهُ فخافَ الرقاد ،
ماذا بقيَّ من الطُلسم سوى شريانِ لغة ....
لغةٌ تنفرُ منها كراتٌ وتنتهي فيها حدوس
سيدتي ....
ماذا بقيَّ من الحدوس والكُتلِ الملتهبة
الكُتل التي تدحرجت على سطح عقيق ،
سيدتي .......
ماذا بقيَّ من الخيوط المتدلية فوق نهار طويل ،
نهار ضاعَ في غفلة تعب ،
نهار غاب في دورة عليل ،
ماذا بقيَّ من نهارنا الغاطس في طلسم خفي ،
ماذا بقيَّ من ليلنا الضائع في الأوان
والأواني التي مُلأتْ بالنهارات العصية
والليلُ ينساب من مَكمَنهِ كمن صيّرَتهُ خرافة ،
ماذا بقيَّ من ميثيولوجيا العمر والرحلة الزائفة ،
آه سيدتي
ماذا بقيَّ مني غير زوادة طريق يابسة
وثيمة حكاية لم تنتهِ بعد
ماذا بقيَّ منكِ
سيدتي ......... وأنا !
أنىّ لي بهيكل سليمان وهدهدهِ ونهر كيش
أنىّ لي بنهدكِ البض الذي تبخرَ حنين فيض
أنىّ لي بعودك الغض الذي جرجر سيلَ غيض
قلتُ لكِ .... أنىّ لي بكِ والطرقُ الموزعة بين حجارةٍ وطير!
الطرقُ التي لم ترسمْ خطوطاً لها في سلك التجارة
أو رموزاً على سطحِ الإحتمالات النافرة ) .


اللجنة التحضيرية للتجمع الثقافي العراقي في النرويج




#ستار_موزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمرار يعلو قباب الذهب
- رموز على سطح الاحتمالات النافرة
- مساحة بعيدة
- الزمن والمكان في تصدُع الطيران
- الفنان مازن المنصور في مهرجان ميلا ( mela ) العالمي للموسيقى
- فيزياء حقل الفراشات الميتة
- (وجه تحت الآضواء ( عاشق الفلامنكو الفنان العراقي النرويجي ال ...
- أيُّها السادة لقد قتلوا شاعراً في كركوك
- فيزياء الوصول
- كيمياء الغراب
- فيزياء الفنون
- فيزياء العزلة
- كيمياء المنبوذ
- كيمياء فوكوياما
- كيمياء كافكا
- ميتافيزيك شاكر لعيبي ولعبة الغائب
- النغم العراقي وفرقة مازن المنصور في مهرجان كرستيان سان العال ...
- مازن المنصور في مهرجان كرستيان سان العالمي للموسيقى والغناء ...
- حوار مع الفنان مازن المنصور
- انقراض الديناصور الاخير في نص الشاعرسعد جاسم


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار موزان - امسية ثقافية وفنية للتجمع الثقافي العراقي في النرويج