أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عائد صاحب كاظم الهلالي - واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع














المزيد.....

واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع


عائد صاحب كاظم الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 01:37
المحور: كتابات ساخرة
    


واعقدوا من الاتفاقات ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع
الحراك السياسي الموجود على الساحه العراقيه يثير تساؤل المواطن البسيط وخصوصا عندما يتم في ظروف غايه في الابهام والسريه ما السبب ياترى ولماذا هذه الانشققات وتلك الاتفاقات وعلى اي اساس تتم ومالغرض من سريتها ولماذا تطالب هذه الاحزاب من الحكومه ان تعلن عن كل خطوه تقوم بها بالوقت الذي يصول ويجول قادة الاحزاب والتكتلات في مجاهل الارض معلنين للعالم اجمع وليس لاابناء وطنهم انهم سيوف بتاره بوجه العراقيين طمعا بالورقه الخضراء والتي اهدرت دماء ملايين العراقيين قبل ان يسال هؤلاء الحكومه عن خطواتها وبرنامجها عليهم ان يعلنوا اولا عن برامجهم او وعن مشاريعم الوطنيه التي اقرعوا رؤوسنا بها ان كانت لديكم كما تدعون برامج من هذا النوع ولكم خبره كبيره في ميدان العمل السياسي فلماذا هذا التخبط ولماذا لم تتوضح لديكم الرؤيه الا الان ما سبب اتحاداتكم الثلاثيه والرباعيه والثنائيه والخماسيه وهل ادركتم الان ان السيد المالكي يمتلك مشرعا وطنيا وهو القادر على انقاذ البلاد من شرور الحرب الاهليه لماذا هذا التهافت من قبل الاحزاب التي انسحبت في وقت سابق من الحكومه وهي تطنب في كلامها الان وتغازل الحكومه وتعقد الاتفاقات من اجل عودة الاخوه الوزراء الى مناصبهم ما الذي تغير الان هل هي ضغوط العم سام ام ان الميزانيه الانفجاريه هي السبب وبدل من ان تنفجر لنجدة المواطن العراقي يضن الاخوه في الاحزاب والكتل المنسحبه انهم احق بها من غيرهم نريد جواب وطني لاانكم لا تجيدون اللعبه الدبلوماسيه وهي كبيره على امثالكم ان من يتخلى عن البلد في محنته لسنا بحاجه له في الرخاء نعم لقد كشفت المرحله الماضيه معادنكم فتصريحاتكم العشوائيه والغير متزنه وتصرفاتكم الشاذه كادت تودي البلاد في اتون الحرب الطائفيه والتي انقذنا الله تعالى والخيريين من ابناء العراق بصحواتهم منها كما سوف ينقذنا منكم ومن شرور افعالكم اني اتسال كيف يمكن لعاقل ان يتصور بلد يمر بمثل ما يمر به العراق وهو يطلق التصريحات من اجل الغاء اتفاقيه عمرها اكثر من 35 عام ذهب ضحيتها ملايين العراقيين واراضي شاسعه من بلدنا ماذا يقصد بذالك هل هو التنازل بداية تنازل عن جزء اخر من العراق وماذا يعني ان تقوم كتله كبيره تمثل ثقل سياسي كبير في البلد بعقد اجتماع لها في تركيا وتيهرب اغلب قادتها الى خارج البلد بالوقت الذي وقف العراق كما الحسين وحيدا يتصدى لااعتى هجمات التخلف القادمه من العصور الحجريه من المسؤول عن تغييب الشارع العراقي والذي كان مشهود له وعلى طوال سنين عمر الدوله العراقيه الحديثه في انه الاداة الفاعله في كل عمليات التغيير التي حصلت فيه لماذا هذا التقارب الان بين الاحزاب والكتل السياسيه ويغيب المواطن فالمواطن يسال الان لماذا انسحب وزراء هذه الاحزاب ولماذا هم يقاتلون من اجل العوده الى مناصبهم ولماذ يتم الاتفاق الثلاثي الان ولم يتم قبل هذا الوقت ولماذا هذا التقارب المفاجيء بين الحزب الاسلامي والاخوه الكرد وهم اعداء الامس ونسمع الان عن تكتلات اخرى كبيره سوف تعلن في القريب العاجل هل هو بداية نضج سياسي يمر به قادة العراق وهل صحيح ادركوا الان خطورة الوضع الذي كان يمر به البلد ام انهم لازالوا في مرحلة المراهقه السياسيه نطالبكم بان تكون جميع اتفاقاتكم بينكم مكشوفه وللشعب الحق في معرفة تحركاتكم خوفا من ان تزجزا البلد في اتفاقات ومعاهدات تكبل اقدامنا وايدينا كما فعلتم مع نادي باريس والبنك الدولي وبدل من الرفاهيه التي وعدتم بها المواطن فهو يعاني الان من التضخم الذي اكل الاخضر واليابس وذهبت احلامه ادراج الرياح وهو الان يفكر في كيفية الحصول على (تنكة نفط او قنينة غاز) في بلد النفط والغاز بدل من ان يسخر كل ما لديه لبناء العراق الحلم الذي طالما حلمنا به ونحن نرى دول الجوار التي من حولنا كيف تحولت بين ليله وضحاهامن عالم الى عالم اخر هدف خدمة المواطن وسلامة البلد وبناء مستقبل جميل زاهر لاابنائه دعونا من كل اتفاقاتكم ولنفكر ولو لمره واحده من ان المواطن العراقي جدير بالاحترام وهو لايختلف عن اقرانه في المنطقه والعالم بل لربما يتفوق على جزء كبير وكيف لا وهو صاحب التاريخ المشرق الذي رفد الانسانيه بكل مقومات الخير اتركوا تكتلاتكم الان ولنكن عراقيين ونبتعد عن كل اجنده غير عراقيه رفقا بالعراق والعراقيين



#عائد_صاحب_كاظم_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ العراق المؤسساتي 1933_1958
- الدبلوماسيه العراقيه وتصريحات الساسه
- جنوب العراق الامن والعمامه في مهب الريح
- قلنا هاتوا برهانكم
- مسؤولية من ؟؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عائد صاحب كاظم الهلالي - واعقدوا من الاتفاقات مثنى وثلاث ورباع